الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذو الشرى:
وكان لبني الحارث بن يشكر بن مبشر من الأزد، صنم يقال له ذو الشرى1. وورد في رواية للأخباريين أن "ذا الشرى" صنم لدوس كان بالسراة"2. وقد ورد اسم هذا الصنم في الحديث النبوي، وورد بين أسماء الجاهليين اسم "عبد ذي الشرى"3.
ويرى بعض اللغويين أن الشرى ما كان حول الحرم، وهو أشراء الحرم4، فإذا كان هذا التعريف صحيحًا، فإنه يكون في معنى "ذات حمى" عند السبئيين5. وكان له حمى، به ماء يهبط من جبل، حمته دوس له6.
و"ذو الشرى" إله ورد اسمه في كتابات "بطرا" و"بصرى"، كما سأتحدث عن ذلك فيما بعد.
1 الأصنام "38"، "24""روزا" بلوغ الأرب "2/ 209".
2 تاج العروس "10/ 197".
3 Ency، Religi، I، P. 663، Reste، S. 48.
4 "وأشراء الحرم: نواحيه، والواحد شرى" اللسان "14/ 428""صادر".
5 Reste، s. 51.
6 نهاية الأرب "18/ 14 وما بعدها".
الأقيصر:
أما الأقيصر: فكان صنم قضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان، وكان في مشارف الشأم. وقد ذكر اسمه في شعر لزهير بن أبي سلمى، ولربيع بن ضبع الفزاري، وللشنفرى الأزدي1. وكانوا يحجون إليه ويحلقون رءوسهم عنده، ويلقون مع الشعر قرة من دقيق2. وهي عادة كانت متبعة عند بعض قبائل اليمن كذلك.
1 الأصنام "38 وما بعدها"، "24""روزا" تاج العروس "3/ 497"، اللسان "6/ 416" الأغاني "21 / 141".
2 البلدان "1/ 341 وما بعدها""الأقيصر" الأصنام "18".