المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الدولة الشريفة انتشر عقد الدولة السعدية وتقلص ظلها من المغرب، إثر - النبوغ المغربي في الأدب العربي - جـ ١

[عبد الله كنون]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌هذا الكتاب

- ‌عرض وتحليل

- ‌1قرأت الجزء الأول من هذا الكتاب الممتع الذي أخرجه للناس فذا في بابه السيد الشريف، والعلامة الغطريف الأستاذ/ عبد الله كنون

- ‌2عالج السيد عبد الله كنون في صدر كتابه هذا حادثين جليلين

- ‌أول تقريظ

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌عصر الفتوح

- ‌الفاتحون الحقيقيون

- ‌كيف انتشر الإسلام في المغرب

- ‌استعراب المغاربة

- ‌الصراع بين العرب والمغاربة

- ‌الوسط الفكري في هذا العصر

- ‌راس بن إسماعيل

- ‌هو أبو ميمونة دراس بن إسماعيل الفاسي، كان اسمه، كثير الدرس

- ‌أبو جبيده

- ‌هو أبو جبيدة بن أحمد اليزنسني من أهل فاس

- ‌الأصيلي

- ‌هو أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن محمد الأصيلي الإمام المحدث الفقيه راوية البخاري. والأصيلي نسبة إلى أصيلا المغرب

- ‌ابن العجوز

- ‌عبد الرحيم بن أحمد الكتامي المعروف بابن العجوز يكنى أبا عبد الرحمن من أهل سبتة

- ‌أبو عمران الفاسي

- ‌موسى بن عيسى بن أبي حاج الغفجومي نسبة إلى غفجوم، فخذ من قبيلة زناتة

- ‌عصر المرابطين

- ‌سياسة الدولة

- ‌يوسف والمعتمد

- ‌الحياة الفكرية في هذا العصر

- ‌رعاية المرابطين للأدب وأهله

- ‌تراجم بعض الشخصيات هذا العصر

- ‌عبدالله بن سعيد الوجدي

- ‌إبراهيم بن جعفر اللواتي

- ‌هو الفقيه المشاور أبو إسحق، المعروف بابن الفاسي، من أهل سبتة

- ‌أبو عبدالله التميمي

- ‌الفقيه القاضي أبو عبدالله محمد بن عيسى بن حسين التميمي

- ‌ القاضي عياض

- ‌هو أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي

- ‌عيسى الملجوم

- ‌أبو موسى عيسى بن يوسف بن عيسى بن علي الأزدي، عرف بابن الملجوم

- ‌أحمد بن الحطيئة

- ‌الشيخ أبو العباس أحمد بن عبدالله بن أحمد بن هشام بن الحطيئة اللخمي الفاسي

- ‌علي بن حرزهم

- ‌أو ابن حرازم كما هو الجاري على الألسنة فيه وفي كثيرين غيره من هم على اسمه

- ‌أبو القاسم المعافري

- ‌هو الفقيه الأصولي المتكلم أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد المعافري

- ‌الحسن بن طريف النحوي

- ‌الشيخ الصالح أبو علي الحسن بن علي بن طريف، من أهل سبتة ويعرف بالتاهرتي

- ‌مروان بن سمحون

- ‌أبو عبد الملك مروان بن عبد الملك بن إبراهيم بن سمجون اللواتي الطنجي، زعيم المغرب

- ‌أبو الحسن بن زنباع

- ‌هو القاضي الأديب أبو الحسن بن زنباع ويقال فيه أيضاً ابن بتيع الصنهاجي

- ‌يحيي بن الزيتوني

- ‌ابن القابلة السبتي

- ‌أبو محمد عبدالله بن هرون المعروف بابن القابلة السبتي

- ‌تسمية بعض الكتب المؤلفة في هذا العصر

- ‌في الفقه:

- ‌في الحديث والتفسير

- ‌في التوحيد

- ‌في التاريخ

- ‌في الأدب

- ‌عصر الموحدين

- ‌إنقلاب

- ‌توحيد المغرب العربي

- ‌الدولة والثقافة العربية

- ‌الحركة العلمية

- ‌الفقه والتصوف:

- ‌علم الكلام:

- ‌العلوم الأدبية:

- ‌العلوم الحكمية:

- ‌الهيئة العلمية وآثارها

- ‌أبو القاسم الجزيري

- ‌علي بن يحيى بن القاسم الصنهاجي، يكنى أبا القاسم وأبا الحسن

- ‌أبو محمد صالح

- ‌فقيه فاس وصالحها، أبو محمد صالح بن جنون الهسكوري

- ‌عبدالجليل القصري

- ‌أبو محمد عبد الجليل بن موسى بن عبد الجليل الأوسي الأنصاري من أهل القصر الكبير

- ‌المزدغي

- ‌هو أبو الحجاج يوسف بن عمران المزدغي الفاسي

- ‌محمد بن قاسم التميمي

- ‌من أهل فاس يكنى أبا عبد الله، سمع من ابن حنين وغيره

- ‌ابن القطان

- ‌هو المحدث الحافظ النظار أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك بن يحيى بن إبراهيم الكتامي الحميري الفاسي المعروف بابن القطان

- ‌عثمان السلالجي

- ‌هو الشيخ المتكلم النظار أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن عيسى، ويقال عسلوج القيسي الفاسي، عرف بالسلالجي نسبة إلى جبل سليلجو بقرب مدينة فاس

- ‌ابن الكتاني

- ‌هو العلامة المتكلم، الأصولي الأديب أبو عبدالله محمد بن عبد الكريم الفندلاوي الفاسي يعرف بابن الكتاني

- ‌أبو العباس السبتي

- ‌أحمد بن جعفر الخزرجي أحد كبار المتصوفة ومشاهيرهم

- ‌عبدالسلام بن مشيش

- ‌هو الشيخ العارف الكامل أبو محمد عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن المزوار بن حيدرة بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبدالله الكامل ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب

- ‌أبو موسى الجزولي

- ‌عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت بن عيسى بن يوماريلي اليزدكتي الجزولي المراكشي

- ‌ابن معط

- ‌هو الإمام زين الدين أبو زكريا يحيى بن معط بن عبد النور الزواوي القبيلة المغربي الأصل والنشأة الجزولي البلد

- ‌إبنا دحيه

- ‌هما الشيخان المحدثان الحافظان اللغويان الأديان أبو عمرو عثمان وأبو الخطاب عمر ابنا الحسن بن علي بن محمد الجميل بالتصغير، وبه كانا يعرفان أولاً؛ فيقال لكل منها ابن الجميل، ثم عرفا بعد بابني دحية

- ‌عبد الواحد المراكشي

- ‌هو عبد الواحد بن علي التميمي، مؤرخ دولة الموحدين

- ‌ابن فرتون

- ‌أبو العباس أحمد بن يوسف السلمي الفاسي المعروف بابن فرتون

- ‌الادريسي

- ‌هو العلامة الجغرافي الشهير، أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس، كان جده إدريس من ملوك الحموديين بالأندلس

- ‌أبو الحسن المسفر

- ‌هو الشيخ الحكيم أبو الحسن علي بن خليل المسفر السبتي، عرف بلقب المسفر

- ‌ابن الياسمين

- ‌أبو محمد عبد الله بن محمد بن حجاج، من أهل مدينة فاس

- ‌الحسن المراكشي

- ‌هو العالم الرياضي الشهير، أبو علي الحسن بن علي المراكشي

- ‌يوسف بن سمعون

- ‌أبو الحجاج بن يحيى بن إسحاق الطبيب الرياضي المعروف بابن سمعون

- ‌أهم آثارا الأدباء والعلماء في هذا العصر

- ‌كتب الفقه والتصوف:

- ‌كتب الكلام والأصول:

- ‌كتب التراجم والسير

- ‌كتب التاريخ والجغرافية

- ‌كتب الأدب والدواوين الشعرية

- ‌كتب النحو واللغة

- ‌كتب حكمية ورياضية:

- ‌الحياة الأدبية

- ‌أبو جعفر بن عطيه

- ‌هو الكاتب الوزير، أبو جعفر أحمد بن عطية القضاعي المراكشي

- ‌ابن حبوس

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن حبوس، الفاسي الشاعر النابه المجيد

- ‌سليمان الموحدي

- ‌هو صاحب السيف والقلم، الأمير أبو الربيع سلمان بن عبدالله بن عبد المؤمن الكومي الموحدي

- ‌أبو حفص عمر

- ‌هو القاضي الأديب، أبو حفص بن عمر بن عبد الله بن محمد بن عبدالله بن عمر السلمي من أهل أغمات

- ‌أبو العباس الجراوي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن عبد السلام الجراوي من أهل تادل

- ‌الخطابي

- ‌هو ميمون بن علي بن عبد الخالق الخطابي، نسبة إلى قبيلة من صنهاجة، من أهل مدينة فاس، ويعرف بابن خبازة نسبة إلى خاله الشاعر المشهور بابن خبازة

- ‌ابن عبدون المكناسي

- ‌أبو عبدالله محمد بن عبدون بن قاسم الخزرجي المكناسي

- ‌عصر المرينيين

- ‌الوجهة السياسية

- ‌في دائرة العروبة والإسلام الصحيح

- ‌الحركة العلمية

- ‌العلوم الكونية:

- ‌المرأة المغربية:

- ‌الهيئة العلمية وآثارها

- ‌أبو الحسن الصغير

- ‌علي بن عبد الحق الزرويلي الشهير بأبي الحسن الصغير بصيغة التصغير

- ‌القباب

- ‌هو الفقيه الإمام الحافظ، أبو العباس أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن الجذامي الفاسي شهر بالقباب

- ‌ابن عبدالملك المراكشي

- ‌أبو عبد الله محمد بن عبد الملك الأنصاري، ثم الأوسي من أهل مراكش، العلامة الحافظ التاريخي النقاد

- ‌ابن رشيدأبو عبد الله محمد بن عمر بن رشيد الفهري السبتي، رحالة شهير

- ‌ابن الحاج الفاسي

- ‌أبو عبد الله محمد بن محمد العبدري الفاسي المعروف بابن الحاج

- ‌الشيخ زروق

- ‌أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي؛ شهر بزروق، الإمام الأشهر

- ‌ابن الشاط

- ‌أبو القاسم قاسم بن عبدالله بن محمد بن الشاط الأنصاري السبتي، والشاط اسم لجده

- ‌ابن غازي

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن علي بن غازي المكناسي، ثم الفاسي، شيخ الجماعة

- ‌ابن بري

- ‌أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن التازي الشهير بابن بري

- ‌الخراز

- ‌أبو عبد الله محمد بن محمد بن إبراهيم الأموي المعروف بالخراز، كان إمام القراء بفاس

- ‌ابن آجروم

- ‌أبو عبدالله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي الفاسي، عرف بابن آجروم النحوي المقرئ الشهير

- ‌المكودي

- ‌أبو زيد عبد الرحمن بن علي بن صالح المكودي الفاسي، إمام النحاة في عصره. ونسبته إلى بني مكود

- ‌ابن هانيء

- ‌أبو عبدالله محمد بن هانئ اللخمي السبت

- ‌أبو القاسم الشريف

- ‌أبو القاسم محمد بن أحمد الشريف الحسني السبت

- ‌ابن أبي زرع

- ‌أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن عمر بن أبي زرع الفاسي المؤرخ الثقة

- ‌ابن بطوطه

- ‌أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، الرحالة الشهير

- ‌ابن البناء العددي

- ‌أبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المراكشي، العلامة الفلكي والحاسب المشهور

- ‌ابن البقال

- ‌محمد بن محمد بن علي بن المقال أبو عبد الله العلامة الأصولي المعقولي الفيلسوف، من أهل تازة

- ‌اللجائي

- ‌أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الربيع اللجائي الفاسي، العالم الرياضي الكبي

- ‌عائشة بنت الجيار

- ‌هي الطبيبة البارعة عائشة بنت الشيخ الكاتب الوجيه أبي عبد الله بن الجيار المحتسب بسبتة

- ‌أسماء الكتب المؤلفة في هذا العصر

- ‌كتب الحديث والتفسير وتوابعها:

- ‌كتب الفقه والتصوف وتوابعها:

- ‌كتب الكلام والمنطق والأصول:

- ‌كتب التراجم والتاريخ والجغرافية

- ‌كتب الأدب والدواوين الشعرية:

- ‌كتب النحو واللغة:

- ‌كتب في مختلف العلوم الكونية

- ‌الحياة الأدبية

- ‌مالك بن المرحل

- ‌هو أبو الحكم مالك بن المرحل السبتي

- ‌الملزوزي

- ‌هو أبو فارس عبد العزيز الملزوزي، شاعر الدولة المرينية وبلبلها الصداح، يأتي بعد ابن المرحل في قوة العارضة

- ‌أبو العباس العزفي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن الرئيس أبي طالب اللخمي من بيت العز

- ‌أبو العباس الجزنائي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن شعيب الجزنائي الفاسي، شاعر كاتب متضلع في فنون الأدب

