الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الْقَافِ
-
34-
الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم.
أبو العبّاس الكلاعيّ الدّمشقيّ.
عن: عليّ بن معبد، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع.
وعنه: عبد الوهّاب الكِلابيّ، وأحمد بن عبد الله البراميّ، وغيّرهما.
-
حرف الميم
-
35-
محمد بن أحمد بن الوليد بن أبي هشام [1] .
أبو بكر القنبيطي الدّمشقيّ.
عن: شعيب بن عمرو الضبعيّ، ومحمد بن إسماعيل بن علية.
وعنه: الطَّبَرانيّ، وعبد الوهّاب الكِلابيّ، وأبو سليمان بن زَبْر وهو ورخه في هذه السنة.
36-
محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية [2] .
أبو بكر الأزدي البصريّ.
نزيل البصرة. تنقل في جزائر البحر وفارس، وطلب الأدب واللغة. وكان أبوه من رؤساء زمانه.
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن الوليد) في:
المعجم الصغير للطبراني 2/ 55.
[2]
انظر عن (ابن دريد) في:
مروج الذهب 3459- 3461، وطبقات النحويين للزبيدي 201، ومعجم الشعراء للمرزباني 425، والفهرست لابن النديم 91، 92، وأمالي المرتضى 1/ 15، 16، 19، 60، 133، 193، 234- 237، 248، 249، 251، 295، 340، 359، 387، 431، 494، 499، 632، 635، 636، 638، 639، وتاريخ بغداد 2/ 195- 197، والأنساب 5/ 305، 306، ونزهة الألبّاء 175- 178، ومعجم الأدباء 18/ 127- 143، والكامل 273، والتذكرة الفخرية 142، 315، وإنباء الرواة 3/ 92- 100، والمنتظم 6/ 261، 262، ووفيات الأعيان 4/ 323- 329، واللباب 1/ 418، والمختصر في أخبار البشر 2/ 79، وميزان الاعتدال 2/ 362 و 3/ 520، وسير أعلام النبلاء 15/ 96- 98 رقم 56، والعبر 2/ 187، وتاريخ ابن الوردي 1/ 265، والوافي بالوفيات 2/ 339، والفلاكة والمفلوكين 73، والبداية والنهاية 11/ 176، 177، وفيه:«أحمد بن الحسن» ، ومرآة الجنان 2/ 282- 284، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 138، وطبقات الشافعية للإسنويّ، رقم 470، وغاية النهاية 2/ 116، والوفيات لابن قنفذ 207 رقم 321، وفيه «محمد بن دريد» ، وطبقات
وكان أبو بكر رأسًا في العربية وأشعار العرب. وله شعر كثير وتصانيف مشهورة.
حدث عن: أبي حاتم السَّجِسْتاني، وأبي الفضل العبّاس الرياشيّ، وابن أخي الأصمعي.
روى عنه: أبو سعيد السيرافي، وأبو بكر بن شاذان، وأبو الفرج صاحب «الأغاني» ، وأبو عبيد الله المرزبانيّ، وأبو العباس إسماعيل بن ميكال، وغيرهم.
وعاش بضعا وتسعين سنة. فإن مولده في سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قال أحمد بن يوسف الأزرق: ما رأيت أحفظ من ابن دريد. وما رأيته قرئ عليه ديوان قطّ إلا وهو يسابق إلى روايته لحفظه له [1] .
وقال أبو حفص بن شاهين: كنا ندخل على ابن دريد فنستحيّ مما نرى من العيدان المعلقة والشراب. وقد جاوز التسعين.
وقال أبو منصور الأزهريّ: دخلت عليه فرأيته سكران، فلم أعد إليه.
ولابن دريد كتاب «الجمهرة» ، وكتاب «الأمالي» ، وكتاب «اشتقاق أسماء القبائل» ، وكتاب «المجتبى» ، وهو صغير سمعناه بعلوّ، وكتاب «الخيل» ، وكتاب «السلاح» ، وكتاب «غريب القرآن» ، ولم يتم، وكتاب «أدب الكاتب» ، وكتاب «فعلت وأفعلت» ، وكتاب «المطر» ، وغير ذلك.
وحكى الخطيب [2] عن أبي بكر الأسديّ قال: كان يُقال ابن دُرَيْد أعلم الشّعراء وأشعر العلماء.
[ () ] النحويين لابن قاضي شهية 2/ 33، وطبقات الشافعية، له 1/ 117 رقم 63، وبغية الوعاة 30- 33، والوافي بالوفيات 2/ 339، ومآثر الإنافة 1/ 284، وخاص الخاص 69، والمحمّدون، رقم 171، والنجوم الزاهرة 3/ 240، 241، ولسان الميزان 5/ 132- 134، وشذرات الذهب 2/ 289- 291، وخزانة الأدب 1/ 490، 491، وكشف الظنون 48، 89، وغيرها، وروضات الجنات 605، وهدية العارفين 2/ 32، وإيضاح المكنون 2/ 294، وديوان الإسلام 2/ 293، 294 رقم 955، وتاريخ آداب اللغة العربية 2/ 218- 220، والأعلام 6/ 310، ومعجم المؤلفين 9/ 2189، ودائرة المعارف الإسلامية 1/ 159، 160 وتخليص الشواهد 66، 265، والأمالي للقالي 1/ 6، 18، 11، 54، وذيل الأمالي 754 773 87، والروض المعطار 63، 195، 226، 245، 274، 517، 532.
[1]
تاريخ بغداد 2/ 196.
[2]
في تاريخه 2/ 196، وانظر: معجم الأدباء 18/ 129.
وقال ابن يوسف الأزرق: كان ابن دريد واسع الحفظ جدًا، وله قصيده طنانة يمدح بها الشافعيّ رحمه الله ويذكر علومه.
دُفِنَ هو وأبو هاشم الْجُبّائيّ في يوم واحد في مقبرة الخيزران لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شعبان، فقيل: مات الكلام واللغة جميعًا [1] .
وأول شعر قاله:
ثوبُ الشبابِ عليَّ اليوم بهَجُتُه
…
فسوف تنزعه عنّي يدُ الكِبَرِ
أنا ابنُ عشرين [2] لا زادتْ ولا نقصت
…
إن ابن عشرين من شَيْبٍ على خَطرِ [3]
وكان عبد الله بن ميكال على إمرة الأهواز للمقتدر، فأحضر ابن دريد لتأديب ولده إسماعيل، فقال فيهما مقصورته المشهورة الّتي يقول فيها:
إن ابن ميكال الأمير انتاشني
…
من بعد ما قد كنت كالشيء اللقا
ومد ضبعي أبو العباس من
…
بعد انقباض الذرع والباع الوَرا
نفسي الفِداء لأميريّ ومَن
…
تحت السّماءِ لأميريّ الفداء
فوصله بجوائز منها ثلاثمائة دينار من خاصّة الصّبيّ وحده.
ذكره أبو الحسن الدّار الدَّارَقُطْنيّ فقال: تكلّموا فيه [4] .
قلت: ووقع لنا مِن عواليه في «أمالي الوزير» .
37-
محمد بن الحسن سُلَيْم بن يحيى القلعيّ البلْخيّ الحريريّ في جُمَادَى الآخرة.
38-
محمد بن حمزة بن عُمارة بن حمزة بن يسار الإصبهانيّ [5] .
الفقيه أبو عبد الله والد الحافظ أبي إسحاق.
سمع: أحمد بن الفُرات، ويعقوب الفَسَويّ، ويزيد المبارك الفَسَويّ، وابن عفّان العامريّ، وعبّاس الدُّوريّ.
[1] تاريخ بغداد 2/ 197.
[2]
في تاريخ بغداد: «ما» .
[3]
تاريخ بغداد 2/ 196، ومعجم الأدباء 18/ 129.
[4]
تاريخ بغداد 2/ 196.
[5]
انظر عن (محمد بن حمزة) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 269.
وعنه: ابنه إبراهيم، والحسن بن إسحاق بن إبراهيم، وابن المقري، وابن منده، وغيرهم.
تُوُفّي في المحرَّم.
39-
محمد بن رمضان بن شاكر.
أبو بكر الجيشانيّ، مولاهم المصريّ الفقيه المالكيّ أحد الأئمّة.
أخذ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، وغيره.
وجلسَ في موضع ابن عبد الحَكَم.
وروى كُتُب الربيع بن سليمان المراديّ. وما علمت إلّا خيرا. قاله ابن يونس.
تُوُفّي في المحرَّم.
40-
محمد بن صالح بن خَلَف [1] .
أبو بكر البغداديّ الجواربيّ.
حدَّث عن: عمرو بن عليّ الصيرفيّ، وحميد بن زَنْجَوْيه، وأحمد بن المقدام.
وعنه: ابن المظفّر، والدَّارَقُطْنيّ.
وكان صدوقًا.
41-
محمد بْن عَبْد اللَّه بْن سَعِيد.
أبو الحَسَن المهرانيّ البصْريّ الإخباريّ.
عن: بُنْدار، وأبي حاتم السِّجسْتانيّ، والرياشيّ.
وثقه ابن يونس.
42-
محمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد السّلام بن أبي أيّوب البيروتيّ [2] .
مكحول.
الحافظ أبو عبد الرحمن.
[1] انظر عن (محمد بن صالح) في:
تاريخ بغداد 5/ 362 رقم 2887.
[2]
انظر عن (مكحول البيروتي) في:
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حبّان 117 و 277، وتاريخ الصحابة الذين روي عنهم
سمع: أبا عُمَيْر بن النَّحّاس، ومحمد بن هاشم البَعْلَبَكيّ، ومحمد بن إسماعيل بن عُلَيَّة، وأحمد بن حرب المَوْصِليّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحَكَم، وأحمد بن سليمان الرّهاويّ، وسليمان بن سيف، وهذه الطبقة الّتي بعد الخمسين ومائتين.
وعنه: أبو سليمان بن زَبْر، وأبو محمد بن ذَكْوان البَعْلَبَكيّ، وعلي بن الحُسين قاضي أَذَنَة، وأبو أحمد الحاكم، وعبد الوهّاب الكِلابيّ، وابن المقرئ، وخلْق سواهم.
وكان من الثّقات المشهورين.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة.
43-
محمد بن عليّ المكتفي باللَّه بن أحمد المعتضد باللَّه [1] .
قال ثابت بن سِنان: قبض المقتدر على أبي أحمد بن الكتفي واعتقله لأنّه
[ (-) ] الأخبار لابن حبّان 257 رقم 1421، والأسامي والكنى للحاكم (مخطوطة دار الكتب المصرية) 1/ ورقة 36 ب و 59 ب و 98 ب و 131 ب و 190 ب و 207 ب و 209 أ، ومعرفة علوم الحديث، له 198، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البرّ 1/ 44 و 57، والأنساب 2/ 361، 362، والمسند لعبد الوهاب الكلابي 272 رقم 19 و 274، 275 رقم 25، وحلية الأولياء 7/ 25 و 8/ 352 و 9/ 109 و 128، 129، وتاريخ بغداد 2/ 152 و 5/ 159، و 6/ 169 و 11/ 42 و 12/ 21 و 33، وموضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 463، والإكمال لابن ماكولا 1/ 33 و 3/ 354 و 7/ 169، والمجروحين 1/ 35، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 36، والمختار من الحديث للسكن بن جميع، ورقة 84 أ، وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 115، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 37/ 202- 204 و 3/ 304، 364، 383، 471 و 6/ 342، و 9/ 459، و 24/ 161 و 29/ 44 و 36/ 472 و 37/ 472 و 38/ 472 و 526، ومعجم البلدان 1/ 72 و 133 و 388 و 416 و 525 و 2/ 54، واللباب 2/ 299، وسير أعلام النبلاء 15/ 33، 34 رقم 17، والعبر 2/ 187، 188، وتذكرة الحفاظ 3/ 814، 815، والوافي بالوفيات 3/ 346، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 149، وتاريخ بيوت لصالح بن يحيى 14، وموارد الظمآن للهيثمي 180 رقم 702 و 279 رقم 1146 و 391 رقم 1625 و 403 رقم 1672، و 416 رقم 1703 و 453 رقم 1828 و 576 رقم 2318 و 620 رقم 503 و 623 رقم 2514 و 629 رقم 2537 و 643 رقم 2601 و 653 رقم 2626 والكشف الحثيث 205، والعقد الثمين 3/ 237 رقم 716، والكاشف 3/ 39، وتهذيب التهذيب 1/ 33 و 67 و 4/ 68 و 69 و 429، وغيره، والمقفى للمقريزي (مخطوطة دار الكتب المصرية) 4/ ورقة 170، والنجوم الزاهرة 3/ 242، وطبقات الحفاظ 339، وشذرات الذهب 2/ 291، وموسوعة علماء للمسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 242- 252 رقم 1498، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 175.
