الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقت العشاء
الجارود، والطحاوي، والدارقطني، والبيهقي، ولفظ الحديث عن بُرَيْدَةَ: "أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة، فقال له: صل معنا هذين يعني اليومين، فلما زالت الشمس أمر بلالًا فأذن، ثم أمره فأقام الظهر، ثم أمره فأقام العصر، والشمس مرتفعة بيضاء نقية، ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس، ثم أمره فأقام العشاء
حين غاب الشفق، ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر، فلما كان اليوم الثاني أمره فأبرد بالظهر فأبرد بها فأنعم أن يردها وصلى العصر، والشمس مرتفعة آخرها فوق الذي كان، وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق، وصل العشاء بعدما ذهب ثلث الليل، وصلى الفجر فأسفر بها ثم قال: أين السائل عن وقت الصلاة؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله قال: وقت صلاتكم بين ما رأيتم".
* * *
227 -
حديث: "كان يصلي العشاء عند مغيب القمر في الليلة الثالثة".
أحمد، والدارمي، وأبو داود، والترمذي، والنسائي،
والدارقطني، والحاكم، والبيهقي، من حديث النُعْمَانِ بنِ بَشيرٍ قال:"أنا أعْلَمُ الناسِ بِوَقْتِ هذِهِ الصلاةِ -صلاةُ العِشَاءِ- كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصَلّيها لِسُقُوطِ القَمَرِ لِثَالِثَةٍ".
وقال الحاكم: (إسناد صحيح).
* * *
228 -
حديث: "لَوْلَا أنْ أشُقَّ عَلى أمتي لأخرْتُ هَذهِ الصلاةَ إلى نِصْفِ الليلِ".
أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والبيهقي، من حديث
أبي سعيد الخدري قال: "صَلَّيْنا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم صَلاةَ العَتْمَةِ فَلَمْ يَخْرج حَتَّى مَضَى نَحْو شطر الليلِ فقالَ: خُذُوا مَقَاعِدَكُمْ، فَأَخَذْنَا مَقَاعِدَنَا فَقالَ: إن الناسَ قَدْ صَلُّوا وَأَخَذُوا مَضَاجِعَهُمْ، وَإنَكُمْ لَمْ تَزَالُوا في صَلَاةٍ ما انْتَظَرْتُمْ الصَّلاةَ، وَلَوْلا ضَعُفَ الضَّعِيفُ، وسَقُمَ السقِيم لأخرْتُ هذِهِ الصلاة إلَى شَطْرِ الليْلِ".
* * *
229 -
حديث إمامة جبريل: "أنّه صلّاها بالنبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني ثلث الليل".
سبق ذلك: من حديث ابن عباس كما هنا، ومن حديث جابر أيضًا وفيه):"حين ذهب نصف الليل أو قال: ثلث الليل".
230 -
حديث أنس: "أخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل"، قال ابن رشد: خرجه البخاري.
قلت: بل هو متّفق عليه من رواية حُمَيْدٍ الطويلِ، عند البخاري، ومن رواية ثابت عند مسلم، كلاهما عن أَنَسٍ قال:"أَخَّرَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ العِشَاءِ، إلى نِصْفِ اللَيلِ، ثُمَّ صلى، ثمّ قال: قَدْ صلى الناس وناموا أما إنكُمْ في صَلاةٍ ما انْتَظَرْتُمُوهَا" لفظ البخاري.
ولفظ مُسْلم عن ثَابِتٍ: أنهم سألوا أنسًا عن خاتمِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أَخَّرَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم العِشَاءَ ذاتَ لَيْلَةٍ إلى شَطْرِ الليل أوْ كَادَ يَذْهَبُ شَطْر الليلِ ثم جاءَ فقالَ: إن الناسَ قَدْ صَلوا وَنامُوا وإنكم لَمْ تَزَالوا في صَلاةٍ ما انْتَظَرْتُمْ الصَلاةَ" قالَ أَنَس: كَأني أنْظُرُ إلَى وَبِيضِ خَاتَمِهِ مِنْ فِضة وَرَفَعَ إصْبَعَه اليسْرَى بالخِنْصِرِ".
* * *
231 -
حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة: "لَوْلَا أنْ أشُق على أمتِي لأخرْت العِشَاءَ إلى نِصْفِ الليل".
حديث أبي سعيد تقدم قبل حديث.
وحديث أبي هريرة، رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه بلفظ:"لَأخَّرْتُ العِشاءَ إلى ثُلُثِ الليلِ أَوْ نِصْفِه".
ورواه الحاكم، والبيهقي بلفظ:"لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمْ السواكَ مَع الوُضُوءِ، وَلأخرْتُ العِشاءَ إلى نصفِ الليلِ" وقال: "صحيح على شرطهما جميعًا وليس له علة). وقال الترمذي: (حسن صحيح).
* * *
232 -
حديث أبي قتادة: "لَيْسَ في النومِ تَفْرِيط".