المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٤

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الرابع والعشرون (سنة 321- 330) ]

- ‌الطبقة الثَّالِثَةُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌سنة إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

- ‌[شغب الْجُنْد على القاهر]

- ‌[التضييق على القاهر]

- ‌[موت أم المقتدر]

- ‌[الإرجاف بسبّ معاوية]

- ‌[استتار البربهاريّ]

- ‌[القبض على ابن بُلَيْق]

- ‌[القبض على مؤنس]

- ‌[إحراق دار ابن مقلة]

- ‌[هرب ابن ياقوت إلى فارس]

- ‌[حجابة الطولوني]

- ‌[القبض على ابن المكتفي]

- ‌[ذبح بُلَيْق ومؤنس]

- ‌[ذبْح يُمْن وابن زيرك]

- ‌[تلقيب القاهر بالمنتقم]

- ‌[تقليد ابن كيغلغ مصر]

- ‌[تحريم الخمر والقيان]

- ‌[وزارة ابن الخصيب]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[وفاة الطَّحاويّ]

- ‌[وفاة الأمير تكين]

- ‌[ولاية ابن طُغْج]

- ‌[ولاية ابن كيغلغ]

- ‌[القضاء في مصر]

- ‌[وفاة أمّ المقتدر]

- ‌[ترجمة مُؤنس الخادم]

- ‌[تغلُّب الرّوم على الرساتيق]

- ‌سنة اثنتين وعشرين

- ‌[ظهور الدَّيْلَم]

- ‌[قُتِل أبي السرايا والنوبختي]

- ‌[وفاة الورقانيّ]

- ‌[رواية ابن سنان عن القاهر]

- ‌[القبض على القاهر]

- ‌[خلافة الرّاضي]

- ‌[وزارة ابن مقلة]

- ‌[سبب خلع القاهر]

- ‌[سؤال القاهر عن خلفاء بني العبّاس]

- ‌[رواية المسعودي عن القاهر]

- ‌[صفة الرّاضي]

- ‌[إمرة ابن رائق الجيش]

- ‌[مثالب القاهر في كتاب]

- ‌[مصادرة عيسى المتطبب]

- ‌[قُتِل مرداويخ الدَّيْلَميّ]

- ‌[مقاطعة ابن بُوَيْه للراضي على البلاد]

- ‌[وفاة المهديّ صاحب المغرب]

- ‌[نسب المهديّ]

- ‌[قول الباقلّانيّ في القدّاح]

- ‌[قول ابن خلّكان في نسب المهديّ]

- ‌[ظهور الشلمغاني]

- ‌[قُتِل وزير المقتدر]

- ‌[قُتِل الأنباري]

- ‌[قتل ابن أبي عون]

- ‌[قُتِل ابن غريب الخال]

- ‌[وفاة السِّجْزِيّ]

- ‌[القبض على الخصِيبيّ وابن مَخْلد]

- ‌[وفاة ابن المقتدر]

- ‌[توقّف الحجّ]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة

- ‌[تقليد ولدي الرّاضي المشرق والمغرب]

- ‌[القبض على ابن شَنَبُوذ المقرئ وضرْبه]

- ‌[شغب الْجُنْد على محمد بن ياقوت]

- ‌[القبض على ابن ياقوت والقراريطيّ]

- ‌[ازدياد شأن ابن مقلة]

- ‌[فتح جنوة]

- ‌[فتنة البربهاريّ وأصحابه]

- ‌[هبوب الريح ببغداد]

- ‌[شغب الْجُنْد بابن مقلة]

- ‌[قتل سعيد بن حمدان]

- ‌[خروج ابن مقلة لحرب الحسن بن حمدان]

- ‌[القبض على جعفر بن المكتفي]

- ‌[عَوْد الحسن بن حمدان إلى الموصل]

- ‌[مهاجمة القَرْمَطِيّ لِركْب الحُجّاج]

- ‌[موت الأمير ابن ياقوت]

- ‌[الغلاء ببغداد]

- ‌[استمالة ابن رائق للديلم]

- ‌سنة أربع وعشرين

- ‌[وفاة هارون بن المقتدر]

- ‌[تقليد ابن طُغْج عملًا في مصر]

- ‌[قطع ابن رائق الحمل عن بغداد]

- ‌[إطلاق المظفّر بن ياقوت من الحبس]

- ‌[إمرة بدر الخَرْشَنيّ على دمشق]