[1]
انظر عن (محمد بن علي المكتفي باللَّه) في:
بلغه أن جماعةً سعوا في خلافته، وأنه أحضر بعد قُتِل المقتدر مع عمّه محمد بن المعتضد، وخاطبه مُؤنس بولاية الخلافة فامتنع وقال: عمي أحقّ بها [1] . فحينئذٍ بويع محمد ولُقِّبَ بالقاهر باللَّه.
روى محمد بن المكتفي عن جدّه، وعن: عبد الله بن المعتزّ.
روى عنه: ولده أحمد شيخ أبي الحُسين بن المهتدي باللَّه.
وذكر الصّوليّ أنّ القاهر قتل أبا أحمد بن المكتفي في ذي الحِجّة. ضَرَبه ضربًا مبرحًا يقِّرره على المّال فما دفع إليه شيئًا. ثمّ أمر به فَلُفَّ في بساطٍ إلى أن مات رحمه الله.
44-
محمد بن عمران بن موسى [2] .
أبو بكر الهْمدانيّ الخرّاز.
قدِم بغداد، وروى عن: عليّ بن إبراهيم الواسطيّ، وجعفر الطَّيَالِسيّ.
وعنه: ابنُ عُقْدة، وابن المظفّر.
45-
محمد بن الغمر.
أبو بكر الطّائيّ الغُوطيّ. من بيت أرانس.
سمع: محمد بن إسحاق بن يزيد الصِّينيّ، وهاشم بن بِشْر.
وعنه: محمد بن زُهير، وعبد الوهّاب الكِلابيّان.
46-
محمد بن القاسم بن عُبَيْد الله بن سليمان بن وهْب [3] الوزير أبو جعفر البغداديّ.
صدر نبيل معرق في الوزارة.
[ (-) ] تكملة تاريخ الطبري للهمداني 71، والعيون والحدائق ج 4 ق 42، والإنباء في تاريخ الخلفاء 161، وخلاصة الذهب المسبوك 239.
[1]
تكملة تاريخ الطبري 71.
[2]
انظر عن (محمد بن عمران) في:
تاريخ بغداد 3/ 133 رقم 1156.
[3]
انظر عن (محمد بن القاسم) في:
العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 26 وفيه: «محمد بن القاسم بن عبد الله» ، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 277، 279 و 4/ 371، وتجارب الأمم 1/ 212، 261، 264، 272، ونشوار المحاضرة 2/ 72.
وَزَرَ للقاهر باللَّه في شعبان من هذه السنة، ثمّ عُزِل بعد ثلاثة أشهر. وكان سيّئ السيرة ظالمًا، فلم يلبث بعد عزله إلّا عشرة أيام حتّى هلك بالقولَنْج وله ست وثلاثون سنة.
47-
محمد بن موسى بن عيسى.
أبو بكر الحضرميّ، مولاهم. مصريّ حافظ.
عن: يونس بن عبد الأعلى، وغيره.
ذكره ابن يونس فقال: كان حافظ الحديث، وهو أخو أبي عجينة الحسن بن موسى.
مات في رمضان.
يقال إنه كان يحفظ نحْوًا من مائة ألف حديث.
أخذ ذلك عن إبراهيم بن داود البُرُلُّسيّ، وكان إبراهيم أحد الحُفّاظ.
