المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ احترام إرادتها: - الموسوعة الفقهية الكويتية - جـ ٧

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌إِنْشَاءٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ وَالإِْنْشَاءُ نَوْعَانِ:

- ‌انْشِغَال الذِّمَّةِ

- ‌أَنْصَابٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الأَْصْنَامُ وَالأَْوْثَانُ:

- ‌التَّمَاثِيل:

- ‌أَنْصَابُ الْحَرَمِ:

- ‌حُكْمُ الذَّبْحِ عَلَى النُّصُبِ:

- ‌حُكْمُ صُنْعِهَا وَبَيْعِهَا وَاقْتِنَائِهَا:

- ‌حُكْمُ ضَمَانِ إِتْلَافِ الأَْنْصَابِ وَنَحْوِهَا:

- ‌إِنْصَاتٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الاِسْتِمَاعُ:

- ‌ السَّمَاعُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ وَمَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌انْضِبَاطٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌وَمِنْ أَمْثِلَةِ الاِنْضِبَاطِ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ:

- ‌أَوَّلاً: انْضِبَاطُ الْمُسْلَمِ فِيهِ:

- ‌ثَانِيًا: الاِنْضِبَاطُ فِي الْقِصَاصِ:

- ‌ثَالِثًا: الاِنْضِبَاطُ فِي الْعَيْنِ الْمُدَّعَاةِ:

- ‌مِنْ مَوَاطِنِ الْبَحْثِ:

- ‌إِنْظَارٌ

- ‌أَنْعَامٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالأَْنْعَامِ، وَمَوَاطِنِ الْبَحْثِ:

- ‌انْعِزَالٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌انْعِقَادٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الصِّحَّةُ:

- ‌مَا يَتَحَقَّقُ بِهِ الاِنْعِقَادُ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌انْعِكَاسٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌أَنْفٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنَ الأَْحْكَامِ:

- ‌ فِي الْوُضُوءِ:

- ‌ فِي الْغُسْل:

- ‌ السُّجُودُ عَلَى الأَْنْفِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌ وُصُول شَيْءٍ إِلَى جَوْفِ الصَّائِمِ عَنْ طَرِيقِ الأَْنْفِ:

- ‌ الْجِنَايَةُ عَلَى الأَْنْفِ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌إِنْفَاقٌ

- ‌أَنْفَالٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الرَّضْخُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌انْفِرَادٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الاِسْتِبْدَادُ:

- ‌ الاِسْتِقْلَال:

- ‌ الاِشْتِرَاكُ:

- ‌أَحْكَامُ الاِنْفِرَادِ:

- ‌الاِنْفِرَادُ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌الاِنْفِرَادُ فِي التَّصَرُّفَاتِ:

- ‌ انْفِرَادُ أَحَدِ الأَْوْلِيَاءِ بِالتَّزْوِيجِ:

- ‌ انْفِرَادُ أَحَدِ الأَْوْلِيَاءِ بِالتَّصَرُّفِ فِي مَال الصَّغِيرِ:

- ‌ انْفِرَادُ أَحَدِ الْوَكِيلَيْنِ بِالتَّصَرُّفِ:

- ‌ انْفِرَادُ أَحَدِ الْمُسْتَحِقِّينَ لِلشُّفْعَةِ بِطَلَبِهَا:

- ‌ انْفِرَادُ أَحَدِ الشَّرِيكَيْنِ بِالتَّصَرُّفِ:

- ‌ انْفِرَادُ أَحَدِ الْوَصِيِّينَ أَوِ النَّاظِرَيْنِ بِالتَّصَرُّفِ:

- ‌ انْفِرَادُ الزَّوْجَةِ بِمَسْكَنٍ:

- ‌انْفِسَاخٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الإِْقَالَةُ:

- ‌ الاِنْتِهَاءُ:

- ‌ الْبُطْلَانُ:

- ‌ الْفَسَادُ:

- ‌ الْفَسْخُ:

- ‌مَا يَرِدُ عَلَيْهِ الاِنْفِسَاخُ:

- ‌أَسْبَابُ الاِنْفِسَاخِ:

- ‌الأَْسْبَابُ الاِخْتِيَارِيَّةُ:

- ‌أَوَّلاً: الْفَسْخُ:

- ‌ثَانِيًا: الإِْقَالَةُ:

- ‌أَسْبَابُ الاِنْفِسَاخِ غَيْرُ الاِخْتِيَارِيَّةِ:

- ‌أَوَّلاً: تَلَفُ الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ:

- ‌ثَانِيًا: مَوْتُ أَحَدِ الْعَاقِدَيْنِ أَوْ كِلَيْهِمَا:

- ‌ انْفِسَاخُ الْعُقُودِ اللَاّزِمَةِ:

- ‌ الاِنْفِسَاخُ بِالْمَوْتِ فِي الْعُقُودِ غَيْرِ اللَاّزِمَةِ:

- ‌أَثَرُ الْمَوْتِ فِي انْفِسَاخِ عَقْدِ الْكَفَالَةِ:

- ‌أَثَرُ الْمَوْتِ فِي انْفِسَاخِ عَقْدِ الرَّهْنِ:

- ‌أَثَرُ تَغَيُّرِ الأَْهْلِيَّةِ فِي انْفِسَاخِ الْعُقُودِ:

- ‌أَثَرُ تَعَذُّرِ أَوْ تَعَسُّرِ تَنْفِيذِ الْعَقْدِ:

- ‌أَثَرُ الاِسْتِحْقَاقِ فِي الاِنْفِسَاخِ:

- ‌ثَالِثًا - الْغَصْبُ:

- ‌الاِنْفِسَاخُ فِي الْجُزْءِ وَأَثَرُهُ فِي الْكُل:

- ‌آثَارُ الاِنْفِسَاخِ:

- ‌أَوَّلاً: إِعَادَةُ الطَّرَفَيْنِ إِلَى مَا قَبْل الْعَقْدِ:

- ‌ فِي الْعُقُودِ الْفَوْرِيَّةِ:

- ‌ فِي الْعُقُودِ الْمُسْتَمِرَّةِ:

- ‌ثَانِيًا: أَثَرُ تَغْيِيرِ الْمَحَل قَبْل الاِنْفِسَاخِ:

- ‌ثَالِثًا: ضَمَانُ الْخَسَارَةِ النَّاشِئَةِ عَنِ الاِنْفِسَاخِ:

- ‌انْفِصَالٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْبَيْنُونَةُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ وَمَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌انْفِصَال السِّقْطِ:

- ‌أَنْقَاضٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِهِ

- ‌أَوَّلاً: حُكْمُ التَّصَرُّفِ فِي أَنْقَاضِ الْوَقْفِ:

- ‌ثَانِيًا: حُكْمُ نَقْضِ الأَْبْنِيَةِ الْمُقَامَةِ:

- ‌مَا يُقِيمُهُ الإِْنْسَانُ فِي مِلْكِ نَفْسِهِ:

- ‌مَا يُقِيمُهُ الإِْنْسَانُ فِي مِلْكِ غَيْرِهِ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌انْقِرَاضٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌انْقِضَاءٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ إِمْضَاءٌ:

- ‌ انْتِهَاءٌ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌أَسْبَابُ الاِنْقِضَاءِ وَآثَارُهُ:

- ‌أَوَّلاً: الْعُقُودُ:

- ‌انْتِهَاءُ الْمَقْصُودِ مِنَ الْعَقْدِ:

- ‌ عَقْدُ الإِْجَارَةِ:

- ‌ عَقْدُ الْوَكَالَةِ:

- ‌فَسَادُ الْعَقْدِ:

- ‌إِنْهَاءُ صَاحِبِ الْحَقِّ حَقَّهُ:

- ‌ الْعُقُودُ الْجَائِزَةُ غَيْرُ اللَاّزِمَةِ كَالْوَكَالَةِ وَالشَّرِكَةِ وَالْمُضَارَبَةِ وَالْعَارِيَّةِ:

- ‌ الإِْقَالَةُ:

- ‌ عَقْدُ النِّكَاحِ:

- ‌ الْعُقُودُ الْمَوْقُوفَةُ:

- ‌اسْتِحَالَةُ التَّنْفِيذِ:

- ‌ثَانِيًا: الْعِدَّةُ:

- ‌ثَالِثًا: الْحَضَانَةُ وَالْكَفَالَةُ:

- ‌رَابِعًا: الإِْيلَاءُ:

- ‌خَامِسًا: الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ:

- ‌سَادِسًا: صَلَاةُ الْمُسَافِرِ:

- ‌سَابِعًا: انْقِضَاءُ الأَْجَل:

- ‌الاِخْتِلَافُ فِي الاِنْقِضَاءِ:

- ‌انْقِطَاعٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الاِنْقِرَاضُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌انْقِطَاعُ الاِقْتِدَاءِ بِنِيَّةِ الْمُفَارَقَةِ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌انْقِلَابُ الْعَيْنِ

- ‌إِنْكَارٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌أَوَّلاً: الإِْنْكَارُ بِمَعْنَى الْجَحْدِ

- ‌الْمُقَارَنَةُ بَيْنَ الإِْنْكَارِ بِهَذَا الْمَعْنَى وَالْجَحْدِ وَالْجُحُودِ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ النَّفْيُ:

- ‌ النُّكُول:

- ‌ الرُّجُوعُ:

- ‌ الاِسْتِنْكَارُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الشَّرْعِيَّةُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالإِْنْكَارِ فِي الدَّعْوَى

- ‌مَا بِهِ يَتَحَقَّقُ الإِْنْكَارُ:

- ‌أَوَّلاً: النُّطْقُ:

- ‌ثَانِيًا: الاِمْتِنَاعُ مِنَ الإِْقْرَارِ وَالإِْنْكَارِ:

- ‌ثَالِثًا: السُّكُوتُ:

- ‌غَيْبَةُ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ بَعْدَ إِنْكَارِهِ:

- ‌حُكْمُ الْمُنْكِرِ:

- ‌شَرْطُ اسْتِحْلَافِ الْمُنْكِرِ:

- ‌الْمَوَاضِعُ الَّتِي يُسْتَحْلَفُ فِيهَا الْمُنْكِرُ وَالَّتِي لَا يُسْتَحْلَفُ فِيهَا:

- ‌حُكْمُ الإِْنْكَارِ كَذِبًا:

- ‌جَحَدَ مَنْ عَلَيْهِ الْحَقُّ كَذِبًا، إِنْ كَانَ الآْخَرُ جَاحِدًا لِحَقِّهِ:

- ‌تَعْرِيضُ الْقَاضِي بِالإِْنْكَارِ فِي الْحُدُودِ:

- ‌الضَّمَانُ بَعْدَ إِنْكَارِ الْحَقِّ:

- ‌قَطْعُ مُنْكِرِ الْعَارِيَّةِ:

- ‌الإِْنْكَارُ بَعْدَ الإِْقْرَارِ:

- ‌ الإِْنْكَارُ بَعْدَ الإِْقْرَارِ بِمَا هُوَ حَقٌّ لِلَّهِ:

