الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة [1]
.
-
حرف الألف
-
361-
أحمد بن إسحاق بن إبراهيم [2] .
أبو بكر الخزاعي الملْحميّ البغداديّ القاضي.
سمع بدمشق من: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ.
وبالعراق من: الكُدَيْميّ، وطبقته.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وعمر الكتّانيّ، وجماعة من البغداديّين.
362-
أحمد بن بِشْر بن محمد بن إسماعيل [3] .
الإمام أبو الأعمش التُّجَيْبيّ القُرْطُبيّ.
سمع: ابن وضّاح، وطبقته.
وكان فقيهًا مجتهدًا علّامة رأسًا في اللُّغة والنَّحْو. أرّخه عِياض.
363-
أحمد بن عُبَيْد الله [4] .
أبو العبّاس الخصيبيّ الوزير.
[1] كتب بجانبها في الأصل: «سنة 328» .
[2]
انظر عن (أحمد بن إسحاق) في:
تاريخ بغداد 4/ 34 رقم 1636.
[3]
تقدّمت ترجمته برقم (307) في السنة الماضية.
[4]
انظر عن (أحمد بن عبيد الله) في:
التنبيه والإشراف 388، ومروج الذهب 3424، 3442، وصلة تاريخ الطبري 80، 109، 126، 129، وأخبار الراضي 143، والعيون والحدائق ج 4 ق 2/ 26، 37، وتجارب الأمم 1/ 337، والوزراء للصابي 98، 335، 336، 340، وتكملة تاريخ الطبري للهمداني 1/ 47، 49، 50، 66، 74، 79، 80، 86، 94، والأنساب 5/ 137، والكامل في التاريخ
تُوُفّي هو والوزير أبو عليّ بن مقلة في شوّال. وقد ذكرنا من أخبارهما في حوادث السنين، سامحهما الله.
وقد وزر جدّه أحمد بن الخصيب للمنتصر. وكان هو أديبًا رئيسًا عاقلًا مليح الخطّ.
364-
أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ [1] .
أبو عبد الله الْجُوزْجَانِيُّ.
وُلِدَ سنة خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.
وَسَمِعَ: أَحْمَدَ بْنَ الْمِقْدَامِ، وَزِيَادَ بْنَ أَيُّوبَ، وَغَيْرَهُمَا.
وَعَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ، وَابْنُ شَاهِينَ، وَعُمَرُ الْكَتَّانِيُّ، وَغَيْرُهُمْ. وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا، بَكَّاءً، ثِقَةً.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ الْقَوَّاسُ، أَنَا ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ، أَنَا جَمَالُ الْإِسْلَامِ، وَأَنَا ابْنُ طَلَّابٍ، أَنَا ابْنُ جُمَيْعٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، بْنُ أَبِي السَّفَرِ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَفْرَدَ الْحَجَّ» [2] . 365- أحمد بن محمد بن بِشْر بن يوسف بن مامويه [3] .
أبو الميمون القرشيّ الدّمشقيّ.
[8] / 158 وما بعدها، والفخري 238، والعبر 2/ 208، وسير أعلام النبلاء 15/ 292، 293 رقم 134، والوافي بالوفيات 7/ 168، 169.
[1]
انظر عن (أحمد بن علي بن العلاء) في:
تاريخ بغداد 4/ 309، 310 رقم 2101، ومعجم الشيوخ لابن جميع 199، 200 رقم 155، والعبر 2/ 211، وسير أعلام النبلاء 15/ 248، 249 رقم 102، وشذرات الذهب 2/ 312.
[2]
أخرجه الستة من طريق السيدة عائشة رضي الله عنها إلا البخاري. قاله صاحب (جمع الفوائد 1/ 464) ، وأخرج معنى الحديث من طريق ابْنِ عُمَرَ «أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أهل بالحج مفردا» ، وقال: أخرجه مسلم، والترمذي، كما أخرجه مالك في الموطّأ 1/ 335 في الحج. وابن جميع في معجم الشيوخ 200 ونقله المؤلّف هنا بسنده ونصّه، وفي سير أعلام النبلاء 15/ 249، كما أخرج الخطيب البغدادي الحديث نقلا عن ابن جميع في تاريخ بغداد 1/ 375، 376) .
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن بشر) في:
سمع: محمد بْن إسماعيل بْن عُلَيَّة بدمشق، والربيع المراديّ بمصر.
وعنه: جماعة آخرهم أبو بكر بن أبي الحديد.
مات في رجب رحمه الله.
366-
أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يحيى بن يزيد [1] .
أبو الدّحْداح التّميميّ الدّمشقيّ.
سمع: أباه، وموسى بن عامر، ومحمود بن خالد، ومحمد بن هاشم البَعْلَبَكّيّ، وعبد الوهّاب بن عبد الرحيم الأشجعيّ، وجماعة كبيرة.
