الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الخامس: فيما تصنع به هذه الطهارة
156 -
حديث: "جُعِلَتْ لي الأرض مسجدًا وطهورًا" وفي بعض رواياته: "جعلت لي الأرض مسجدًا وجعلت لى تربتها طهورًا".
الحديث الأول ورد من طرق متعددة، عن جماعة من الصحابة عدلًا جلها متواترًا وقد تقدم عزو حديث جابر منهما.
والرواية التي فيها ذكر التراب، أخرجها أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو داود الطيالسي في "مسنديهما" ومسلم، والدارقطني، والبيهقي من حديث حذيفة
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فُضِّلْنَا عَلى النّاسِ بِثَلاثٍ: جُعِلَتْ صُفُوفُنا كَصُفوفِ المَلائِكَةِ، وجُعِلَتْ لَنا الأرْضُ [كلُّها] مَسْجِدًا، وجُعِلَتْ تُرْبَتها لَنا طَهُورًا إذا لَمْ نَجِدْ المَاءَ". وذكر خصلة أخرى. هذا لفظ مسلم، والخصلة ذكرها الباقون، حتى ابن أبي شيبة الذي هو شيخ مسلم في هذا الحديث وهي:"وأتيت هؤلاء الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش".
ورواه أحمد في "المسند" إلا إنه لم يقع عنده ذكر التراب. ولفظ الطيالسي، والدارقطني:"وجُعِلَتْ لَنا الأرْضُ مَسْجِدًا وتُرابُها طَهُورًا".
ورواه أحمد من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي أنه سمع علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُعْطيتُ مَا لَمْ يُعْطَ أحَدٌ مِنَ الأَنْبياءِ. فَقُلْنا يا رَسُولَ اللهِ مَا هُوَ قال: نُصِرْتُ بالرعْبِ، وَأُعْطِيت مَفاتيح الأَرْضِ وَسُمِّيت أَحْمَدَ وجُعِلَ الترابُ لِي طَهُورًا، وَجُعِلَتْ أُمَتِي خَيْرُ الأُمَمِ".