المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2عالج السيد عبد الله كنون في صدر كتابه هذا حادثين جليلين - النبوغ المغربي في الأدب العربي - جـ ١

[عبد الله كنون]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌هذا الكتاب

- ‌عرض وتحليل

- ‌1قرأت الجزء الأول من هذا الكتاب الممتع الذي أخرجه للناس فذا في بابه السيد الشريف، والعلامة الغطريف الأستاذ/ عبد الله كنون

- ‌2عالج السيد عبد الله كنون في صدر كتابه هذا حادثين جليلين

- ‌أول تقريظ

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌عصر الفتوح

- ‌الفاتحون الحقيقيون

- ‌كيف انتشر الإسلام في المغرب

- ‌استعراب المغاربة

- ‌الصراع بين العرب والمغاربة

- ‌الوسط الفكري في هذا العصر

- ‌راس بن إسماعيل

- ‌هو أبو ميمونة دراس بن إسماعيل الفاسي، كان اسمه، كثير الدرس

- ‌أبو جبيده

- ‌هو أبو جبيدة بن أحمد اليزنسني من أهل فاس

- ‌الأصيلي

- ‌هو أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن محمد الأصيلي الإمام المحدث الفقيه راوية البخاري. والأصيلي نسبة إلى أصيلا المغرب

- ‌ابن العجوز

- ‌عبد الرحيم بن أحمد الكتامي المعروف بابن العجوز يكنى أبا عبد الرحمن من أهل سبتة

- ‌أبو عمران الفاسي

- ‌موسى بن عيسى بن أبي حاج الغفجومي نسبة إلى غفجوم، فخذ من قبيلة زناتة

- ‌عصر المرابطين

- ‌سياسة الدولة

- ‌يوسف والمعتمد

- ‌الحياة الفكرية في هذا العصر

- ‌رعاية المرابطين للأدب وأهله

- ‌تراجم بعض الشخصيات هذا العصر

- ‌عبدالله بن سعيد الوجدي

- ‌إبراهيم بن جعفر اللواتي

- ‌هو الفقيه المشاور أبو إسحق، المعروف بابن الفاسي، من أهل سبتة

- ‌أبو عبدالله التميمي

- ‌الفقيه القاضي أبو عبدالله محمد بن عيسى بن حسين التميمي

- ‌ القاضي عياض

- ‌هو أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي

- ‌عيسى الملجوم

- ‌أبو موسى عيسى بن يوسف بن عيسى بن علي الأزدي، عرف بابن الملجوم

- ‌أحمد بن الحطيئة

- ‌الشيخ أبو العباس أحمد بن عبدالله بن أحمد بن هشام بن الحطيئة اللخمي الفاسي

- ‌علي بن حرزهم

- ‌أو ابن حرازم كما هو الجاري على الألسنة فيه وفي كثيرين غيره من هم على اسمه

- ‌أبو القاسم المعافري

- ‌هو الفقيه الأصولي المتكلم أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد المعافري

- ‌الحسن بن طريف النحوي

- ‌الشيخ الصالح أبو علي الحسن بن علي بن طريف، من أهل سبتة ويعرف بالتاهرتي

- ‌مروان بن سمحون

- ‌أبو عبد الملك مروان بن عبد الملك بن إبراهيم بن سمجون اللواتي الطنجي، زعيم المغرب

- ‌أبو الحسن بن زنباع

- ‌هو القاضي الأديب أبو الحسن بن زنباع ويقال فيه أيضاً ابن بتيع الصنهاجي

- ‌يحيي بن الزيتوني

- ‌ابن القابلة السبتي

- ‌أبو محمد عبدالله بن هرون المعروف بابن القابلة السبتي

- ‌تسمية بعض الكتب المؤلفة في هذا العصر

- ‌في الفقه:

- ‌في الحديث والتفسير

- ‌في التوحيد

- ‌في التاريخ

- ‌في الأدب

- ‌عصر الموحدين

- ‌إنقلاب

- ‌توحيد المغرب العربي

- ‌الدولة والثقافة العربية

- ‌الحركة العلمية

- ‌الفقه والتصوف:

- ‌علم الكلام:

- ‌العلوم الأدبية:

- ‌العلوم الحكمية:

- ‌الهيئة العلمية وآثارها

- ‌أبو القاسم الجزيري

- ‌علي بن يحيى بن القاسم الصنهاجي، يكنى أبا القاسم وأبا الحسن

- ‌أبو محمد صالح

- ‌فقيه فاس وصالحها، أبو محمد صالح بن جنون الهسكوري

- ‌عبدالجليل القصري

- ‌أبو محمد عبد الجليل بن موسى بن عبد الجليل الأوسي الأنصاري من أهل القصر الكبير

- ‌المزدغي

- ‌هو أبو الحجاج يوسف بن عمران المزدغي الفاسي

- ‌محمد بن قاسم التميمي

- ‌من أهل فاس يكنى أبا عبد الله، سمع من ابن حنين وغيره

- ‌ابن القطان

- ‌هو المحدث الحافظ النظار أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك بن يحيى بن إبراهيم الكتامي الحميري الفاسي المعروف بابن القطان

- ‌عثمان السلالجي

- ‌هو الشيخ المتكلم النظار أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن عيسى، ويقال عسلوج القيسي الفاسي، عرف بالسلالجي نسبة إلى جبل سليلجو بقرب مدينة فاس

- ‌ابن الكتاني

- ‌هو العلامة المتكلم، الأصولي الأديب أبو عبدالله محمد بن عبد الكريم الفندلاوي الفاسي يعرف بابن الكتاني

- ‌أبو العباس السبتي

- ‌أحمد بن جعفر الخزرجي أحد كبار المتصوفة ومشاهيرهم

- ‌عبدالسلام بن مشيش

- ‌هو الشيخ العارف الكامل أبو محمد عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن المزوار بن حيدرة بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبدالله الكامل ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب

- ‌أبو موسى الجزولي

- ‌عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت بن عيسى بن يوماريلي اليزدكتي الجزولي المراكشي

- ‌ابن معط

- ‌هو الإمام زين الدين أبو زكريا يحيى بن معط بن عبد النور الزواوي القبيلة المغربي الأصل والنشأة الجزولي البلد

- ‌إبنا دحيه

- ‌هما الشيخان المحدثان الحافظان اللغويان الأديان أبو عمرو عثمان وأبو الخطاب عمر ابنا الحسن بن علي بن محمد الجميل بالتصغير، وبه كانا يعرفان أولاً؛ فيقال لكل منها ابن الجميل، ثم عرفا بعد بابني دحية

- ‌عبد الواحد المراكشي

- ‌هو عبد الواحد بن علي التميمي، مؤرخ دولة الموحدين

- ‌ابن فرتون

- ‌أبو العباس أحمد بن يوسف السلمي الفاسي المعروف بابن فرتون

- ‌الادريسي

- ‌هو العلامة الجغرافي الشهير، أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس، كان جده إدريس من ملوك الحموديين بالأندلس

- ‌أبو الحسن المسفر

- ‌هو الشيخ الحكيم أبو الحسن علي بن خليل المسفر السبتي، عرف بلقب المسفر

- ‌ابن الياسمين

- ‌أبو محمد عبد الله بن محمد بن حجاج، من أهل مدينة فاس

- ‌الحسن المراكشي

- ‌هو العالم الرياضي الشهير، أبو علي الحسن بن علي المراكشي

- ‌يوسف بن سمعون

- ‌أبو الحجاج بن يحيى بن إسحاق الطبيب الرياضي المعروف بابن سمعون

- ‌أهم آثارا الأدباء والعلماء في هذا العصر

- ‌كتب الفقه والتصوف:

- ‌كتب الكلام والأصول:

- ‌كتب التراجم والسير

- ‌كتب التاريخ والجغرافية

- ‌كتب الأدب والدواوين الشعرية

- ‌كتب النحو واللغة

- ‌كتب حكمية ورياضية:

- ‌الحياة الأدبية

- ‌أبو جعفر بن عطيه

- ‌هو الكاتب الوزير، أبو جعفر أحمد بن عطية القضاعي المراكشي

- ‌ابن حبوس

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن حبوس، الفاسي الشاعر النابه المجيد

- ‌سليمان الموحدي

- ‌هو صاحب السيف والقلم، الأمير أبو الربيع سلمان بن عبدالله بن عبد المؤمن الكومي الموحدي

- ‌أبو حفص عمر

- ‌هو القاضي الأديب، أبو حفص بن عمر بن عبد الله بن محمد بن عبدالله بن عمر السلمي من أهل أغمات

- ‌أبو العباس الجراوي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن عبد السلام الجراوي من أهل تادل

- ‌الخطابي

- ‌هو ميمون بن علي بن عبد الخالق الخطابي، نسبة إلى قبيلة من صنهاجة، من أهل مدينة فاس، ويعرف بابن خبازة نسبة إلى خاله الشاعر المشهور بابن خبازة

