الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكنى
418-
أبو الحسن المزيّن [1] .
من مشايخ الصُّوفيّة.
بغداديّ، اسمه فيما قيل عليّ بن محمد.
قال السلمي [2] : صَحِب الْجُنَيْد، وسهل بن عبد الله.
وأقام بمكة مجاورًا حتّى مات.
وكان من أورع المشايخ وأحسنهم حالًا [3] .
سمعتُ أبا بكر الرازي يقول: سمعتُ أبا الحسن المزيّن يقول: الذّنب بعد الذّنب عقوبة الذّنب. والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة [4] .
وحكى أيضا عنه محمد بن أحمد النجار، وغيره.
ومن كلامه: أحسن العبيد حالًا من كان محمولًا في أفعاله وأحواله، لا يشاهد غير واحد، ولا يأنس إلا به، ولا يشتاق إلا إليه [5] .
وهذا هو أبو الحسن المزيّن الصغير.
فأما:
- أبو الحسن المزين الكبير.
فبغداديّ أيضا، له ترجمة في «تاريخ السلّمي» ، مختصرة، وأنه جاور بمكة سنين ومات بها. واسمه عليّ بن محمد.
- أبو سعيد الإصْطَخْريّ.
هو حسن بن أحمد. تقدّم [6] .
[1] انظر عن (أبي الحسن المزيّن) في:
طبقات الصوفية للسلمي 382- 385، وتاريخ بغداد 12/ 73 رقم 6477، والرسالة القشيرية 27، والأنساب 527 أ، 528 أ، والمنتظم 6/ 304، والعبر 2/ 215، وسير أعلام النبلاء 15/ 232، رقم 88، والبداية والنهاية 11/ 193، ومرآة الجنان 2/ 295، وطبقات الأولياء 130، 141، والنجوم الزاهرة 3/ 269، وشذرات الذهب 2/ 416.
[2]
في طبقات الصوفية 382.
[3]
المصدر نفسه.
[4]
طبقات الصوفية 382 رقم 1.
[5]
طبقات الصوفية 385 رقم 14.
[6]
برقم (379) .
419-
أبو محمد المرتعش الزّاهد [1] .
هو عبد الله بن محمد.
نيسابوريّ، من محلة الحيرة.
صحب أبا حفص، وأبا عثمانٍ ببلده، والجنيد.
وأقام ببغداد وصار أحد مشايخ العراق.
قال أبو عبد الله الرازي: كان مشايخ العراق يقولون: عجائب بغداد في التصوف ثلاثة: إشارات الشبليّ، ونكت أبي محمد المرتعش، وحكايات جعفر الخُلْديّ [2] .
وكان المرتعش بمسجد الشُّونَيْزِيّه.
قلت: وحكى عنه محمد بن عبد الله الرازي، وأحمد بن عطاء الروذباريّ، وأحمد بن عليّ بن جعفر.
وسئل بماذا ينال العبد المحبة؟
قال: بموالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه [3] .
وقيل له: إنّ فلانًا يمشي على المّاء.
فقال: عندي إنّ من مكنه الله من مخالفة هواه، أعظم من المشي على المّاء [4] .
وسُئِل: أي الأعمال أفضل؟
قال: رؤية فضل الله.
وسمّاه الخطيب جعفرًا، وقال: كان من ذوي الأموال فتخلّى عنها، وسافر الكثير. ثمّ سكن بغداد.
[1] انظر عن (المرتعش) في:
طبقات الصوفية للسلمي 349- 353، وحلية الأولياء 10/ 355، وتاريخ بغداد 7/ 221، 22، والرسالة القشيرية 26، والأنساب 520 ب، والمنتظم 6/ 301، والكامل في التاريخ 8/ 365، والعبر 2/ 215، ودول الإسلام 1/ 201، وسير أعلام النبلاء 15/ 230، 231 رقم 87، ومرآة الجنان 2/ 295، والبداية والنهاية 11/ 192، 193، وطبقات الأولياء 141- 144، والنجوم الزاهرة 3/ 269، 270، وشذرات الذهب 2/ 317.
[2]
طبقات الصوفية 349.
[3]
طبقات الصوفية 351 رقم 9.
[4]
طبقات الصوفية 351، 352 رقم 12 وفيه زيادة في آخره:«وفي الهواء» .
وحُكي عنه أنّه قال: جعلتُ سياحتي أن أمشي كلّ سنة ألف فرسخ حافيًا حاسرًا.
420-
أمّ عيسى [1] .
بنت الإمام إبراهيم بن إسحاق الحربيّ.
كانت عالمة تفتي، فيما قيل.
تُوُفّيت في هذه السّنة ببغداد.
[1] انظر عن (أم عيسى) في: البداية والنهاية 11/ 196.