الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
62
- {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ}
قوله «ويوم» : الواو عاطفة، «يوم» مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة «واذكر يوم» معطوفة على جملة {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ} ، «أين» اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر، «شركائي» مبتدأ، «الذين» نعت لشركائي، ومفعولا «تزعمون» مُقدَّران أي: تزعمون أنهم شركائي.
63
«هؤلاء الذين» مبتدأ وخبر، والعائد على الموصول في «أغوينا» مقدر أي: أغويناهم، ولا يجوز أن يكون «الذين» نعتًا، وجملة «أغويناهم» خبرًا؛ لأنه ليس في الخبر زيادة فائدة على ما في صفته، وقوله «كما» : الكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، والتقدير: أغويناهم إغواء فغَوَوا غَيًّا مثل غَيِّنا، «إيانا» ضمير نصب منفصل مفعول مقدم، وجملة «أغويناهم» مستأنفة، وكذا جملتا «تبرَّأنا» و «ما كانوا» .
64
⦗ص: 902⦘
جملة «فدعَوْهم» معطوفة على جملة «قيل» ، والمصدر المؤول «أن كانوا» فاعل بـ (ثبت) . وجواب الشرط محذوف، والتقدير: لو ثبت كونهم مهتدين لما رأوا العذاب، وجملة الشرط مستأنفة.