الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الرابع: في الشيء الذي تزال به
189 -
حديث أم سلمة: "أنها قالت: إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يطهره ما بعده".
ليس الحديث هكذا ولكنه عن أم ولدٍ لإبراهيمَ بنِ عبدِ الرحمن بن عَوْف "أنّها سألت أمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني امرأة أُطيلُ ذَيْلي وأمْشي في المكانِ القذِرِ فقالت أم سلمة: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يطهره ما بعده". رواه مالك، وأحمد، والدارمي، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه وغيرهم.
190 -
حديث: "إذا وَطِئَ أحدُكُم الأذَى بِنَعْلَيْهِ فإنَّ التُرَابَ لَهُ طَهُورٌ".
أبو داود، والطحاوي، والحاكم، والبيهقي، من حديث أبي هريرة. وقال الحاكم) (صحيح على شرط مسلم). وقال الحافظ: إنه معلول اختلف فيه على الأوزاعي وسنده ضعيف.
قلت: الحق ما قاله الحاكم فإِن ذلك لا يضر وقد ورد من وجه آخر عن أبي هريرة، أخرجه ابن ماجة، والبيهقي، بلفظ:"الطرق يطهر بعضها بعضًا"، وهو وإن قال البيهقي:(ليس بالقوي) إلا شاهد لحديث الأوزاعي مع الذي بعده.
* * *
191 -
قوله: (إلى غير ذلك مما ورد في هذا المعنى).
منه حديث امرأة من بني عبد الأشْهَلِ قالت) "يا رسول الله إن لنا طريقًا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا، قال: أليس بعدها طريق هي أطيب منها قالت: بلى؟ قال: فهذه بهذه".
رواه أبو داود، وابن الجارود، والبيهقي.
* * *
192 -
حديث: "أَمْرِهِ صلى الله عليه وسلم أن لا يُسْتَنْجَى بعظم ولا روث".
قلت: ورد ذلك من حديث جابر، وابن مسعود، وأبي هريرة وسلمان الفارسي، ورويفع بن ثابت، وسهل بن حنيف وخزيمة بن ثابت ورجل من الصحابة، وعائشة، وعبد الله بن الحارث، والزبير بن العوام، وعبد الله ابن عمر.
• فحديث جابر: رواه أحمد ومسلم، وأبو داود، والبيهقي، قال:
"نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتمسح بعظم أو بعرة.
• وحديث ابن مسعود: رواه الطيالسي، وأحمد، والأربعة، والطحاوي والدارقطني، والبيهقي بألفاظ.
• وحديث سَلْمَان: رواه الطيالسي، وأحمد، ومسلم (وأبو
داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن الجارود، والطحاوي والدارقطني والبيهقي.
• وحديث أبي هريرة: رواه أحمد، والبخاري، والنسائي، وابن ماجه والطحاوي، والدارقطني، والبيهقي بألفاظ.
ففي "صحيح البخاري" في الطهارة عنه قال: اتبعت النبي صلى الله عليه وسلم وخرج لحاجته، وكان لا يلتفت فدنوت منه فقالوا:"ابغني أحجارًا أستنفض بها ولا تأتني بعظم ولا روثة". زاد في "بدء الخلق": قلت "ما بال العظم والروثة؟ قال: هما من طعام الجن".
وعند أحمد والنسائي، وابن ماجه، والطحاوي والبيهقي عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنما أنا لكم مثل الوالد أعلمكم فإذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها. ونهى عن الرَّوْثِ والرِّمَّةِ، ولا يَسْتَطِبْ الرَّجُلُ بِيَمِينِه".
واختصره الطحاوي فقال: "نهى أن يستنجي بِرَوْثٍ أو رِمَّة"، والرمَّةُ: العِظامُ.
وأما الدارقطني فروى من طريق الحسن بن فرات القزاز، عن أبيه عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة قال:"أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يستنجي بروث أو عظم وقال: إنهما لا يطهران"، ثم قال:(إسناده صحيح).
• وحديث رويفع بن ثابت: رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي والطحاوي، والبيهقي، عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "يا رويفع بن ثابت لعل
الحياة ستطوي بك فأخبر الناس أن من استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدًا منه بريء".
• وحديث سهل بن حنيف: رواه الدارمي من طريق عبد الكريم بن أبي المخارق، عن الوليد بن مالك، عن محمد بن قيس، مولى سهل بن حنيف، عن سهل بن حنيف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:"أنت رسولي إلى أهل مكة، فقل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليكم السلام ويأمركم أن لا تستنتجوا بعظم ولا ببعرة" ورواه الحارث بن أسامة من هذا الوجه مطوّلًا.
• وحديث خزيمة بن ثابت: رواه أحمد، وابن ماجه، والبيهقي وليس فيه إلا ذكر الرجيع.
• وحديث الرجل: رواه الطحاوي، والدارقطني، والبيهقي من رواية عبد الله بن عبد الرحمن، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنه نهى أن يستطيب أحد بعظم أو روثة، أو جلد" وقال الدارقطني: (هذا إسناد غير ثابت، وعبد الله بن عبد الرحمن مجهول).
• وحديث عائشة: رواه الدارقطني، وليس فيه إلا ذكر الرجيع وهو ضعيف.
• وحديث عبد الله بن الحارث: رواه البزار والطبراني في "الكبير".
• وحديث الزبير بن العوام: رواه الطبراني في "الكبير" حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا أبي ثنا بقية بن الوليد، ثنا نمير بن يزيد القيني، ثنا أبي ثنا قحافة بن ربيعة قال: حدثنا الزبير ابن العوام قال: "صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح -فذكر حديث وقد الجن وفي آخر أولئك وفد نصيبين سألوني الزاد- فجعلت لهم كل عظم وروثه، قال الزبير: فلا يحل لأحد أن يستنجي بعظم ولا روثة".
• وحديث عبد الله بن عمر: ذكره الترمذي.