الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"عبد محرق"1. ويطن بعض المستشرقين أنه عرف بـ"محرق" لأن عبدته كانوا يقدمون إليه بعض القرابين البشرية محروقة2. وكان بنو بكر بن وائل وسائر ربيعة، قد جعلوا في كل حي من ربيعة له ولدًا. "وكان في عنزة بلج بن المحرق. فكان في عميرة وغفيلة عمرو بن المحرق وكان سدنته آل الأسود العجليون"3.
1 الأصنام "111" تكملة الأصنام "البلدان "7/ 393" "المحرق" تاج العروس "6/ 133" "حرق".
2 Reste، s. 57، Ency، Religi، I،p. 660.
3 المحبر "317".
الشمس:
والشمس صنم كان لبني تميم وله بيت. وكانت تعبده بنو أد كلها ضبة وتميم، وعدي، وعكل، وثور. وأما سدنته فكانوا من بني أوس بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم فكسره هند بن أبي هالة وصفوان بن أسيد بن الحلاحل بن أوس بن مخاشن1. وقد قيل لها: الإلاهة2. وذكر "اليعقوبي" أن قومًا من "عذرة" تعبدوا لصنم يقال له: شمس3.
وقد ذكر بعض أهل الأخبار، أن الشمس صنم قديم. وأول من تسمى به سبأ بن يشجب4. وذكر "اليعقوبي" أنه صنم قوم من عذرة"5.
وقد وردت جملة أسماء منسوبة إلى الشمس، عرف أصحابها بعبد شمس، منهم من قبائل أخرى من غير تميم. ويدل ذلك على أن عبادتها كانت معروفة في مواضع مختلفة من جزيرة العرب. وعرف بعض الأشخاص بـ"عمرو شمس" عند العرب الشماليين6.
1 المحبر "316"، البلدان "6/ 293""شمس".
2 شمس العلوم "حـ1 ق ص93".
3 اليعقوبي "1/ 225".
4 تاج العروس "4/ 172"، "شمس"
5 اليعقوبي "1/ 225".
6 Ency. Religi، I، 660.