الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عن: يحيى بْن عثمان بن صالح وغيره.
روى عنه ابن يونس.
-
حرف الميم
-
91-
محمد بْن أحمد بْن أَبِي الثَّلْج [1] .
أبو بكر الكاتب.
بغداديّ، ثقة.
سمع: عمر بن شبّة، وجماعة.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، ويوسف القوّاس.
92-
محمد بن أحمد بن أبي يوسف [2] .
أبو بكر المصريّ ابن الخلّال الفقيه.
دَرَسَ وأقرأ، وصنَّف كتابًا في أربعين جزءًا في نصوص قول مالك. أخذ عن محمد بن أصْبَغ، عن أبيه.
93-
محمد بن أحمد بن إبراهيم [3] .
أبو عُبَيْد الله المادرائيّ الأطروش.
نزيل مصر.
روى عن: الزُّبَيْر بن بكّار، وعُبَيْد الله بن سعد الزُّهْريّ، وعمر بن شبة.
روى عنه: ابنه عثمان، وأبو أحمد بن أبي الطيب المادرائي، وأبو الطيب أحمد بن سليمان الحريري، وعبيد الله بن محمد البزاز.
وكان له تجارة وأملاك. وكان ثقة.
وهم الخطيب فسماه: أحمد بن محمد بن إبراهيم. قاله ابن النّجّار.
[1] انظر عن (ابن أبي الثلج) في:
تاريخ بغداد 1/ 279 (في ترجمة: محمد بن أحمد بن أسد المعروف بابن البستنيان، رقم 121) وفيه وفاته سنة 323 هـ.
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد بن أبي يوسف) في:
الديباج المذهب 244، ومعجم المؤلّفين 9/ 29.
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 4/ 385 رقم 2266 وفيه باسم: أحمد بن محمد بن إبراهيم.
94-
محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن الفضل [1] .
أبو جعفر الديبلي، نسبه إلى بلدة من الهند، ثم المكي.
سمع: محمد بن زُنْبُور، وسعيد بن عبد الرحمن المخزوميّ، والحسين بن الحَسَن المَرْوَزِيّ، وجماعة.
وعنه: أبو بكر بن المقرئ، وأحمد بن إبراهيم بن فراس، ومحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي، وأبو أحمد الحاكم، وخلق كثير من الحجاج.
وكان صدوقا مقبولا.
توفي في جمادى الأولى. وقع لنا حديثه بعلو.
95-
محمد بن إسماعيل بن أحمد بن أسيد بن عاصم الثقفي.
أبو مسلم الإصبهاني.
سمع: أسيد بن عاصم، وأخاه محمد بن عاصم.
وعنه: أبو الشيخ، وغيره.
96-
محمد بن الحسن بن المهلب.
أبو صالح المديني.
أكثر عن أحمد بن الفُرات، وحمل عنه تصانيفه.
وعنه: أبو الشيخ، وأبو بكر بن المقرئ.
97-
محمد بن زكريا بن محمد بن جعفر اللخمي [2] .
أبو عبد الله القرطبي.
سمع: محمد بن وضاح.
ورحل مع قاسم بن أصبغ، وابن أيمن فسمع: محمد بن إسماعيل الصائغ، وأحمد بن أبي خيثمة، وإسماعيل القاضي، وطبقتهم.
وكان ثقة زاهدا، صاحب ليل وعبادة.
[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم بن عبد الله) في:
الأنساب 5/ 393، ومعجم البلدان 2/ 495، والعبر 2/ 194، وسير أعلام النبلاء 15/ 9، 10 رقم 4، وشذرات الذهب 2/ 295.
[2]
انظر عن (محمد بن زكريا) في:
تاريخ علماء الأندلس 2/ 43 رقم 1209.
سمع النّاس منه «تاريخ ابن أبي خَيْثَمة» .
روى عنه: أبو محمد الباجيّ، وغيره.
98-
محمد بن سليمان بن محمد [1] .
أبو جعفر الباهليّ النُعمانيّ. من بلد النعمانية، وهي بين بغداد وواسط.
سمع: أحمد بن بديل، ومحمد بن عبد الله المخرميّ الحافظ، وجماعة.
وعنه: الدّار الدَّارَقُطْنيّ ووثقه.
تُوُفّي في ذي الحجة.
99-
محمد بن عبد الله بن غيلان [2] .
أبو بكر السُّوسيّ الخزّاز، من ثقات البغداديّين ومُسنديهم.
سمع: سوار بْن عَبْد اللَّه القاضي، وأحمد بْن مَنِيع، والحسن بن الصّبّاح البزّاز.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وأبو بكر بن شاذان، وابن شاهين، وعدة.
100-
محمد بن عبد الرحمن بن زياد [3] .
أبو جعفر الأرزنانيّ الحافظ.