- ‌أبو عبدالله المكودي

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن عبد الرحمن المكودي الفاسي

- ‌ابن عبد المنان

- ‌أبو العباس أحمد بن يحيى بن أحمد بن عبد المنان الأنصاري الخزرجي من أهل مكناس

- ‌ابن جابر المكناسي

- ‌هو أبو عبد الله محمد بن جابر الغساني المكناسي، شاعر مجيد عام بالقراءات

- ‌عصر السعديين

- ‌سياسة الدولة

- ‌الحركة العلمية

- ‌العلوم الشرعية:

- ‌العلوم الكونية:

- ‌الهيئة العلمية وآثارها

- ‌سُقَيْن

- ‌هو أبو محمد سقين السفياني العاصمي القصري أحد مشاهير رجال الحديث بالمغرب

- ‌القَصَّار

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن قاسم القيسي الفاسي عرف بالقصار الفقيه المحدث النسّابة

- ‌أحمد الفاسي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن يوسف الفهري الفاسي الحافظ الثقة

- ‌السرَّاج

- ‌هو أبو زكرياء يحيى بن محمد السراج الحميري الفاسي، حفيد يحيى السراج المحدث الكبير

- ‌ابن عاشر

- ‌هو أبو مالك عبد الواحد بن احمد بن علي بن عاشر الأنصاري الفاسي

- ‌ميَّارَه

- ‌هو أبو عبدالله بن أحمد ميّارة الفاسي من أعلام الفقه

- ‌الصُّمَاتي

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن أبي جمعة الصماتي الهبطي، الأستاذ المقرئ صاحب تقييد وقف القرآن

- ‌اليسيثني

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالرحمن اليسيثني الفاسي، الفقيه

- ‌المَنجُور

- ‌هو أبو العباس أحمد بن علي بن عبدالله المنجور الفاسي

- ‌الهبطي

- ‌هو أبو محمد عبدالله بن محمد الهبطي الطنجي

- ‌ابن خجّو

- ‌هو أبو القاسم بن علي بن محمد بن خجّو الخلّوفي الحسّاني، الفقيه شيخ السنة

- ‌أحمد الصومعي

- ‌أبو العباس أحمد بن أبي القاسم بن سالم بن عبدالعزيز بن شعيب الشعبي الهروي الزّمراني دفين الصومعة من بلاد تادلة

- ‌ابنُ القاضي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن القاضي المكناسي، نسبة إلى قبيلة مكناسة لا إلى مدينة مكناس

- ‌القدّومي

- ‌هو أبو العباس أحمد بن قاسم الغساني الشهير بالقدومي، إمام العربية وشيخ الإقراء في عصره

- ‌الزيّاتي

- ‌هو أبو علي الحسن بن يوسف الزياتي النحوي المقرئ

- ‌البُعْقيلي

- ‌هو أبو زيد عبدالرحمن العقيلي الجزولي، العالم الفلكي البارع

- ‌أبو القاسم الوزير

- ‌هو أبو القاسم بن محمد بن إبراهيم الغسّاني الفاسي المعروف بالوزير

- ‌الغول الفشتالي

- ‌هو أبو القاسم المعروف بالغول الفشتالي، الفقيه القاضي

- ‌أسماء الكتب المؤلفة في هذا العصر

- ‌كتب الحديث والتفسير وتوابعهما:

- ‌كتب الفقه والتصوف وتوابعهما:

- ‌كتب المنطق والكلا

- ‌كتب النحو والتصريف والبيان وما إليها

- ‌كتب التراجم والتاريخ والرحلات:

- ‌كتب الأدب والشعر:

- ‌كتب الطب والهيئة والحساب وما إلى ذلك:

- ‌الحياة الأدبية

- ‌عبدالعزيز الفشتالي

- ‌هو الوزير صاحب القلم الأعلى، أبو فارس عبد العزيز بن محمد الفشتالي الفاسي

- ‌النابغة الهوزالي

- ‌أبو عبدالله محمد بن علي الهوزالي شاعر الدولة الرسمي

- ‌ابن عيسى

- ‌هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عيسى الصنهاجي

- ‌ابن علي الفشتالي

- ‌أبو عبدالله محمد بن علي بن إبراهيم الفشتالي، أحد وزراء المنصور

- ‌أبو الحسن الشامي

- ‌هو أبو الحسن علي بن أحمد الخزرجي الشامي

- ‌ابن عمرو الشاوي

- ‌أبو عبدالله محمد بن عمرو بن أبي القاسم الشاوي

- ‌عصر العلويين

- ‌الدولة الشريفة

- ‌الحركة العلمية

- ‌الهيئة العلمية وآثارها

- ‌ابن ناصر

- ‌أبو عبدالله محمد بن ناصر الجعفري الزيني دفين درعة

- ‌عبدالقادر الفاسي

- ‌أبو محمد عبد القادر بن علي بن يوسف الفهري ثم الفاسي، به شُهر هو وأهل بيته

- ‌الرّودَاني

- ‌أبو عبد الله محمد بن سلمان الروداني السوسي، العلامة الجامع الفيلسوف الفلكي البارع

