الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - بَابُ وَقْتِ الْجُمُعَةِ
697 -
قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ (1) إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ:(إِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ حِينَ تَزُولُ (2) الشمس".
(1)(ابن) ساقط هنا من (ك).
(2)
في البغية (حين ترتفع الشمس).
697 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإِتحاف (2/ ق 96/ ب): باب التعجيل بصلاة الجمعة إذا دخل وقتها
…
: من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مثله إلا أنه قال:
(حين تزيغ الشمس) بدلًا من تزول، وقال: رواه الحارث عن الواقدي، وهو ضعيف. اهـ.
وهما متشابهان في المعني، فإِذا بدأت الشمس بالزوال بدأت تميل عن كبد السماء.
وهو في المطبوع من المطالب (1/ 167: 607): مثله وعزاه للحارث.
وهو في البغية (2/ 286: 201): باب وقت الجمعة:
مثله إلا أنه قال: "حين ترتفع الشمس" وما في المطالب، والإتحاف، أقرب إذ أن التعبير بمجرد (الارتفاع) يوهم أن يدخل فيه وقت النهي.=
= الحكم عليه:
وإسناده ضعيف جدًا لحال الواقدي.
ومعناه موجود في الصحيحين، وغيرهما.
ومن ذلك: ما أخرجه البخاري انظر صحيحه مع الفتح (7/ 449: 4168):
ك المغازي، ومسلم انظر صحيحه مع شرح النووي (6/ 148): صلاة الجمعة حين زوال الشمس:
أخرجاه من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه واللفظ لمسلم: قال: كنا نجمع مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء".
وعند البخاري أيضًا من حديث أنس رضي الله عنه "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس" انظر (2/ 386:904): باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس.
قال الحافظ في (2/ 387): معلقًا على ترجمة البخاري للباب- (جزم بهذه المسألة مع وقوع الخلاف فيها لضعف دليل المخالف عنده. اهـ.
698 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الحكم بن عتيبة (1)، قال:("إن رجلًا أخر الصلاة (2) يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ لَهُ شَيْخٌ: وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي (3)، فَمَا رَأَيْتُهُ يَصْنَعُ (4) كَمَا تَصْنَعُ أَنْتَ! قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُهُ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم[قُلْتُ لَهُ: كَيْفَ (5) رَأَيْتَهُ صَنَعَ؟، قَالَ: رَأَيْتُهُ صلى الله عليه وسلم](6) خَرَجَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ" وَإِذَا الرَّجُلُ أَبُو جحيفة (7) رضي الله عنه).
(1) في (عم)، (ك):(عيينة) بالياء والنون.
(2)
في (ك): زيادة (في).
(3)
في (عم): (صلى) بالماضي. وفي (ك): (صلى) ساقطة.
(4)
في (عم)، (ك):(فما رأيته صنع؟).
(5)
في (ك): (ما كنت).
(6)
ما بين المعكوفتين ساقط من (حس).
(7)
في (ك): (أبو صحة) هكذا، وبدون إعجام.
698 -
تخريجه:
هو في مسند أبي يعلى (2/ 187: 886): قال:
حدثنا زهير به وصرح فيه بأن الرجل الذي أخر الصلاة هو الحجاج.
وذكره البوصيرى في الإِتحاف (2/ ق 96/ ب): باب التعجيل بصلاة الجمعة إذا دخل وقتها
…
: نحوه وسمى فيه الرجل فقال: (الحجاج).
ثم قال: رواه أبو يعلى الموصلي، ورجاله ثقات. اهـ.
وهو في المطبوع من المطالب (1/ 166: 606): باب وقت الجمعة نحوه وعزاه لأبي يعلى.
وعند ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 146): عن الزهري نحوه.
الحكم عليه:
وإِسناده صحيح لذاته، ولا يضره ما فيه من إبهام.
699 -
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:"أَنَّهُ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ خَرَجَ عَلَيْهِمْ عُمَرُ (2) رضي الله عنه فجلس على المنير، فأخذ المؤذن فهب أَذَانِهِ، فَلَمَّا سَكَتَ: قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وأثنى عليه".
* هذا إِسناد صحيح.
(1) زاد في (عم)، و (ك)(ابن عبد الله).
(2)
قوله (عليهم عمر) سقط من (عم).
699 -
تخريجه:
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (3/ 174: 5209): باب وقت الجمعة قال: عن معمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله بن عتبة عن ابن عباس به نحوه.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (2/ ق 96/ ب): باب التعجيل بصلاة الجمعة إذا دخل وقتها
…
: مثله، وقال: رواه أحمد بن منيع بسند الصحيح. اهـ.
وهو في المطبوع من المطالب: (1/ 166: 605): باب وقت الجمعة: من حديث ابن عباس مثله، وعزاه لأحمد بن منيع.
الحكم عليه:
وإسناده صحيح لذاته، موقوف على عمر رضي الله عنه.
700 -
وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيل، عَنْ مُصْعَبِ بن سعد، قال:"كان سعد رضي الله عنه: يَقِيل (1) بعد الجمعة".
* صحيح.
(1) في (عم): (يوم).
700 -
تخريجه:
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 106): باب من كان يقيل بعد الجمعة ويقول: هي أول النهار: قال:
حدثنا غندر، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل به مثله.
وهو في المطبوع من المطالب (1/ 167: 608): باب وقت الجمعة مثله وعزاه لمسدد.
الحكم عليه:
وإسناده صحيح لذاته -كما وصفه الحافظ-، موقوف على سعد رضي الله عنه.
701 -
(1) حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ (2) بْنُ عَبْدِ (3) الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمَّتِهِ (4) أُنيْسَة رضي الله عنها، وَكَانَتْ قَدْ حَجَّتْ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:"كَانَ رِجَالُنَا (5) يُجَمِّعُون مَعَ عُمَرَ رضي الله عنه ثم يرجعون وأَرْدِيَتهم على رؤوسهم يَتَّبِعون فَيْءَ الْحِيطَانِ، يقِيلون بَعْدَهَا".
* إِسناده صَحِيحٌ.
(1) هنا في (ك): زيادة: (قال مسدد).
(2)
في (ك): (حسين).
(3)
سقطت (بن) من (ك).
(4)
في (ك): (عمة أبيه).
(5)
في (ك): (رجال).
701 -
تخريجه:
هو في المطبوع من المطالب (1/ 167: 609): باب وقت الجمعة، نحوه، وعزاه لمسدد.
وروى ابن أبي شيبة في المصنف نحوه مختصرًا من حديث امرأة لم يسمها انظر (2/ 107)
الحكم عليه:
وإسناده صحيح لذاته -كما وصفه الحافظ-، موقوف على عمر رضي الله عنه.