- ‌[تدبير ابن مقلة للإيقاع بابن رائق]

- ‌[إخراج ابن مقلة من الوزارة]

- ‌[ظهور الخصيبي وسليمان بن الحسن]

- ‌[تعذيب ابن مقلة]

- ‌[رواية ثابت بن سنان عن تعذيب ابن مقلة]

- ‌[القبض على المظفّر بن ياقوت وهدم داره]

- ‌[عُزِل الخَرْشَنيّ عن الشرطة]

- ‌[تقليد الخَرْشَنيّ أعمال أصبهان وفارس]

- ‌[وزارة الكرْخي]

- ‌[قتل ياقوت الأمير]

- ‌[وزارة سليمان بن الحسن]

- ‌[عودة ابن رائق إلى بغداد]

- ‌[الوباء والغلاء بأصبهانّ وبغداد]

- ‌[الغزوة الأولى لعليّ بن حمدان]

- ‌[تغلُّب الحسن بن حمدان على الموصل]

- ‌[محاربة اليشكري للساجي وانهزامه]

- ‌[استيلاء الرّوم على سُمَيْساط]

- ‌[غارات بني نُمَير وقُشَيْر]

- ‌[خلعة الملك لصاحب الموصل]

- ‌سنة خمس وعشرين وثلاثمائة

- ‌[محاربة ابن رائق للحُجَريّة والسّاجيّة]

- ‌[رسالة الرّاضي إلى البريديّ]

- ‌[ضمان البريديّ البلاد]

- ‌[تقلّدَ بَجْكَم الشرطة]

- ‌[خروج الحُجَريّة من بغداد]

- ‌[تفرق البلدان عن الخلافة]

- ‌[الوحشة بين ابن رائق والبريديّ]

- ‌[دخول القَرْمَطِيّ الكوفة]

- ‌[وزارة ابن الفُرات]

- ‌[انهزام جيش ابن رائق]

- ‌[محاربة ابن رائق للبصرة وعصيان أهلها عليه]

- ‌[ولاية بُدَير لدمشق]

- ‌[قدوم ابن رائق إلى دمشق]

- ‌[عودة الولاية لبُدَير]

- ‌[اختلاف البريديّين]

- ‌[تغلُّب ابن حمدان على مُضَر]

- ‌[امتناع الحج]

- ‌[تأسيس مدينة الزهراء بالأندلس]

- ‌سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة

- ‌[انتصار البريديّ على بَجْكَم]

- ‌[ازدياد قوّة أحمد بن بُوَيْه]

- ‌[المصاهرة بين ابن رائق والوزير أبي الفتح]

- ‌[محاربة البريديّ لبَجْكَم]

- ‌[قطْع يد ابن مقلة]

- ‌[رواية ابن سِنان عن ابن مقلة]

- ‌[دخول بَجْكَم بغداد وتلقيبه: أمير الأمراء]

- ‌[كتاب ملك الرّوم إلى الخليفة بالهدنة]

- ‌[تقلد بَجْكَم إمارة بغداد وخراسان]

- ‌[امتناع الحجّ]

- ‌[انتصار ابن حمدان على الدّمُسْتُق]

- ‌سنة سبع وعشرين وثلاثمائة

- ‌[الحرب بين بَجْكَم وابن حمدان]

- ‌[انضمام القرامطة إلى ابن رائق]

- ‌[الفتنة بين أهل الموصل وجُنْد بَجْكَم]

- ‌[مسير ابن حمدان إلى نصيبين]

- ‌[تقلُّد ابن رائق الفُرات وجُنْد قِنَّسرين]

- ‌[إهلاك عبد الصّمد بن المكتفي]

- ‌[مصاهرة بَجْكَم لابن حمدان]

- ‌[موت ابن الفُرات]

- ‌[مصالحة البريديّ وبَجْكَم]

- ‌[وزارة البريديّ]

- ‌[إطلاق الطريق للحجّاج]

- ‌سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة

- ‌[انهزام الدّمُسْتُق]

- ‌[زواج بَجْكَم ببنت البريديّ]

- ‌[وفاة قاضي القضاة ابن يوسف]

- ‌[وزارة ابن مَخْلَد]

- ‌[انهزام ابن رائق أمام الإخشيد]

- ‌[موت ابن مقلة والخصيبي]

- ‌[مصالحة الإخشيد لابن رائق بعد مقتل ابنه]

- ‌[غَرَق بغداد]