- ‌ الإِْنْكَارُ بَعْدَ الإِْقْرَارِ فِيمَا هُوَ حَقٌّ لِلْعِبَادِ:

- ‌أَثَرُ جُحُودِ الْعُقُودِ فِي انْفِسَاخِهَا:

- ‌أَثَرُ إِنْكَارِ الرِّدَّةِ فِي حُصُول التَّوْبَةِ مِنْهَا:

- ‌الصُّلْحُ مَعَ الإِْنْكَارِ:

- ‌إِنْكَارُ شَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ:

- ‌ثَانِيًا الإِْنْكَارُ فِي الْمُنْكَرَاتِ

- ‌إِنْمَاءٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ التَّثْمِيرُ وَالاِسْتِثْمَارُ:

- ‌ التِّجَارَةُ:

- ‌ الاِكْتِسَابُ:

- ‌ الزِّيَادَةُ:

- ‌ الْكَنْزُ:

- ‌ تَعْطِيلٌ:

- ‌ الْقِنْيَةُ:

- ‌ ادِّخَارٌ:

- ‌(أَوَّلاً)الإِْنْمَاءُ (بِمَعْنَى زِيَادَةِ الْمَال)

- ‌حُكْمُ إِنْمَاءِ الْمَال:

- ‌تَمْهِيدٌ:

- ‌حُكْمُ الإِْنْمَاءِ بِالنِّسْبَةِ لِمَالِكِ الرَّقَبَةِ وَالتَّصَرُّفِ:

- ‌مَشْرُوعِيَّتُهُ:

- ‌حِكْمَةُ الْمَشْرُوعِيَّةِ:

- ‌إِنْمَاءُ الْمَال بِحَسَبِ نِيَّةِ الشَّخْصِ:

- ‌حُكْمُ الإِْنْمَاءِ بِالنِّسْبَةِ لِمَنْ يَمْلِكُ التَّصَرُّفَ دُونَ الرَّقَبَةِ

- ‌حُكْمُ الإِْنْمَاءِ بِالنِّسْبَةِ لِمَنْ يَمْلِكُ الرَّقَبَةَ دُونَ التَّصَرُّفِ

- ‌حُكْمُ الإِْنْمَاءِ بِالنِّسْبَةِ لِمَنْ لَا يَمْلِكُ التَّصَرُّفَ:

- ‌وَسَائِل الإِْنْمَاءِ - مَا يَجُوزُ مِنْهَا وَمَا لَا يَجُوزُ:

- ‌مَا يَتَعَلَّقُ بِالنَّمَاءِ مِنْ أَحْكَامٍ:

- ‌الإِْنْمَاءُ (بِمَعْنَى تَغَيُّبِ الصَّيْدِ بَعْدَ رَمْيِهِ)

- ‌أُنْمُوذَجٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْبَرْنَامَجُ:

- ‌ الرَّقْمُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌إِنْهَاءٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌أُنُوثَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْخُنُوثَةُ:

- ‌أَحْكَامُ الأُْنُوثَةِأُنْثَى الآْدَمِيِّ:

- ‌أَوَّلاً: تَكْرِيمُ الإِْسْلَامِ لِلأُْنْثَى:

- ‌حُسْنُ اسْتِقْبَالِهَا عِنْدَ وِلَادَتِهَا:

- ‌الْعَقُّ عَنْهَا:

- ‌تَسْمِيَتُهَا بِاسْمٍ حَسَنٍ:

- ‌لَهَا نَصِيبٌ فِي الْمِيرَاثِ:

- ‌رِعَايَةُ طُفُولَتِهَا، وَعَدَمُ تَفْضِيل الذَّكَرِ عَلَيْهَا:

- ‌إِكْرَامُ الأُْنْثَى حِينَ تَكُونُ زَوْجَةً:

- ‌ثَانِيًا: الْحُقُوقُ الَّتِي تَتَسَاوَى فِيهَا مَعَ الرَّجُل:

- ‌ حَقُّ التَّعْلِيمِ:

- ‌ أَهْلِيَّتُهَا لِلتَّكَالِيفِ الشَّرْعِيَّةِ:

- ‌ احْتِرَامُ إِرَادَتِهَا:

- ‌ ذِمَّتُهَا الْمَالِيَّةُ:

- ‌ حَقُّ الْعَمَل:

- ‌ثَالِثًا: الأَْحْكَامُ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِالأُْنْثَى:

- ‌بَوْل الأُْنْثَى الرَّضِيعَةِ الَّتِي لَمْ تَأْكُل الطَّعَامَ:

- ‌الأَْحْكَامُ الَّتِي تَتَّصِل بِمَا تَخْتَصُّ بِهِ مِنْ حَيْضٍ وَحَمْلٍ:

- ‌لَبَنُ الأُْنْثَى:

- ‌خِصَال الْفِطْرَةِ بِالنِّسْبَةِ لِلأُْنْثَى:

- ‌عَوْرَةُ الأُْنْثَى:

- ‌انْتِقَاضُ الْوُضُوءِ بِلَمْسِ الأُْنْثَى:

- ‌حُكْمُ دُخُول الْمَرْأَةِ الْحَمَّامَاتِ الْعَامَّةِ

- ‌الْمُحَافَظَةُ عَلَى مَظَاهِرِ الأُْنُوثَةِ:

- ‌وُجُوبُ التَّسَتُّرِ وَعَدَمُ الاِخْتِلَاطِ بِالرِّجَال الأَْجَانِبِ:

- ‌الأَْحْكَامُ الَّتِي تَخُصُّ النِّسَاءَ بِالنِّسْبَةِ لِلْعِبَادَةِ:

- ‌ هَيْئَتُهَا فِي الصَّلَاةِ:

- ‌ الْحَجُّ:

- ‌ الْخُرُوجُ مِنَ الْمَنْزِل:

- ‌ التَّطَوُّعُ بِالْعِبَادَاتِ:

- ‌مَا يَتَعَلَّقُ بِالأُْنْثَى مِنْ أَحْكَامِ الْوِلَايَاتِ:

- ‌مَا يَتَّصِل بِالْمَرْأَةِ مِنْ أَحْكَامِ الْجِنَايَاتِ:

- ‌أُنْثَى الْحَيَوَانِ

- ‌ زَكَاةُ الإِْبِل:

- ‌ فِي الأُْضْحِيَّةِ:

- ‌ الدِّيَةُ:

- ‌إِهَابٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالإِْهَابِ:

- ‌ جِلْدُ الْمُذَكَّى ذَكَاةً شَرْعِيَّةً:

- ‌ إِهَابُ الْمَيْتَةِ:

- ‌ذَبْحُ الْحَيَوَانِ غَيْرِ الْمَأْكُول مِنْ أَجْل إِهَابِهِ:

- ‌بَيْعُ الْحَيَوَانِ مِنْ أَجْل إِهَابِهِ:

- ‌سَلْخُ إِهَابِ الذَّبِيحَةِ:

- ‌بَيْعُ إِهَابِ الأُْضْحِيَّةِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ:

- ‌إِهَانَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌الاِعْتِبَارُ الثَّانِي: بِمَعْنَى الْعُقُوبَةِ:

- ‌(مَوَاطِنُ الْبَحْثِ) :

- ‌إِهْدَاءٌ

- ‌أَهْلٌ

- ‌أَهْل الأَْهْوَاءِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْمُبْتَدِعَةُ:

- ‌ الْمَلَاحِدَةُ:

- ‌مُنَاظَرَةُ أَهْل الأَْهْوَاءِ وَكَشْفُ شُبَهِهِمْ:

- ‌هَجْرُ أَهْل الأَْهْوَاءِ:

- ‌تَوْبَةُ أَهْل الأَْهْوَاءِ:

- ‌أَهْل الأَْهْوَاءِ عَلَى نَوْعَيْنِ:

- ‌عُقُوبَةُ أَهْل الأَْهْوَاءِ:

- ‌شَهَادَةُ أَهْل الأَْهْوَاءِ:

- ‌رِوَايَةُ أَهْل الأَْهْوَاءِ لِلْحَدِيثِ:

- ‌إِمَامَةُ أَهْل الأَْهْوَاءِ فِي الصَّلَاةِ:

- ‌أَهْل الْبَيْتِ

- ‌أَهْل الْحَرْبِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ أَهْل الذِّمَّةِ:

- ‌ أَهْل الْبَغْيِ:

- ‌ أَهْل الْعَهْدِ:

- ‌ الْمُسْتَأْمَنُونَ:

- ‌انْقِلَابُ الذِّمِّيِّ أَوِ الْمُعَاهَدِ أَوِ الْمُسْتَأْمَنِ حَرْبِيًّا:

- ‌انْقِلَابُ الْحَرْبِيِّ ذِمِّيًّا:

- ‌انْقِلَابُ الْمُسْتَأْمَنِ إِلَى حَرْبِيٍّ:

- ‌انْقِلَابُ الْحَرْبِيِّ إِلَى مُسْتَأْمَنٍ:

- ‌دُخُول الْحَرْبِيِّ بِلَادَ الْمُسْلِمِينَ بِغَيْرِ أَمَانٍ:

- ‌دِمَاءُ أَهْل الْحَرْبِ وَأَمْوَالُهُمْ:

- ‌أَوَّلاً: قَتْل الْمُسْلِمِ أَوِ الذِّمِّيِّ حَرْبِيًّا:

- ‌ثَانِيًا: حُصُول الْمُسْلِمِ أَوِ الذِّمِّيِّ عَلَى شَيْءٍ مِنْ مَال الْحَرْبِيِّ بِمُعَامَلَةٍ يُحَرِّمُهَا الإِْسْلَامُ:

- ‌ثَالِثًا: إِتْلَافُ مُمْتَلَكَاتِ أَهْل الْحَرْبِ:

- ‌ فِي حَالَةِ الأَْمَانِ أَوِ الْعَهْدِ:

- ‌ فِي حَالَةِ عَدَمِ الْعَهْدِ وَالأَْمَانِ:

- ‌عَمَل مَا يَنْفَعُ أَهْل الْحَرْبِ وَيُقَوِّيهِمْ

- ‌ الْوَصِيَّةُ لأَِهْل الْحَرْبِ:

- ‌ الْوَقْفُ عَلَى أَهْل الْحَرْبِ:

- ‌ الصَّدَقَةُ عَلَى أَهْل الْحَرْبِ:

- ‌ تَوَارُثُ الذِّمِّيِّ وَالْحَرْبِيِّ:

- ‌ إِرْثُ الْمُسْلِمِ الْحَرْبِيَّ، وَالْحَرْبِيِّ الْمُسْلِمَ:

- ‌ الاِتِّجَارُ مَعَ أَهْل الْحَرْبِ:

- ‌نِكَاحُ الْمُسْلِمِ الْحَرْبِيَّةَ الْكِتَابِيَّةَ:

- ‌النَّفَقَةُ عَلَى الزَّوْجَةِ وَالأَْقَارِبِ الْحَرْبِيِّينَ:

