الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفّي في شعبان. وسكن قرية جيران من أصبهان.
سمع: أحمد بن يونس الضَّبّيّ.
وعنه: أبو الشيخ، وعبد الله بن محمد بن الحجاج، وابن المقرئ.
-
حرف الياء
-
107-
يعقوب بن إبراهيم [1] .
أبو بكر البغداديّ البزاز. عرف بالجراب، بفتح الجيم وتخفيف الراء.
سمع: عليّ بن مسلم الطوسيّ، والحسن بن عَرَفة، ورزق الله بن موسى.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، وعلي بن محمد الحلبيّ، وجماعة.
وثّقه الدّار الدَّارَقُطْنيّ.
الكنى
108-
أبو ذهل بن أبي العبّاس بن محمد بن عصم بن بلال بن عصم الضَّبّيّ العصميّ [2] .
واسمه العبّاس بن أحمد بن محمد.
وهو والد الحافظ محمد بن أبي ذهل.
109-
أبو عليّ الروذباريّ [3] .
شيخ الصُّوفيّة.
[1] انظر عن (يعقوب بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 14/ 263 رقم 7597.
[2]
العصميّ: بضم العين وسكون الصاد وفي آخرها ميم. هذه النسبة إلى عصم، وهو جدّ أبي عبد الله محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن عصم بن بلال العصمي الهروي.
(اللباب 2/ 345) .
[3]
انظر عن (أبي علي الروذباري) في:
طبقات الصوفية للسلمي 354- 360، وحلية الأولياء 10/ 356، 357 رقم 630، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 400، وتاريخ بغداد 1/ 329- 333، والرسالة القشيرية 26، والأنساب 266 ب، والمنتظم 6/ 272، وصفة الصفوة 2/ 454، 455، والكامل في التاريخ 8/ 296، وفيه:«محمد بن أحمد بن القاسم» ، والمختصر في أخبار البشر 2/ 81، ودول الإسلام 1/ 198. والعبر 2/ 195، وسير أعلام النبلاء 14/ 535، 536 رقم 308، وتاريخ ابن الوردي 1/ 267، والبداية والنهاية 11/ 180، 181، ومرآة الجنان 2/ 286، وطبقات الأولياء 50- 53، والنجوم الزاهرة 3/ 246، وحسن المحاضرة 1/ 400، 401، وشذرات الذهب
قيل: اسمه أحمد بن محمد بن القاسم بن منصور البغداديّ.
وقيل: اسمه حسن بن هارون.
وهو خال أحمد بن عطاء الرّوذباريّ.
أخذ عنه: ابن أخته، ومحمد بن عبد الله بن شاذان الرازيّ، وأحمد بن عليّ الوجيهيّ، ومعروف الزنجانيّ، وآخرون.
ورّخ وفاته أبو سعيد النّقّاش.
وقد سكن مصر، وصار شيخها.
صحب أبا القاسم الجنيد، وأبا الحُسين النوريّ، وأبا حمزة، وطبقتهم من البغداديّين.
وصحب بالشّام أبا عبد الله بن الجلاء.
وكان فقيهًا عالمًا محدثًا [1] .
روى عن: مسعود الرمليّ، وغيره.
وسئل عمن يسمع الملاهي ويقول: هي لي حلال لأني قد وصلت إلى درجة لا يؤثر فيَّ اختلاف الأحوال، فقال: نعم، قد وصل لعمري، ولكن إلى سقر [2] .
وقال: أنفع اليقين ما عظم الحق في عينك [3] ، وصغر ما دونه عندك، وأثبت الرجاء والخوف في قلبك [4] .
وقال أبو عليّ الكاتب: ما رأيتُ أحدًا أجمع لعلم الشريعة والحقيقة من أبي عليّ الرّوذباريّ.
وقال أحمد بن عطاء: كان خالي يتفقه بالحديث، ويفتي بالمقاطيع.
وعن أبي عليّ قال: أستاذي في التصوف الْجُنَيْد، وأستاذيّ في الحديث إبراهيم الحربيّ، وأستاذيّ في الفقه أبو العبّاس بن سريج، وأستاذيّ في الأدب ثعلب [5] .
[ () ] 2/ 296، 197، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 81- 84 رقم 1295.
[1]
طبقات الصوفية 354.
[2]
طبقات الصوفية 365 رقم 6، حلية الأولياء 10/ 356.
[3]
طبقات الصوفية: في عينيك.
[4]
طبقات الصوفية 359 رقم 18.
[5]
طبقات الصوفية 360 رقم 24، تاريخ بغداد 1/ 331.
وعن الجعابيّ قال: رحلت إلى عَبْدان فأتيت مسجده فوجدت شيخًا فكلمته، فذاكرنيّ بأكثر من مائتي حديث في الأبواب. وكنت قد سلبت في الطريق فأعطانيّ الّذي عليه. فلمّا دخل عَبْدان اعتنقه وبش به، فقلت لهم: من هذا؟
قالوا: أبو عليّ الروذباريّ.
ثمّ كلمته بعد فرايته حافظًا [1] . رحمه الله ورضي عنه.
110-
أبو نعيم بن عديّ [2] .
هو عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجانيّ.
تُوُفّي سنة اثنتين في قول عليّ بن محمد بن شعيب الأستراباذيّ.
وقال غيره سنة ثلاث كما يأتي.
[1] تاريخ بغداد 1/ 330، 331.
[2]
ستأتي ترجمته في وفيات السنة التالية، برقم (130) .