- ‌[غزوة ابن حمدان بلاد الرّوم]

- ‌سنة تسع وعشرين وثلاثمائة

- ‌[عُزِل بَجْكَم لابنّ شيرزاد ومصادرته]

- ‌[وفاة الرّاضي باللَّه]

- ‌خِلافَة المتَّقي

- ‌[إقرار سليمان بن الحسن في الوزارة]

- ‌[حجابه الطولونيّ]

- ‌[ولاية المظالم]

- ‌[سقوط القبة الخضراء بمدينة المنصور]

- ‌[الغلاء والوباء ببغداد]

- ‌[وزارة ابن ميمون الكاتب]

- ‌[وزارة البريديّ]

- ‌[وزارة القراريطيّ]

- ‌[وزارة الكْرخيّ]

- ‌[تقليد كورتكين إمرة الأمراء]

- ‌[تقليد بدر الحجابة]

- ‌[مقتل بَجْكَم التّرْكيّ]

- ‌[مسير ابن رائق إلى بغداد]

- ‌[خطبة البريديّ لابن رائق]

- ‌[الحرب بين ابن رائق وكورتكين]

- ‌[أسر قادة الدَّيْلَم]

- ‌[إمرة الأمراء لأبنّ رائق]

- ‌سنة ثلاثين وثلاثمائة

- ‌[حبْس كورتكين في دار ابن رائق]

- ‌[الغلاء العظيم ببغداد]

- ‌[انتشار الجوع]

- ‌[خروج الأتراك إلى البريديّ]

- ‌[وصول الرّوم إلى حلب]

- ‌[وزارة البريديّ]

- ‌[تقلَّدَ الخِرقيّ القضاء]

- ‌[تقليد القراريطيّ الوزارة]

- ‌[خروج المتّقي لقتال البريديّ]

- ‌[دخول البريديّ بغداد وانتهابها]

- ‌[انتهاب بغداد والغلاء بها]

- ‌[وقعة الأتراك والقرامطة]

- ‌[ازدياد دجلة]

- ‌[محاربة أهل بغداد للدَّيْلَم]

- ‌[الحرب بين الأتراك والبريديّ]

- ‌[تلقيب ابني حمدان: ناصر الدّولة وسيف الدّولة]

- ‌[هرب البريديّ إلى واسط]

- ‌[وفاة الخَرْشَنيّ]

- ‌[انهزام البريديّ أمام ناصر الدّولة الحمداني]

- ‌[وفاة النَّهْرَ جُوري]

- ‌[وفاة المحاملي]

- ‌[وفاة أبي صالح الزاهد]

- ‌ذكر رجال الطبقة الثالثة والثلاثين

- ‌سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة

- ‌حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الْقَافِ

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة أربع وعشرين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وعشرين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وعشرين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة سبع وعشرين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى

- ‌سنة تسع وعشرين وثلاثمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاثين وثلاثمائة [1]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

- ‌من كان حيًا في هذا الوقت ولم أعرف تاريخ وفاتِه فكتبتهم تخمينًا لا يقينًا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الْقَافِ

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الميم

روى عن: يحيى بْن عثمان بن صالح وغيره.

روى عنه ابن يونس.

-‌

‌ حرف الميم

-

91-

محمد بْن أحمد بْن أَبِي الثَّلْج [1] .

أبو بكر الكاتب.

بغداديّ، ثقة.

سمع: عمر بن شبّة، وجماعة.

وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، ويوسف القوّاس.

92-

محمد بن أحمد بن أبي يوسف [2] .

أبو بكر المصريّ ابن الخلّال الفقيه.

دَرَسَ وأقرأ، وصنَّف كتابًا في أربعين جزءًا في نصوص قول مالك. أخذ عن محمد بن أصْبَغ، عن أبيه.

93-

محمد بن أحمد بن إبراهيم [3] .

أبو عُبَيْد الله المادرائيّ الأطروش.

نزيل مصر.

روى عن: الزُّبَيْر بن بكّار، وعُبَيْد الله بن سعد الزُّهْريّ، وعمر بن شبة.

روى عنه: ابنه عثمان، وأبو أحمد بن أبي الطيب المادرائي، وأبو الطيب أحمد بن سليمان الحريري، وعبيد الله بن محمد البزاز.

وكان له تجارة وأملاك. وكان ثقة.

وهم الخطيب فسماه: أحمد بن محمد بن إبراهيم. قاله ابن النّجّار.

[1] انظر عن (ابن أبي الثلج) في:

تاريخ بغداد 1/ 279 (في ترجمة: محمد بن أحمد بن أسد المعروف بابن البستنيان، رقم 121) وفيه وفاته سنة 323 هـ.

[2]

انظر عن (محمد بن أحمد بن أبي يوسف) في:

الديباج المذهب 244، ومعجم المؤلّفين 9/ 29.

[3]

انظر عن (محمد بن أحمد بن إبراهيم) في:

تاريخ بغداد 4/ 385 رقم 2266 وفيه باسم: أحمد بن محمد بن إبراهيم.

ص: 112

94-

محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن الفضل [1] .

أبو جعفر الديبلي، نسبه إلى بلدة من الهند، ثم المكي.

سمع: محمد بن زُنْبُور، وسعيد بن عبد الرحمن المخزوميّ، والحسين بن الحَسَن المَرْوَزِيّ، وجماعة.

وعنه: أبو بكر بن المقرئ، وأحمد بن إبراهيم بن فراس، ومحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي، وأبو أحمد الحاكم، وخلق كثير من الحجاج.

وكان صدوقا مقبولا.

توفي في جمادى الأولى. وقع لنا حديثه بعلو.

95-

محمد بن إسماعيل بن أحمد بن أسيد بن عاصم الثقفي.

أبو مسلم الإصبهاني.

سمع: أسيد بن عاصم، وأخاه محمد بن عاصم.

وعنه: أبو الشيخ، وغيره.

96-

محمد بن الحسن بن المهلب.

أبو صالح المديني.

أكثر عن أحمد بن الفُرات، وحمل عنه تصانيفه.

وعنه: أبو الشيخ، وأبو بكر بن المقرئ.

97-

محمد بن زكريا بن محمد بن جعفر اللخمي [2] .

أبو عبد الله القرطبي.

سمع: محمد بن وضاح.

ورحل مع قاسم بن أصبغ، وابن أيمن فسمع: محمد بن إسماعيل الصائغ، وأحمد بن أبي خيثمة، وإسماعيل القاضي، وطبقتهم.

وكان ثقة زاهدا، صاحب ليل وعبادة.

[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم بن عبد الله) في:

الأنساب 5/ 393، ومعجم البلدان 2/ 495، والعبر 2/ 194، وسير أعلام النبلاء 15/ 9، 10 رقم 4، وشذرات الذهب 2/ 295.

[2]

انظر عن (محمد بن زكريا) في:

تاريخ علماء الأندلس 2/ 43 رقم 1209.

ص: 113

سمع النّاس منه «تاريخ ابن أبي خَيْثَمة» .

روى عنه: أبو محمد الباجيّ، وغيره.

98-

محمد بن سليمان بن محمد [1] .

أبو جعفر الباهليّ النُعمانيّ. من بلد النعمانية، وهي بين بغداد وواسط.

سمع: أحمد بن بديل، ومحمد بن عبد الله المخرميّ الحافظ، وجماعة.

وعنه: الدّار الدَّارَقُطْنيّ ووثقه.

تُوُفّي في ذي الحجة.

99-

محمد بن عبد الله بن غيلان [2] .

أبو بكر السُّوسيّ الخزّاز، من ثقات البغداديّين ومُسنديهم.

سمع: سوار بْن عَبْد اللَّه القاضي، وأحمد بْن مَنِيع، والحسن بن الصّبّاح البزّاز.

وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وأبو بكر بن شاذان، وابن شاهين، وعدة.

100-

محمد بن عبد الرحمن بن زياد [3] .

أبو جعفر الأرزنانيّ الحافظ.

سمع بالشّام والعراق وإصبهان.

سمع: إسماعيل بن عبد الله سمُّوَيْه، ومحمد بن غالب تمتام، وعليّ بن عبد العزيز، وطبقتهم.

وعنه: أبو الشيخ، وأبو أحمد الحاكم، وأحمد بن يوسف الخشاب، وأبو بكر أحمد بن مهران المقرئ.

قال أبو عبد الله الحاكم: سمعت محمد بن العبّاس الشهيد يقول: ما قدِم علينا مثل أبي جعفر الأرزنانيّ زهدا وورعا وحفظا وإتقانا.

[1] انظر عن (محمد بن سليمان) في:

تاريخ بغداد 5/ 302 رقم 2808.

[2]

انظر عن (محمد بن عبد الله بن غيلان) في:

تاريخ بغداد 5/ 445 رقم 2967.

