الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني: في معرفة أنواع النجاسات
ميتة الحيوان
168 -
قوله: (وأما من استثنى من ذلك ما لا دم له فحجته مفهوم الأثر الثابت عنه صلى الله عليه وسلم من أمره بمقل الذباب إذا وقع في الطعام).
تقدم في الباب الثالث.
* * *
169 -
حديث جابر: "أنهم أكلوا من الحوت الذي رماه البحر، وأنهم أخبروا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم". الحديث.
متفق عليه من حديث جابر قال: "غزونا، جيشُ الخَبَطِ، وأميرنا أبو عبيدة
فجعنا جوعًا شديدًا فألقى البحر حوتًا ميتًا لم نر مثله يقال له: العنبر، فأكلنا منه نصف شهر، فأخذ أبو عبيدة عظمًا من عظامه فمرّ الراكب تحته، قال: فلما قَدِمْنا المدينة ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: كلوا رزقًا أخرجه الله عز وجل لكم، أطعمونا إنْ كان معكم فأتاه بعضهم بشيء فأكله".
* * *
170 -
حديث: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته".
تقدم في الباب الثالث في المياه.
* * *
171 -
قوله: (تمسّكوا في ذلك بأثر ورد فيه تحريم الطافي من السمك وهو عندهم ضعيف).
أبو داود، وابن ماجه، والدارقطني، والبيهقي، من رواية يحيى بن سُليم الطائفي، ثنا إسماعيل بن أميّة عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول