الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتب الأدب والدواوين الشعرية
مختصر الأغاني للأمير سلمان الموحد، ديوان شعر له، صفوة الأدب وديوان العرب وهي الحماسة المغربية، لأبي العباس الجراوي، ديوان عتيق الفصح المتوفى سنة 595، ديوان ابن حبوس، المطرب من أشعار أهل المغرب لأبي الخطاب بن دحية، مجموعة خطب بليغة له، مرج البحرين في فوائد المشرفين والمغربين له، كتاب الأنساب والشعر لابن رقية المتوفى سنة 605، البرهان في ذكر حنين النفوس إلى الأحبة والأوطان لمحمد بن قاسم التميمي، شرح مقامات الحريري لابن الزيات.
كتب النحو واللغة
المقدمة لأبي موسى الجزولي، شرحها له، الأمالي له، شرح أصول ابن السراج له، مختصر الفسر لابن جني في شرح ديوان المتنبي له، الألفية لابن معط، نظم في العروض له، نظم جمهرة ابن دريد له، نظم الصحاح له، شرح الجزولية لأبي العباس الشريشي السلوي، شرح المفصل له، شرح الجمل للزجاجي لأبي القاسم بن الزيات المتوفي سنة 665 الصارم الهندي في الرد على الكندي في مسألة من علم العربية لأي الخطاب ابن دحية.
كتب حكمية ورياضية:
المعقولات الأول لأبي الحسن الحرالي المراكشي، السر المكتوم في مخاطبة النجوم له، تفهيم معاني الحروف له، كتاب الأدوية المفردة للشريف الإدريسي، جامع المبادي والغايات في علم الميقات للحسن المراكشي، كتاب في القطوع المخروطية له، إصلاح هيئة ابن أفلح ليوسف ابن سمعون، أرجوزة الجبر لابن الياسمين، تلقيح الأفكار في العمل بحروف الغبار له. النفخ والتسوية لأبي الحسن المسفر.
* * *
هذا أقل من كثر مما لم نطلع عليه من المؤلفات الموضوعة في هذا العصر للعلماء المغاربة فقط، دع ما كان يؤلفه برسم الخزانة السلطانية غير المغاربة من علماء الأندلس وإفريقية، وقد رأيت أن كل ما ألفه ابن رشد من الكتب الحكمية كان بطلب يوسف ابن عبد المؤمن. فالمكتبة المغربية في هذا العصر، كانت من أغنى المكاتب بالمؤلفات
النادرة، وزادها غنى ما كان يضعه المؤلفون كل يوم من الكتب المفيدة في مختلف العلوم، فكانت ثروتها لا تزيد على مر الأيام إلا كثرة، وما يمنعها من ذلك والناس في ذلك العصر لم يكونوا يبيعون كتب أسلافهم لأوروبا بأبخس ثمن، بل كانوا يستخلصونها منها بأغلى قيمة، وينافس عامتهم في ذلك خاصتهم، وقد سمعت ما عمله الملك الموحدي يوسف بن عبد المؤمن في هذا الصدد، فاسمع ما عمله أحد أفراد العلماء وهو القاضي عيسى بن أبي حجاج بن الملجوم، وبنو الملجوم من بيوتات فاس القديمة؛ فإنه ابتاع من أبي علي الغساني أصله من سنن أبي داود، الذي سمع فيه على أبي عمر بن عبد البر، وهو أصل أبي عمر، وكان صار إلى أبي علي؛ بخمسة آلاف دينار بعد أن نسخ منه بخطه وقابله وأتقنه.
وكان الإمام المجتهد فخر بيته أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن يوسف بن الملجوم المعروف بابن رقية، جماعة للدواوين العتيقة والدفاتر النفيسة؛ فاجتمع لديه ما لم يجتمع عند أحد من أهل المغرب، وكانت خزانته وحيدة في المغرب، بيعت خرمها بعد وفاته بستة آلاف دينار.
فحيا الله تلك الهمم، ما كان أعلقها بالمعالي وأطرقها لأبواب الفخار!