[3]

انظر عن (محمد بن عبد الرّحمن بن زياد) في:

ذكر أخبار أصبهان 2/ 629، والأنساب 1/ 182، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 15/ 298 أ، 298 ب، وسير أعلام النبلاء 15/ 270، 271 رقم 119.

ص: 114

وقال أبو نعيم [1] : تُوُفّي سنة اثنتين وعشرين.

101-

محمد بن عليّ [2] .

أبو جعفر بن أبي العزاقر الشَّلمغانيّ الزِّنْديق.

أحدَثَ مذهبًا في الرفض ببغداد، ثمّ قال بالَتناسخ وحلول الألُوهيّة، ومخرق على الناس فضل به جماعة. وأظهر أمره أبو القاسم الحسين بن روح الذي تسميه الرافضة: الباب، تعني به أحد الأبواب إلى صاحب الزمان. فطلب الشلمغانيّ فاختفى وهرب إلى الموصل فأقام سنين، ثمّ رد إلى بغداد. وظهر عنه أنه يدعى الربوبية.

وقيل: إنّ الوزير الحُسين بن القاسم بن عُبَيْد الله بن وهب وزير المقتدر، وابني بسطام، وإبراهيم بن أحمد بن أبي عون، وغيرهم اتبعوه، وطلبوا فتغيبوا، وذلك في أيام وزارة ابن مقلة للمقتدر. فلمّا كان في شوّال سنة اثنتين وعشرين ظهر الشَّلْمغانيّ فقَبض عليه ابن مقلة وسجنه وكبس داره فوجد فيها رِقاعًا وكتبًا مما يدعي عليه وفيها يخاطبونه بما لا يُخاطب به البَشَر. وعُرضَت على الشَّلْمغانيّ، فأقر أنها خطوطهم، وأنكر مذهبَه، وتبرَّأ مما يقال فيه. وأصرَّ على الإنكار بعض أتباعه. ومد ابن عبدوس يَدَه فصفَعَه. وأما ابنُ أبي عون فَمَدَّ يده إلى لحيته ورأسه وارتعدت يده وقبّل لحية الشَّلْمغانيّ ورأسَه وقال: إلهي وسيّدي ورازقي.

فقال له الخليفة الرّاضي باللَّه، وكان ذلك بحضرته: قد زعمت أنّك لا تدّعي الإلهيّة، فما هذا؟

[1] في ذكر أخبار أصبهان.

[2]

انظر عن (محمد بن علي الشلمغاني) في:

الفرق بين الفرق للبغدادي 249، 250، والفهرست لابن النديم 507، ومعجم الأدباء 1/ 235، 236 في ترجمة (إبراهيم بن أبي عون) ، ومعجم البلدان 3/ 359، والكامل في التاريخ 8/ 290- 294، واللباب 2/ 27، ووفيات الأعيان 2/ 155- 157، والمختصر في أخبار البشر 2/ 80، 81، والعبر 2/ 190، 196، وسير أعلام النبلاء 14/ 566- 569 رقم 325، ودول الإسلام 1/ 196، 197، وتاريخ ابن الوردي 1/ 266، ومرآة الجنان 2/ 284، 285، والوافي بالوفيات 4/ 107، 108، والبداية والنهاية 11/ 179، وشذرات الذهب 2/ 293.

ص: 115

قال: وما عليّ من قول ابن أبي عون، والله يعلم أنني ما قلت له إنني إله قط.

فقال ابن عبدوس: إنه لم يدَّع إلهية قطّ، إنما أدّعى أنّه الباب إلى الإمام المنتظر.

ثمّ أُحضروا مرات ومعهم الفُقهاء والقُضاة. وفي الآخر أفتى العلمّاء بإباحة دمه، فأُحرق بالنّار في ذي القعدة من السنة. وضُرِبَ ابن أبي عون بالسّياط، ثمّ ضُرِبت عُنقه، ثمّ أحرق.

ولابن أبي عون المعثر تصانيف مليحه منها: «التّشبيهات» ، والأجوبة المُسكِتَة، وكان من أعيان الكُتّاب.

وشَلْمَغَان: قرية بنواحي واسط.

102-

محمد بن عليّ بن جعفر [1] .

أبو بكر الكتّانيّ الصُّوفيّ.

من كبار شيوخ البغداديّين.

حكى عن: أبي سعيد الخرّاز، وإبراهيم الخواص.

