المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٤

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الرابع والعشرون (سنة 321- 330) ]

- ‌الطبقة الثَّالِثَةُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌سنة إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌[شغب الْجُنْد على القاهر]

- ‌[التضييق على القاهر]

- ‌[موت أم المقتدر]

- ‌[الإرجاف بسبّ معاوية]

- ‌[استتار البربهاريّ]

- ‌[القبض على ابن بُلَيْق]

- ‌[القبض على مؤنس]

- ‌[إحراق دار ابن مقلة]

- ‌[هرب ابن ياقوت إلى فارس]

- ‌[حجابة الطولوني]

- ‌[القبض على ابن المكتفي]

- ‌[ذبح بُلَيْق ومؤنس]

- ‌[ذبْح يُمْن وابن زيرك]

- ‌[تلقيب القاهر بالمنتقم]

- ‌[تقليد ابن كيغلغ مصر]

- ‌[تحريم الخمر والقيان]

- ‌[وزارة ابن الخصيب]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[وفاة الطَّحاويّ]

- ‌[وفاة الأمير تكين]

- ‌[ولاية ابن طُغْج]

- ‌[ولاية ابن كيغلغ]

- ‌[القضاء في مصر]

- ‌[وفاة أمّ المقتدر]

- ‌[ترجمة مُؤنس الخادم]

- ‌[تغلُّب الرّوم على الرساتيق]

- ‌سنة اثنتين وعشرين

- ‌[ظهور الدَّيْلَم]

- ‌[قُتِل أبي السرايا والنوبختي]

- ‌[وفاة الورقانيّ]

- ‌[رواية ابن سنان عن القاهر]

- ‌[القبض على القاهر]

- ‌[خلافة الرّاضي]

- ‌[وزارة ابن مقلة]

- ‌[سبب خلع القاهر]

- ‌[سؤال القاهر عن خلفاء بني العبّاس]

- ‌[رواية المسعودي عن القاهر]

- ‌[صفة الرّاضي]

- ‌[إمرة ابن رائق الجيش]

- ‌[مثالب القاهر في كتاب]

- ‌[مصادرة عيسى المتطبب]

- ‌[قُتِل مرداويخ الدَّيْلَميّ]

- ‌[مقاطعة ابن بُوَيْه للراضي على البلاد]

- ‌[وفاة المهديّ صاحب المغرب]

- ‌[نسب المهديّ]

- ‌[قول الباقلّانيّ في القدّاح]

- ‌[قول ابن خلّكان في نسب المهديّ]

- ‌[ظهور الشلمغاني]

- ‌[قُتِل وزير المقتدر]

- ‌[قُتِل الأنباري]

- ‌[قتل ابن أبي عون]

- ‌[قُتِل ابن غريب الخال]

- ‌[وفاة السِّجْزِيّ]

- ‌[القبض على الخصِيبيّ وابن مَخْلد]

- ‌[وفاة ابن المقتدر]

- ‌[توقّف الحجّ]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة

- ‌[تقليد ولدي الرّاضي المشرق والمغرب]

- ‌[القبض على ابن شَنَبُوذ المقرئ وضرْبه]

- ‌[شغب الْجُنْد على محمد بن ياقوت]

- ‌[القبض على ابن ياقوت والقراريطيّ]

- ‌[ازدياد شأن ابن مقلة]

- ‌[فتح جنوة]

- ‌[فتنة البربهاريّ وأصحابه]

- ‌[هبوب الريح ببغداد]

- ‌[شغب الْجُنْد بابن مقلة]

- ‌[قتل سعيد بن حمدان]

- ‌[خروج ابن مقلة لحرب الحسن بن حمدان]

- ‌[القبض على جعفر بن المكتفي]

- ‌[عَوْد الحسن بن حمدان إلى الموصل]

- ‌[مهاجمة القَرْمَطِيّ لِركْب الحُجّاج]

- ‌[موت الأمير ابن ياقوت]

- ‌[الغلاء ببغداد]

- ‌[استمالة ابن رائق للديلم]

- ‌سنة أربع وعشرين

- ‌[وفاة هارون بن المقتدر]

- ‌[تقليد ابن طُغْج عملًا في مصر]

- ‌[قطع ابن رائق الحمل عن بغداد]

- ‌[إطلاق المظفّر بن ياقوت من الحبس]

- ‌[إمرة بدر الخَرْشَنيّ على دمشق]

- ‌[تدبير ابن مقلة للإيقاع بابن رائق]

- ‌[إخراج ابن مقلة من الوزارة]

- ‌[ظهور الخصيبي وسليمان بن الحسن]

- ‌[تعذيب ابن مقلة]

- ‌[رواية ثابت بن سنان عن تعذيب ابن مقلة]

- ‌[القبض على المظفّر بن ياقوت وهدم داره]

- ‌[عُزِل الخَرْشَنيّ عن الشرطة]

- ‌[تقليد الخَرْشَنيّ أعمال أصبهان وفارس]

- ‌[وزارة الكرْخي]

- ‌[قتل ياقوت الأمير]

- ‌[وزارة سليمان بن الحسن]

- ‌[عودة ابن رائق إلى بغداد]

- ‌[الوباء والغلاء بأصبهانّ وبغداد]

- ‌[الغزوة الأولى لعليّ بن حمدان]

- ‌[تغلُّب الحسن بن حمدان على الموصل]

- ‌[محاربة اليشكري للساجي وانهزامه]

- ‌[استيلاء الرّوم على سُمَيْساط]

- ‌[غارات بني نُمَير وقُشَيْر]

- ‌[خلعة الملك لصاحب الموصل]

- ‌سنة خمس وعشرين وثلاثمائة

- ‌[محاربة ابن رائق للحُجَريّة والسّاجيّة]

- ‌[رسالة الرّاضي إلى البريديّ]

- ‌[ضمان البريديّ البلاد]

- ‌[تقلّدَ بَجْكَم الشرطة]

- ‌[خروج الحُجَريّة من بغداد]

- ‌[تفرق البلدان عن الخلافة]

- ‌[الوحشة بين ابن رائق والبريديّ]

- ‌[دخول القَرْمَطِيّ الكوفة]

- ‌[وزارة ابن الفُرات]

- ‌[انهزام جيش ابن رائق]

- ‌[محاربة ابن رائق للبصرة وعصيان أهلها عليه]

- ‌[ولاية بُدَير لدمشق]

- ‌[قدوم ابن رائق إلى دمشق]

- ‌[عودة الولاية لبُدَير]

- ‌[اختلاف البريديّين]

- ‌[تغلُّب ابن حمدان على مُضَر]

- ‌[امتناع الحج]

- ‌[تأسيس مدينة الزهراء بالأندلس]

- ‌سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة

- ‌[انتصار البريديّ على بَجْكَم]

- ‌[ازدياد قوّة أحمد بن بُوَيْه]

- ‌[المصاهرة بين ابن رائق والوزير أبي الفتح]

- ‌[محاربة البريديّ لبَجْكَم]

- ‌[قطْع يد ابن مقلة]

- ‌[رواية ابن سِنان عن ابن مقلة]

- ‌[دخول بَجْكَم بغداد وتلقيبه: أمير الأمراء]

- ‌[كتاب ملك الرّوم إلى الخليفة بالهدنة]

- ‌[تقلد بَجْكَم إمارة بغداد وخراسان]

- ‌[امتناع الحجّ]

- ‌[انتصار ابن حمدان على الدّمُسْتُق]

- ‌سنة سبع وعشرين وثلاثمائة

- ‌[الحرب بين بَجْكَم وابن حمدان]

- ‌[انضمام القرامطة إلى ابن رائق]

- ‌[الفتنة بين أهل الموصل وجُنْد بَجْكَم]

- ‌[مسير ابن حمدان إلى نصيبين]

- ‌[تقلُّد ابن رائق الفُرات وجُنْد قِنَّسرين]

- ‌[إهلاك عبد الصّمد بن المكتفي]

- ‌[مصاهرة بَجْكَم لابن حمدان]

- ‌[موت ابن الفُرات]

- ‌[مصالحة البريديّ وبَجْكَم]

- ‌[وزارة البريديّ]

- ‌[إطلاق الطريق للحجّاج]

- ‌سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة

- ‌[انهزام الدّمُسْتُق]

- ‌[زواج بَجْكَم ببنت البريديّ]

- ‌[وفاة قاضي القضاة ابن يوسف]

- ‌[وزارة ابن مَخْلَد]

- ‌[انهزام ابن رائق أمام الإخشيد]

- ‌[موت ابن مقلة والخصيبي]

- ‌[مصالحة الإخشيد لابن رائق بعد مقتل ابنه]

- ‌[غَرَق بغداد]

- ‌[غزوة ابن حمدان بلاد الرّوم]

- ‌سنة تسع وعشرين وثلاثمائة

- ‌[عُزِل بَجْكَم لابنّ شيرزاد ومصادرته]

- ‌[وفاة الرّاضي باللَّه]

- ‌خِلافَة المتَّقي

- ‌[إقرار سليمان بن الحسن في الوزارة]

- ‌[حجابه الطولونيّ]

- ‌[ولاية المظالم]

- ‌[سقوط القبة الخضراء بمدينة المنصور]

- ‌[الغلاء والوباء ببغداد]

- ‌[وزارة ابن ميمون الكاتب]

- ‌[وزارة البريديّ]

- ‌[وزارة القراريطيّ]

- ‌[وزارة الكْرخيّ]

- ‌[تقليد كورتكين إمرة الأمراء]

- ‌[تقليد بدر الحجابة]

- ‌[مقتل بَجْكَم التّرْكيّ]

- ‌[مسير ابن رائق إلى بغداد]

- ‌[خطبة البريديّ لابن رائق]

- ‌[الحرب بين ابن رائق وكورتكين]

- ‌[أسر قادة الدَّيْلَم]

- ‌[إمرة الأمراء لأبنّ رائق]

- ‌سنة ثلاثين وثلاثمائة

- ‌[حبْس كورتكين في دار ابن رائق]

- ‌[الغلاء العظيم ببغداد]

- ‌[انتشار الجوع]

- ‌[خروج الأتراك إلى البريديّ]

- ‌[وصول الرّوم إلى حلب]

- ‌[وزارة البريديّ]

- ‌[تقلَّدَ الخِرقيّ القضاء]

- ‌[تقليد القراريطيّ الوزارة]

- ‌[خروج المتّقي لقتال البريديّ]

- ‌[دخول البريديّ بغداد وانتهابها]

- ‌[انتهاب بغداد والغلاء بها]

- ‌[وقعة الأتراك والقرامطة]

- ‌[ازدياد دجلة]

- ‌[محاربة أهل بغداد للدَّيْلَم]

- ‌[الحرب بين الأتراك والبريديّ]

- ‌[تلقيب ابني حمدان: ناصر الدّولة وسيف الدّولة]

- ‌[هرب البريديّ إلى واسط]

- ‌[وفاة الخَرْشَنيّ]

- ‌[انهزام البريديّ أمام ناصر الدّولة الحمداني]

- ‌[وفاة النَّهْرَ جُوري]

- ‌[وفاة المحاملي]

- ‌[وفاة أبي صالح الزاهد]

- ‌ذكر رجال الطبقة الثالثة والثلاثين

- ‌سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة

- ‌حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الْقَافِ

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة أربع وعشرين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وعشرين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وعشرين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة سبع وعشرين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة تسع وعشرين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاثين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

- ‌من كان حيًا في هذا الوقت ولم أعرف تاريخ وفاتِه فكتبتهم تخمينًا لا يقينًا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الْقَافِ

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الألف

‌سنة أربع وعشرين وثلاثمائة [1]

-‌

‌ حرف الألف

-

155-

أحمد بن إبراهيم بن كمّونة.

أبو جعفر المَعَافِريّ المصريّ.

روى عن: عليّ بن مَعْبَد، ويونس بن عبد الأعلى.

وثقه ابن يونس، وحدَّث عنه.

156-

أحمد بن إبراهيم بن حبيب الهَمَدانيّ البغداديّ [2] .

سمع: عليّ بن حرب، وجماعة.

وعنه: ابن المظفّر، والدَّارَقُطْنيّ، وعبد الوهّاب الكلابيّ.

ووثقه الدَّارَقُطْنيّ.

157-

أحمد بن بقيّ بن مَخْلَد الأندلسي [3] .

أبو عُمَر.

سمع كتب أبيه بسّ.

وكان حليمًا وقورًا عاقلًا إلى الغاية، كثير التّلاوة قويّ المعرفة بالقضاء.

[1] كتب بجانبها في الأصل: سنة 324.

[2]

انظر عن (أحمد بن إبراهيم بن حبيب) في:

تاريخ بغداد 4/ 13 رقم 1600.

[3]

انظر عن (أحمد بن بقيّ) في:

قضاة قرطبة 163- 171، وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 33، وجذوة المقتبس للحميدي 110، وبغية الملتمس للضبيّ 172، والمنتظم 6/ 283، والعبر 2/ 200، 201، وسير أعلام النبلاء 15/ 83، 84 رقم 49 و 15/ 241 رقم 49، والوافي بالوفيات 6/ 266، وتاريخ قضاة الأندلس 63- 65، والديباج المذهب 37، وشذرات الذهب 2/ 201.

ص: 141

ولي الحُكم عشرة أعوام وكان يثّبت في أحكامه.

وكان أمير الأندلس النّاصر لدين الله يحترمه ويجلّه.

وسمع النّاسُ منه كثيرًا.

مات رحمه الله في جُمَادَى الأولى، وكان من أوعية العلم.

158-

أحمد بن جعفر بن موسى بْن يحيى بْن خَالِد بْن بَرْمَك [1] .

أبو الحسن البرمكيّ جحظة النّديم.

كان أديبا بارعا إخباريًا متصرفًا في فنون العلم.

وكان مقدَّمًا في صناعة الغناء. له أخبار ونوادر.

وعاش مائة سنة، والأصحّ أنه عاش ستّا وتسعين سنة. جمَع أبو نَصْر بن المَرْزُبان أخباره وأشعاره.

له:

أصبحتُ بين معاشر هجروا النَّدى [2]

وتقبّلوا الأخلاقَ مِن أسلافهمْ

قوم أحاول بذْلهم [3] فكأنّما

حاولتُ نَتْفَ الشَّعْر من آنافهم

هات اسقنيها بالكبير وغَنِّني

«ذَهب الّذين يُعاش في أكنافِهمْ [4] »

[1] انظر عن (أحمد بن جعفر بن موسى) في:

مروج الذهب 3411، والفهرست لابن النديم 208، وتاريخ بغداد 4/ 65- 69، والبخلاء للخطيب 76، 91، 97، 100، 112، 114، 116، 148، 149، 155، 174، 177، وربيع الأبرار 3/ 707، والتذكرة الحمدونية 2/ 373 رقم 979، والفخري 274، ونشوار المحاضرة 2/ 190، 194- 197، 292 و 4/ 8، 39، 195، 198، 277 و 5/ 217- 219 و 7/ 113، والفرج بعد الشدّة 2/ 290، 365، 367 و 3/ 323 و 4/ 364، والمحمدون 251، والهفوات النادرة 157، 158، 395، 400. والأنساب 2/ 170، 171، والمنتظم 6/ 283- 286، ومعجم الأدباء 2/ 241، 282، والكامل في التاريخ 8/ 328، ووفيات الأعيان 1/ 133، 134، والمختصر في أخبار البشر 2/ 84، وسير أعلام النبلاء 15/ 221، 222، رقم 84، والعبر 2/ 201، وتاريخ ابن الوردي 1/ 269، ومرآة الجنان 2/ 288، والوافي بالوفيات 6/ 286- 289، والبداية والنهاية 11/ 185، 186، ولسان الميزان 1/ 146، والنجوم الزاهرة 3/ 250، 251، وهدية العارفين 1/ 59، وكشف الظنون 2/ 78، وديوان الإسلام 2/ 67، 68، رقم 652، والأعلام 1/ 107. ومعجم المؤلفين 1/ 183.

[2]

في الأصل: «الندا» .

[3]

في وفيات الأعيان: «نيلهم» .

[4]

وفيات الأعيان 1/ 133، والشطر من شعر لبيد:

ذهب الذين يعاش في أكنافهم

وبقيت في خلف كجلد الأجرب

انظر: من حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) 209، وبغية الطلب لابن العديم (مخطوط) 5/ 200، 201.

ص: 142

وكان جحظة مشَّوها فعمل فيه ابن الرّوميّ:

نُبِئت جَحْظَة [1] يستعيرُ جُحوظهُ

من فيل شطْرَنْجٍ ومن سَرطان

وَارَحْمَتا لمُنادِمِيه تَحَمَّلوا

أَلَمَ العيونِ للذَّة الآذان [2]

وقال الخطيب [3] : أَخَذَ عَنْهُ: أَبُو الفرج الأصبهانيّ، والمعافي بْن زكريّا، وأبو عُمَر بْن حَيَّوَيْهِ، وغيرهم.

وما أحسبُه روى شيئًا من المُسْنَد سامحه الله. ومن جيّد شعره:

وَلَيْلٍ في كواكبه [4] حِرانٌ

فليس لطُول مُدّتِه انقضاءُ

عدمتُ محاسنَ [5] الإصباح فيه

كأنّ الصبُّح جُودٌ أو وفاءُ [6]

قال أبو الفرج صاحب «الأغاني» : كان جحظة متصرّفًا في فنون كثيرة، عارفًا بصناعة النّجوم، كثير الإصابة في أحكامها. مليح الشّعر، حلْو الطبْع.

حاضر النادرة، بارعًا في لعب النَّرْد، حاذقًا بالطَّبْخ له فيه مصنَّف. عالمًا بابنيات الملوك وزيّهم في مجالسهم. وكان ليَ وادّا مخلصا. ولي آنسا متحقّقا. ولم يكن أحدٌ يتقدمه في صنعة الغناء [7] وأكثرها مِن شِعره، فيقال: ما رأي مثل نفسه.

فحدَّثني أنّه دخل على المعتمد على الله فغنّاه فطرب وأمر له بخمسمائة دينار «فكانت أول خمسمائة دينار رأيتها عندي جملة» .

وأخباره كثيرة.

159-

أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن الجنيد [8] .

أبو عبد الله الدّقّاق.

بغداديّ، صدوق [9] .

[1] في الأصل: نبّئت أن جحظة.

[2]

وفيات الأعيان 1/ 134.

[3]

في تاريخه 4/ 65.

[4]

في معجم الأدباء: «جوانبه» .

[5]

في معجم الأدباء: «مطالع» .

[6]

معجم الأدباء 2/ 264.

[7]

تاريخ بغداد 4/ 65.

[8]

انظر عن (أحمد بن الحسين) في:

تاريخ بغداد 4/ 100، 101 رقم 1753 وهو: أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الجنيد.

[9]

قال الخطيب: ورواياته مستقيمة.

ص: 143

سمع: زياد بن أيّوب، وأحمد بن القادم.

وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، وغيّرهما.

160-

أحمد بن خالد بن الخليل البخاري.

عن: أحمد بْن زهير، وأبي عَبْد اللَّه بْن أَبِي حفصة.

وعنه: خَلَف الخيّام.

161-

أحمد بن السرِيّ بن سهل.

أبو حامد النَّيْسابوريّ الجلّاب.

سمع: محمد بن يزيد السُّلميّ، وسهل بن عمّار، وطبقتهما.

وعنه: محمد بن الفضل المذكَّر، وأبو محمد الشَّيْبانيّ.

162-

أحمد بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى بن كثير الليثي القرطبيّ اللّغويّ.

روى عن: عمّ أبيه عُبَيْد الله.

وقُتِل شهيدًا رحمه اللَّه تعالى.

163-

أَحْمَد بن محمد بن الجرّاح الضّرّاب [1] .

سمع: الزَّعْفرانيّ، وسعْدان بن نَصْر، ومحمد بن سعيد العطّار.

بغداديّ، ثقة.

روى عنه: الدّارقطنيّ، وابن شاهين، والقواس.

164-

أحمد بن موسى بن العبّاس بن مجاهد [2] .

أبو بكر البغداديّ. شيخ القرّاء في عصره، ومصنّف السّبعة.

[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن الجرّاح) في:

تاريخ بغداد 4/ 418 رقم 2312.

[2]

انظر عن (أحمد بن موسى) في:

الفهرست لابن النديم 47، وتاريخ بغداد 5/ 144- 148، والمنتظم 6/ 282، 283، ومعجم الأدباء 5/ 65- 73، والكامل في التاريخ 8، 328، ودول الإسلام 1/ 199، وسير أعلام النبلاء 15/ 272- 274 رقم 121، والعبر 2/ 201، ومعرفة القراء الكبار 1/ 216- 218، والوافي بالوفيات، 8/ 200، ومرآة الجنان 2/ 288، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 57، 58، والبداية والنهاية 11/ 185، وطبقات الشافعية للإسنويّ، رقم 1037، وغاية

ص: 144

سمع: الرّماديّ، وسعدان بن نَصْر، ومحمد بن عبد الله المخرّميّ، وأبا بكر الصَّغانيّ، وجماعة.

قرأ القرآن على: قُنْبُل، وأبي الزَّعْراء بن عَبْدُوس، وغيّرهما.

وسمع الحروف من جماعة سمّاهم في كتاب «القراءات» له.

وقال الخطيب [1] بإسنادٍ ذكره إلى ثعلب أنّه قال في سنة ست وثمانٍين ومائتين. ما بقي في عَصْرنا أعلم بكتاب الله من ابن مجاهد. وكان من أهل الظُرْف. جاء عنه في ذلك أشياء.

