المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - باب وقت الجمعة - المطالب العالية محققا - جـ ٤

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌3 - بَابُ مَتَى يُكَبِّرُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى

- ‌5 - بَابُ التَّأْمِينِ

- ‌6 - بَابُ وُجُوبِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الإِمام وَالْمَأْمُومِ، وَمَنْ أَسْقَطَ الْقِرَاءَةَ عَنِ الْمَسْبُوقِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ خَاصَّةً

- ‌7 - بَابُ الْقُنُوتِ

- ‌9 - باب الخشوع

- ‌10 - بَابُ التَّبَسُّمِ وَالتَّفَكُّرِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌11 - بَابُ النَّهْيِّ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌12 - بَابُ الطَّمَأْنِينَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌13 - بَابُ مَا يَسْجُدُ عَلَيْهِ

- ‌14 - بَابُ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالذِّكْرِ فِيهِمَا

- ‌15 - باب التَّكْبِيرِ

- ‌16 - بَابُ الْفِعْلُ الْيَسِيرُ لَا يُبْطِلُ الصَّلَاةَ

- ‌17 - بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ

- ‌18 - بَابُ التَّشَهُّدِ

- ‌19 - بَابُ الدُّعَاءِ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌20 - بَابُ التَّسْلِيمِ

- ‌21 - بَابُ الْقَوْلِ عَقِبَ الصَّلَاةِ

- ‌22 - بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ

- ‌25 - بَابُ صَلَاةِ الْمَعْذُورِ

- ‌26 - بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌27 - بَابُ الْحَثِّ عَلَى سَجْدَتَيْنِ عَقِبَ كُلِّ صَلَاةٍ

- ‌28 - بَابُ مَا يَفْعَلُ مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ

- ‌29 - بَابُ فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِاللَّيْلِ

- ‌7 - كِتَابُ النَّوَافِلِ

- ‌1 - بَابُ إِكْمَالِ الْفَرْضِ مِنَ التَّطَوُّعِ

- ‌2 - بَابُ النَّوَافِلِ الْمُطْلَقَةِ

- ‌3 - بَابُ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى

- ‌4 - بَابُ التَّهَجُّد

- ‌5 - بَابُ قِيَامِ رَمَضَانَ

- ‌6 - بَابُ الْأَمْرِ بالتَّنَفُّلِ فِي الْبُيُوتِ

- ‌7 - بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌8 - بَابُ كَرَاهِيَةِ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ

- ‌9 - بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّكَلُّفِ وَالْمَشَقَّةِ فِي الْعِبَادَةِ

- ‌10 - بَابُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌11 - بَابُ رَوَاتِبِ الصَّلَاةِ وَالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا

- ‌12 - بَابُ الوِتْر

- ‌13 - بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌14 - بَابُ حُكْمِ تَارِكِ الصَّلَاةِ

- ‌15 - بَابُ السَّهْوِ

- ‌8 - أَبْوَابُ الْجُمُعَةِ

- ‌2 - بَابُ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ

- ‌3 - بَابُ الْغُسْلِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌4 - بَابُ وَقْتِ الْجُمُعَةِ

- ‌5 - بَابُ آدَابِ الْخُطْبَةِ

- ‌6 - باب اتخاذ المنير

- ‌7 - بَابُ الْأَمْرِ بِالتَّجَمُّلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

الفصل: ‌4 - باب وقت الجمعة

‌4 - بَابُ وَقْتِ الْجُمُعَةِ

697 -

قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ (1) إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ:(إِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ حِينَ تَزُولُ (2) الشمس".

(1)(ابن) ساقط هنا من (ك).

(2)

في البغية (حين ترتفع الشمس).

ص: 678

697 -

تخريجه:

ذكره البوصيري في الإِتحاف (2/ ق 96/ ب): باب التعجيل بصلاة الجمعة إذا دخل وقتها

: من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مثله إلا أنه قال:

(حين تزيغ الشمس) بدلًا من تزول، وقال: رواه الحارث عن الواقدي، وهو ضعيف. اهـ.

وهما متشابهان في المعني، فإِذا بدأت الشمس بالزوال بدأت تميل عن كبد السماء.

وهو في المطبوع من المطالب (1/ 167: 607): مثله وعزاه للحارث.

وهو في البغية (2/ 286: 201): باب وقت الجمعة:

مثله إلا أنه قال: "حين ترتفع الشمس" وما في المطالب، والإتحاف، أقرب إذ أن التعبير بمجرد (الارتفاع) يوهم أن يدخل فيه وقت النهي.=

ص: 678

= الحكم عليه:

وإسناده ضعيف جدًا لحال الواقدي.

ومعناه موجود في الصحيحين، وغيرهما.

ومن ذلك: ما أخرجه البخاري انظر صحيحه مع الفتح (7/ 449: 4168):

ك المغازي، ومسلم انظر صحيحه مع شرح النووي (6/ 148): صلاة الجمعة حين زوال الشمس:

أخرجاه من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه واللفظ لمسلم: قال: كنا نجمع مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء".

وعند البخاري أيضًا من حديث أنس رضي الله عنه "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس" انظر (2/ 386:904): باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس.