حكى عنه: الخلدي، ومحمد بن أحمد النجاد، ومحمد بن علي التكريتي، وجماعة.

وجاور بمكة وبها توفي في هذا العام.

قال محمد بن عبد الله بن شاذان: يقال إن الكتاني ختم في الطواف اثنى عشر ألف ختمة [2] .

[1] انظر عن (محمد بن علي بن جعفر) في:

طبقات الصوفية للسلمي 373- 377، وحلية الأولياء 10/ 357، 358 رقم 631، والرسالة القشيرية 1/ 190 و 2/ 728، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 83 و 903، وتاريخ بغداد 3/ 74- 76 رقم 1045، والأنساب 475 أ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 509، وصفة الصفوة 4/ 370، 371، واللباب 3/ 28 والكامل في التاريخ 8/ 97، وفيه «الكناني» وهو تحريف، والمختصر في أخبار البشر 2/ 81، والعبر 2/ 194، 195، وسير أعلام النبلاء 14/ 533- 535 رقم 307، وتاريخ ابن الوردي 1/ 276، ومرآة الجنان 2/ 286، والوافي بالوفيات 4/ 111، 112، وطبقات الأولياء 144- 148، والنجوم الزاهرة 3/ 248، وشذرات الذهب 2/ 296، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 110، ونتائج الأفكار 1/ 194، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 270، 271 رقم 1532.

[2]

تاريخ بغداد 3/ 74.

ص: 116

وقال أبو القاسم البصري: سمعت الكتّانيّ يقول: مَن يدخل في هذه المفازة يحتاج إلى أربعة أشياء: حالًا يحميه، وعلمًا يسوسه، وورعًا يحجزه، وذِكْرًا يؤنسه.

ومن قوله: التَّصوُّف خلق، فَمَن زاد عليك في الخُلُق زاد عليك في التصوّف.

وقال: من حكم المريد أن يكون نومه غَلَبه، وأكله فاقة، وكلامه ضرورة.

وقيل: إنه تُوُفّي سنة ثمانٍ وعشرين.

103-

محمد بن عَمْرو بن حمّاد [1] .

أبو جعفر العُقَيْليّ الحافظ.

له مصنَّف جليل في الضعفاء. وعداده في الحجازيين.

قال مسَلَمَة بن القاسم: كان العُقيليّ جليل القدر، عظيم الخطر، ما رأيتُ مثله. وكان كثير التصنيف. فكان من أتاه من المحدثين قال: اقرأ من كتابك. ولا يُخْرج أصله. فتكلّمنا في ذلك وقلنا: إمّا أن يكون من أحفظ النّاس، وأمّا أن يكون من أكذب النّاس. فاجتمعنا واتّفقنا على أن نكتب له أحاديث من أحاديثه ونزيد فيها وننقص لنمتحنه. وأتيناه بها، فقال لي: اقرأ. فقرأتها عليه فلمّا أتيتُ بالزّيادة والنَّقْص فطِن لذلك، فأخذ مني الكتاب وأخذ القلم فأصلحها من حفظه وألحق النقصان وصححها كما كانت. فانصرفنا من عِنده وقد طابت أنفسنا وعلمنا أنه من أحفظ النّاس.

قلت: وقال أبو الحسن ابن القطّان: أبو جعفر مكّيّ ثقة، جليل القدر، عالم بالحديث، مقدم في الحفظ. تُوُفّي سنة 322 [2] . سمع: جدّه يزيد بن محمد بن حمّاد العُقيليّ، ومحمد بن إسماعيل الصّائغ، وإسحاق بن إبراهيم

[1] انظر عن (محمد بن عمرو) في:

العبر 2/ 194، وسير أعلام النبلاء 15/ 236- 239 رقم 93، وتذكرة الحفاظ 3/ 833، 834، والمعين في طبقات المحدّثين 110 رقم 1236، والوافي بالوفيات 4/ 291، وطبقات الحفاظ 346، 347، والرسالة المستطرفة 144، وشذرات الذهب 2/ 295، 296، وهدية العارفين 2/ 33، وكشف الظنون 522، والأعلام 7/ 210، والفهرس التمهيدي 403، ومعجم المؤلفين 11/ 98، وفهرس مخطوطات الحديث بالظاهرية 236- 238، ومقدّمة كتاب الضعفاء الكبير للعقيليّ بتحقيق د. عبد المعطي أمين قلعجي.

[2]

هكذا في الأصل.

ص: 117