- ‌أَوَّلاً: نَفَقَةُ الزَّوْجَةِ الْحَرْبِيَّةِ:

- ‌ثَانِيًا: نَفَقَةُ الأَْقَارِبِ الْحَرْبِيِّينَ:

- ‌أَهْل الْحَل وَالْعَقْدِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ أَهْل الاِخْتِيَارِ:

- ‌ أَهْل الشُّورَى:

- ‌صِفَاتُ أَهْل الْحَل وَالْعَقْدِ:

- ‌تَعْيِينُ (أَهْل الاِخْتِيَارِ) مِنْ أَهْل الْحَل وَالْعَقْدِ:

- ‌أَعْمَال أَهْل الْحَل وَالْعَقْدِ:

- ‌عَدَدُ مَنْ تَنْعَقِدُ بِهِمُ الإِْمَامَةُ مِنْ أَهْل الْحَل وَالْعَقْدِ:

- ‌أَهْل الْخِبْرَةِ

- ‌أَهْل الْخُطَّةِ

- ‌أَهْل الدِّيوَانِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌أَوَّل مَنْ وَضَعَ الدِّيوَانَ، وَسَبَبُ وَضْعِهِ:

- ‌أَصْنَافُ أَهْل الدِّيوَانِ:

- ‌الْقَوْل الضَّابِطُ فِي الْمَصَارِفِ:

- ‌التَّفَاضُل فِي الْعَطَاءِ بَيْنَ أَهْل الدِّيوَانِ:

- ‌عَلَاقَةُ أَهْل الدِّيوَانِ بِالْعَاقِلَةِ:

- ‌أَهْل الذِّمَّةِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌أَِهْل الْكِتَابِ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ أَهْل الأَْمَانِ (الْمُسْتَأْمَنُونَ) :

- ‌ أَهْل الْحَرْبِ:

- ‌مَا يَكُونُ بِهِ غَيْرُ الْمُسْلِمِ ذِمِّيًّا:

- ‌أَوَّلاً - عَقْدُ الذِّمَّةِ:

- ‌مَنْ يَتَوَلَّى إِبْرَامَ الْعَقْدِ:

- ‌مَنْ يَصِحُّ لَهُ عَقْدُ الذِّمَّةِ:

- ‌ الْجِزْيَةَ

- ‌شُرُوطُ عَقْدِ الذِّمَّةِ:

- ‌ثَانِيًا: حُصُول الذِّمَّةِ بِالْقَرَائِنِ:

- ‌وَهُوَ أَنْوَاعٌ:

- ‌ الإِْقَامَةُ فِي دَارِ الإِْسْلَامِ:

- ‌ زَوَاجُ الْحَرْبِيَّةِ مِنَ الْمُسْلِمِ أَوِ الذِّمِّيِّ:

- ‌ شِرَاءُ الأَْرَاضِي الْخَرَاجِيَّةِ:

- ‌ثَالِثًا - صَيْرُورَتُهُ ذِمِّيًّا بِالتَّبَعِيَّةِ:

- ‌ الأَْوْلَادُ الصِّغَارُ وَالزَّوْجَةُ:

- ‌ اللَّقِيطُ:

- ‌رَابِعًا - الذِّمَّةُ بِالْغَلَبَةِ وَالْفَتْحِ:

- ‌حُقُوقُ أَهْل الذِّمَّةِ

- ‌أَوَّلاً - حِمَايَةُ الدَّوْلَةِ لَهُمْ:

- ‌ثَانِيًا - حَقُّ الإِْقَامَةِ وَالتَّنَقُّل:

- ‌ثَالِثًا - عَدَمُ التَّعَرُّضِ لَهُمْ فِي عَقِيدَتِهِمْ وَعِبَادَتِهِمْ:

- ‌ مَعَابِدُ أَهْل الذِّمَّةِ:

- ‌ إِجْرَاءُ عِبَادَاتِهِمْ:

- ‌رَابِعًا - اخْتِيَارُ الْعَمَل:

- ‌الْمُعَامَلَاتُ الْمَالِيَّةُ لأَِهْل الذِّمَّةِ:

- ‌ الْمُعَامَلَةُ بِالْخَمْرِ وَالْخِنْزِيرِ:

- ‌ ضَمَانُ الإِْتْلَافِ:

- ‌ اسْتِئْجَارُ الذِّمِّيِّ مُسْلِمًا لِلْخِدْمَةِ:

- ‌ وَكَالَةُ الذِّمِّيِّ فِي نِكَاحِ الْمُسْلِمَةِ:

- ‌ عَدَمُ تَمْكِينِ الذِّمِّيِّ مِنْ شِرَاءِ الْمُصْحَفِ وَكُتُبِ الْحَدِيثِ:

- ‌ شَهَادَةُ أَهْل الذِّمَّةِ:

- ‌أَنْكِحَةُ أَهْل الذِّمَّةِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا

- ‌وَاجِبَاتُ أَهْل الذِّمَّةِ الْمَالِيَّةِ

- ‌أ - الْجِزْيَةُ:

- ‌ب - الْخَرَاجُ:

- ‌ج - الْعُشُورُ:

- ‌مَا يُمْنَعُ مِنْهُ أَهْل الذِّمَّةِ:

- ‌جَرَائِمُ أَهْل الذِّمَّةِ وَعُقُوبَاتُهُمْ

- ‌أَوَّلاً - مَا يَخْتَصُّ بِأَهْل الذِّمَّةِ فِي الْحُدُودِ:

- ‌ثَانِيًا - مَا يَخْتَصُّ بِأَهْل الذِّمَّةِ فِي الْقِصَاصِ:

- ‌ثَالِثًا - التَّعْزِيرَاتُ:

- ‌خُضُوعُ أَهْل الذِّمَّةِ لِوِلَايَةِ الْقَضَاءِ الْعَامَّةِ

- ‌مَا يُنْقَضُ بِهِ عَهْدُ الذِّمَّةِ

- ‌حُكْمُ مَنْ نَقَضَ الْعَهْدَ مِنْهُمْ:

- ‌أَهْل الشُّورَى

- ‌أَهْل الْكِتَابِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْكُفَّارُ

- ‌ أَهْل الذِّمَّةِ:

- ‌التَّفَاوُتُ بَيْنَ أَهْل الْكِتَابِ:

- ‌عَقْدُ الذِّمَّةِ لأَِهْل الْكِتَابِ:

- ‌ذَبَائِحُ أَهْل الْكِتَابِ:

- ‌نِكَاحُ نِسَاءِ أَهْل الْكِتَابِ:

- ‌اسْتِعْمَال آنِيَةِ أَهْل الْكِتَابِ:

- ‌دِيَةُ أَهْل الْكِتَابِ:

- ‌مُجَاهَدَةُ أَهْل الْكِتَابِ:

- ‌الاِسْتِعَانَةُ بِأَهْل الْكِتَابِ فِي الْقِتَال:

- ‌تَرْكُ أَهْل الْكِتَابِ وَمَا يَدِينُونَ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُشْتَرَكَةُ بَيْنَ أَهْل الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ:

- ‌وِلَايَةُ أَهْل الْكِتَابِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ:

- ‌بُطْلَانُ زَوَاجِ أَهْل الْكِتَابِ بِالْمُسْلِمَاتِ:

- ‌الْعَدْل بَيْنَ الزَّوْجَاتِ الْمُسْلِمَاتِ وَالْكِتَابِيَّاتِ:

- ‌حُكْمُ التَّعَامُل مَعَ أَهْل الْكِتَابِ:

- ‌أَهْل الْمَحَلَّةِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْعَاقِلَةُ:

- ‌ الْقَبِيلَةُ:

- ‌ أَهْل الْخُطَّةِ:

- ‌ أَهْل السِّكَّةِ:

- ‌أَحْكَامُ أَهْل الْمَحَلَّةِ:

- ‌أَهْل النَّسَبِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌إِهْلَالٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌صِلَتُهُ بِالاِسْتِهْلَال:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

- ‌أَهْلِيَّةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ التَّكْلِيفُ:

- ‌ الذِّمَّةُ:

- ‌مَنَاطُ الأَْهْلِيَّةِ وَمَحَلُّهَا:

- ‌أَقْسَامُ الأَْهْلِيَّةِ وَأَنْوَاعُهَا:

- ‌أَوَّلاً: أَهْلِيَّةُ الْوُجُوبِ:

- ‌أَنْوَاعُ أَهْلِيَّةِ الْوُجُوبِ:

- ‌ أَهْلِيَّةُ الْوُجُوبِ نَوْعَانِ:

- ‌ثَانِيًا: أَهْلِيَّةُ الأَْدَاءِ:

- ‌أَنْوَاعُ أَهْلِيَّةِ الأَْدَاءِ:

- ‌أَثَرُ الأَْهْلِيَّةِ فِي التَّصَرُّفَاتِ:

- ‌ الْمَرَاحِل الَّتِي يَمُرُّ بِهَا الإِْنْسَانُ

- ‌الْمَرْحَلَةُ الأُْولَى - الْجَنِينُ:

- ‌الْمَرْحَلَةُ الثَّانِيَةُ - الطُّفُولَةُ:

الفصل: ‌ احترام إرادتها:

{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} (1) .

وَهِيَ مُطَالَبَةٌ بِالأَْمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ كَالرَّجُل، يَقُول اللَّهُ تَعَالَى:{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتَوْنَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} . (2)

وَالْجِهَادُ كَذَلِكَ يَتَعَيَّنُ عَلَى الْمَرْأَةِ إِذَا هَاجَمَ الْعَدُوُّ الْبِلَادَ. يَقُول الْفُقَهَاءُ: إِذَا غَشِيَ الْعَدُوُّ مَحَلَّةَ قَوْمٍ كَانَ الْجِهَادُ فَرْضَ عَيْنٍ عَلَى الْجَمِيعِ ذُكُورًا وَإِنَاثًا وَتَخْرُجُ الْمَرْأَةُ بِغَيْرِ إِذْنِ الزَّوْجِ؛ لأَِنَّ حَقَّ الزَّوْجِ لَا يَظْهَرُ فِي مُقَابَلَةِ فَرْضِ الْعَيْنِ. (3)

وَقَدْ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهَا فِي الْعِبَادَاتِ فِي فَتَرَاتِ تَعَبِهَا مِنَ الْحَيْضِ وَالْحَمْل وَالنِّفَاسِ وَالرَّضَاعِ. وَتُنْظَرُ الأَْحْكَامُ الْخَاصَّةُ بِذَلِكَ فِي (حَيْضٌ، حَمْلٌ، نِفَاسٌ، رَضَاعٌ) .