وعنه: الطَّبَرانيّ، وأبو بكر الرَّبعيّ، وأبو بكر الأبْهريّ، وأبو بَكْر بْن المقرئ، وعبد الوهّاب الكِلابيّ، وأبو بكر بن أبي الحديد، وجماعة.
وكان يسكن بطرف العقيبة.
قال الخطيب: كان مليئًا بحديث الوليد بن مسلم، روى عن جماعة من أصحابه. قلت: وقع لنا أجزاء من حديثه.
تُوُفّي في المحرَّم، وقيل: في ذي القعدة.
367-
أحمد بن محمد بن عبد ربّه بن حبيب بن حُدير [2] .
أبو عمر الأمويّ، مولى هشام ابن الدّاخل عبد الرحمن بن معاوية الأندلسي القُرْطُبيّ. صاحب كتاب «العقد» في الأخبار والآداب.
[ (-) ] تاريخ دمشق (أحمد بن عتبة- أحمد بن محمد بن المؤمل) ص 191 رقم 117، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 454.
[1]
انظر عن (أحمد بن محمد بن إسماعيل) في:
تاريخ مولد العلماء ووفاتهم لابن زبر (مخطوط) ورقة 97، والإكمال لابن ماكولا 3/ 217، وتاريخ دمشق (أحمد بن عتبة- أحمد بن محمد بن المؤمّل) ص 188- 190 رقم 115، و (مخطوطة التيمورية) 3/ 191، و (مخطوطة الظاهرية) 2/ 53 أ، 53 ب، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 450، والعبر 2/ 211، وسير أعلام النبلاء 15/ 268، 269 رقم 117، وتهذيب التهذيب 5/ 132 و 9/ 494، وشذرات الذهب 2/ 312، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 387، 388 رقم 202.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد ربّه) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 38 رقم 118، ووقع فيه أنه توفي سنة 383 هـ، وهو غلط، ويتيمة الدهر للثعالبي 2/ 65- 88، وجذوة المقتبس للحميدي 101- 104 رقم 172، وبغية الملتمس للضبيّ 148- 151 رقم 327، ومعجم الأدباء لياقوت 4/ 211- 224 رقم 42، ووفيات الأعيان لابن خلّكان 1/ 110- 112 رقم 46، وبدائع البدائه لابن
سمع: بقي بن مخلد، ومحمد بن وضاح.
روى عنه: العائذيّ، وغيره.
وُلِد سنة ست وأربعين ومائتين.
وكان أديب الأندلس وفصيحها. مدح ملوكَ الأندلس. وكان صدوقًا ثقة، متصونًا، ديِّنًا، رئيسًا.
وهو القائل:
الجسمُ في بلدٍ، والروحُ في بلدٍ
…
يا وحشة الرَوْح، بل يا غربة الجسد
إن تبك عيناك لي يا من كلفت به
…
من رحمة فهما سهمان في كبدي
[1]
وله قصائد زهديات نظمها في آخر أيّامه، ومنها:
ألا إنما الدنيا غضارة أيكة
…
إذا أخضر منها جانب جف جانب
هي الدار ما الآمال إلا فجائع
…
عليها، ولا اللذات إلا مصائبُ
فكم سخنت بالأمس عين قريرة [2]
…
وقرت عيون دمعها اليوم [3] ساكب
فلا تكتحل عيناك فيها بعبرة
…
على ذاهب منها فإنك ذاهب
[4]
[ () ] ظاهر الأزدي 51، 52، 118، 119، 155، 251، والمختصر في أخبار البشر 2/ 92، والروض المعطار للحميري 53، والعبر في خبر من غبر 2/ 211، 212، وتذكرة الحفّاظ 3/ 59، وسير أعلام النبلاء 15/ 283 رقم 126، وتاريخ ابن الوردي 1/ 272، ومرآة الجنان لليافعي 2/ 295، 296، والبداية والنهاية لابن كثير 11/ 193، 194، والوافي بالوفيات للصفدي 8/ 10- 14، وعيون التواريخ للكتبي (مخطوط) 12/ 54 أ- 55 أ، وفوات الوفيات، له 2/ 149، والنجوم الزاهرة 3/ 266، 267، ومطمح الأنفس للفتح بن خاقان 51، وبغية الوعاة 161، رقم 727، وشذرات الذهب 2/ 312، ونفح الطيب للمقري 4/ 217، 218، ومفتاح السعادة لطاش كبرى زاده 1/ 184، وكشف الظنون 1149، 1543، وإيضاح المكنون 1/ 45، وديوان الإسلام لابن الغزّي 3/ 347، 348 رقم 1530، وهدية العارفين 1/ 60، وتاريخ الأدب العربيّ 1/ 154، وآداب اللغة العربية 2/ 173 والأعلام 1/ 69، وعلم التأريخ عند المسلمين لروزنتال 97، 252، 425، وكنوز الأجداد لمحمد كردعلي 107- 110، ومعجم المؤلّفين لكحّالة 2/ 115، وانظر: المقدّمة التي كتبناها للطبعة الجديدة من كتاب العقد الفريد الصادرة عن دار الكتاب العربيّ ببيروت 1411 هـ/ 1991 م.