- ‌ابن عبدون المكناسي

- ‌أبو عبدالله محمد بن عبدون بن قاسم الخزرجي المكناسي

- ‌عصر المرينيين

- ‌الوجهة السياسية

- ‌في دائرة العروبة والإسلام الصحيح

- ‌الحركة العلمية

- ‌العلوم الكونية:

- ‌المرأة المغربية:

- ‌الهيئة العلمية وآثارها

- ‌أبو الحسن الصغير

- ‌علي بن عبد الحق الزرويلي الشهير بأبي الحسن الصغير بصيغة التصغير

- ‌القباب

- ‌هو الفقيه الإمام الحافظ، أبو العباس أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن الجذامي الفاسي شهر بالقباب

- ‌ابن عبدالملك المراكشي

- ‌أبو عبد الله محمد بن عبد الملك الأنصاري، ثم الأوسي من أهل مراكش، العلامة الحافظ التاريخي النقاد

- ‌ابن رشيدأبو عبد الله محمد بن عمر بن رشيد الفهري السبتي، رحالة شهير

- ‌ابن الحاج الفاسي

- ‌أبو عبد الله محمد بن محمد العبدري الفاسي المعروف بابن الحاج

- ‌الشيخ زروق

- ‌أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي؛ شهر بزروق، الإمام الأشهر

- ‌ابن الشاط

- ‌أبو القاسم قاسم بن عبدالله بن محمد بن الشاط الأنصاري السبتي، والشاط اسم لجده

- ‌ابن غازي

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن علي بن غازي المكناسي، ثم الفاسي، شيخ الجماعة

- ‌ابن بري

- ‌أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن التازي الشهير بابن بري

- ‌الخراز

- ‌أبو عبد الله محمد بن محمد بن إبراهيم الأموي المعروف بالخراز، كان إمام القراء بفاس

- ‌ابن آجروم

- ‌أبو عبدالله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي الفاسي، عرف بابن آجروم النحوي المقرئ الشهير

- ‌المكودي

- ‌أبو زيد عبد الرحمن بن علي بن صالح المكودي الفاسي، إمام النحاة في عصره. ونسبته إلى بني مكود

- ‌ابن هانيء

- ‌أبو عبدالله محمد بن هانئ اللخمي السبت

- ‌أبو القاسم الشريف

- ‌أبو القاسم محمد بن أحمد الشريف الحسني السبت

- ‌ابن أبي زرع

- ‌أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن عمر بن أبي زرع الفاسي المؤرخ الثقة

- ‌ابن بطوطه

- ‌أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، الرحالة الشهير

- ‌ابن البناء العددي

- ‌أبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المراكشي، العلامة الفلكي والحاسب المشهور

- ‌ابن البقال

- ‌محمد بن محمد بن علي بن المقال أبو عبد الله العلامة الأصولي المعقولي الفيلسوف، من أهل تازة

- ‌اللجائي

- ‌أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الربيع اللجائي الفاسي، العالم الرياضي الكبي

- ‌عائشة بنت الجيار

- ‌هي الطبيبة البارعة عائشة بنت الشيخ الكاتب الوجيه أبي عبد الله بن الجيار المحتسب بسبتة

- ‌أسماء الكتب المؤلفة في هذا العصر

- ‌كتب الحديث والتفسير وتوابعها:

- ‌كتب الفقه والتصوف وتوابعها:

- ‌كتب الكلام والمنطق والأصول:

- ‌كتب التراجم والتاريخ والجغرافية

- ‌كتب الأدب والدواوين الشعرية:

- ‌كتب النحو واللغة:

- ‌كتب في مختلف العلوم الكونية

- ‌الحياة الأدبية

- ‌مالك بن المرحل

- ‌هو أبو الحكم مالك بن المرحل السبتي

- ‌الملزوزي

- ‌هو أبو فارس عبد العزيز الملزوزي، شاعر الدولة المرينية وبلبلها الصداح، يأتي بعد ابن المرحل في قوة العارضة

- ‌أبو العباس العزفي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن الرئيس أبي طالب اللخمي من بيت العز

- ‌أبو العباس الجزنائي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن شعيب الجزنائي الفاسي، شاعر كاتب متضلع في فنون الأدب

- ‌أبو عبدالله المكودي

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن عبد الرحمن المكودي الفاسي

- ‌ابن عبد المنان

- ‌أبو العباس أحمد بن يحيى بن أحمد بن عبد المنان الأنصاري الخزرجي من أهل مكناس

- ‌ابن جابر المكناسي

- ‌هو أبو عبد الله محمد بن جابر الغساني المكناسي، شاعر مجيد عام بالقراءات

- ‌عصر السعديين

- ‌سياسة الدولة

- ‌الحركة العلمية

- ‌العلوم الشرعية:

