الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3- عدد المكى والمدنى:
والمتّفق عليه، وعليه المصحف الذى بين أيدينا، أن المدنى من سور القرآن ثمان وعشرون سورة هى.
(1)
البقرة (2) آل عمران (3) النساء (4) المائدة (5) الأنفال (6) التوبة (7) الرعد (8) الحج (9) النور (10) الأحزاب (11) محمد (12) الفتح (13) الحجرات (14) الرحمن (15) الحديد (16) المجادلة (17) الحشر (18) الممتحنة (19) الصف (20) الجمعة (21) المنافقون (22) التغابن (23) الطلاق (24) التحريم (25) الإنسان (26) البينة (27) الزلزلة (28) النصر.
وما بعد هذه السور الثمانى والعشرين فهو مكّى، أعنى نزل بمكة وما حواليها. أما على رأى من يقول:
إن المراد بالمكى هو ما جاء خطابا لأهل مكة، وأن المدنى هو ما جاء خطابا لأهل المدينة، فالأمر يختلف.
وإذا عرفنا أن سور القرآن عددها أربع عشرة ومائة سورة «1» ، كان ما نزل بمكة هو ست وثمانون سورة.
وإذا شئت مزيدا من الحصر فعدد آيات السور المدنية الثمانى والعشرين هو ثلاث وعشرون وستمائة وألف آية (1623)، وعدد آيات السور المكية الست والثمانين هو ثلاث عشرة وستمائة وأربعة آلاف آية (4613) فيكون مجموع آى القرآن مدنية ومكية: ستّا وثلاثين ومائتين وستة آلاف (6326) . وهذا هو المعتد به.
وأنت بهذا تجد أن أكثر القرآن نزل بمكة قبل الهجرة، وأن السور المدنية تكاد تعدل الثلث من مجموع السور المكية، تزيد على الثلث قليلا، وأن مجموع آيات السور المدنية يكاد يعدل الثلث من مجموع آيات السور المكية، ينقص عن الثلث قليلا» .
4- عدد الآيات:
والآية، طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها وما بعدها، وهى مسألة توقيفية أخذت عن الرسول.
وهذا الاختلاف الذى وقع بين السلف فى عدد الآيات مرجعه إلى اختلاف السامعين عن الرسول فى ضبط الوقف والوصل، فالمعروف
أنه كان صلى الله عليه وسلم يقف على رءوس الآى للتوقيف
، فإذا علم محلّها وصل للتّمام، فوهم بعض السامعين عند الوصل أن ليس ثمة فصل، ومن هنا كان الخلاف.
وسور القرآن بالنظر إلى اختلاف عدد آياتها ثلاثة أقسام:
(1) هذا ما عليه الإجماع. ومن السلف من يجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة، وعلى هذا يكون عدد السور 113، وفى مصحف أبى 116 لأنه زاد فى الآخر سورتين هما: الجيد. والخلع.
(2)
انظر الفهرست الجامع للآيات مكيها ومدنيها: وهو من أبواب هذه الموسوعة.
أ- قسم لم يختلف فيه إجمالا ولا تفصيلا.
ب- قسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا.
ج- قسم اختلف فيه تفصيلا وإجمالا.
أ- فالقسم الأول الذى لم يختلف فيه إجمالا وتفصيلا أربعون سورة، وهى:
(1)
يوسف: 111- (2) الحجر: 99- (3) النحل: 128- (4) الفرقان: 77- (5) الأحزاب: 73- (6) الفتح: 29- (7) الحجرات: 18- (8) التغابن: 18- (9) ق: 45- (10) الذاريات: 60- (11) القمر: 55- (12) الحشر: 24- (13) الممتحنة: 13- (14) الصف: 14- (15) الجمعة: 11- (16) المنافقون: 11- (17) الضحى: 11- (18) العاديات: 11- (19) التحريم: 12- (20) ن: 52- (21) الإنسان: 31- (22) المرسلات: 50- (23) التكوير: 29- (24) الانفطار: 19- (25) سبح: 19- (26) التطفيف: 36- (27) البروج: 22- (28) الغاشية: 26- (29) البلد: 20- (30) الليل: 21- (31) ألم نشرح: 8- (32) التين: 8- (33) الهاكم: 8- (34) الهمزة: 9- (35) الفيل: 5- (36) الفلق: 5- (37) تبت: 5- (38) الكافرون: 6- (39) الكوثر: 3- (40) النصر: 3.