ج -‌

‌ احْتِرَامُ إِرَادَتِهَا:

12 -

لِلأُْنْثَى حُرِّيَّةُ الإِْرَادَةِ وَالتَّعْبِيرُ عَمَّا فِي نَفْسِهَا، وَقَدْ مَنَحَهَا اللَّهُ سبحانه وتعالى هَذَا الْحَقَّ الَّذِي سَلَبَتْهُ مِنْهَا الْجَاهِلِيَّةُ وَحَرَمَتْهَا مِنْهُ، فَقَدْ كَانَتْ حِينَ يَمُوتُ زَوْجُهَا لَا تَمْلِكُ مِنْ أَمْرِ نَفْسِهَا شَيْئًا، وَكَانَ يَرِثُهَا مَنْ يَرِثُ مَال زَوْجِهَا. رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله تَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِل لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} (4) قَال: كَانُوا إِذَا

(1) سورة الأحزاب / 58.

(2)

سورة التوبة / 71.

(3)

الفواكه الدواني 1 / 463، 2 / 361، والاختيار 4 / 118.

(4)

سورة النساء / 19.

ص: 79

مَاتَ الرَّجُل كَانَ أَوْلِيَاؤُهُ أَحَقَّ بِامْرَأَتِهِ، إِنْ شَاءَ بَعْضُهُمْ تَزَوَّجَهَا وَإِنْ شَاءُوا زَوَّجُوهَا، وَإِنْ شَاءُوا لَمْ يُزَوِّجُوهَا فَهُمْ أَحَقُّ بِهَا مِنْ أَهْلِهَا. (1) فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ، وَقَال زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ كَانَ أَهْل يَثْرِب إِذَا مَاتَ الرَّجُل مِنْهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَرِثَ امْرَأَتَهُ مَنْ يَرِثُ مَالَهُ، وَكَانَ يَعْضُلُهَا حَتَّى يَرِثَهَا أَوْ يُزَوِّجَهَا مَنْ أَرَادَ، وَكَانَ أَهْل تِهَامَةَ يُسِيءُ الرَّجُل صُحْبَةَ الْمَرْأَةِ حَتَّى يُطَلِّقَهَا، وَيَشْتَرِطُ عَلَيْهَا أَلَاّ تَنْكِحَ إِلَاّ مَنْ أَرَادَ حَتَّى تَفْتَدِيَ مِنْهُ بِبَعْضِ مَا أَعْطَاهَا، فَنَهَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ ذَلِكَ.

وَقَال ابْنُ جُرَيْجٍ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ فِي كَبِيشَةِ بِنْتِ مَعْنِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الأَْوْسِ، تُوُفِّيَ عَنْهَا أَبُو قَيْسِ بْنُ الأَْسْلَتِ، فَجَنَحَ عَلَيْهَا ابْنُهُ، فَجَاءَتْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُول اللَّهِ لَا أَنَا وَرِثْتُ زَوْجِي، وَلَا أَنَا تُرِكْتُ فَأُنْكَحَ، فَأَنْزَل اللَّهُ هَذِهِ الآْيَةَ. قَال ابْنُ كَثِيرٍ: فَالآْيَةُ تَعُمُّ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ أَهْل الْجَاهِلِيَّةِ، وَكُل مَا كَانَ فِيهِ نَوْعٌ مِنْ ذَلِكَ. (2)

وَإِرَادَتُهَا كَذَلِكَ مُعْتَبَرَةٌ فِي نِكَاحِهَا، فَقَدْ قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِيهِ الْبُخَارِيُّ: لَا تُنْكَحِ الأَْيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلَا تُنْكَحِ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ (3) .

وَالاِسْتِئْمَارُ فِي حَقِّ الثَّيِّبِ الْكَبِيرَةِ الْعَاقِلَةِ وَاجِبٌ بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ، وَإِذَا زُوِّجَتْ بِغَيْرِ إِذْنِهَا فَنِكَاحُهَا مَوْقُوفٌ عَلَى إِجَازَتِهَا، عَلَى مَا هُوَ مَعْلُومٌ فِي بَابِ النِّكَاحِ. وَهُوَ فِي حَقِّ الْبِكْرِ الْبَالِغَةِ الْعَاقِلَةِ مُسْتَحَبٌّ

(1) أثر ابن عباس: " كانوا إذا مات الرجل. . . . " أخرجه البخاري (الفتح 8 / 245 - ط السلفية) .

(2)

مختصر تفسير ابن كثير 1 / 368، وتفسير الماوردي 1 / 373.

(3)

حديث: " لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح. . . ". أخرجه البخاري (الفتح 9 / 191 - ط السلفية) .

ص: 79

عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ. رُوِيَ عَنْ عَطَاءٍ قَال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَأْمِرُ بَنَاتِهِ إِذَا أَنْكَحَهُنَّ (1) . وَاسْتِئْذَانُهَا وَاجِبٌ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ. بَل إِنَّهَا يَجُوزُ لَهَا تَزْوِيجُ نَفْسِهَا عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ. جَاءَ فِي الاِخْتِيَارِ: عِبَارَةُ النِّسَاءِ مُعْتَبَرَةٌ فِي النِّكَاحِ، حَتَّى لَوْ زَوَّجَتِ الْحُرَّةُ الْعَاقِلَةُ الْبَالِغَةُ نَفْسَهَا جَازَ، وَكَذَلِكَ لَوْ زَوَّجَتْ غَيْرَهَا بِالْوِلَايَةِ أَوِ الْوَكَالَةِ، وَكَذَا إِذَا وَكَّلَتْ غَيْرَهَا فِي تَزْوِيجِهَا، أَوْ زَوَّجَهَا غَيْرُهَا فَأَجَازَتْ، وَهَذَا قَوْل أَبِي حَنِيفَةَ وَزُفَرَ وَالْحَسَنِ وَظَاهِرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي يُوسُفَ، وَيَسْتَدِلُّونَ بِمَا فِي الْبُخَارِيِّ أَنَّ خَنْسَاءَ بِنْتَ حِزَامٍ أَنْكَحَهَا أَبُوهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَرَدَّهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (2) وَرُوِيَ أَنَّ امْرَأَةً زَوَّجَتْ بِنْتَهَا بِرِضَاهَا فَجَاءَ الأَْوْلِيَاءُ وَخَاصَمُوهَا إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَأَجَازَ النِّكَاحَ. هَذَا دَلِيل الاِنْعِقَادِ بِعِبَارَةِ النِّسَاءِ، وَأَنَّهُ أَجَازَ النِّكَاحَ بِغَيْرِ وَلِيٍّ؛ لأَِنَّهُمْ كَانُوا غَائِبِينَ؛ لأَِنَّهَا تَصَرَّفَتْ فِي خَالِصِ حَقِّهَا، وَلَا ضَرَرَ فِيهِ لِغَيْرِهَا فَيَنْفُذُ، كَتَصَرُّفِهَا فِي مَالِهَا. (3)

