الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقت الصبح
تقدم.
* * *
233 -
حديث رافِعِ بنِ خَدِيجٍ: "أسْفِروا بالصبْحِ فكُلَّمَا أَسْفَرْتُم فَهُوَ أَعْظَمُ للأجْرِ".
الطيالسي، وأحمد، والدارمي؛ وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والدولابي في "الكنى"، والطحاوي في "معاني الآثار" وابن ترثال في "جزئه" وأبو نُعَيْم في "الحلية" و"التاريخ"، والقضاعي في "مسند الشهاب"، والبيهقي في "السنن"، والخطيب في
"التاريخ"، وغيرهم بألفاظ وله طرق أفردتها بجزء مخصوص، وهو حديث صحيح.
فائدة: عدَّ الحافظ السيوطي هذا الحديث متواترًا وقال: (أخرجه الأربعة: عن رافع بن خديج، وأحمد: عن محمود بن لبيد، والطبراني: عن بلال، وابن مسعود، وأبي هريرة، وحواء، والبزار: عن أنس، وقتادة بن النعمان، والعدني في "مسنده": عن رجل من الصحابة). اهـ.
وهو غريب جدًا، والظاهر أنه لم يقف على أسانيد المذكورين عند مخرجي أحاديثهم فإن أكثرها ترجع إلى طريق واحد، فحديث رافع بن خديج، ومحمود بن لبيد، وحواء، وأنس، ورجل من الصحابة، طريق واحد تعدّد صحابيوه من اضطراب زيد بن أسلم فإنه مرة قال:(عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج) ومرة قال: (عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رجال من الأنصار عن النبي صلى الله عليه وسلم)؛ ومرة قال: (عن محمود بن لبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم) ومرة قال: (عن أنس بن مالك)؛ ومرة
قال: (عن ابن بجيد، عن جدته حواء) فهؤلاء خمسة من الصحابة يرجع حديثهم إلى اختلاف زيد بن أسلم.
ثم أنه روى عن عاصم بن عمر بن قتادة من غير طريقه، واختلف عليه فيه أيضًا على قولين.
فرواه محمَّد بن عجلان، ومحمد بن إسحاق عنه، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج.
ورواه مليح بن سليمان عنه فقال: عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان فلم يبق إلا حديث أبي هريرة، وابن مسعود، وبلال، وهي ضعيفة. بل قال ابن حِبان:(إن حديث أبي هريرة وهم) كما بينت ذلك في الجزء المذكور، وفي وشي الأهاب فلم يبق إلا حديث رافع بن خديج وحده، فلا تواتر أصلًا.
* * *
234 -
حديث: "سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لأول ميقاتها".
تقدم قريبًا.
235 -
حديث: "كان يُصَلّي الصُّبحَ فَيَنْصَرِفُ النساءُ مُتَلَفعَات بِمُرُوطِهِن مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الغَلَسِ".
مالك، والبخاري، ومسلم، وجماعة من حديث عائشة.
236 -
حديث: "مَنْ أدرَكَ رَكعَة مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ أنْ تطْلُعَ الشمْسُ فَقَدْ أدرَكَ الصبحَ".
تقدم.