- ‌عبدالرحمن الفاسي

- ‌هو أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفهري الفاسي العالم المشارك المتفنن

- ‌أبو على اليوسي

- ‌أبو علي الحسن بن مسعود اليوسي، نسبة إلى أيت يوسي، قبيلة في عداد

- ‌المسناوي

- ‌أبو عبدالله محمد بن أحمد المسناوي الدلائي الفاسي العلامة الكبير أحد أركان الكلية القروية

- ‌أبو علي بن رَحّال

- ‌أبو علي الحسن بن رحال المعداني المكناني، حافظ المذهب المرجوع إليه في الفتوى والقضاء

- ‌الإفراني

- ‌أبو عبد الله محمد الصغير الإفراني المراكشي، العلامة المؤرخ الأديب

- ‌ابن زكري

- ‌أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن زكري الفاسي

- ‌عبدالقادر بن شقرون

- ‌هو أبو النصر عبد القادر بن العربي بن محمد بن علي بن شقرون المكناسي، الطبيب الماهر المتفنن

- ‌عبدالوهاب أدرّاق

- ‌هو الطبيب النطاسي الأديب أبو محمد عبد الوهاب بن أحمد أدرّاق بفتح الهمزة والدال وتشديد الراء بعدها ألف ثم قاف، وهو لقب أسرته الذي عرفت به

- ‌ابن عبد السلام بنّاني

- ‌أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بناني النفزي الفاسي الفقيه العلامة المحدث

- ‌ابن الطيب الشرقي

- ‌أبو عبد الله محمد بن الطيب الصميلي الشرقي الفاسي الإمام اللغوي الشهير

- ‌الهلالي

- ‌أبو العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي السّجلماسي

- ‌أبو العلاء العراقي

- ‌أبو العلاء إدريس بن محمد بن إدريس بن حمدون الحسيني العراقي الفاسي

- ‌ابن الطّيّب القادري

- ‌أبو عبد الله محمد بن الطيب بن عبد السلام القادري الحسني الفاسي العلامة المؤرخ

- ‌التاودي تن سوده

- ‌هو أبو عبد الله التاودي بن الطالب بن سودة المُرِّي الفاسي

- ‌الطيب بن كيران

- ‌أبو عبدالله الطيب بن عبد المجيد بن كيران الفاسي العلامة المعقولي النظّار

- ‌ابنُ بُونَه

- ‌هو العلامة النحوي الكبير، مفخرة شنجيط أبو عبد الله محمد المختار بن بونة الجكني الشنجيطي

- ‌الرُّهوني

- ‌أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف الرهوني الوزاني، الإمام العلامة الحافظ المتقن

- ‌حمدون بن الحاج

- ‌أبو الفيض حمدون بن عبد الرحمن ابن الحاج السلمي المرداسي، العلامة الأديب

- ‌الزياني

- ‌هو أبو القاسم بن أحمد بن علي بن إبراهيم الزياني الفاسي

- ‌محمد كنون

- ‌هو العالم السلفي الفقيه الحافظ المتقن أبو عبدالله محمد بن المدني بن علي بن عبدالله كنون بفتح الكاف المعقودة وتشديد النون المضمومة، اسم بربري معناه القمر

- ‌[أسماء الكتب المؤلفة في هذا العصر]

- ‌كتب التفسير والحديث وتوابعها:

- ‌كتب الفقه والتصوف وتوابعهما:

- ‌كتب المنطق والكلام والأصول

- ‌كتب النحو واللغة والبيان:

- ‌كتب السير والتراجم والأناب

- ‌كتب التاريخ والرحلات

- ‌كتب الأدب ودواوين الشعر

- ‌كتب في مختلف العلوم

- ‌الحياة الأدبية

- ‌ابن زاكور

- ‌هو أبو عبد الله محمد بن قاسم بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن زاكور الفاسي الأديب المتفنن الرحالة شيخ الأدباء