- ‌العلوم الكونية:

- ‌الهيئة العلمية وآثارها

- ‌سُقَيْن

- ‌هو أبو محمد سقين السفياني العاصمي القصري أحد مشاهير رجال الحديث بالمغرب

- ‌القَصَّار

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن قاسم القيسي الفاسي عرف بالقصار الفقيه المحدث النسّابة

- ‌أحمد الفاسي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن يوسف الفهري الفاسي الحافظ الثقة

- ‌السرَّاج

- ‌هو أبو زكرياء يحيى بن محمد السراج الحميري الفاسي، حفيد يحيى السراج المحدث الكبير

- ‌ابن عاشر

- ‌هو أبو مالك عبد الواحد بن احمد بن علي بن عاشر الأنصاري الفاسي

- ‌ميَّارَه

- ‌هو أبو عبدالله بن أحمد ميّارة الفاسي من أعلام الفقه

- ‌الصُّمَاتي

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن أبي جمعة الصماتي الهبطي، الأستاذ المقرئ صاحب تقييد وقف القرآن

- ‌اليسيثني

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالرحمن اليسيثني الفاسي، الفقيه

- ‌المَنجُور

- ‌هو أبو العباس أحمد بن علي بن عبدالله المنجور الفاسي

- ‌الهبطي

- ‌هو أبو محمد عبدالله بن محمد الهبطي الطنجي

- ‌ابن خجّو

- ‌هو أبو القاسم بن علي بن محمد بن خجّو الخلّوفي الحسّاني، الفقيه شيخ السنة

- ‌أحمد الصومعي

- ‌أبو العباس أحمد بن أبي القاسم بن سالم بن عبدالعزيز بن شعيب الشعبي الهروي الزّمراني دفين الصومعة من بلاد تادلة

- ‌ابنُ القاضي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن القاضي المكناسي، نسبة إلى قبيلة مكناسة لا إلى مدينة مكناس

- ‌القدّومي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن قاسم الغساني الشهير بالقدومي، إمام العربية وشيخ الإقراء في عصره

- ‌الزيّاتي

- ‌هو أبو علي الحسن بن يوسف الزياتي النحوي المقرئ

- ‌البُعْقيلي

- ‌هو أبو زيد عبدالرحمن العقيلي الجزولي، العالم الفلكي البارع

- ‌أبو القاسم الوزير

- ‌هو أبو القاسم بن محمد بن إبراهيم الغسّاني الفاسي المعروف بالوزير

- ‌الغول الفشتالي

- ‌هو أبو القاسم المعروف بالغول الفشتالي، الفقيه القاضي

- ‌أسماء الكتب المؤلفة في هذا العصر

- ‌كتب الحديث والتفسير وتوابعهما:

- ‌كتب الفقه والتصوف وتوابعهما:

- ‌كتب المنطق والكلا

- ‌كتب النحو والتصريف والبيان وما إليها

- ‌كتب التراجم والتاريخ والرحلات:

- ‌كتب الأدب والشعر:

- ‌كتب الطب والهيئة والحساب وما إلى ذلك:

- ‌الحياة الأدبية

- ‌عبدالعزيز الفشتالي

- ‌هو الوزير صاحب القلم الأعلى، أبو فارس عبد العزيز بن محمد الفشتالي الفاسي

- ‌النابغة الهوزالي

- ‌أبو عبدالله محمد بن علي الهوزالي شاعر الدولة الرسمي

- ‌ابن عيسى

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عيسى الصنهاجي

- ‌ابن علي الفشتالي

- ‌أبو عبدالله محمد بن علي بن إبراهيم الفشتالي، أحد وزراء المنصور

- ‌أبو الحسن الشامي

- ‌هو أبو الحسن علي بن أحمد الخزرجي الشامي

- ‌ابن عمرو الشاوي

- ‌أبو عبدالله محمد بن عمرو بن أبي القاسم الشاوي

- ‌عصر العلويين

- ‌الدولة الشريفة

- ‌الحركة العلمية

- ‌الهيئة العلمية وآثارها

- ‌ابن ناصر

- ‌أبو عبدالله محمد بن ناصر الجعفري الزيني دفين درعة

- ‌عبدالقادر الفاسي

- ‌أبو محمد عبد القادر بن علي بن يوسف الفهري ثم الفاسي، به شُهر هو وأهل بيته

- ‌الرّودَاني

- ‌أبو عبد الله محمد بن سلمان الروداني السوسي، العلامة الجامع الفيلسوف الفلكي البارع

- ‌عبدالرحمن الفاسي

- ‌هو أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفهري الفاسي العالم المشارك المتفنن

