الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة
[1]
-
حرف الألف
-
111-
أحمد بن عيسى بن السكين [2] .
أبو العبّاس الشيباني البلدي.
حدَّث ببغداد عن: سليمان بن سيف، وهاشم بن القاسم الحرّانيّين.
وعنه: الدّار الدَّارَقُطْنيّ، وعمر بن شاهين، ويوسف بن مسرور القوّاس، ومحمد ابن إبراهيم بن حمدان العاقوليّ.
قال الخطيب: خرج إلى واسط في حاجة، فمات بها. وكان ثقة رحمه اللَّه تعالى.
112-
أَحْمَد بن محمد بن عمرو [3] .
أبو بِشْر الكندي المصعبيّ المَرْوَزِيّ.
حدَّث ببغداد عن: محمود بن آدم، وغيره.
وعنه: أبو الفتح الأزديّ، وابن المظفّر.
[1] كتب بجانبها أيضا في الأصل: «سنة 323» .
[2]
انظر عن (أحمد بن عيسى) في:
تاريخ بغداد 4/ 280 رقم 203.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عمرو) في:
المجروحين والضعفاء لابن حبّان 1/ 156- 163، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 209، 210، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 54 رقم 60، وتاريخ بغداد 5/ 73، 74 رقم 2457، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 88 رقم 251، والمغني في الضعفاء 1/ 56 رقم 438، وميزان الاعتدال 1/ 149 رقم 58، والكشف الحثيث 75، 76 رقم 90، ولسان الميزان 1/ 290 رقم 860، والمنتقى بشرح نيل الأوطار للشوكاني 8/ 149.
قال الدَّارَقُطْنيّ: كان حافظًا عذب اللسان مجردًا في السّنّة والرّدّ على المبتدعة، لكنّه كان يضع الأحاديث [1] .
وقال ابن حبان [2] : هو أحمد بن محمد بن مصعب بن بِشْر بن فضالة، كان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد، لعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة آلاف حديث مما لم أشك أنه قلبها.
ثمّ في آخر عمره جعل يدعي شيوخًا لم يرهم، لأني سألته قلت: أقدم من كتبت عنه بمرو من؟
قال: أحمد بن سيار.
ثمّ لمّا امتحن بتلك المحنة وحمل إلى بخارى [3] حدَّث عن عليّ بن خشرم. فأرسلت أنكر عليه، فكتب يعتذر إليَّ.
سرد له ابن حبان عدة أحاديث، وقال: على أنه كان من أصلب أهل زمانه في السنة، وأنصرهم لها، وأذبّهم لحريمها، وأقمعهم لمن خالفها. فنسأل الله الستر.
تُوُفّي في ذي القعدة [4] .
113-
أحمد بن نَصْر بن طالب [5] .
أبو طالب البغداديّ الحافظ.
[1] تاريخ بغداد 5/ 74، وفيه:«متروك يكذب» .
[2]
في المجروحين 1/ 156.
[3]
في الأصل: بخارا.
[4]
وقال ابن عديّ: رأيته بمرو، وحدث بأحاديث مناكير، وسمع محمد بن عبد الرحمن الدغولي يقول: أنا أكبر من أبي بشر بتسعة سنين، وليس عندي عن ابن قهزاذ وهو يحدّث عنه: ورأيت الدغولي ينسبه إلى الكذب. وقد حدّث بغير حديث أنكرت عليه منها: كان يحدّث، عن أمراء خراسان إسماعيل بن أحمد وأخوه نصر بن أحمد، وخالد بن أحمد بن خالد بن حماد والي بخارى يشبّه على النّاس أنهم حدّثوه بما يروي عنهم، وقد حدّث عن خالد بن أحمد أمير بخارى، عن أبيه، عن سعيد بن مسلم، عن ابن جريج، عن حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ:«أما الذكاة إلّا في الحلق أو اللّبة؟ قال: لَوْ طُعِنَتْ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ» . قال ابن عديّ: وهذا الحديث معضل عن ابن جريج، عن حمّاد، لم يروه غير أبي بشر هذا. وروى عن إسماعيل بن أحمد والي خراسان أحاديث بواطيل، وهو بيّن أمره في ضعف، (الكامل 1/ 209، 210) . وقال أبو سعد الإدريسي: منكر الحديث يضع الحديث على الثقات، لا يحتجّ بحديثه. (تاريخ بغداد 5/ 74) .