ب- والقسم الثانى: وهو الذى اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا، أربع سور، وهى:
(1)
القصص: 88- يعد أهل الكوفة (طسم) آية، وبعد غيرهم بدلها أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ (الآية: 22) .
(2)
العنكبوت: 69- يعد أهل الكوفة «ألم» آية. وبعد البصريّون بدلها مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (الآية: 65) . والشاميون وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ (الآية: 29) .
(3)
الجن: 28- يعد المكى لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ (الآية 22) . ويعد غيره بدلها وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (الآية: 22) .
(4)
والعصر: 3- الكثرة تعد «والعصر» آية، غير المدنى فإنه يعد بدلها وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ (الآية: 3) .
ج- وأما القسم الثالث، وهو الذى اختلف فيه تفصيلا وإجمالا، سبعون سورة، وهى:
(1)
الفاتحة- من حيث التفصيل، فالجمهور على أنها سبع آيات، يعد الكوفى والمكى البسملة دون أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. ويعكس الباقون. ومن حيث الإجمال: فالحسن يعد آياتها ثمانى آيات حين يعد البسملة
وأَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ آيتين. ويعدها بعضهم ستّا، فلا يعدون هاتين الآيتين، كما يعدها آخرون تسعا، فيعدون هاتين ويضمون إليهما إِيَّاكَ نَعْبُدُ.
(2)
البقرة: 258، وقيل: 257، وقيل:256.
(3)
آل عمران: 200، وقيل:199.
(4)
النساء: 175، وقيل: 176، وقيل:177.
(5)
المائدة: 120، وقيل: 122، وقيل:123.
(6)
الأنعام: 165، وقيل: 166، وقيل:167.
(7)
الأعراف: 205، وقيل:206.
(8)
الأنفال: 75، وقيل: 76، وقيل:77.
(9)
براءة: 130، وقيل:129.
(10)
يونس: 110، وقيل:109.
(11)
هود: 121، وقيل: 122، وقيل:123.
(12)
الرعد: 43، وقيل: 44، وقيل:47.
(13)
إبراهيم: 51، وقيل: 52، وقيل: 54، وقيل:55.
(14)
الإسراء: 110، وقيل:111.
(15)
الكهف: 105، وقيل: 106، وقيل: 110، وقيل:111.
(16)
مريم: 99، وقيل:98.
(17)
طه: 130، وقيل: 132 وقيل: 134، وقيل: 135، وقيل:140.
(18)
الأنبياء: 111، وقيل:112.
(19)
الحج: 74، وقيل: 75، وقيل: 76، وقيل:78.
(20)
المؤمنون: 118، وقيل:119.
(21)
النور: 62، وقيل:64.
(22)
الشعراء: 226، وقيل:227.
(23)
النمل: 92، وقيل: 94،: وقيل: 95.
(24)
الروم: 60، وقيل:59.
(25)
لقمان: 33، وقيل:34.
(26)
السجدة: 30، وقيل:29.
(27)
سبأ: 54، وقيل:55.
(28)
فاطر: 64، وقيل:65.
(29)
يس: 83، وقيل:82.
(30)
الصافات: 181، وقيل:182.
(31)
ص: 85، وقيل: 86، وقيل:88.
(32)
الزمر: 72، وقيل: 73، وقيل:75.
(33)
غافر: 82، وقيل: 84، وقيل: 85، وقيل:86.
(34)
فصلت: 52، وقيل: 53، وقيل:54.
(35)
الشورى: 53، وقيل:50.
(36)
الزخرف: 89، وقيل:88.
(37)
الدخان: 56، وقيل: 57، وقيل:59.
(38)
الجاثية: 36، وقيل:37.
(39)
الأحقاف: 34، وقيل:35.
(40)
القتال: 40، وقيل: 39، وقيل: 39، وقيل:38.
(41)
الطور: 47، وقيل: 48، وقيل:49.
(42)
النجم: 61، وقيل:62.
(43)
الرحمن: 77، وقيل: 76، وقيل:78.
(44)
الواقعة: 99، وقيل: 97، وقيل:96.
(45)
الحديد: 38، وقيل:39.
(46)
المجادلة: 22، وقيل:21.
(47)
الطلاق: 11، وقيل:12.
(48)
الملك: 30، وقيل: 31، والصحيح الأول.
(49)
الحاقة: 51، وقيل:52.