- ‌أبو على اليوسي

- ‌أبو علي الحسن بن مسعود اليوسي، نسبة إلى أيت يوسي، قبيلة في عداد

- ‌المسناوي

- ‌أبو عبدالله محمد بن أحمد المسناوي الدلائي الفاسي العلامة الكبير أحد أركان الكلية القروية

- ‌أبو علي بن رَحّال

- ‌أبو علي الحسن بن رحال المعداني المكناني، حافظ المذهب المرجوع إليه في الفتوى والقضاء

- ‌الإفراني

- ‌أبو عبد الله محمد الصغير الإفراني المراكشي، العلامة المؤرخ الأديب

- ‌ابن زكري

- ‌أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن زكري الفاسي

- ‌عبدالقادر بن شقرون

- ‌هو أبو النصر عبد القادر بن العربي بن محمد بن علي بن شقرون المكناسي، الطبيب الماهر المتفنن

- ‌عبدالوهاب أدرّاق

- ‌هو الطبيب النطاسي الأديب أبو محمد عبد الوهاب بن أحمد أدرّاق بفتح الهمزة والدال وتشديد الراء بعدها ألف ثم قاف، وهو لقب أسرته الذي عرفت به

- ‌ابن عبد السلام بنّاني

- ‌أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بناني النفزي الفاسي الفقيه العلامة المحدث

- ‌ابن الطيب الشرقي

- ‌أبو عبد الله محمد بن الطيب الصميلي الشرقي الفاسي الإمام اللغوي الشهير

- ‌الهلالي

- ‌أبو العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي السّجلماسي

- ‌أبو العلاء العراقي

- ‌أبو العلاء إدريس بن محمد بن إدريس بن حمدون الحسيني العراقي الفاسي

- ‌ابن الطّيّب القادري

- ‌أبو عبد الله محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني الفاسي العلامة المؤرخ

- ‌التاودي تن سوده

- ‌هو أبو عبد الله التاودي بن الطالب بن سودة المُرِّي الفاسي

- ‌الطيب بن كيران

- ‌أبو عبدالله الطيب بن عبد المجيد بن كيران الفاسي العلامة المعقولي النظّار

- ‌ابنُ بُونَه

- ‌هو العلامة النحوي الكبير، مفخرة شنجيط أبو عبد الله محمد المختار بن بونة الجكني الشنجيطي

- ‌الرُّهوني

- ‌أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف الرهوني الوزاني، الإمام العلامة الحافظ المتقن

- ‌حمدون بن الحاج

- ‌أبو الفيض حمدون بن عبد الرحمن ابن الحاج السلمي المرداسي، العلامة الأديب

- ‌الزياني

- ‌هو أبو القاسم بن أحمد بن علي بن إبراهيم الزياني الفاسي

- ‌محمد كنون

- ‌هو العالم السلفي الفقيه الحافظ المتقن أبو عبدالله محمد بن المدني بن علي بن عبدالله كنون بفتح الكاف المعقودة وتشديد النون المضمومة، اسم بربري معناه القمر

- ‌[أسماء الكتب المؤلفة في هذا العصر]

- ‌كتب التفسير والحديث وتوابعها:

- ‌كتب الفقه والتصوف وتوابعهما:

- ‌كتب المنطق والكلام والأصول

- ‌كتب النحو واللغة والبيان:

- ‌كتب السير والتراجم والأناب

- ‌كتب التاريخ والرحلات

- ‌كتب الأدب ودواوين الشعر

- ‌كتب في مختلف العلوم

- ‌الحياة الأدبية

- ‌ابن زاكور

- ‌هو أبو عبد الله محمد بن قاسم بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن زاكور الفاسي الأديب المتفنن الرحالة شيخ الأدباء

- ‌عبدالله العلوي

- ‌أبو محمد عبدالله بن محمد بن عبدالله بن الطالب العلوي نسبة إلى قبيلة إدوعلي

- ‌ابن الطيب العلمي

- ‌أبو عبدالله محمد بن الطيب الشريف العلمي اليونسي

- ‌علي مصباح

- ‌أبو الحسن علي بن أحمد بن قاسم بن موسى مصباح، به عرف هو وقومه، وهم من بني بصلوت من قبيلة الأخماس. أديب ماهر كاتب شاعر