[5]
انظر عن (أحمد بن نصر) في:
سمع: عباس بن محمد الدوريّ، ويحيى بن عثمانٍ بن صالح المصريّ، وإسحاق الدبريّ، وإبراهيم بن برة، وهذه الطبقة.
وعنه: أبو عمر بن حَيَّوَيْهِ، وابن المظفّر، والدَّارَقُطْنيّ.
وكان الدَّارَقُطْنيّ يقول: أبو طالب الحافظ أستاذيّ [1] .
قلت: تُوُفّي في رمضان. وآخر من حدَّث عنه المخلّص.
وقال الخطيب [2] : كان ثقة ثبتا. روى عنه عبد الله بن زيدان البجليّ وهو أكبر منه.
قلت: كان حافظ بغداد في زمانه.
114-
إبراهيم بْن حماد بْن إِسْحَاق بْن إسماعيل بن حماد بن زيد [3] .
أبو إسحاق الأزديّ العابد.
سمع: عليّ بن مسلم الطوسيّ، والحسن بن عرفة، وعلي بن حرب.
وعنه: الدارقطني، والمخلّص، وأبو حفص بن شاهين.
قال الدَّارَقُطْنيّ: ثقة، جبل [4] .
وقال أبو الحسن الجراحي: ما جئته إلا وجدته يقرأ أو يصلي [5] .
وقال أبو بكر النَّيْسابوريّ: ما رأيت أعبد منه [6] .
قلت: قد ولي ولده هارون بن إبراهيم قضاء الديار المصرية في حياة أبيه بعد أبي عُبَيْد بن حربويه، واستناب على الإقليم أخاه أبا عثمان. ثمّ عُزِل هارون سنة ست عشرة.
تُوُفّي إبراهيم في سادس صفر عن نيّف وثمانين سنة.
[ () ] تاريخ بغداد 5/ 182، 183، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 2/ 130 ب، 131 أ، والعبر 2/ 198، وسير أعلام النبلاء 15/ 68 رقم 35، وتذكرة الحفاظ 3/ 832، 833، والوافي بالوفيات 8/ 212، وطبقات الحفاظ 346، وشذرات الذهب 2/ 298، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 103.
[1]
تاريخ بغداد 5/ 183.
[2]
في تاريخه.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن حمّاد) في:
تاريخ بغداد 6/ 61، 62، والمنتظم 6/ 278، وسير أعلام النبلاء 15، 35، 36 رقم 19، والنّجوم الزاهرة 3/ 249.
[4]
تاريخ بغداد 6/ 61.
[5]
تاريخ بغداد 6/ 61.
[6]
المنتظم 6/ 278.
115-
إبراهيم بن محمد بن عَرَفَة بن سليمان العتكّيّ الواسطيّ [1] .
أبو عبد الله نِفْطَوَيْه النَّحْويّ.
قيل إنه من ولد المهلَّب بن أبي صُفرة.
سكن بغداد، وصنَّف التصانيف.
قال الخطيب [2] : إبراهيم بن محمد بن عَرَفَة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزديّ العتكيّ.
روى عن: إسحاق بن وهب العلاف، ومحمد بن عبد الملك الدّقيقيّ، وشعيب بن أيوب، وأحمد بن عبد الجبار العطارديّ، وطبقتهم.
روى عنه: المُعَافَى الجريريّ، وأبو بكر بن شاذان، وأبن حَيُّوَيْه، وأبو بكر ابن المقرئ، وغيرهم.
مولده سنة أربع وأربعين. وكان متفننًا في العلوم. ينكر الاشتقاق ويحيله [3] . وكان يحفظ نقائض جرير والفرزدق، وشعر ذي الرّمّة [4] .
