الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38
الواو في «ولئن» مستأنفة، وجملة «مَنْ خلق» مفعول به ثان للسؤال المعلق بالاستفهام، واللام موطئة، وجملة «ليقولُنَّ الله» جواب القسم، «الله» فاعل لفعل محذوف، أي: خلقهن الله، و «يقولُنَّ» فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل. والفاء في «أفرأيتم» رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كان إله غيره، فأخبروني. والجملة الشرطية المقدرة مقول القول. ويتعَدَّى «أرأيتم» إلى مفعولين: الأول «ما» ، والثاني الجملة الاستفهامية:«هل هن كاشفات» ، الجار «من دون» متعلق بحال من «ما» ، وجملة «إن أرادني الله» اعتراضية، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة «أرادني برحمة» معطوفة على جملة «أرادني.. بضر» ، وجملة «هل هُنَّ ممسكات» معطوفة على جملة «هل هن كاشفات» نحو: أرأيت زيدًا: إن جاءك هل تكرمه؟ أو غاب هل تعاقبه؟، وقوله «حسبي الله» : مبتدأ وخبر، الجار «عليه» متعلق بـ «يتوكل» .
39
- {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}
قوله «يا قوم» : منادى مضاف، والياء مقدرة، الجار «على مكانتكم» متعلق بحال من «اعملوا» ، وجملة «إني عامل» مستأنفة، وجملة «فسوف
⦗ص: 1083⦘
تعلمون» معطوفة على جملة «إني عامل» .