الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- فالسخاوي رحمه الله: 902 هـ يقول في الضوء اللامع "وعمل كتاباً سماه بهجة الناظرين إلى تراجم المتأخرين من الشافعية المعتبرين، أوقفني عليه بدمشق". وذكره بروكلمان -في النسخة المترجمة 6/ 125، والزركلي في الأعلام 5/ 333، وكحاله في معجم المؤلفين 8/ 279، ومجلة معهد المخطوطات العربية- المجلد الثاني - الجزء الأول: ص /127 (42).
شكر وتقدير:
ويجب علينا في الختام أن نرد الفضل إلى أهله وننسب الخير إلى فاعليه، وإلى كل يد بيضاء شاركت في إبراز هذا العمل إلى النور وإيصاله إلى يدي القارئ، فأحق الناس بالدعاء من صنف هذا الكتاب - الإمام رضي الدين الغزي رحمه الله مصنف هذا الكتاب ثم الناسخين رحمهم الله جميعاً وأجزل لهم المثوبة ملء السموات والأرض وما بينهما. اللهم آمين.
ثم أخص بالثناء والشكر أستاذنا الكريم وأخانا الفاضل أبا عايض صلاح الشلاحي الذي دل على المخطوط بداية ثم أهدى النسخة الظاهرية من مكتبته الزاهرة، والأخ المفضال أبا عمر أوس سميح أبو زيد الذي تكرم مشكوراً بإرسال نسخة الرباط المحفوظة بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - دبي، وكل من الأخوين الفاضلين جلال الدين غازي وأبو خالد ياسر الأُومري اللذين تكرما متفضلين بمراجعة النص ومقابلة النسخ.
كما لا يسعني إلا أن أشكر الأُخوة الأفاضل بمكتبة المخطوطات بجامعة الكويت بما كانوا يقدمونه من خدمة علمية وخاصة الأُستاذ الفاضل: أحمد دورماز -أخصائي المخطوطات بمكتبة الجامعة- وما يتميز به من سعة صدر ودماثة خلق وحب لخدمة الباحثين والرواد للمكتبة.
ويسرني أن أذكر بالشكر الجزيل والثناء والتقدير الأخوة الأفاضل بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث -دبي- لما يلاقيه كل باحث من ترحيب وتقديم كل خدمة في سبيل خدمة التراث.
فشكر الله للجميع وجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة اللهم آمين.
وأختم بالقول: ما كان من صواب وتوفيق وسداد فمن فضل الله عز وجل ومنّه وكرمه، وما كان من تقصير وخلل فمن نفسي المقصرة ومن الشيطان. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
وكتب: أبو يحيى عبد الله الكندري
الكويت - الفحاحيل الزاهرة
الاثنين: ختام شهر صفر/ 1420 هـ
الموافق 14/يونيو/ 1999 م