الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
؟؟؟
783 - تمربغا المشطوب
تمربغا بن عبد الله من باشا الظاهري، الأمير سيف الدين.
أحد المماليك الظاهرية برقوق، وممن صار أمير عشرة في دولة أستاذه، ثم ترقى في الدولة النصارية فرج بن برقوق حتى صار أمير مائة ومقدم ألف بالديار المصرية في سنة ثلاث وثمانمائة، عوضاً عن الأمير قطلوبغا الحركي بعد حبسه، ثم تنقل في عدة ولايات منها نيابة حلب وغيرها بعد انضمامه إلى الأميرين شيخ المحمودي ونوروز الحافظي، وطال مقامه بتلك البلاد إلى أن توفي بالطاعون في حسبان من البلاد الشامية في شعبان سنة ثلاثة عشر وثمانمائة.
وكان تمربغا المشطوب هذا مشهوراً بالشجاعة والإقدام، وهو أستاذ الأتابك يشبك المشد، وأستاذ الأمير تمرباي الدوادار ثم رأس نوبة النوب، كلاهما في دولة الملك الظاهر جقمق. انتهى.
784 - تمربغا الظاهري الدوادار
879هـ -؟ - 1474م
تمربغا بن عبد الله العلمي الظاهري الدودار، الأمير سيف الدين.
أصله من مماليك علم الدين بن الكويز كاتب العمر، ثم من بعد موته ملكته خوند مغل بنت البارزي زوجه علم الدين بن الكويز المذكور ودام عندها إلى أن تزوجت بالملك الظاهر جقمق وهو إذ ذاك أمير آخور فوهبته لزوجها جقمق المذكور فأعتقه وجعله من جملة مماليكه، وقيل أنها لم تنعم به عليه وأنه إلى الآن في ملكها، وهذا القول الثاني أيضاً شائع بأفواه الناس، والجميع إلى الآن في قيد الحياة، ولما تسلطن الملك الظاهر جقمق قرب تمربغا المذكور وجعله خاصكيا، ثم سلاح دارا، ثم خازندار، إلى أن أنعم عليه بإمرة عشرة زيادة على ما بيده من حصة بشين القصر، عوضاً عن أقبردي الأشرفي أمير آخور ثالث، بعد انتفال أقبردي المذكور إلى إمرة عشرين بطرابلس، واستمر على ذلك إلى سنة تسع وأربعين توجه إلى الحجاز أمير حاج الركب الأول، ثم عاد إلى القاهرة واستمر بها إلى العشر الأوسط من صفر سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة، واستقر في الدوادارية الثانية، عوضاً عن الأمير دولات باى المحمودي بحكم انتقاله إلى تقدمة ألف بالديار المصرية، بعد موت الأمير تمراز القرشي أمير سلاح، واستقر في السنة المذكورة أمير حاج الركب الأول فحج بالناس ثانياً، وعاد إلى