- ‌عبدالله العلوي

- ‌أبو محمد عبدالله بن محمد بن عبدالله بن الطالب العلوي نسبة إلى قبيلة إدوعلي

- ‌ابن الطيب العلمي

- ‌أبو عبدالله محمد بن الطيب الشريف العلمي اليونسي

- ‌علي مصباح

- ‌أبو الحسن علي بن أحمد بن قاسم بن موسى مصباح، به عرف هو وقومه، وهم من بني بصلوت من قبيلة الأخماس. أديب ماهر كاتب شاعر

- ‌ابن الونان

- ‌هو أبو العباس أحمد بن محمد بن الونان الملوكي الفاسي، شاعر فحل

- ‌ابن إدريس العمراوي

- ‌هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن عبد الله العمراوي

- ‌أكنسوس

- ‌هو أبو عبد الله محمد بن أحمد أكنسوس المراكشي. العلامة المؤرخ، الأديب المتفنن

الفصل: ‌ ‌الدولة الشريفة انتشر عقد الدولة السعدية وتقلص ظلها من المغرب، إثر

‌الدولة الشريفة

انتشر عقد الدولة السعدية وتقلص ظلها من المغرب، إثر اشتداد النزاع وشبوب الحرب بين أولاد المنصور الذهبي في طلب العرش والفوز بصولجان الملك. وكان قد أَمِرَ أمْرُ الدلائيين أهل الزاوية التي أسسها الشيخ أبو بكر الدلائي (1)؛ فاشتهرت بإيواء الطلبة ونشر العلم وإحياء رسوم الدين زيادة على بذل الطعام للصادر والوارد وإعانة المحتاجين وإغاثة الملهوفين؛ فاغتنم رئيسها في هذه الأثناء الشيخ محمد الحاج الدلائي حفيد الشيخ أبي بكر المذكور، فرصة ضعف نفوذ الدولة وشغلها عن حكم البلاد فلف لفه، وزحف إلى مكناس وفاس فتملكهما، ولم يلبث أن أسس الدولة الدلائية التي قاومها المولى محمد بن الشريف رأس الملوك العلويين. ولكنه لم ينل منها مالاً إذ حصل الصلح بينه وبين الرئيس الدلائي، على أن ما حاذى الصحراء إلى جبل بني عياش فهو للمولى محمد بن الشريف؛ وما دون تلك إلى ناحية الغرب فهو لأهل الدلاء.

ثم لما توفي المولى محمد بن الشريف وتولى أخوه مولاي رشيد لم يرض بهذه القسمة الجائرة، فتقدم واستولى على جل بلاد المغرب، ثم حارب الدلائيين فظهر عليهم وتتبعهم حتى كاد يفنيهم. وقصد زاويتهم فأوقع بها الواقعة الحاسمة، وشرد أهلها فصفا له ملك المغرب، ولم يبق له منازع فيه وذلك سنة 1079.

ولما توفي تولى أخوه السلطان المظفر أبو النصر إسماعيل بن الشريف ثالث سلاطين هذه الدولة وأعظمهم شهرة وأجلهم قدراً، كان عاملاً لأخيه على بلاد المغرب، ومتوطناً بمدينة مكناس التي صارت عاصمته من بعده. فلما تمت مبايعة الناس له، نهض لتمهيد البلاد وإخضاع من كان خارجاً عن الطاعة من أهل السوس وقبائل

(1) لا يعرف بالضبط موقع هذه الزاوية الآن وإنما المحقق أنها كانت تقع بناحية، وادي أم الربيع قريباً من تادلة. ولعلنا لا نخطئ إذا عينا لها بلاد تامسنا المعروفة اليوم بالشاوية، ومن ثم شهر بعض الدلائيين بنسب المسناوي.

ص: 269

البربر؛ فاستنزلهم جميعاً من صياصيهم، ولما طلبوا منه الأمان أجابهم إلى ذلك ليتفرغ إلى منازلة الأجانب المحتلتين بشواطئ المغرب، والمستولين على أهم ثغوره منذ اضطراب أحوال الدولة السعدية.

فسار إلى المهدية واستخلصها من يد الإسبان، ثم أرسل جيشاً كثيفاً لحصار العرائش وأصيلا، وكانتا بيدهم أيضاً فطردهم عنهما. وفي ذلك الوقت ورد الخبر بإخراج الإنكليز من طنجة، فتم بذلك سرور المواطنين وعظم فرحهم، وأقاموا الاحتفالات في كل مكان، وقد كانوا من فرط البث والحزن على أخذ العرائش في أيام الفتنة قد لبسوا الأحذية السود؛ فبقيت في أرجلهم حتى افتتحها مولاي إسماعيل، فانتزعوها حينئذ ولبسوا هذه النعال الصفر.

