الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37
- {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ}
جملة «وإنهم ليصدونهم» معطوفة على جملة {فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} ، جملة «ويحسبون» حالية من الواو في «يصدونهم» ، والواو حالية. راعى لفظ «مَنْ» أولا فأفرد في قوله {نُقَيِّضْ لَهُ} ، ثم راعى معناها فجمع في قوله «وإنهم ليصدونهم» ، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب.
38
الجملة بعد «حتى» مستأنفة، و «حتى» ابتدائية، «بعد» اسم ليت، و «يا» للتنبيه، وجملة «فبئس القرين» مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي: أنت.
39
- {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ}
الجملة مستأنفة، «اليوم» متعلق بـ ينفعكم، «إذ» ظرف زمان متعلق بـ «ينفعكم» ، و «ينفعكم» مستقبل لاقترانه بـ «لن» التي لنفي المستقبل فكيف يعمل في ظرف يدل على زمن الحال؟ والجواب: أن الحال قريب من المستقبل، وتقدير «إذ» : إذ تبيَّن وصحَّ ظلمكم، والمصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها فاعل «ينفع» ، الجار «في العذاب» متعلق بـ «مشتركون» .
40
- {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}
الفاء مستأنفة، «مَنْ» اسم موصول معطوف على «العمي» ، الجار «في
⦗ص: 1155⦘
ضلال» متعلق بخبر «كان» .