- ‌ابن الونان

- ‌هو أبو العباس أحمد بن محمد بن الونان الملوكي الفاسي، شاعر فحل

- ‌ابن إدريس العمراوي

- ‌هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن عبد الله العمراوي

- ‌أكنسوس

- ‌هو أبو عبد الله محمد بن أحمد أكنسوس المراكشي. العلامة المؤرخ، الأديب المتفنن

الفصل: ‌2عالج السيد عبد الله كنون في صدر كتابه هذا حادثين جليلين

في مصر، ولم تكن المطبعة قد عرفت يومئذ، لم تمض أشهر حتى امتلأت أسواق الوراقين في مدن المغرب بنسخ هذا الكتاب، وابن هشام يومئذ حي، وجعله مثل ابن خلدون موضوعا في مقدمته لذكر ملكة المتأخرين في علوم العربية، وهلم جرا. فالرقي الفكري متصل بالاستقلال السياسي اتصال النتيجة بالمقدمة، ولقد فقدت في الأدوار الأخيرة من العالم الإسلامي أسباب الاتصال بما طرأ من التفكك، ومصير بلاد الإسلام طرائق قددا، تليها دول مختلفة أكثرها خارج عن الإسلام، بل أكثرها عدو للإسلام كاشح يعمل لمحوه من الدنيا، ومن المعلوم أنه لا يعمل للإسلام غير دول الإسلام نفسها. فلا عجب بعد هذا أن يجهل بعضنا مكان بعض وأثر بعض، بل العجب أن تعلم اليد اليمنى باليد اليسرى ونحن على ما نحن عليه من تفكك الأجزاء وتقطع الأوصال، والسياسة كما قلنا هي والأدب شريكا عنان، وفرسا رهان.

وقد أصاب الأستاذ صاحب ((النبوغ المغربي)) في عدم إطلاقه القول على المشارقة أنهم جاهلون بأقدار المغرب، فإنه قيد ذلك بقوله ((إنكار كثير من المشارقة لكثير من مزايا المغاربة))، وفي هذا القيد قد أخرج محرر هذه السطور من هذه الجملة الخاسرة؛ فإني على ما بي من قصور وتقصير، وعيوب تضيق فيها المعاذير، أقدر أن أدعي بحق سبق غيري من جميع أنحاء العالم العربي إلى معرفة مزايا المغرب وأهله، وإيجاب عدم التفرقة بحال من الأحوال بين مغرب ومشرق، أقول هذا من باب التحدث بنعمة الله.

‌2

عالج السيد عبد الله كنون في صدر كتابه هذا حادثين جليلين

هما من أهم حوادث الفتح الإسلامي في العالم، وهما: إسلام البربر، هذه الأمة العظيمة التي لولا دخولها في الإسلام لكانت بلاد شمالي أفريقيا أقطارا معادية للإسلام، مناوئة للعروبة، بخلاف ما هي عليه الآن من الاعتصام بهما وتكوينهما جزءا لا ينفك من أجزاء العالم الإسلامي، ولا يقل شأنا فيه عن مصر، والشام، وجزيرة العرب، والأناضول، وفارس، وهلم جرا، بل حصنا منيعا تتكسر على جوانبه هجمات الأمم التي لا تطيق وجود الإسلام في الأرض. وكذلك حادث استعراب البربر الذين أصبحوا بتأثير الدين

ص: 20

الحنيف واللسان العربي الشريف كتلة واحدة هم والعرب، يعادون من عاداهم، ويوالون من والاهم، ويكونون دائما يدا واحدة على من سواهم، وإن وجدت بين الأحايين بين الفريقين منازعات ومشاجرات فلا تكون إلا من قبيل تنازع قبائل العرب أنفسهم بعضها مع بعض، أو من باب المنازعات العائلية التي لا تمنع أصحابها من الاتحاد على الأجنبي وتناسي جميع الأحقاد بإزاء الخطر العام، وهذا على حد المثل العامي القائل. . . (أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عم على الغريب).

ولله در القائل:

وذوي ضباب مضمرين عداوة

قرحى القلوب معاودي الأكناد

ناسيتهم بغضاءهم وتركتهم

وهمو إذا ذكر الصديق أعادي

كيما أعدهمو لأبعد منهمو

ولقد يجاء إلى ذوي الأحقاد

بل البربر في المواقف العامة هم أقرب إلى العرب من العرب بعضهم إلى بعض، ولئن كان التاريخ قد روى بين العرب والبربر مخاصمات شعبية عامة كما جرى في الأندلس مثلا بعد فتحها بقليل وأوجب نكوصا كانت عواقبه السيئة فيما بعد، فقد ندر وقوع هذه الحوادث ذات الشكل العام بين الأمتين، وغلب عليهما الشعور بالوحدة الإسلامية حتى صارتا مصداق قوله تعالى:{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92].

