الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب التاء واللام
772 -
تلكتمر 791هـ؟ - 1389م تلكتمر بن عبد الله، الأمير سيف الدين.
أحد أمراء الطبلخانات في الدولة الظاهرية برقوق، وكان مشكور السيرة، توفي بالطاعون في جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
؟
773 - تلكتمر من بركة الناصري
؟؟ 764هـ؟ - 1363م
تلكتمر بن عبد الله من بركة الناصري، الأمير سيف الدين.
أحد مقدمي الألوف بالديار المصرية في دولة أستاذه الملك الناصر محمد بن قلاوون، ثم صار رأس نوبة النوب، ثم نقل إلى إمرة مجلس في دولة الملك الأشرف شعبان بن حسين، ثم صار أستادارا، ثم نقل إلى نيابة صفد أولى وثانية، ثم بطل في آخر وقته ولزم داره إلى أن مات يوم الأحد حادي عشرين شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
تلابغا بن منكو تمربن طغان بن باطوخان بن دوشى خان بن جنكز خان، القان ملك الترك بالبلاد الشمالية.
جلس على سرير الملك بركة خان، وأقام في الملك إلى أن توجه إلى غزو بعض البلاد، فسار إليه نوغيه نجدة له إلى أن قضيا الوطر، وعاد كل منهما إلى مقامه، سلك نوغيه الطريق المستسهلة فوصل بعسكره سالما، وسلك تلابغا الطريق المستصعبة فهلك أكثر عسركه، فتمكنت العداوة بينه وبين نوغيه، وكان نوغيه شجاعاً له ممارسة بالمكائد، ثم أخبر أن تلابغا جمع لحربه العساكر، ثم أرسل يستدعيه موهماً أنه يحتاجه، فأرسل نوغيه إلى والدة تلابغا وقال لها: إن ابنك هذا شاب وأنا أشتهي أنصحه وأعرفه لكن في خلوة لا يطلع عليها سواه، وأن ألقاه في نفر يسير، فانخدعت المرأة لمقالته وأشارت على ولدها بموافقته، ففرق تلابغا العسكر، ثم أرسل إلى نوغيه ليحضر، فتجهز نوغبة من وقته وأرسل إلى
أولاد منكو تمر الذين يميلون إليه بأن يلحقوا به، فلما قرب من تلابغا أكمن بعض عسكره، وحضر بأناس قلائل، فلما اجتمعا وأخذ في الحديث لم يشعر تلابغا إلا والخيول قد أحاطت به، فأمسك، وسلم إلى أخيه طقطاى، فقتله طقطاى وملك بعده في سنة تسعين وستمائة.