الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
430-
جعفر بن أحمد [1] .
أبو محمد القارئ. بغداديّ يُعرف بالبارد.
سمع: السريّ بن يحيى، وموسى بن هارون.
وعنه: ابن المظفّر، والدَّارَقُطْنيّ، وغيّرهما.
-
حرف الحاء
-
431-
الحسن بن أحمد بن سعيد الرهاوي [2] .
سمع من: جدّه، وجماعة.
مقبول.
روى عنه: ابن المظفّر، والدّارقطنيّ، وابن شاهين.
وتُوُفّي بالرها.
432-
الحسن بن أحمد بن الربيع [3] .
أبو محمد الأنماطيّ.
سمع: عَمْر بن شَبَّة، والحسن بن عَرَفَة، وعليّ بن إشكاب، وحُميد بن الربيع.
وعنه: أبو بكر بن شاذان، والدَّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، ويوسف القوّاس، وابن جُمَيْع.
مات في ذي القعدة.
433-
الحسن بن إدريس [4] .
أبو القاسم القافلانيّ.
[1] انظر عن (جعفر بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 7/ 222 رقم 3702.
[2]
انظر عن (الحسن الرهاوي) في:
تاريخ بغداد 7/ 270 رقم 3755.
[3]
انظر عن (الحسن الأنماطي) في:
معجم الشيوخ لابن جميع (فهرس الأعلام) 435، وتاريخ بغداد 7/ 272 رقم 3757.
[4]
انظر عن (الحسن بن إدريس) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 242 رقم 198، وتاريخ بغداد 7/ 288 رقم 3791، والمنتظم 6/ 323.
عن: عبد الله بن أيوب مولى بني هاشم، وعيسى بن أبي حرب.
وعنه: ابن حَيُّوَيْه، والدَّارَقُطْنيّ، وأبو القاسم بن الثّلّاج، وابن جُمَيْع في مُعْجَمه.
وهو الحسن بن إدريس بن محمد بن شاذان. أرّخه ابن قانع.
434-
الحسن بن عليّ بن خَلَف [1] .
أبو محمد البَرْبَهاريّ الفقيه العابد. شيخ الحنابلة بالعراق. وكان شديدا على المبتدعة، له صيت عند السلطان وجلالة، وكان عارفًا بالمذهب أصولا وفروعا.
أخذ عن المرُّوذِيّ، وصَحِب سهل بن عبد الله التستري.
وحكى أبو عليّ الأهوازيّ أنّه سمع أبا عبد الله الحمرائيّ يقول: لمّا دخل الأشعريّ بغداد جاء إلى البَرْبَهاريّ فجعل يقول: رددت على الجبائي وعلى النصارى والمجوس، وقلتُ وقالوا. فقال البَرْبَهاريّ: ما أدري مما قلت قليلًا ولا كثيرًا، ولا نعرف إلّا ما قاله أبو عبد الله أحمد بن حنبل.
قال: فخرج من عنده وصنف كتاب «الإبانة» ، فلم يقبله منه.
وقد صنف أبو محمد البربهاري مصنفات، منها:«شرح السّنّة» ، يقول فيه:
واحذر صغار المحدثات من الأمور، فإنّ صِغار البِدَع تعود كبارًا. والكلام في الرب تعالى مُحْدَث وبدْعة وضلالة، فلا تتكلم في الرب إلا بما وصف به نفسه. ولا تقول في صفاته: لم، ولا كيف.
والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره، ليس مخلوقًا، لأن القرآن من الله وما كان منه فليس بمخلوق [2] والمراء فيه كفر.
وقال أبو عبد الله بن بطه: سمعتُ أبا محمد البربهاريّ يقول: المجالسة للمناصحة فتحُ باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة، غلْق باب الفائدة. وسمعته لمّا
[1] انظر عن (الحسن بن علي) في:
طبقات الحنابلة 2/ 18- 45، والمنتظم 6/ 323، والكامل في التاريخ 8/ 378، واللباب 1/ 107، والمختصر في أخبار البشر 2/ 86، وسير أعلام النبلاء 15/ 90- 93 رقم 52، والعبر 2/ 216، 217، وتاريخ ابن الوردي 1/ 271، ومرآة الجنان 2/ 286، 287، والبداية والنهاية 11/ 183 و 201، والوافي بالوفيات 12/ 146، 147، وشذرات الذهب 2/ 319، وديوان الإسلام 1/ 277، 278 رقم 430، والأعلام 2/ 201، ومعجم المؤلفين 3/ 253.
[2]
جاء في الهامش قرب هذا القول: [ث. المعنى صحيح والتعليل فاسد] .