سمع بالشّام والعراق وإصبهان.
سمع: إسماعيل بن عبد الله سمُّوَيْه، ومحمد بن غالب تمتام، وعليّ بن عبد العزيز، وطبقتهم.
وعنه: أبو الشيخ، وأبو أحمد الحاكم، وأحمد بن يوسف الخشاب، وأبو بكر أحمد بن مهران المقرئ.
قال أبو عبد الله الحاكم: سمعت محمد بن العبّاس الشهيد يقول: ما قدِم علينا مثل أبي جعفر الأرزنانيّ زهدا وورعا وحفظا وإتقانا.
[1] انظر عن (محمد بن سليمان) في:
تاريخ بغداد 5/ 302 رقم 2808.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الله بن غيلان) في:
تاريخ بغداد 5/ 445 رقم 2967.
[3]
انظر عن (محمد بن عبد الرّحمن بن زياد) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 629، والأنساب 1/ 182، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 15/ 298 أ، 298 ب، وسير أعلام النبلاء 15/ 270، 271 رقم 119.
وقال أبو نعيم [1] : تُوُفّي سنة اثنتين وعشرين.
101-
محمد بن عليّ [2] .
أبو جعفر بن أبي العزاقر الشَّلمغانيّ الزِّنْديق.
أحدَثَ مذهبًا في الرفض ببغداد، ثمّ قال بالَتناسخ وحلول الألُوهيّة، ومخرق على الناس فضل به جماعة. وأظهر أمره أبو القاسم الحسين بن روح الذي تسميه الرافضة: الباب، تعني به أحد الأبواب إلى صاحب الزمان. فطلب الشلمغانيّ فاختفى وهرب إلى الموصل فأقام سنين، ثمّ رد إلى بغداد. وظهر عنه أنه يدعى الربوبية.
وقيل: إنّ الوزير الحُسين بن القاسم بن عُبَيْد الله بن وهب وزير المقتدر، وابني بسطام، وإبراهيم بن أحمد بن أبي عون، وغيرهم اتبعوه، وطلبوا فتغيبوا، وذلك في أيام وزارة ابن مقلة للمقتدر. فلمّا كان في شوّال سنة اثنتين وعشرين ظهر الشَّلْمغانيّ فقَبض عليه ابن مقلة وسجنه وكبس داره فوجد فيها رِقاعًا وكتبًا مما يدعي عليه وفيها يخاطبونه بما لا يُخاطب به البَشَر. وعُرضَت على الشَّلْمغانيّ، فأقر أنها خطوطهم، وأنكر مذهبَه، وتبرَّأ مما يقال فيه. وأصرَّ على الإنكار بعض أتباعه. ومد ابن عبدوس يَدَه فصفَعَه. وأما ابنُ أبي عون فَمَدَّ يده إلى لحيته ورأسه وارتعدت يده وقبّل لحية الشَّلْمغانيّ ورأسَه وقال: إلهي وسيّدي ورازقي.
فقال له الخليفة الرّاضي باللَّه، وكان ذلك بحضرته: قد زعمت أنّك لا تدّعي الإلهيّة، فما هذا؟
[1] في ذكر أخبار أصبهان.
[2]
انظر عن (محمد بن علي الشلمغاني) في:
الفرق بين الفرق للبغدادي 249، 250، والفهرست لابن النديم 507، ومعجم الأدباء 1/ 235، 236 في ترجمة (إبراهيم بن أبي عون) ، ومعجم البلدان 3/ 359، والكامل في التاريخ 8/ 290- 294، واللباب 2/ 27، ووفيات الأعيان 2/ 155- 157، والمختصر في أخبار البشر 2/ 80، 81، والعبر 2/ 190، 196، وسير أعلام النبلاء 14/ 566- 569 رقم 325، ودول الإسلام 1/ 196، 197، وتاريخ ابن الوردي 1/ 266، ومرآة الجنان 2/ 284، 285، والوافي بالوفيات 4/ 107، 108، والبداية والنهاية 11/ 179، وشذرات الذهب 2/ 293.
قال: وما عليّ من قول ابن أبي عون، والله يعلم أنني ما قلت له إنني إله قط.
فقال ابن عبدوس: إنه لم يدَّع إلهية قطّ، إنما أدّعى أنّه الباب إلى الإمام المنتظر.
ثمّ أُحضروا مرات ومعهم الفُقهاء والقُضاة. وفي الآخر أفتى العلمّاء بإباحة دمه، فأُحرق بالنّار في ذي القعدة من السنة. وضُرِبَ ابن أبي عون بالسّياط، ثمّ ضُرِبت عُنقه، ثمّ أحرق.
ولابن أبي عون المعثر تصانيف مليحه منها: «التّشبيهات» ، والأجوبة المُسكِتَة، وكان من أعيان الكُتّاب.