ثم وجه المولى إسماعيل عزمه إلى فتح ثغري سبتة ومليلة وشدد عليهما الحصار مدة طويلة، وانصرف إلى الصحراء فدخل بلاد السودان، واستولى عليها فامتدت حكومته إليها جنوباً، وشرقاً إلى بسكرة من بلاد المغرب الأوسط، وبذلك اتسعت مملكته، وعظم صيته، وهابه ملوك أوربا فمن دونهم.

وكان مولاي إسماعيل قد عني بجمع عبيد المغرب، واتخذ العصبية منهم، فأعد عسكراً قوياً شديداً من جنس السواد بلغ في حياته إلى مائة وخمسين ألفاً مفرقة في القلاع التي بناها بجميع أنحاء المغرب للحراسة وتأمين السبل، وبنى بإزاء كل قلعة منها فندقاً لإيواء التجار وعابري السبيل، فجاء هذا العمل دليلاً على مزيد حزمه وحسن تدبيره، إذ أمن بذلك انتقاض القبائل على حكومته، ووطد دعائم السلم الذي هو أساس الحضارة وأصل التمدين.

وهكذا ساد الأمن وعم العدل، ففاضت الخيرات، وكثرت النعم مع الرخاء المفرط، فلا قيمة للقمح ولا للماشية، والعمال تجبي الأموال، والرعية تدفع بلا كلفة. وأقام السلطان مولاي إسمعيل مشتغلاً بتجديد عاصمته مكناسة الزيتون، وكان لا يبغي بها بديلاً، فلا تسل عما شيده فيها من الآثار الهائلة والمصانع الضخمة مما يكل لسان البليغ عن وصفه، ولا يتصوره على حقيقته إلا من وقف عليه.

هذا قل من كثر مما عمله مولاي إسمعيل لصالح المغرب، إلى أن رفع رأسه

ص: 270

عالياً ما بين البلاد. وما أن انتقل إلى رحمة الله حتى قام خلفاؤه فنسفوا بتنازعهم ذلك البنيان الشامخ نسفاً، وبدلوا أمن البلاد خوفاً وقوتها ضعفاً، فكادت تصبر إلى ما كانت عليه قبل من الفوضى والاختلال، لولا أن تداركها الله بولاية المولى محمد ابن عبد الله فخر هذه الدولة، وباعث مجد المغرب من بين الأنقاض. وقد اجتمع الناس عليه بعد وفاة أبيه مولاي عبد الله بن إسمعيل؛ فبايعوه لما كان ظهر منه أيام ولايته على مراكش، في عهد أبيه، من حسن السياسة وكمال النجدة وجودة الرأي، فلم يلبث أن ضرب على أيدي أهل الفساد، وساح في أنحاء البلاد متفقداً لأمورها، مستصلحاً لأحوالها، فاجتمعت على محبته القلوب، وأخلصت له الضمائر.

ثم أخذ يجدد ما درس أو كاد من آثار عظمة المغرب، فحصن العواصم والثغور، وشيد بها الأبراج والمعاقل المنيعة، وشحنها بالمدافع والعساكر القوية، واستكثر من إنشاء السفن الحربية وتدريب البحارة على العمل فيها بتلك المناورات التي كان يقيمها من حين لآخر في عرض بحر الزقاق وسواحل المحيط.

وبني مدينة الصويرة، واعتني بها غاية الاعتناء، فكان بناؤها من حسن سياسته إذ أبطل بها حصن أكدير ومرساه الذي كان الثوار يتداولونه ويسرحون منه شحن السلع افتياتاً على الدولة، فانقطع بالصويرة أملهم في ذلك، لا سيما وقد جاء مرساها غاية في حسن البناء.

ونظر المولى محمد بن عبد الله في علاقاته مع الدول نظرة توفيق وسداد، فعقد عدة معاهدات مع ملوك أوروبا وغيرها كلها في صالح بلاد المغرب. أما الدولة العثمانية فقد كان من أعظم أنصارها وأصدق محبيها، تقدم فخطب ودها في أيام السلطان مصطفى الثالث، إذا أرسل إليه رسولين، ومعها هدية فاخرة فيها خيل عتاق وسروج محلات بالذهب وسيوف مرصعة، فقوبلت هديته بالسرور، وأرسل إليه السلطان المذكور مرحباً مثقلاً بالمدافع والقنابل والبارود وكثير من أدوات الحرب.