أخذ الحاج يقول: يا قوم، إن كان يحتاج إلى معونة بمائة ألف دينار ومائة ألف دينار خمس مرات عاونته.
قال ابن بطة: لو أرادها حصّلها من النّاس [1] .
وقال أبو الحُسين بن الفراء: كان للبربهاري مجالدات ومقامات في الدين كبيرة، وكان المخالفون يغيظون قلب السّلطان عليه. ففي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة أرادوا حبْسه، فاستتر وقُبض على جماعة من كبار أصحابه، وحُملوا إلى البصرة، فعاقبَ الله الوزير ابن مقلة وسخط عليه الخليفة وأحرق داره، ثمّ سُمِلت عينا الخليفة في جُمَادَى الآخرة سنة اثنتين وعشرين. وأعاد الله البربهاري إلى حشمته وزادت، حتّى أنه لمّا حضر جنازة نِفْطَويْه النَّحْويّ تقدّم في الصلاة عليه، وعظُم جاهه، وكثر أصحابه، فبلغنا أنّه اجتاز بالجانب الغربي، فعطس، فشمَّته أصحابه، فارتفعت صيحتهم حتّى سمعها الخليفة وهو في رَوْشن فسأل: ماذا؟
فأخبر بالحال، فاستهولها.
ثمّ لم تزل المبتدعة يوحشوا قلب الرّاضي باللَّه عليه إلى أن نودي في بغداد أن لا يجتمع من أصحاب البَرْبهاريّ نَفَسان. فاختفى البَرْبهاريّ إلى أن توفّي مستترا في رجب من هذه السنة، وُدفِن بدار أخت توزون مختفيًا.
فقيل إنه لمّا كُفِّن وعنده الخادم صلى عليه وحده، فنظرت من الرّوشن ستّ الخادم، فرأت البيتَ ملآن رجالًا بثياب بيضٍ، يُصلُّون عليه. فخافت وطلبت الخادم تهدده، كيف أذن للناس. فحلف أنً الباب لم يُفْتح [2] .
ويقال: إنّه تنزّه عن ميراث أبيه لم يأخذه، وكان سبعين ألفًا [3] .
قال ابن النّجّار: روى عنه: أبو بكر محمد بن محمد بن عثمانٍ المغربيّ، وأبو الحُسين بن سمعون، وابن بطة.
فعنٍ ابن سمعون أنه سمع البَرْبهاريّ يقول: رأيتُ بالشّام صومعةً بها راهب منقطع، وحولها رُهْبان يستلمونها ويتمسحون بها لأجل الرّاهب، فقلت لحدث
[1] طبقات الحنابلة 2/ 43.
[2]
طبقات الحنابلة 2/ 44، 45.
[3]
طبقات الحنابلة 2/ 43.
منهم: بأي شيء أعطي هذا فقال: سبحان الله، رأيتَ الله تعالى يعطي شيئًا على شيء!؟
ومن شعر البَرْبهاريّ:
من قنعت نفسه ببلغتها
…
أضحى غنيًا وظل متبعا
للَّه در القنوع من خلق
…
كم من وضيع به ارتفعا
تضيق نفس الفتى إذا افتقرت
…
ولو تعزى بربه اتسعا
في تاريخ محمد بن أحمد بن مهديّ أن في سنة ثلاثٍ وعشرين أُوقِع بأصحاب البَرْبهاريّ، فاستتر وتُتبِّع أصحابه، ونُهبت منازلهم. ولم يظهر إلى أن مات. وعاش سبعًا وسبعين [1] سنة.
وكان في آخر عمره قد تزوج بجاريةٍ بكْر، رحمه الله تعالى.
435-
الحسن بن عليّ بن سوار.
أبو عليّ المصريّ الحريريّ.
قال ابن يونس: حدَّث عن محمد بن هلال، ويونس بن عبد الأعلى، وعيسى بن مَثْرُود.
كتبتُ عنه وما علمتُ عليه إلا خيرًا.
توفي رحمه الله في جُمَادَى الآخرة.
436-
الحَسَن بْن محمد بْن أبي الشوك الزيات [2] بغداديّ، ثقة.
سمع: العطارديّ، وأبا فروة الرّهاويّ، وهلال بن العلاء.
وعنه: أبو بكر الوراق، والدَّارَقُطْنيّ، وعمر بن شاهين، وأبو أحمد الفرضيّ.
وكان ثقة.
[1] وفي المنتظم 6/ 323 «ستا وتسعين سنة» .
[2]
انظر عن (الحسن بن محمد بن أبي الشوك) في:
تاريخ بغداد 7/ 419 رقم 3979.