ثمّ دخل العراق وكتب عن عبد الله بن أحمد، ونحوه.
وحدَّث عن يونس بكتاب سُفْيان بن عُيَيْنَة، ثمّ أخرج أيضًا كتبًا كثيرة فَتُكُلِّمَ فيه واسْتُصْغر وأُنِكَر أن يكون سمع على صِغرِ سنة هذه الكُتُب الكثيرة.
48-
محمد بن نوح [1] أبو الحسن الْجُنْديسابوريّ الفارسيّ. نزيل بغداد.
سمع: هارون بن إسحاق، وشعيب الصريفينيّ، وابن عَرَفه.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وأبو بكر بن شاذان، وابن شاهين، وآخرون.
وثقه الدَّارَقُطْنيّ.
تُوُفّي في ذي القعدة.
أخبرنا الأبرقوهيّ، أنا الفتح، أنا ابن أبي شَرِيك، أنا ابن النَّقُّور، أنا ابن الجرّاح، نا محمد بن نوح، فذكر أحاديث.
وقد حدّث بدمشق، وبمصر.
[1] انظر عن (محمد بن نوح) في:
تاريخ بغداد 3/ 324، والأنساب 3/ 318، 319، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 16/ 32 أ، 33 أ، وسير أعلام النبلاء 15/ 34، 35 رقم 18، وتذكرة الحفاظ 3/ 826، 827، وطبقات الحفاظ 344.
قال ابن يونس: ثقة حافظ.
وقال الدّار الدَّارَقُطْنيّ أيضًا مأمون. ما رأيت كُتُبًا أصح من كُتُبه [1] وأحسن.
49-
محمد بن هارون بن عبد الله بن حميد [2] .
أبو حامد الحضرميّ. بغداديّ.
وثقه الدّار الدَّارَقُطْنيّ، وغيره.
سمع: أبا همّام السَّكُونيّ، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ونَصْر بن عليّ الْجَهْضَميّ، وغيرهم.
وعنه: أبو بكر الورّاق، والدّار الدّارقطنيّ، ويوسف القوّاس، وابن شاهين، وخلق كثير.
توفّي في أوّل السّنة عن نيّف وتسعين سنة.
50-
مونس الخادم [3] .
الملقّب بالمظفّر.
[1] تاريخ بغداد 3/ 324.
[2]
انظر عن (محمد بن هارون) في:
تاريخ بغداد 3/ 358، 359 رقم 1466.
[3]
انظر عن (مؤنس الخادم) في:
مروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 861، 3233، 3336، 3355، 3425- 3426، 3428، 3439، 3440، 3442، 3496، وتجارب الأمم 1/ 267، 268، والعيون والحدائق ج 4 ق 2/ 3، 4، 6- 8، 10، 12، 13، وتكملة تاريخ الطبري للهمذاني (انظر فهرس الأعلام) 1/ 260، وتكملة تاريخ الطبري لعريب (انظر فهرس الأعلام) ص 175، والإنباء في تاريخ الخلفاء 154، 158، 159، 161، 170، 1290، وتاريخ حلب للعظيميّ 286، والمنتظم 6/ انظر فهرس الأعلام/ ص 131، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام) 13/ 366، ووفيات الأعيان 3/ 77، 426، 427 و 5/ 19 و 6/ 432، والفخري 265، والدرّة المضيّة 111، ومرآة الجنان 2/ 284، خلاصة الذهب المسبوك 242، وتاريخ أخبار القرامطة (انظر فهرس الأعلام) 121، واتعاظ الحنفا 1/ 69، 71، 72، 176، 181، 182، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 192، والوزراء للصابي (انظر فهرس الأعلام) 436، وزبدة الحلب 1/ 94- 97، 104، ومآثر الإنافة 1/ 275، 279، 282، 283، 300، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 155، 157- 160، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 206، 226، 232، 233، 235 و 2/ 9، 53- 55، 227 و 3/ 194، 195، 197، 365، ونشوار المحاضرة، له 1/ 34، 261 و 3/ 20 و 4/ 114، 115 و 5/ 67 و 6/ 89 و 8/ 38، 39، 181.