الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَابِرٍ أَنَّ رَجُلاً مَرَّ فِي الْمَسْجِدِ بِأَسْهُمٍ قَدْ أَبْدَى نُصُولَهَا، فَأُمِرَ أَنْ يَأْخُذَ بِنُصُولِهَا، لَا يَخْدِشُ مُسْلِمًا. طرفه 451
7075 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِنَا أَوْ فِي سُوقِنَا وَمَعَهُ نَبْلٌ فَلْيُمْسِكْ عَلَى نِصَالِهَا - أَوْ قَالَ فَلْيَقْبِضْ بِكَفِّهِ - أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا شَىْءٌ» . طرفه 452
8 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»
7076 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ حَدَّثَنَا شَقِيقٌ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» . طرفه 48
7077 -
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِى وَاقِدٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ
ــ
7075 -
(إذا مر أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبل فليمسك على نصالها) وقد علله بقوله: (أن يصيب أحدًا من المسلمين) أي كراهة ذلك وقَيْد المسلم خارج مخرج الغالب، وفي رواية في الترمذي "من أشار إلى أخيه بحديدة لعنته الملائكة" وفي الحديث دلالة على حرمة ما يُتوقع منه الضرر، وإن لم يكن كذلك في الحال.
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض"
هذه الترجمة ثاني أحاديث الباب، وقد سلف في أبواب الحج في خطبته بمنى، ومحصله أن من اعتقد قتل مسلم لم يستحق القتل فإنه يكفر حقيقة وإلا فهو كفران نعمة الأخوة في الإسلام أو هو فعل يشبه فعل الكفار، وقيل غير هذا مما لا يُعتد به.
7076 -
(سِباب المسلم فسوق) بكسر السين مصدر سبه سبًّا وسبابًا أي نسبة إلى ما فيه عار.
7077 -
(منهال) بكسر الميم بعدها نون. (واقد) بالقاف.
عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» . طرفه 1742
7078 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ وَعَنْ رَجُلٍ آخَرَ هُوَ أَفْضَلُ فِي نَفْسِى مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ «أَلَا تَدْرُونَ أَىُّ يَوْمٍ هَذَا» . قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ. فَقَالَ «أَلَيْسَ بِيَوْمِ النَّحْرِ» . قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «أَىُّ بَلَدٍ، هَذَا أَلَيْسَتْ بِالْبَلْدَةِ» . قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ، وَأَبْشَارَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ» . قُلْنَا نَعَمْ. قَالَ «اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلِّغٍ يُبَلِّغُهُ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ فَكَانَ كَذَلِكَ - قَالَ - لَا تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» . فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ حُرِّقَ ابْنُ الْحَضْرَمِىِّ، حِينَ حَرَّقَهُ جَارِيَةُ بْنُ قُدَامَةَ. قَالَ أَشْرِفُوا عَلَى أَبِى بَكْرَةَ. فَقَالُوا هَذَا أَبُو بَكْرَةَ يَرَاكَ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَحَدَّثَتْنِى أُمِّى عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّهُ قَالَ لَوْ دَخَلُوا عَلَىَّ مَا بَهَشْتُ بِقَصَبَةٍ. طرفه 67
ــ
7078 -
(قرة بن خالد) بضم القاف (وعن رجل هو أفضل في نفسي من عبد الرحمن) هذا الرجل حميد بن عبد الرحمن الحمري البصري (رب مبلغ يبلغه من هو أوعى له) بفتح الباء واللام في الأول، وبكسر اللام في الثاني (كانا يوم حرق ابن الحضرمي) حرق على بناء المجهول ويومُ بضم الميم مبني لإضافته إلى الجملة بعده، وكان تامة. (حين حرقه جارية بن قدامة) -بالجيم وضم القاف- وقصة هذا أن عليًّا لما توجه إلى نهروان لقتال الخوارج وكان بالبصرة ناس فأرسوا إلى معاوية أن يرسل إليهم من يقوم معهم من أتباع عثمان لطلب دم عثمان، فأرسل عبد الله بن الحضرمي وكان على البصرة زياد بن أبيه لعلي، فأرسل إلى علي يطلب منه النجدة، فأرسل جارية بن قدامة فحصر ابن الحضرمي في بيت سبعين رجلًا وأحرق عليهم الدار (قال أشرفوا على أبي بكرة) بصيغة الأمر، فإنه خاف أن يكون أيضًا خارجًا عن طاعة علي (فقالوا هذا أبو بكرة) يريدون أنه على الطاعة، فقالوا: أبو بكرة (لو دخلوا عليَّ ما بهشت بقصبة) بفتح الهاء وكسرها وشين معجمة، أي: ما قاتلتهم بقصبة فضلًا عن السلاح، لأنه كان روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قتال المسلم كفر.