الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بأتابكية حلب على الأمير قطج أحد أمراء حلب.
وكان أمير اجليلا، شجاعاً مقداما كريما، متجملا في ملبسه ومركبه وخدمه، وله مروءة تامة وعصبة لمن يلوذ به، هذا مع البشاشة والصباحة وحسن الملتقى إلى من يقصده ويأتيه، وكان طوالا رقيقا، حلو الوجه، خفيف اللحية مدورها، وكان بلسانه بعض عجمة، كما هو عادة جنس الروم، ومع هذا كانت الجراكسة معه في الدرجة السفلى في كل مجلس، وكانوا يراعونه ويدارونه حيثما حل بهم، وبالجملة كان به تجمل في الزمان. رحمه الله تعالى.
تغرى بردى القرمى
798هـ -؟ - 1395م
تغرى بردى بن عبد الله القرمى، الأمير سيف الدين، أحد أمراء العشرات بالقاهرة في دولة الظاهر برقوق إلى أن توفي سنة ثمان وتسعين وسبعمائة.
765؟ - تغرى بردى البكلمشى المؤذى
؟ 846هـ؟ - 1442
م
تغرى بردى بن عبد الله البكلمشى الدوادار، المعروف بالمؤذى، الأمير
سيف الدين.
أحد
مماليك الأمير بكلمش العلائي، أمير سلاح في دولة الظاهر برقوق، ولما قبض الظاهر على أستاذه بكلمش المذكور صار تغرى بردى هذا من جملة المماليك السلطانية إلى أن تأمر عشرة في الدولة الناصرية فرج، وأقام على ذلك زيادة على عشرين سنة إلى أن نقله الملك الأشرف برسباى إلى إمرة طبلخاناة في سنة أربع وثلاثين وثمانمائة، ثم جعله أمير مائة ومقدم ألف بالديار المصرية في سنة تسع وثلاثين تخمينا، فدام على ذلك إلى أن ولاه الملك الظاهر جقمق حجوبية الحجاب بالديار المصرية عوضاً عن الأمير شبك السودونى المشد، بحكم إنتقال يشبك إلى إمرة مجلس عوضاً عن الأمير آقبغا التمرازى المنتقل إلى إمرة سلاح بعد استقرار الأمير قرقماس الشعبانى أتابك العساكر بالديار المصرية عوضاً عن السلطان الملك الظاهر جقمق.
فلم تطل مدة تغرى بردى هذا في الحجوبية، ونقل إلى الدوادرية الكبرى بعد نفي الأمير أركماس الظاهري إلى ثغر دمياط، كل ذلك في سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة، وباشر الدوادارية بحرمة وافرة، وعظمة زائدة، بحيث أنه لم يدع لأرباب