قال مرّةً: من قرأ لأبي عَمْرو، وتمذهب للشّافعيّ، وأتَّجرَ في البَزّ، وروى شعر ابن المعتز، فقد كمل ظرفه.

وعن عُبَيْد الله الزهري قال: انتبَهَ أبي فقال: رأيتُ يا بُنَيّ كأنّ من يقول:

مات مقوم وحي الله.

فلمّا أصبحنا إذا بابن مجاهد قد مات.

قرأ عليه خلق كثير، منهم: عبد الواحد بن أبي هاشم، وأبو عيسى بكّار ابن أحمد، والحسن بن سعيد المطّوّعيّ، وأبو الفَرَج الشَّنَبوذيّ، وأبو بكر الشذائيّ، وأبو أحمد السامرّيّ، وأحمد بن محمد العجليّ، والحسين بن حبش الدّينوريّ، وأبو الحسن عليّ بن الحُسين الغضائريّ، وأبو الحُسين عُبَيْد الله بن البوّاب، وطلحة بن محمد بن جعفر، وأبو الحسن منصور بن محمد بن عثمان المجاهديّ الضّرير عاش إلى سنة أربعمائة.

وكان يأخذ على الإنسان الختمة بدينار، أعني المجاهديّ.

وممن حدَّث عن ابن مجاهد: أبو حفص بن شاهين، وعمر الكتّانيّ، وأبو بكر بن شاذان، والدَّارَقُطْنيّ، وأبو مسلم الكاتب.

وكان ثقة مأمونًا. وُلد سنة خمسٍ وأربعين ومائتين، وتوفّي في شعبان من هذا العام.

[ (-) ] النهاية 1/ 139- 142، وتاريخ الخميس 2/ 393، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 108، 109 رقم 54، والنجوم الزاهرة 3/ 258، وشذرات الذهب 2/ 302، وكشف الظنون 1431، 1448، وهدية العارفين 1/ 59، وإيضاح المكنون 2/ 250، وديوان الإسلام 4/ 261، 262 رقم 2015، والأعلام 1/ 261، ومعجم المؤلفين 2/ 188.

[1]

في تاريخه 5/ 147.

ص: 145

قرأت كتابه في السّبعة على أبي حفص بن القّواس: أنبأنا الكِنْديّ، أنا أبو الحسن بن توبة، أنبا أبو محمد الصّرِيفينيّ، أنبا أبو حفص الكتّانيّ، أنا المصنّف رحمه الله.

قال أبو عَمْرو الدّانيّ: فاقَ ابن مجاهد في عصرِه سائر نظائره من أهل صناعته مع اتِّساع علمه وبراعة فهمه وصدْق لهجته وظهور نُسُكه. ثمّ سمى الداني خلقًا كثيرًا ممّن قرأ عليه، وأنّه تصدَّر للإقراء في حياة محمد بن يحيى الكِسائيّ.

وقال عبد الواحد بن أبي هاشم: سأل رجل ابن مجاهد: لِمَ لا تختار لنفسك حرفًا يُحمل عنك؟

قال: نحنُ إلى أن نعمل أنفسنا في حفظ ما مضى عليه أئمّتنا أحوج منّا إلى اختيار حرف يَقرأ به مَن بعدنا.

وسمعت فارس بن أحمد يقول: انفرد ابنُ مجاهد عن قُنْبل بعشرة أحرف لم يُتَابَع عليها.

وقال عليّ بن عمر المقرئ: كان لابن مجاهد في حلقته أربعة وثمانٍون خليفة يأخذون على النّاس.

وقال عبد الباقي بن الحسن: كان في حلقته خمسة عشر ضريرا يتلقّنون لعاصم.

وقيل: كان ابن مجاهد يجيد الغناء والموسيقى، وفيه ظُرف البغاددة مع الدِّين والخير.

165-

أحمد بن محمد بن عَلُّويْه الْجُرْجانيّ الرّزّاز [1] .

عن: محمد بن سليمان الباغَنْديّ، وإسماعيل القاضي، وطبقتهما.

وعنه: إسماعيل بن سعيد الْجُرْجانيّ الحافظ، وأحمد بن أبي عمران.

تُوُفّي في ربيع الآخر، رحمه الله تعالى.

[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن علّويه) في:

تاريخ جرجان للسهمي 76 رقم 124.

ص: 146