المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وضعتُه بالحرف الأسود المُمَيَّز؛ تنبيهًا على إدراجه في الحديث. و(الهدَّام) أكّد - النصيحة بالتحذير من تخريب «ابن عبد المنان» لكتب الأئمة الرجيحة وتضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة

[ناصر الدين الألباني]

الفصل: وضعتُه بالحرف الأسود المُمَيَّز؛ تنبيهًا على إدراجه في الحديث. و(الهدَّام) أكّد

وضعتُه بالحرف الأسود المُمَيَّز؛ تنبيهًا على إدراجه في الحديث.

و(الهدَّام) أكّد ذلك بأن وضع رقم التعليق في آخر هذه الزيادة المدرجة منه (1)! !

وكما أخرجه الشيخانِ بدون هذه الزيادة: أخرجه التِّرمذي (2959) -وصحّحه-، وأحمد (2/ 318)، والطبري (1/ 240)، وكذا النسائي في "الكبرى"(6/ 286).

وله شاهدٌ من حديث أبي سعيد الخُدري -مرفوعًا-، بلفظ:"قال اللَّه عز وجل لبني إسرائيل. . . "؛ أخرجه أبو داود بسندٍ حسن.

‌152

- "قال عَدِيُّ بن حاتم: أتيت رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فسألته عن قوله: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} [التوبة: 31]، فقلت: يا رسول اللَّه! ما عبدوهم؟ ! فقال: "حَرّموا عليهم الحلال، وأحلُّوا الحرام، فأطاعوهم، فكانت تلك عبادتَهم إيّاهم"؛ رواه التِّرمذي وغيره":

جزم به المؤلِّف، وهو الصوابُ.

وأعلّه (الهدَّام) بقوله (2/ 375): "وهذا إسنادٌ ضعيفٌ، غُطَيف بن أَعْيَن ضعيفٌ، وفيه جهالة"!

فأقول: لقد جمع في وصفهِ الرّاوي بالضعف والجهالة بين الضِّدَّين! وذلك لأنَّ وصفَه بالضعف يعني أنَّه معروفٌ بالضعف في الرواية، ووصفَه بالجهالة يعني أنَّه غيرُ معروفٍ بذلك! !

وهذا الجمعُ -وحده- يُنبئ الباحثَ أنَّه دخيّلٌ في هذا العلم -هذا من جهةٍ-.

ومن جهةٍ أُخرى: أنّه (قد) يكونُ أشار بقولهِ -هذا- إلى قولين مَحْكِيَّينِ

(1) ثم تنبّهتُ أنّه قلّد في ذلك التعليق على الطبعة السابقة (2/ 39)! فيا له من تحقيقٍ مقلِّدٍ! !

ص: 266