الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وعشرين وثلاثمائة [1]
-
حرف الألف
-
155-
أحمد بن إبراهيم بن كمّونة.
أبو جعفر المَعَافِريّ المصريّ.
روى عن: عليّ بن مَعْبَد، ويونس بن عبد الأعلى.
وثقه ابن يونس، وحدَّث عنه.
156-
أحمد بن إبراهيم بن حبيب الهَمَدانيّ البغداديّ [2] .
سمع: عليّ بن حرب، وجماعة.
وعنه: ابن المظفّر، والدَّارَقُطْنيّ، وعبد الوهّاب الكلابيّ.
ووثقه الدَّارَقُطْنيّ.
157-
أحمد بن بقيّ بن مَخْلَد الأندلسي [3] .
أبو عُمَر.
سمع كتب أبيه بسّ.
وكان حليمًا وقورًا عاقلًا إلى الغاية، كثير التّلاوة قويّ المعرفة بالقضاء.
[1] كتب بجانبها في الأصل: سنة 324.
[2]
انظر عن (أحمد بن إبراهيم بن حبيب) في:
تاريخ بغداد 4/ 13 رقم 1600.
[3]
انظر عن (أحمد بن بقيّ) في:
قضاة قرطبة 163- 171، وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 33، وجذوة المقتبس للحميدي 110، وبغية الملتمس للضبيّ 172، والمنتظم 6/ 283، والعبر 2/ 200، 201، وسير أعلام النبلاء 15/ 83، 84 رقم 49 و 15/ 241 رقم 49، والوافي بالوفيات 6/ 266، وتاريخ قضاة الأندلس 63- 65، والديباج المذهب 37، وشذرات الذهب 2/ 201.
ولي الحُكم عشرة أعوام وكان يثّبت في أحكامه.
وكان أمير الأندلس النّاصر لدين الله يحترمه ويجلّه.
وسمع النّاسُ منه كثيرًا.
مات رحمه الله في جُمَادَى الأولى، وكان من أوعية العلم.
158-
أحمد بن جعفر بن موسى بْن يحيى بْن خَالِد بْن بَرْمَك [1] .
أبو الحسن البرمكيّ جحظة النّديم.
كان أديبا بارعا إخباريًا متصرفًا في فنون العلم.
وكان مقدَّمًا في صناعة الغناء. له أخبار ونوادر.
وعاش مائة سنة، والأصحّ أنه عاش ستّا وتسعين سنة. جمَع أبو نَصْر بن المَرْزُبان أخباره وأشعاره.
له:
أصبحتُ بين معاشر هجروا النَّدى [2]
…
وتقبّلوا الأخلاقَ مِن أسلافهمْ
قوم أحاول بذْلهم [3] فكأنّما
…
حاولتُ نَتْفَ الشَّعْر من آنافهم
هات اسقنيها بالكبير وغَنِّني
…
[1] انظر عن (أحمد بن جعفر بن موسى) في:
مروج الذهب 3411، والفهرست لابن النديم 208، وتاريخ بغداد 4/ 65- 69، والبخلاء للخطيب 76، 91، 97، 100، 112، 114، 116، 148، 149، 155، 174، 177، وربيع الأبرار 3/ 707، والتذكرة الحمدونية 2/ 373 رقم 979، والفخري 274، ونشوار المحاضرة 2/ 190، 194- 197، 292 و 4/ 8، 39، 195، 198، 277 و 5/ 217- 219 و 7/ 113، والفرج بعد الشدّة 2/ 290، 365، 367 و 3/ 323 و 4/ 364، والمحمدون 251، والهفوات النادرة 157، 158، 395، 400. والأنساب 2/ 170، 171، والمنتظم 6/ 283- 286، ومعجم الأدباء 2/ 241، 282، والكامل في التاريخ 8/ 328، ووفيات الأعيان 1/ 133، 134، والمختصر في أخبار البشر 2/ 84، وسير أعلام النبلاء 15/ 221، 222، رقم 84، والعبر 2/ 201، وتاريخ ابن الوردي 1/ 269، ومرآة الجنان 2/ 288، والوافي بالوفيات 6/ 286- 289، والبداية والنهاية 11/ 185، 186، ولسان الميزان 1/ 146، والنجوم الزاهرة 3/ 250، 251، وهدية العارفين 1/ 59، وكشف الظنون 2/ 78، وديوان الإسلام 2/ 67، 68، رقم 652، والأعلام 1/ 107. ومعجم المؤلفين 1/ 183.
[2]
في الأصل: «الندا» .
[3]
في وفيات الأعيان: «نيلهم» .
[4]
وفيات الأعيان 1/ 133، والشطر من شعر لبيد:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم
…
وبقيت في خلف كجلد الأجرب
انظر: من حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) 209، وبغية الطلب لابن العديم (مخطوط) 5/ 200، 201.
وكان جحظة مشَّوها فعمل فيه ابن الرّوميّ:
نُبِئت جَحْظَة [1] يستعيرُ جُحوظهُ
…
من فيل شطْرَنْجٍ ومن سَرطان
وَارَحْمَتا لمُنادِمِيه تَحَمَّلوا
…
أَلَمَ العيونِ للذَّة الآذان [2]
وقال الخطيب [3] : أَخَذَ عَنْهُ: أَبُو الفرج الأصبهانيّ، والمعافي بْن زكريّا، وأبو عُمَر بْن حَيَّوَيْهِ، وغيرهم.
وما أحسبُه روى شيئًا من المُسْنَد سامحه الله. ومن جيّد شعره:
وَلَيْلٍ في كواكبه [4] حِرانٌ
…
فليس لطُول مُدّتِه انقضاءُ
عدمتُ محاسنَ [5] الإصباح فيه
…
كأنّ الصبُّح جُودٌ أو وفاءُ [6]
قال أبو الفرج صاحب «الأغاني» : كان جحظة متصرّفًا في فنون كثيرة، عارفًا بصناعة النّجوم، كثير الإصابة في أحكامها. مليح الشّعر، حلْو الطبْع.
حاضر النادرة، بارعًا في لعب النَّرْد، حاذقًا بالطَّبْخ له فيه مصنَّف. عالمًا بابنيات الملوك وزيّهم في مجالسهم. وكان ليَ وادّا مخلصا. ولي آنسا متحقّقا. ولم يكن أحدٌ يتقدمه في صنعة الغناء [7] وأكثرها مِن شِعره، فيقال: ما رأي مثل نفسه.
فحدَّثني أنّه دخل على المعتمد على الله فغنّاه فطرب وأمر له بخمسمائة دينار «فكانت أول خمسمائة دينار رأيتها عندي جملة» .
وأخباره كثيرة.
159-
أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن الجنيد [8] .
أبو عبد الله الدّقّاق.
بغداديّ، صدوق [9] .
[1] في الأصل: نبّئت أن جحظة.
[2]
وفيات الأعيان 1/ 134.
[3]
في تاريخه 4/ 65.
[4]
في معجم الأدباء: «جوانبه» .
[5]
في معجم الأدباء: «مطالع» .
[6]
معجم الأدباء 2/ 264.
[7]
تاريخ بغداد 4/ 65.
[8]
انظر عن (أحمد بن الحسين) في:
تاريخ بغداد 4/ 100، 101 رقم 1753 وهو: أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الجنيد.
[9]
قال الخطيب: ورواياته مستقيمة.
سمع: زياد بن أيّوب، وأحمد بن القادم.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، وغيّرهما.
160-
أحمد بن خالد بن الخليل البخاري.
عن: أحمد بْن زهير، وأبي عَبْد اللَّه بْن أَبِي حفصة.
وعنه: خَلَف الخيّام.
161-
أحمد بن السرِيّ بن سهل.
أبو حامد النَّيْسابوريّ الجلّاب.
سمع: محمد بن يزيد السُّلميّ، وسهل بن عمّار، وطبقتهما.
وعنه: محمد بن الفضل المذكَّر، وأبو محمد الشَّيْبانيّ.
162-
أحمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى بن كثير الليثي القرطبيّ اللّغويّ.
روى عن: عمّ أبيه عُبَيْد الله.
وقُتِل شهيدًا رحمه اللَّه تعالى.
163-
أَحْمَد بن محمد بن الجرّاح الضّرّاب [1] .
سمع: الزَّعْفرانيّ، وسعْدان بن نَصْر، ومحمد بن سعيد العطّار.
بغداديّ، ثقة.
روى عنه: الدّارقطنيّ، وابن شاهين، والقواس.
164-
أحمد بن موسى بن العبّاس بن مجاهد [2] .
أبو بكر البغداديّ. شيخ القرّاء في عصره، ومصنّف السّبعة.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن الجرّاح) في:
تاريخ بغداد 4/ 418 رقم 2312.
[2]
انظر عن (أحمد بن موسى) في:
الفهرست لابن النديم 47، وتاريخ بغداد 5/ 144- 148، والمنتظم 6/ 282، 283، ومعجم الأدباء 5/ 65- 73، والكامل في التاريخ 8، 328، ودول الإسلام 1/ 199، وسير أعلام النبلاء 15/ 272- 274 رقم 121، والعبر 2/ 201، ومعرفة القراء الكبار 1/ 216- 218، والوافي بالوفيات، 8/ 200، ومرآة الجنان 2/ 288، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 57، 58، والبداية والنهاية 11/ 185، وطبقات الشافعية للإسنويّ، رقم 1037، وغاية
سمع: الرّماديّ، وسعدان بن نَصْر، ومحمد بن عبد الله المخرّميّ، وأبا بكر الصَّغانيّ، وجماعة.
قرأ القرآن على: قُنْبُل، وأبي الزَّعْراء بن عَبْدُوس، وغيّرهما.
وسمع الحروف من جماعة سمّاهم في كتاب «القراءات» له.
وقال الخطيب [1] بإسنادٍ ذكره إلى ثعلب أنّه قال في سنة ست وثمانٍين ومائتين. ما بقي في عَصْرنا أعلم بكتاب الله من ابن مجاهد. وكان من أهل الظُرْف. جاء عنه في ذلك أشياء.
قال مرّةً: من قرأ لأبي عَمْرو، وتمذهب للشّافعيّ، وأتَّجرَ في البَزّ، وروى شعر ابن المعتز، فقد كمل ظرفه.
وعن عُبَيْد الله الزهري قال: انتبَهَ أبي فقال: رأيتُ يا بُنَيّ كأنّ من يقول:
مات مقوم وحي الله.
فلمّا أصبحنا إذا بابن مجاهد قد مات.
قرأ عليه خلق كثير، منهم: عبد الواحد بن أبي هاشم، وأبو عيسى بكّار ابن أحمد، والحسن بن سعيد المطّوّعيّ، وأبو الفَرَج الشَّنَبوذيّ، وأبو بكر الشذائيّ، وأبو أحمد السامرّيّ، وأحمد بن محمد العجليّ، والحسين بن حبش الدّينوريّ، وأبو الحسن عليّ بن الحُسين الغضائريّ، وأبو الحُسين عُبَيْد الله بن البوّاب، وطلحة بن محمد بن جعفر، وأبو الحسن منصور بن محمد بن عثمان المجاهديّ الضّرير عاش إلى سنة أربعمائة.
وكان يأخذ على الإنسان الختمة بدينار، أعني المجاهديّ.
وممن حدَّث عن ابن مجاهد: أبو حفص بن شاهين، وعمر الكتّانيّ، وأبو بكر بن شاذان، والدَّارَقُطْنيّ، وأبو مسلم الكاتب.
وكان ثقة مأمونًا. وُلد سنة خمسٍ وأربعين ومائتين، وتوفّي في شعبان من هذا العام.
[ (-) ] النهاية 1/ 139- 142، وتاريخ الخميس 2/ 393، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 108، 109 رقم 54، والنجوم الزاهرة 3/ 258، وشذرات الذهب 2/ 302، وكشف الظنون 1431، 1448، وهدية العارفين 1/ 59، وإيضاح المكنون 2/ 250، وديوان الإسلام 4/ 261، 262 رقم 2015، والأعلام 1/ 261، ومعجم المؤلفين 2/ 188.
[1]
في تاريخه 5/ 147.
قرأت كتابه في السّبعة على أبي حفص بن القّواس: أنبأنا الكِنْديّ، أنا أبو الحسن بن توبة، أنبا أبو محمد الصّرِيفينيّ، أنبا أبو حفص الكتّانيّ، أنا المصنّف رحمه الله.
قال أبو عَمْرو الدّانيّ: فاقَ ابن مجاهد في عصرِه سائر نظائره من أهل صناعته مع اتِّساع علمه وبراعة فهمه وصدْق لهجته وظهور نُسُكه. ثمّ سمى الداني خلقًا كثيرًا ممّن قرأ عليه، وأنّه تصدَّر للإقراء في حياة محمد بن يحيى الكِسائيّ.
وقال عبد الواحد بن أبي هاشم: سأل رجل ابن مجاهد: لِمَ لا تختار لنفسك حرفًا يُحمل عنك؟
قال: نحنُ إلى أن نعمل أنفسنا في حفظ ما مضى عليه أئمّتنا أحوج منّا إلى اختيار حرف يَقرأ به مَن بعدنا.
وسمعت فارس بن أحمد يقول: انفرد ابنُ مجاهد عن قُنْبل بعشرة أحرف لم يُتَابَع عليها.
وقال عليّ بن عمر المقرئ: كان لابن مجاهد في حلقته أربعة وثمانٍون خليفة يأخذون على النّاس.
وقال عبد الباقي بن الحسن: كان في حلقته خمسة عشر ضريرا يتلقّنون لعاصم.
وقيل: كان ابن مجاهد يجيد الغناء والموسيقى، وفيه ظُرف البغاددة مع الدِّين والخير.
165-
أحمد بن محمد بن عَلُّويْه الْجُرْجانيّ الرّزّاز [1] .
عن: محمد بن سليمان الباغَنْديّ، وإسماعيل القاضي، وطبقتهما.
وعنه: إسماعيل بن سعيد الْجُرْجانيّ الحافظ، وأحمد بن أبي عمران.
تُوُفّي في ربيع الآخر، رحمه الله تعالى.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن علّويه) في:
تاريخ جرجان للسهمي 76 رقم 124.