[1]
جذوة المقتبس 102، بغية الملتمس 149، معجم الأدباء 4/ 216.
[2]
في معجم الأدباء: «فكم أسخنت بالأمس عينا قريرة» . والمثبت يتفق مع: جذوة المقتبس 103، وبغية الملتمس 150.
[3]
في معجم الأدباء: «الآن» .
[4]
معجم الأدباء 4/ 218.
وله:
وحاملة راحا على راحة اليد
…
موردة تسعى بلون مورد
متى ما ترى الإبريق للكاس راكعا
…
تصلى له من غير طهر وتسجد
على ياسمين كاللجين ونرجس
…
كإفراط در في قضيب زبرجد
بتلك وهذي فاله يومك كله
…
وعنها فسل لا تسأل النّاس عن غد
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
…
وياتيك بالأخبار من لم تزود
وله:
يا ليلة ليس في ظلمّاتها نور [1]
…
إلا وجوه [2] تضاهيها الدنانير
حور سقتني كأس الموت أعينها
…
ماذا سقتني [3] تلك الأعين الحور
إذا ابتسمن فدر الثغر منتظم
…
وإن نطقن فدر اللفظ منثور [4]
خل الصبي عنك واختم بالتقي [5] عملا
…
فإنّ خاتمة الأعمال تكفير [6]
وله:
بيضاء مضمومة مقرطقة
…
ينقدّ [7] عن نهدها قراطقها
كأنما بات ناعما جذلا
…
في جنة الخلد من يعانقها
أي شيء ألذ من أمل
…
نالته معشوقة وعاشقها
دعني أمت من هوى مخدرة
…
تعلق نفسي بها علائقها
من لم يمت غبطة [8] يمت هرما
…
للموت كأس والمرء ذائقها
[9]
توفّي في جمادى الأولى.
[1] في يتيمة الدهر: «ما ليلة كان في ظلمائها نور» .
[2]
في اليتيمة: «إلّا وجوها» .
[3]
في الأصل: «اسقتني» ، والصحيح من اليتيمة.
[4]
في الأصل: «منظوم» ، والتصويب من اليتيمة.
[5]
في اليتيمة: «واختم بالنهى» .
[6]
الأبيات في: يتيمة الدهر 2/ 74، 75.
[7]
في اليتيمة: «تنقدّ» .
[8]
مات غبطة: أي مات في شبابه.
[9]
الأبيات في: يتيمة الدهر 2/ 79، 80.
368-
أحمد بن محمد بن الحسن [1] .
أبو بكر الدَّيَنَوِريّ الضّرّاب.
حدَّث ببغداد عن: عَبْد الله بْن محمد بْن سِنان الرَّوْحيّ، ومحمد بن عبد العزيز الدَّيَنَوِريّ.
وعنه: عَمْر بن الزّيّات، وابن شاهين، ويوسف القّواس.
وثقه الخطيب.
369-
أحمد بن محمد بن عمار [2] .
أبو بكر البغداديّ القطّان سَبَنْك.
هو جدّ عُمَر بن محمد بن سَبَنْك لأُمّهِ.
سمع: الحسن بن عَرَفَة، وشعيب بن أيّوب.
وعنه: سِبْطُه عُمر، والدَّارَقُطْنيّ ووثّقه [3] .
370-
أحمد بن معاوية.
أبو الحسين الكاغديّ الرازيّ.
سمع: أبا زُرْعة، وسليمان بن داود القزّاز.
روى عنه: جماعة.
371-
أحمد بن محمد بن موسى.
أبو حامد النَّيْسابوريّ القلانِسيّ.
سمع: محمد بن يزيد، وإسحاق بن عبد الله بن رزين.
وعنه: عليّ بن عُمر النَّيْسابوريّ، وغيره.
372-
إبراهيم بْن محمد بْن إبراهيم بْن خلّاد [4] .
أبو إسحاق الأنماطيّ الهمدانيّ.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن الحسن) في:
تاريخ بغداد 4/ 427 رقم 4325.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عمّار) في:
تاريخ بغداد 5/ 75 رقم 2458.
[3]
وقال أبو القاسم الآبندوني: لا بأس به.
[4]
انظر عن (إبراهيم بن محمد) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 212، 213 رقم 171، وتاريخ بغداد 6/ 163 رقم 3209.