قال الحافظ في (2/ 387): معلقًا على ترجمة البخاري للباب- (جزم بهذه المسألة مع وقوع الخلاف فيها لضعف دليل المخالف عنده. اهـ.

ص: 679

698 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الحكم بن عتيبة (1)، قال:("إن رجلًا أخر الصلاة (2) يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ لَهُ شَيْخٌ: وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي (3)، فَمَا رَأَيْتُهُ يَصْنَعُ (4) كَمَا تَصْنَعُ أَنْتَ! قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُهُ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم[قُلْتُ لَهُ: كَيْفَ (5) رَأَيْتَهُ صَنَعَ؟، قَالَ: رَأَيْتُهُ صلى الله عليه وسلم](6) خَرَجَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ" وَإِذَا الرَّجُلُ أَبُو جحيفة (7) رضي الله عنه).

(1) في (عم)، (ك):(عيينة) بالياء والنون.

(2)

في (ك): زيادة (في).

(3)

في (عم): (صلى) بالماضي. وفي (ك): (صلى) ساقطة.

(4)

في (عم)، (ك):(فما رأيته صنع؟).

(5)

في (ك): (ما كنت).

(6)

ما بين المعكوفتين ساقط من (حس).

(7)

في (ك): (أبو صحة) هكذا، وبدون إعجام.

ص: 680

698 -

تخريجه:

هو في مسند أبي يعلى (2/ 187: 886): قال:

حدثنا زهير به وصرح فيه بأن الرجل الذي أخر الصلاة هو الحجاج.

وذكره البوصيرى في الإِتحاف (2/ ق 96/ ب): باب التعجيل بصلاة الجمعة إذا دخل وقتها

: نحوه وسمى فيه الرجل فقال: (الحجاج).

ثم قال: رواه أبو يعلى الموصلي، ورجاله ثقات. اهـ.

وهو في المطبوع من المطالب (1/ 166: 606): باب وقت الجمعة نحوه وعزاه لأبي يعلى.

وعند ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 146): عن الزهري نحوه.

ص: 680

الحكم عليه:

وإِسناده صحيح لذاته، ولا يضره ما فيه من إبهام.

ص: 680

699 -

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:"أَنَّهُ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ خَرَجَ عَلَيْهِمْ عُمَرُ (2) رضي الله عنه فجلس على المنير، فأخذ المؤذن فهب أَذَانِهِ، فَلَمَّا سَكَتَ: قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وأثنى عليه".

* هذا إِسناد صحيح.

(1) زاد في (عم)، و (ك)(ابن عبد الله).

(2)

قوله (عليهم عمر) سقط من (عم).

ص: 681

699 -

تخريجه:

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (3/ 174: 5209): باب وقت الجمعة قال: عن معمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله بن عتبة عن ابن عباس به نحوه.

وذكره البوصيري في الإِتحاف (2/ ق 96/ ب): باب التعجيل بصلاة الجمعة إذا دخل وقتها

: مثله، وقال: رواه أحمد بن منيع بسند الصحيح. اهـ.

وهو في المطبوع من المطالب: (1/ 166: 605): باب وقت الجمعة: من حديث ابن عباس مثله، وعزاه لأحمد بن منيع.

ص: 681

الحكم عليه:

وإسناده صحيح لذاته، موقوف على عمر رضي الله عنه.

ص: 681

700 -

وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيل، عَنْ مُصْعَبِ بن سعد، قال:"كان سعد رضي الله عنه: يَقِيل (1) بعد الجمعة".

* صحيح.

(1) في (عم): (يوم).

ص: 682

700 -

تخريجه:

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 106): باب من كان يقيل بعد الجمعة ويقول: هي أول النهار: قال:

حدثنا غندر، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل به مثله.

وهو في المطبوع من المطالب (1/ 167: 608): باب وقت الجمعة مثله وعزاه لمسدد.

ص: 682

الحكم عليه:

وإسناده صحيح لذاته -كما وصفه الحافظ-، موقوف على سعد رضي الله عنه.

ص: 682

701 -

(1) حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ (2) بْنُ عَبْدِ (3) الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمَّتِهِ (4) أُنيْسَة رضي الله عنها، وَكَانَتْ قَدْ حَجَّتْ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:"كَانَ رِجَالُنَا (5) يُجَمِّعُون مَعَ عُمَرَ رضي الله عنه ثم يرجعون وأَرْدِيَتهم على رؤوسهم يَتَّبِعون فَيْءَ الْحِيطَانِ، يقِيلون بَعْدَهَا".

* إِسناده صَحِيحٌ.

(1) هنا في (ك): زيادة: (قال مسدد).

(2)

في (ك): (حسين).

(3)

سقطت (بن) من (ك).

(4)

في (ك): (عمة أبيه).

(5)

في (ك): (رجال).

ص: 683

701 -

تخريجه:

هو في المطبوع من المطالب (1/ 167: 609): باب وقت الجمعة، نحوه، وعزاه لمسدد.

وروى ابن أبي شيبة في المصنف نحوه مختصرًا من حديث امرأة لم يسمها انظر (2/ 107)

ص: 683

الحكم عليه:

وإسناده صحيح لذاته -كما وصفه الحافظ-، موقوف على عمر رضي الله عنه.

ص: 683