وشَلْمَغَان: قرية بنواحي واسط.
102-
محمد بن عليّ بن جعفر [1] .
أبو بكر الكتّانيّ الصُّوفيّ.
من كبار شيوخ البغداديّين.
حكى عن: أبي سعيد الخرّاز، وإبراهيم الخواص.
حكى عنه: الخلدي، ومحمد بن أحمد النجاد، ومحمد بن علي التكريتي، وجماعة.
وجاور بمكة وبها توفي في هذا العام.
قال محمد بن عبد الله بن شاذان: يقال إن الكتاني ختم في الطواف اثنى عشر ألف ختمة [2] .
[1] انظر عن (محمد بن علي بن جعفر) في:
طبقات الصوفية للسلمي 373- 377، وحلية الأولياء 10/ 357، 358 رقم 631، والرسالة القشيرية 1/ 190 و 2/ 728، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 83 و 903، وتاريخ بغداد 3/ 74- 76 رقم 1045، والأنساب 475 أ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 509، وصفة الصفوة 4/ 370، 371، واللباب 3/ 28 والكامل في التاريخ 8/ 97، وفيه «الكناني» وهو تحريف، والمختصر في أخبار البشر 2/ 81، والعبر 2/ 194، 195، وسير أعلام النبلاء 14/ 533- 535 رقم 307، وتاريخ ابن الوردي 1/ 276، ومرآة الجنان 2/ 286، والوافي بالوفيات 4/ 111، 112، وطبقات الأولياء 144- 148، والنجوم الزاهرة 3/ 248، وشذرات الذهب 2/ 296، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 110، ونتائج الأفكار 1/ 194، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 270، 271 رقم 1532.
[2]
تاريخ بغداد 3/ 74.
وقال أبو القاسم البصري: سمعت الكتّانيّ يقول: مَن يدخل في هذه المفازة يحتاج إلى أربعة أشياء: حالًا يحميه، وعلمًا يسوسه، وورعًا يحجزه، وذِكْرًا يؤنسه.
ومن قوله: التَّصوُّف خلق، فَمَن زاد عليك في الخُلُق زاد عليك في التصوّف.
وقال: من حكم المريد أن يكون نومه غَلَبه، وأكله فاقة، وكلامه ضرورة.
وقيل: إنه تُوُفّي سنة ثمانٍ وعشرين.
103-
محمد بن عَمْرو بن حمّاد [1] .
أبو جعفر العُقَيْليّ الحافظ.
له مصنَّف جليل في الضعفاء. وعداده في الحجازيين.
قال مسَلَمَة بن القاسم: كان العُقيليّ جليل القدر، عظيم الخطر، ما رأيتُ مثله. وكان كثير التصنيف. فكان من أتاه من المحدثين قال: اقرأ من كتابك. ولا يُخْرج أصله. فتكلّمنا في ذلك وقلنا: إمّا أن يكون من أحفظ النّاس، وأمّا أن يكون من أكذب النّاس. فاجتمعنا واتّفقنا على أن نكتب له أحاديث من أحاديثه ونزيد فيها وننقص لنمتحنه. وأتيناه بها، فقال لي: اقرأ. فقرأتها عليه فلمّا أتيتُ بالزّيادة والنَّقْص فطِن لذلك، فأخذ مني الكتاب وأخذ القلم فأصلحها من حفظه وألحق النقصان وصححها كما كانت. فانصرفنا من عِنده وقد طابت أنفسنا وعلمنا أنه من أحفظ النّاس.
قلت: وقال أبو الحسن ابن القطّان: أبو جعفر مكّيّ ثقة، جليل القدر، عالم بالحديث، مقدم في الحفظ. تُوُفّي سنة 322 [2] . سمع: جدّه يزيد بن محمد بن حمّاد العُقيليّ، ومحمد بن إسماعيل الصّائغ، وإسحاق بن إبراهيم
[1] انظر عن (محمد بن عمرو) في:
العبر 2/ 194، وسير أعلام النبلاء 15/ 236- 239 رقم 93، وتذكرة الحفاظ 3/ 833، 834، والمعين في طبقات المحدّثين 110 رقم 1236، والوافي بالوفيات 4/ 291، وطبقات الحفاظ 346، 347، والرسالة المستطرفة 144، وشذرات الذهب 2/ 295، 296، وهدية العارفين 2/ 33، وكشف الظنون 522، والأعلام 7/ 210، والفهرس التمهيدي 403، ومعجم المؤلفين 11/ 98، وفهرس مخطوطات الحديث بالظاهرية 236- 238، ومقدّمة كتاب الضعفاء الكبير للعقيليّ بتحقيق د. عبد المعطي أمين قلعجي.
[2]
هكذا في الأصل.