ولا ننسى ما قام به البربر في التاريخ الإسلامي من جلائل الأعمال في الذب عن حوض هذه الملة، سواء على أيدي المرابطين أو الموحدين، أو بني مرين أو غيرهم، مما يجعلهم في مقدمة صفوف المجاهدين الذين تتباهى بمآثرهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى كل حال، يمكننا أن نقول بحسن اهتداء البربر وتآخيهم مع إخوانهم العرب حملة القرآن الأولين امتدت جزيرة العرب من شرقي البحر الأحمر الضيق إلى شرقي الأوقيانس الأطلنطيقي الواسع، فصارت هذه الأقطار كلها سلسلة عربية إسلامية غير منفصلة ولا متعصبة. وهذا قد وفاه حقه الأستاذ كنون، وأوضح أسباب انتشار الإسلام من أول الفتح بين الأمة البربرية، وذكر من

ص: 21

هذه الأسباب التي أوجبت إقبال البربر على هذا الدين زرافات ووحدانا، ونبذهم ما عداه، ما لا يقدر العدو الألد والخصم الأعند أن يكابر فيه أو يتعامه عنه، وذكر الخلفاء الذين في أيامهم ازداد انتشار الإسلام بين البربر مثل: عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، الذي أرسل إليهم طائفة من الفقهاء يعلمونهم القرآن وأصول الدين. ولا عجب وهو الخليفة العادل الورع المقرون اسمه باسم عمر بن الخطاب رضي الله عن الاثنين، حتى قيل في عدلهما: عدل العمرين، وسارت الأمثال في ورع الثاني كما سارت في ورع الأول، وروى المؤرخون أنه لما كثر إسلام القبط في مصر وارتفعت الجزية عمن أسلم منهم، شكا عامل مصر إلى عمر بن عبد العزيز نقصان الجباية عما كانت عليه؛ وذلك بسبب فشو الإسلام في القبط، فأجابه بتلك الكلمة الشهيرة: . . . ويحك إن محمدا لم يجئ جابيا، وإنما جاء هاديا. إذا كان جديرا بهذا الخليفة الورع أن يهتم بالاستقصاء في إسلام البربر، والإمعان في تأدبهم بآداب القرآن حتى غرس فيهم هذه النجابة المعروفة، وأوقد في قلوبهم هذه الحمية الإسلامية التي لم تفارقهم منذ ذلك اليوم. وذكر مآثر موسى بن نصير رحمه الله في هذا الباب حتى لم يمض إلا قليل فظهر الطابع العربي على البربر، ونبغ فيهم العلماء والخطباء بالعربية الفصحى، وحسبك شاهدا طارق بن زياد الذي خطب قبل الموقعة التي هز فيها لذريق ملك الأندلس، تلك الخطبة الطنانة التي لو حاول مثلها قس بن ساعدة، أو سحبان وائل، لم يأت بأفصح ولا أبلغ منها. ولقد كنت أفكر مليا في أمر هذه الخطبة وأقول في نفسي: . . . هنا لغز من ألغاز التاريخ لا ينحل معناه بالسهول، فقد اتفقت الروايات على كون طارق بن زياد بربريا قحا، وكذلك اتفقت الروايات أيضا على كونه هو لا غيره صاحب الخطبة الرنانة المعدودة من أنموذجات الخطب العربية، فكيف يمكن التلفيق بين هذين الأمرين المتناقضين، وأنى لطارق البربري مثل هذه العربية، وكنت أفكر في أن طارقا قد يكون أحسن تعلم العربية كما أحسن ذلك كثير من أبناء جيله، وكما تعلمت العربية رجال فارس حتى بزوا في العربية أقرانهم من أنفس العرب، ولكني لم أكن مستريح البال من جهة إتقان طارق للعربي الفصيح وبلوغه فيه هذه الدرجة العليا، وكان يحز في صدري أن تلك الخطبة كانت بلاغتها في المعنى، وإنما وضعها رواة العرب في هذا القالب الفصيح الذي سحر الألباب، وما زلت

ص: 22

متردداً في هذا حتى جاءني ثلج اليقين على يد الأستاذ عبد الله كنون الذي جزم بأن هذه الخطبة النادرة إنما كانت من جملة ثمرات انطباع البربر بالطابع العربي البحت (1).

