الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالجوهري: أربع
م
ائة ألف وسبعون ألف درهم، السعادة: أربعمائة ألف درهم، أبروطيا: ستون ألف درهم، نصف بيرود والصالحية الحوانيت: أربعمائة ألف درهم، المباركة والناصرية: مائة ألف درهم، رأس المآبيم الروس: سبعة وخمسون ألف وخمسمائة درهم، حصة من خربة روق: إثنان وعشرون ألف درهم، رأس الماء والدلى بمزارعها: خمسمائة ألف درهم، حمام صرخد: خمسة وسبعون ألف درهم، طاحون الغولر: ثلاثون ألف درهم، السالمية: سبعة آلاف وخمسمائة درهم، طاحون المغار: عشرة آلاف درهم، قيسارية أذرعات: اثنتا عشر ألف درهم، قيسارية عجلون: مائة ألف وعشرون ألف درهم.
الأملاك بقارا: الحمام: خمسة وعشرون ألف درهم، الهرى: ستمائة ألف درهم، الصالحية والطاحون والأراضي
: مائتا ألف وخمسة وعشرون ألف درهم، راسليا ومزارعها: مائة ألف وخمسة وعشرون أف درهم، القصيبة: أربعون ألف درهم، القريتان العروفة إحداهما بالمزرعة والأخرى بالبينسية: تسعون ألف درهم.
هذا جميعه خارج عماله من الأملاك ووجوه البر في صفد وعجلون والقدس الشريف ونابلس والرملة وجلجولية والديار المصرية، وعمر بصفد بيمار ستانا مليحا، وله بها بعض أوقافه، وعمر بالقدس رباط وحمامين وقياسر، وله بجلجولية خان مليح إلى الغاية، أظنه سبيلاً، وله بالرملة، بالقاهرة بالكافوري دار عظيمة وحمام، وغير ذلك من حوانيت.
ولما كان في أوائل شهر رجب سنة أربع وأربعين وسبعمائة حضر تابوته من الإسكندرية إلى دمشق ودفن في تربته بجوار جامعة المعروفة بإنشائه، رحمه الله.
فقلت في ذلك:
إلى دمشق نقلوا تنكزا
…
فيالها من آية ظاهرة
في جنة الدنيا له جثة
…
ونفسه في جنة الآخرة
وقلت أيضاً:
في نقل تنكز سر
…
أراده الله ربه
أتى به نحو أرض
…
يحبها وتحبه
وقلت وكأنني أخاطبه:
أعاد الله شخصك بعد دهرٍ
…
إلى بلد وليت فلم تخنها
أقمت بها تدبرها زماناً
…
وتأمر في رعاياها وتنهى
فلا هذا الدخول دخلت فيها
…
ولا هذا الخروج خرجت منها
وكان تنكز رحمه الله معظماً جليلاً، بلغ في علو الدرجة والإرتقاء ما لم يبلغه غيره، حتى كتب إليه عن السلطان: أعز الله أنصار المقر الكريم، العالي الأميري وفي الألقاب: الأتابكى الزاهدي العابدي، وفي النعوت: معز الإسلام والمسلمين سيد الأمراء في العالمين، وهذا لم يعهد أنه كتب عن سلطان لنائب ولا لغيره، انتهى.
قلت: لا سيما الملك الناصر محمد بن قلاوون، فإنه كان أعظم ملوك الديار المصرية بلا مدافعة، وأيضاً كان تنكز المذكور مملوكه وعتيقه، ولم يكن من قدماء الأمراء المشايخ، حتى أنه كان يرعى له المقدمة والشيخوخة انتهى.
وكان الملك الناصر لا يفعل شيئاً حتى يرسل إليه ويشاوره، وقل ما كتب هو إلى السلطان في شئ فرده، وكان مع ذلك عفيف اليد، لم يعهد عنه أنه أخذ رشوة من أحد، رحمه الله تعالى، وعفا عنه، انتهى كلام الصفدي رحمه الله باختصار.