ثم لما وقعت الحرب بين الروسيا والدولة العثمانية مدة السلطان عبد الحميد الأول الذي تولى بعد السلطان مصطفى الثالث، بادر المولى محمد بن عبد الله فأرسل إلى والي الجزائر أربع سفن حربية مثقلة بالهدايا وآلات الحرب، ورغب إليه أن

ص: 271

يرسلها إلى القسطنطينية؛ فأساء ذلك الوالي الوساطة ورد عليه رداً قبيحاً، فلم يمنعه ذلك من المضي في سبيل التقرب من الدولة العثمانية ونصرتها؛ فبعث إلى السلطان سفيراً بهدايا نفيسة، وعرض عليه استعداده لكل ما يطلب منه من المعونة، وبين له أسفه من تقاطع ملوك المسلمين لا سيما في ذلك الحين. وأعجب من ذلك أنه طرد سفير الروسيا الذي كان بطنجة وقتئذ لما بلغه خبر الحرب المذكورة، فكان حادثاً ديبلوماسياً خطيراً.

والغاية في هذا الباب أنه كان مرة في سفر فوافق يوم عيد الأضحى في الطريق قال الكنسوس: «فخطب السلطان بنفسه ودعا للعثماني» وهذا من أنصاف الملوك الذي هو ملك الإنصاف. ومن دلائل حرصه على تمتين الرابطة الدينية بينه وبين ملوك الإسلام أنه زوج ابنته للشريف سرور أمير مكة فجهزها بمائة ألف دينار وزنها إليه في موكب عظيم وأرسل برفقتها من الهدايا والتحف إلى أمير طرابلس ومصر والشام شيئاً كثيراً. فهذا الاهتمام من المولى محمد بن عبدالله بتمكين أواصر المحبة بينه وبين ملوك الإسلام، هو من أعظم فضائله في نظرنا، ولو لم يكن له منقبة إلا هو لكفى. فإن من المعلوم أن ملوك الإسلام لو جروا على هذه السنة المحمودة وراعوا هذا الواجب الأكيد لما وجد العدو أبد الدهر سبيلاً إلى استعبادهم والتحكم فيهم.

ولما توفي المولى محمد بن عبدالله اضطربت الأمور أيضاً ولم يل بعده خير من مولاي سليمان الذي كان مثالاً مجسماً للعدل والديموقراطية الإسلامية إلا أنه كغيره، لم يكن موفقاً في سياسة الدولة وتثبيت السلم.

أما مسك الختام ولبنة التمام فهو السلطان المرحوم مولاي الحسن الذي تولى بعد وفاة أبيه المولى محمد بن عبد الرحمن سنة 1290، وقد كان العتو والفساد ضاربين أطنابها في قبائل المغرب جميعاً؛ فتمكن بحكمته وحسن سياسته من تأليف تلك القبائل وإعادتها إلى حظيرة الطاعة، واجتهد في إصلاح البلاد والسير بها في طريق الراقي المادي والأدبي، خصوصاً فيما تشتد إليه حاجة الدولة لحفظ استقلالها وضمان سلامتها؛ فأرسل فوجاً من الطلبة إلى أوربا بقصد التخرج في فنونها الصناعية، وأسس معملاً كبيراً للسلاح بفاس، واقتنى مراكب بخارية كان يصح جعلها نواة

ص: 272

لعمارة بحرية مهمة، وكان في علاقته مع دول الغرب دائم التيقظ والحذر لم بسلس قياده لواحدة منهن على ما كن يبدينه من التودد الزائد.

وكان لا يفتر من الجوس خلال المملكة، وفي هذه الفكرة السديدة من توطيد الأمن وغيره ما لا يخفى. وكان العامة الشعب تعلق كبير به، وحب زائد على حبهم لأنفسهم وذلك دليل على شفقيه وغيرته على الدين والوطن، وكان عازماً على ربط أنحاء مملكته بخطوط السكة الحديدية وإنشاء التلغراف وغير ذلك؛ إلا أن البنية عاجلته قبل أن يحقق أمل رعيته فيه فتوفي مأسوفاً عليه سنة 1311 وكان رحمه الله قد بني فأحسن البناء ولكن لسان الحال ينشد:

أرى ألف بان لا يقوم بهادم

فكيف ببان خلفه ألف هادم (1)

(1) إلى هنا انتهينا بالتاريخ السياسي للدولة الشريفة في المطبعة الأولى، ولم يرد عليه شيئاً الآن، لأنه في الحقيقة نهاية عهد الاستقلال (. . .) والحماية أي العصر (. . .)، ومن أراد من القراء (. . . . .).

ص: 273