هَذَا مَا انْفَرَدَ بِهِ الْحَنَفِيَّةُ، وَتَفْصِيل الْخِلَافِ فِي هَذَا يَنْظُرُ فِي (نِكَاحٌ) .

وَلِلْمَرْأَةِ أَيْضًا مُشَارَكَةُ زَوْجِهَا الرَّأْيَ بَل وَمُعَارَضَتُهُ، قَال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: وَاللَّهِ إِنْ كُنَّا فِي

(1) حديث: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يستأمر. . . " أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (4 / 136) وورد عند البيهقي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه متصلا ورجح البيهقي كونه مرسلا من حديث المهاجر بن عكرمة المخزومي (7 / 123 ط دائرة المعارف العثمانية) .

(2)

حديث: " خنساء بنت حزام. . . . " أخرجه البخاري (الفتح 9 / 194 - ط السلفية) .

(3)

المغني لابن قدامة 6 / 488 - 491، والاختيار 3 / 90، 91، والهداية 1 / 196، وجواهر الإكليل 1 / 278، والمهذب 2 / 38.

ص: 80

الْجَاهِلِيَّةِ مَا نَعُدُّ لِلنِّسَاءِ أَمْرًا، حَتَّى أَنْزَل اللَّهُ فِيهِنَّ مَا أَنْزَل، وَقَسَمَ لَهُنَّ مَا قَسَمَ، قَال: فَبَيْنَا أَنَا فِي أَمْرٍ أَتَأَمَّرُهُ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتِي: لَوْ صَنَعْتُ كَذَا وَكَذَا، قَال: فَقُلْتُ لَهَا: مَا لَكِ وَلِمَا هَا هُنَا، فِيمَا تَكَلُّفُكِ فِي أَمْرٍ أُرِيدُهُ؟ فَقَالَتْ لِي: عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، مَا تُرِيدُ أَنْ تُرَاجَعَ أَنْتَ، وَإِنَّ ابْنَتَك لَتُرَاجِعَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَظَل يَوْمَهُ غَضْبَانَ. فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ مَكَانَهُ حَتَّى دَخَل عَلَى حَفْصَةَ، فَقَال لَهَا: يَا بُنَيَّةُ إِنَّكِ لَتُرَاجِعِينَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَظَل يَوْمَهُ غَضْبَانَ؟ فَقَالَتْ حَفْصَةُ: وَاللَّهِ إِنَّا لَنُرَاجِعُهُ. فَقُلْتُ: تَعْلَمِينَ أَنِّي أُحَذِّرُكِ عُقُوبَةَ اللَّهِ، وَغَضَبَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. يَا بُنَيَّةُ لَا يَغُرَّنَّكِ هَذِهِ الَّتِي أَعْجَبَهَا حُسْنُهَا حُبُّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهَا - يُرِيدُ عَائِشَةَ - قَال: خَرَجْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ لِقَرَابَتِي مِنْهَا فَكَلَّمْتُهَا، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: عَجَبًا لَك يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، دَخَلْتَ فِي كُل شَيْءٍ، حَتَّى تَبْتَغِيَ أَنْ تَدْخُل بَيْنَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَزْوَاجِهِ. فَأَخَذَتْنِي وَاللَّهِ أَخْذًا كَسَرَتْنِي عَنْ بَعْضِ مَا كُنْتُ أَجِدُ، فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدَهَا، وَكَانَ لِي صَاحِبٌ مِنَ الأَْنْصَارِ إِذَا غِبْتُ أَتَانِي بِالْخَبَرِ، وَإِذَا غَابَ كُنْتُ أَنَا آتِيهِ بِالْخَبَرِ، وَنَحْنُ نَتَخَوَّفُ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ غَسَّانَ ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَسِيرَ إِلَيْنَا، فَقَدِ امْتَلأََتْ صُدُورُنَا مِنْهُ، فَإِذَا صَاحِبِي الأَْنْصَارِيُّ يَدُقُّ الْبَابَ، فَقَال: افْتَحِ افْتَحْ، فَقُلْتُ: جَاءَ الْغَسَّانِيُّ؟ فَقَال: بَل أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ، اعْتَزَل رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَزْوَاجَهُ، فَقُلْتُ رَغِمَ أَنْفُ حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ. فَأَخَذْتُ ثَوْبِي، فَأَخْرُجُ حَتَّى جِئْتُ، فَإِذَا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ يَرْقَى عَلَيْهَا بِعَجَلَةٍ، وَغُلَامٌ لِرَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَسْوَدُ عَلَى رَأْسِ الدَّرَجَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: قُل هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.

ص: 80