ثم أشار الأستاذ إلى مثار الخلاف لأول الفتح بين العرب والبربر، فلم تأخذه العصبية للعرب الذين هو منهم، بل من أشرف بيوتاتهم، سبيل المؤرخ الصادق لا يحابي في الحق، بل سبيل المسلم العامل بمقتضى شريعته، الحافظ قوله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10] الراوي حديث رسوله صلى الله عليه وسلم وهو: «ليس منا من دعا إلى عصبية» فذكر أن مثار النزاع بين الأمتين كان استبداد العرب بوجوه المنافع، واستئثارهم بمناصب الدولة من أيام الإمام إدريس رضي الله عنه، فكان هذا الأمر سببا للتنافس بين الفريقين في المغرب، وأنا أقول أن هذا الأمر نفسه قد كان سببا لتنافسهما في الأندلس منذ أوائل الفتح، حتى إن فريقا من البربر بلغ منهم السخط أن تركوا الجهاد في الطرف الشمالي من بلاد الجلالقة حيث كان منهم العدد الأغلب من المجاهدين، فأصبحت تلك الثغور عورة، ورجع الإسبان فاستولوا عليها، وكان بذلك مبدأ المقاومة الإسبانية ونمو شوكتها، ولم تزل مع الزمن تنمو

(1) يستشكل بعض الباحثين صدور خطبة طارق بن زياد منه وهو بربري قُح، يُستبعد أن تكون له هذه العارضة القوية في اللغة العربية حتى يأتي بتلك الخطبة البليغة، وهو استشكالٌ في غير محله:

(أولًا): لأن طارق بن زياد إن كان أصله بربريا فقد نشأ في حجر العروبة والإسلام بالمشرق، ولم هو الذي أسلم أولًا بل والده، بدليل اسمه زياد فإنه ليس من أسماء البربر، ولا شك أنه كان من مسلمة الفتح المغربي الأول، وأنه انتقل إلى المشرق حيث تولاه موسى بن نصير ونشأ ولده في هذا الوسط العربي الذي كونه وثقفه.

(ثانيًا): لأن نبوغ غير العرب في اللغة العربية منذ اعتناقهم الإسلام أمرٌ غير بدع حتى يستغرب من طارق، وهو قد نشأ في بيت إسلامي عربي، فعندنا سلمان الفارسي الذي قضى شطر حياته في بلاد عجمية فلما أسلم بعد ذلك تفتق لسانه بالعربية إلى أن قال فيها الشعر، وبيته المضروب به المثل في الاعتزاز بالإسلام واعتباره هو نسبه الذي يفخر به، إذ افتخروا بقيس أو بتميم، لا يخفى على أحد.

ونمثل ببربري آخر، غير طارق وهو: عكرمة مولى ابن عباس الذي قال فيه الشعبي: ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة؛ ومقامه في العلم والرواية لا يُجهل.

(ثالثًا): لأنه ليس في الخطبة من صناعة البيان ما يمتنع نسبتها لطارق، وبلاغتها في نظرنا إنما ترتكز أولًا وبالذات على معانيها، والمعاني ليست وقفا على عربي ولا عُجمي. نعم يُمكن أن يكون وقع في هذه الخطبة بعض تصرف من الرواة بزيادة أو نقص، ونحن قد صححنا فيها بالفعل إحدى العبارات التي لم تكن واضحة الدلالة على معناها، ولكن هذا لا ينفي أصل الخطبة، ولا يصح أن يكون حجة للتشكك في نصها الكامل. هذا رأينا ولكل وجهة، والأمير شكيب رحمه الله لشدة المودة التي كان يخصنا بها جعلنا حجة في صحة نسبة الخطبة لطارق ولسنا هنا.

ص: 23

وتزداد حتى آلت إلى ما آلت إليه، مما لا حاجة إلى ذكره، ولو كان قومنا العرب عملوا يومئذ بقاعدة المساواة الإسلامية ولم يحابوا أنفسهم على إخوانهم الجدد، ولم يجعلوا في الإسلام عاليا ونازلا لما وقع ذلك الخرق الذي انتهى في الأندلس بذهاب الملك ووقوع الهلك، ونجمت عنه في أفريقيا نفسها أضرار جسيمة لا شك فيها.

وقد ذكر صاحب النبوغ المغربي هذه الحقائق في عرض كلامه على تاريخ الحركة الفكرية في ذلك القطر العظيم، وذلك لما تقدم لنا من اتصال الحركة الفكرية بالحركة السياسية والحركة الاجتماعية إلى الحد الذي لا يمكن معه ذكر إحداهما من دون ذكر الأخرى، ونبه الأفكار إلى نكتة هي من الأهمية بمكان، وهي السؤال: لماذا لم يكن في المغرب الاندماج تاما كما وقع في الشام والعراق والأندلس حيث قد ألقت العروبة بجرانها وعمت السهل والوعر، ولم يبق ثمة إلا أقطار عربية لا تفترق عن جزيرة العرب في شيء؟ فأورد على الفرق الواقع أسبابا معقولة سنخوض فيها بفصل تال.

ص: 24