الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
78
جملة «ولقد أرسلنا» مستأنفة، الجار «من قبلك» متعلق بنعت لـ «رسلا» ، وجملة «منهم مَنْ قصصنا» نعت ثان لـ «رسلا» ، وجملة «وما كان لرسول أن يأتي» مستأنفة، والمصدر المؤول اسم كان، والجار «بإذن» متعلق بمحذوف حال، وجملة الشرط معطوفة على جملة «وما كان لرسول
…
» ، «هنالك» : اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ «خسر» .
79
- {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ}
«الذي» خبر لفظ الجلالة، و «جعل» بمعنى خَلَق متعدٍ لواحد، والمصدر المؤول المجرور «لتركبوا» متعلق بـ «جعل» ، وجملة «ومنها تأكلون» اعتراضية بين المتعاطفين، ولا يصح العطف؛ لأن الفعل مرفوع والمعطوف عليه منصوب، ولا يصح الاستئناف لقوة الربط.
80
- {وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى
⦗ص: 1114⦘
الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ}
جملة «ولكم فيها منافع» جملة اسمية معطوفة على المفرد {لِتَرْكَبُوا} ، أي: خلق لكم الأنعام لركوبكم «ولكم فيها منافع» ، نحو: جئت للدراسة، ولي حاجة أخرى، الجار «فيها» متعلق بحال من «منافع» ، والمصدر المؤول الثاني و «لتبلغوا» معطوف على المصدر المؤول المتقدم {لِتَرْكَبُوا} ، الجار «في صدوركم» متعلق بنعت لـ «حاجة» ، وجملة «وعليها
…
تُحملون» معطوفة على جملة «منها تأكلون» ، واختير المعطوف عليه بعيدًا؛ لتتناسب الجمل.