[1] انظر عن (إبراهيم بن محمد عرفة) في:
طبقات النحويين واللغويين 172، ومروج الذهب 9، 15، 2889، 3391، 3392، ونشوار المحاضرة 8/ 61، 95، 1090، 197، والفهرست لابن النديم 121، وأمالي المرتضى 1/ 51، 59، 295 و 2/ 25، 102، 103، 131، وأمالي القالي 1/ 23، 30، 32، 46، 47، وتاريخ بغداد 6/ 159- 162، ونزهة الألباء 178- 180، والمنتظم 6/ 277، 278، ومعجم الأدباء 1/ 254- 272، والكامل في التاريخ 8/ 313، وإنباء الرواة 1/ 176- 182، وفهرست ابن خير 539، ووفيات الأعيان 1/ 47- 49، وتكملة وإكمال الكمال 248، والمختصر في أخبار البشر 2/ 83، وميزان الاعتدال 1/ 64، وسير أعلام النبلاء 15/ 75- 77 رقم 42، والعبر 2/ 198، ومعرفة القراء الكبار، 1/ 273، 274 رقم 189، ونور القبس 344، وتلخيص ابن مكتوم 31، 32، وتاريخ ابن الوردي 1/ 268، والوافي بالوفيات 6/ 130- 132، والبداية والنهاية 11/ 183، ومرآة الجنان 2/ 287، والفلاكة والمفلوكين 95، والوفيات لابن قنفذ 208، والبلغة 7- 9، وغاية النهاية 1/ 25، ولسان الميزان 1/ 109، 110، وتاريخ الخميس 2/ 392، والنجوم الزاهرة 3/ 249، 250، وبغية الوعاة 1/ 428، والمزهر 2/ 428، وطبقات المفسرين 1/ 129- 22، وشذرات الذهب 2/ 298، 299، وروضات الجنات 1/ 154، والكنى والألقاب للقمّي 3/ 261، وهدية العارفين 1/ 5، وديوان الإسلام 4/ 304، 305 رقم 2079، وعنوان الدراية 85، ونسيم الرياض 1/ 173، وطبقات أعلام الشيعة 4/ 5، والأعلام 1/ 61، ومعجم المؤلفين 1/ 102.
[2]
في تاريخ بغداد 6/ 159.
[3]
إنباه الرواة 1/ 178.
[4]
طبقات النحويين واللغويين 172.
وأخذ العربية عن: ثعلب، والمبرد، ومحمد بن الجهم. وخلط نحو الكوفيّين بنحو البصريين.
وتفقه على مذهب، [أهل الظاهر][1] ، ورأس فيه. وكان ديّنا، ذا سنّة، ومروءة، وفتوّة، وكيس، وحسن خلق.
صنّف: «غريب القرآن» ، و «المقنع في النّحو» ، و «كتاب البارع» وغير ذلك [2] . وله شعر رائق.
تُوُفّي قبل الّذي قبله بيوم واحد في صفر، كلاهما ببغداد.
وله «تاريخ الخلفاء» في مجلّدتين.
116-
إبراهيم بن محمد بن القاسم بن هلال القيسي الأندلسيّ [3] .
بها.
تُوُفّي في هذه السنة أو في سنة ثمانٍ وعشرين.
من أهل قُرْطُبة. متعبد، فاضل، عالم.
سمع من: الخشنيّ، ومحمد بن وضّاح، ومن عمه إبراهيم بن القاسم.
117-
أسامة بن عليّ بن سعيد بن بشير.
أبو رافع الرّازيّ.
ولد بسامرّاء، سنة خمسين ومائتين. وقدمت به أمّه على والده عليك الرازي فأسمعه الكثير، وعنى به. وكان حسن الحديث ثبتًا.
تُوُفّي بمصر في ذي الحجّة. قاله ابن يونس.
قلت: سمع مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، وطبقته.
وعنه: أبو بكر بن المقرئ.
[1] ما بين الحاصرتين إضافة من سير أعلام النبلاء 15/ 76.
[2]
انظر: الفهرس لابن النديم 121.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن محمد) في:
تاريخ علماء الأندلس 1/ 11 رقم 12 وفيه «إبراهيم بن قاسم بن هلال بن زيد» ، وجذوة المقتبس 150 رقم 259، وأرّخ وفاته بسنة 328، وبغية الملتمس 224 رقم 517 وفيه «إبراهيم بن قاسم» ، ووقع أن وفاته سنة اثنتين وثمانين ومائتين! وهذا وهم.