الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يروي عن: يونس بْن عَبْد الأعلى، ويزيد بْن سِنان.
قال ابن يونس: ما علمت عليه إلا خيرا.
-
حرف الخاء
-
280-
الحسين بن روح بن بحر [1] .
أبو القاسم القيني أو القسي [2] . وكذا صورته في «تاريخ يحيى بن أبي طي الغساني [3] ، وخطه معلق سقيم.
ثم قال: هو الشّيخ الصالح أحد الأبواب لصاحب الأمر. نصّ عليه بالنيابة أبو جعفر محمد بن عثمانٍ بن سعيد العمري عنه، وجعله من أول من يدخل عليه حين جعل الشيعة طبقات. وقد خرج على يديه تواقيع كثيرة. فلمّا مات أبو جَعْفَر صارت النيابة إلى أبي القاسم. وجلس في الدّار ببغداد، وجلس حوله الشيعة، وخرج ذكاء الخادم ومعه عكّازه ومَدْرح وحُقّه، وقال: إنّ مولانا قال: إذا دفنني أبو القاسم وجلس، فسلَّمْ هذا إليه.
وإذا في الحُقّ خواتيمُ الأئمة. ثمّ قام في آخر اليوم ومعه طائفة. فدخل دار أبي جعفر محمد بن عليّ الشَّلْمَغَانيّ، وكثرت غاشيته، حتّى كان الأمراء يركبون إليه والوزراء والمعزولون عن الوزارة والأعيان.
وتواصف النّاس عقله وفهمه، فقال عليّ بن محمد الإياديّ، عن أبيه قَالَ:
شاهدته يومًا وقد دخل عليه أبو عَمْر القاضي، فقال له أبو القاسم: صوابُ الرأي عند المشغف عبْرة عند المتورّط، فلا يفعل القاضي ما عزم عليه.
[1] انظر عن (الحسين بن روح) في:
الغيبة للطوسي 254، وسير أعلام النبلاء 15/ 222- 224 رقم 85، والوافي بالوفيات 12/ 366، 367، ولسان الميزان 2/ 283، 284، ومجمع الرجال للقهبائي 2/ 174 و 4/ 188 في ترجمة (علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القميّ) ، و 5/ 275 في ترجمة (محمد بن علي الشلمغاني) ، وطبقات أعلام الشيعة (نوابغ الرواة في رابعة المئات) ص 113، وأعيان الشيعة (طبعة جديدة) 6/ 21.
[2]
هكذا في الأصل، وفي مجمع الرجال:«القميّ» وفي طبقات أعلام الشيعة، والأعيان:
«النوبختيّ» .
[3]
هو: يحيى بن حامد الحلبي المعروف بابن أبي طيّ، ولد سنة 575 وتوفي سنة 630 هـ.
له عدّة مصنّفات في التاريخ تعتبر كلّها في حكم المفقودة.
فرأيت أبا عمر [1] قد نظر إليه ثمّ قال: من أين لك هذا؟
قال له: إن كنت قلت لك ما عرفته، فمسألتي من أين لي؟ فضولٌ، وإن كنت لم تعرفه، فقد ظَفِرت بي.
فقبض أبو عَمْر [1] على يديه وقال: لا، بل والله أؤخّرك ليومي ولِغَدي.
فلمّا خرج أبو عَمْر قال أبو القاسم: ما رأيت محجوجا قطّ يلقى البرهان بنفاقٍ مثل هذا، لقد كاشفته بما لم أكاشفْ به أمثاله أبدًا.
ولم يزل أبو القاسم على مثل هذه الحال مدَّةً وافر الحُرْمة إلى أن ولي الوزارة حامد بن العبّاس، فَجَرت له معه خُطُوبٌ يطول شرحُها.
قُتِل: ثمّ ذكر ترجمته في ستّ ورقات، وكيف قُبِض عليه وسُجن خمسة أعوام، وكيف أُطْلِق لمّا خلعوا المقتدر من الحبس، فلمّا أُعيد إلى الخلافة شاوروه فيه فقال: دعوه، فبخطيّته جرى علينا ما جرى.
وبقيتْ حُرْمُته على ما كانت إلى أن تُوُفّي في هذه السنة.
وقد كاد أمره أن يظهر ويستفحل، ولكنْ وَقَى الله شره.
ومما رموه به أنّه يكاتب القرامطة ليَقْدَمُوا ويحاصروا بغداد، وأنّ الأموال تُجْبَى إليه، وقد تلطّف في الذّبّ عن نفسه بعباراتٍ تدلُّ على رَزَانته ووفور عقله ودهائه وعلمه.
وكان يُفتي الشّيعة ويفيدهم. وله رتبة عظيمة بينهم.
281-
الحسن بن الضّحّاك بن مطر.
سمع: عُجَيْف بن آدم، وعليّ بن النَّضْر الطَّواويسيّ.
وعنه: أبو بكر سليمان بن عثمانٍ، وغيره من أهل بُخَارى.
282-
الحسن بن عبد الله بن محمد [2] .
أبو عبد الملك الأندلسيّ زونان.
سمع: عبيد الله، وابن وضّاح.
[1] في الأصل- في الموضعين- أبا عمرو وأبو عمرو.
[2]
انظر عن (الحسن بن عبد الله) في:
تاريخ علماء الأندلس 1/ 11 رقم 343 وفيه «الحسن بن عبيد الله» .