الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني: في الذكاة
1141 -
حديث: "ما أنهر الدّم وذكر اسم الله عليه فكلوا".
أحمد والبخاري ومسلم والأربعة وغيرهم من حديث رافع بن خديج قال: قلت يا رسول الله إنّا نلقى العدوّ غدًا وليس معنا مُدى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا أنْهَرَ الدَّمَ وذُكِرَ اسمُ الله عليه فكلوا ما لم يكن سنًّا أو ظُفْرًا وسأحدّثكم عن ذلك؛ أمّا السِّنُّ فعظم وأمّا الظُّفر فمدى الحبشة".
1142 -
قوله: (فإِنّه ثبت أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر الإِبل والبقر وذبح الغنم).
تقدّم ذلك في الهدي أنه صلى الله عليه وسلم نحر من إبله ستين وأعطى الباقي عليًّا فنحرها.
وفي الأضاحي أنّه ضحّى بكبشين ذبحهما بيده، وأنّ عائشة قالت: ما نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أزواجه إلّا بقرة واحدة، وفي مستدرك الحاكم من حديث ابن عباس
قال: كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فحضر النحر فاشتركنا في البقرة عن سبعة وفي الجزور عن عشرة ثم قال: صحيح على شرط البخاري.
1143 -
حديث رافع بن خديج: "ما أنهر الدّم وذكر اسم الله عليه فكل".
تقدّم.
1144 -
حديث أبي أمامة "ما فرَى الأوْدَاجَ فكلوا ما لم يَكُنْ قَرضَ ناب أو حَزَّ ظُفُر".
الطبراني في الكبير وابن حزم في المحلّى من حديث يحيى بن أيوب عن
أبي أمامة قال: كانت جاريةٌ لأبي مسعود عقبة بن عمرو ترعى غنمًا فعطبت منها شاة، فكسرت حجرًا من المروة فذكّتها، فأتت بها إلى عقبة بن عمرو فأخبرته، فقال: اذهبي بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنت. فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "هل أفريتِ الأوداج"؟ قالت: نعم، قال:"كلّ ما فرى الأوداج ما لم يكن قَرض سِن أو حَزَّ ظُفر". وقال ابن
حزم: هذا خبر في نهاية السّقوط لأن يحيى بن أيوب شهد عليه مالك بالكذب وأخبر أنه روى عنه الكذب وضعّفه أحمد وغيره وهو ساقط البتة، ثمّ عن عبيد الله بن زحر وهو