الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الْجِيمِ]
24-
(جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ)[1] أَبُو الشَّعْثَاءِ، فَقِيهُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ. قَدْ مَرَّ.
وَقَالَ ابْنُ سعد [2] : توفّي سنة ثلاث ومائة.
[1] الطبقات الكبرى 7/ 179- 182، الطبقات لخليفة 210، تاريخ خليفة 306، التاريخ الكبير 2/ 204 رقم 2202، التاريخ لابن معين 2/ 73، تاريخ الثقات للعجلي 93 رقم 194، المعارف 453، المعرفة والتاريخ 2/ 12، تاريخ أبي زرعة 1/ 511، الكنى والأسماء 2/ 5، الجرح والتعديل 2/ 494- 495 رقم 2032، أسماء التابعين للدار للدّارقطنيّ 1/ 437 رقم 174، حلية الأولياء 3/ 85- 91 رقم 213، طبقات الفقهاء للشيرازي 88، أخبار القضاة 1/ 22- 23، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 141- 142 رقم 98، وج 2/ 244 رقم 365، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 73، الكامل في التاريخ 4/ 578، تحفة الأشراف 13/ 154 رقم 1017 وص 435 رقم 1017، تهذيب الكمال 4/ 434- 436 رقم 866، العلل لأحمد 1/ 48 و 82 و 163 و 231 و 242 و 283 و 321 و 352 و 353 و 387، التاريخ الصغير 80، الأنساب واللباب (مادة الجوفي) ، الكاشف 1/ 121 رقم 735، العبر 1/ 108، سير أعلام النبلاء 4/ 481- 483 رقم 184، تذكرة الحفاظ 1/ 72- 73 رقم 67، البداية والنهاية 9/ 93، غاية النهاية رقم 868، تهذيب التهذيب 2/ 38- 39 رقم 61، تقريب التهذيب 1/ 122 رقم 3، النجوم الزاهرة 1/ 252، طبقات الحفاظ للسيوطي 28، خلاصة تذهيب التهذيب 59، شذرات الذهب 1/ 101، مروج الذهب 3/ 214.
[2]
الطبقات الكبرى 7/ 182 وقال: «مجمع عليه» .
25-
جَرِيرُ بْنُ الْخَطَفَى [1] وَهُوَ جَرِيرُ بْنُ عَطِيَّةَ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرِ بْنِ سَلَمَةَ، أَبُو حَزْرَةَ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ الشَّاعِرُ الْمَشْهُورُ.
مَدَحَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَمَنْ بَعْدَهُ مِنَ الأُمَوِيِّينَ، وَإِلَيْهِ الْمُنْتَهَى وَإِلَى الْفَرَزْدَقِ فِي حُسْنِ النَّظْمِ.
فَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ جَرِيرًا وَمَا يَضُمُّ شَفَتَيْهِ مِنَ التَّسْبِيحِ، فَقُلْتُ: مَا يَنْفَعُكَ هَذَا وَأَنْتَ تَقْذِفُ الْمُحْصَنَاتِ! فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّه وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ. إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ 11: 114 [2] وعد من الله حقّ.
وعن بشّار قَالَ: كَانَ جَرِيرٌ يُحْسِنُ ضُرُوبًا مِنَ الشِّعْرِ لا يُحْسِنُهَا الْفَرَزْدَقُ.
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ عَنْ يُونُسَ قَالَ: كَانَ الْفَرَزْدَقُ يَتَضَوَّرُ
[1] طبقات ابن سلام 1/ 75 تحقيق الأستاذ محمود شاكر، المحبّر لابن حبيب 146 و 340، الشعر والشعراء 1/ 374- 380 رقم 85، عيون الأخبار (راجع فهرس أسماء الشعراء 4/ 172) ، الأخبار الموفقيّات للزبير بن بكار 209 و 360 و 537، الكامل في الأدب للمبرّد (راجع الفهرس) ، الزاهر للأنباري (راجع فهرس الأعلام 2/ 635) ، ربيع الأبرار للزمخشري 4/ 90 و 122، ثمار القلوب للثعالبي (راجع فهرس الأعلام) ، العقد الفريد لابن عبد ربه (راجع فهرس الأعلام 7/ 103) ، الأغاني 8/ 1- 89، تاريخ الرسل والملوك للطبري (راجع فهرس الأعلام 10/ 207) ، الكامل في التاريخ 5/ 155، الفرج بعد الشدّة للتنوخي 5/ 8، أمالي المرتضى (راجع فهرس الأعلام 2/ 569) ، لباب الآداب لأسامة بن منقذ 37، سمط اللآلئ 292، بدائع البدائه لابن ظافر 18- 25 وانظر فهرس الأعلام ص 419، شرح المقامات الحريرية 2/ 349، وفيات الأعيان 1/ 321- 327 رقم 130، سير أعلام النبلاء 4/ 590- 591 رقم 227، مرآة الجنان 1/ 234- 238، البداية والنهاية 9/ 260- 265، الوافي بالوفيات 11/ 79- 81 رقم 132، النجوم الزاهرة 1/ 211، شرح شواهد المغني 1/ 45 و 2/ 762، معاهد التنصيص 2/ 262- 269، شذرات الذهب 1/ 140، خزانة الأدب للبغدادي 1/ 75، بروكلمان 1/ 215، الأعلام 2/ 11، الجليس الصالح 2/ 90- 92.
[2]
سورة هود، الآية 115.
وَيَجْزَعُ إِذَا أَنْشَدَ لِجَرِيرٍ، وَكَانَ جَرِيرٌ أَصْبَرَهُمَا.
قَالَ بَشَّارُ بْنُ بُرْدٍ: أَجْمَعَ أَهْلُ الشَّامِ عَلَى جَرِيرٍ وَالْفَرَزْدَقِ وَالأَخْطَلِ، وَالأَخْطَلُ دُونَهُمَا، وَمِمَّنْ فَضَّلَ جَرِيرًا عَلَى الْفَرَزْدَقِ: ابْنُ هَرِمَةَ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ هِلالٍ.
قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ: قَالَ الْفَرَزْدَقُ لامْرَأَتِهِ النَّوَّارِ: أَنَا أَشْعَرُ أَمِ ابْنُ الْمَرَاغَةِ [1] ؟ قَالَتْ: غَلَبَكَ عَلَى حُلْوِهِ وَشَرِكَكَ فِي مُرِّهِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ: ذَاكَرْتُ مَرْوَانَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ فَقَالَ:
ذَهَبَ الْفَرَزْدَقُ بِالْفَخَارِ وَإِنَّمَا
…
حُلْوُ الْقرِيضِ وَمُرُّهُ لِجَرِيرٍ
هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، عَنِ أَبِيهِ، أَنَّ أَعْرَابيًّا مَدَحَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ فَأَحْسَنَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ: تَعْرِفُ أَهْجَى بَيْتٍ فِي الإِسْلامِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَوْلُ جَرِيرٍ:
فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ
…
فَلا كَعْبًا بَلَغْتَ وَلا كِلَابَا
[2]
قَالَ: أَصَبْتَ، فَهَلْ تَعْرِفُ أَرَقَّ بَيْتٍ قِيلَ فِي الإِسْلامِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَوْلُ جَرِيرٍ:
إِنَّ الْعُيُونَ الَّتِي فِي طَرْفِهَا مَرَضٌ [3]
…
قَتَلْنَنَا ثُمَّ لَمْ يُحْيِينَ قَتْلانَا
يَصْرَعْنَ ذَا اللُّبِّ حَتَّى لا حَرَاكَ بِهِ
…
وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ اللَّهِ أَرْكَانَا
قَالَ: أَحْسَنْتَ، فَهَلْ تَعِرفُ جَرِيرًا؟ قَالَ: لا وَاللَّهِ وَإِنِّي إِلَى رُؤْيَتِهِ لَمُشْتَاقٌ، قَالَ: فَهَذَا جَرِيرٌ، وَهَذَا الأَخْطَلُ، وَهَذَا الْفَرَزْدَقُ، فَأَنْشَأَ الأَعْرَابِيُّ يقول:
[1] المراغة: بفتح الميم وبعدها راء وبعد الألف غين معجمة وهاء. وهو لقب لأم جرير هجاه به الأخطل. (وفيات الأعيان 1/ 325) .
[2]
انظر مناسبة البيت في الأغاني 8/ 20 و 30- 32.
[3]
المشهور «حور» بدل «مرض» .
فَحَيَّا الإِلَهُ أَبَا حَزْرَةٍ
…
وَأَرْغَمَ أَنْفَكَ يَا أخْطَلُ
فَأَنْشَأَ الْفَرَزْدَقَ يَقُولُ:
بَلْ أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفًا أَنْتَ حَامِلُهُ
…
يَا ذَا الْخَنَا وَمَقَالِ الزُّورِ والْخَطَلِ
مَا أَنْتَ بِالْحَكَمِ لِتَرْضَى حُكُومَتَهُ
…
وَلا الأَصِيلُ وَلا ذِي الرَّأْيِ وَالْجَدَلِ
فَغَضِبَ جَرِيرٌ وَقَالَ أَبْيَاتًا، ثُمَّ وَثَبَ فَقَبَّلَ رَأْسَ الأَعْرَابِيِّ وَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَائِزَتِي لَهُ- وَكَانَتْ كُلَّ سَنَةٍ خَمْسَةُ عَشْرَ أَلْفًا- فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: وَلَهُ مِثْلُهَا مِنِّي.
قَالَ نَفْطَوَيْهِ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ [1] بْنُ أَحْمَدَ الْمُزَنِيُّ أَنَّ جَارِيَةً قَالَتْ لِلْحَجَّاجِ: يَدْخُلُ عَلَيْكَ جَرِيرٌ فَيُشَبِّبُ بِالْحُرُمِ، قَالَ: مَا عَلِمْتُهُ إِلا عَفِيفًا، قَالَتْ: فَأَخْلِنِي وَإِيَّاهُ، فأخلاهما، فقالت: يا جرير، فنكس رأسه، وقال:
ها أنا ذا، قالت: باللَّه أنشدني قولك:
أو انس أَمَّا مَنْ أَرَدْنَ عَنَاءَهُ [2]
…
فَعَانٍ وَمَنْ أَطْلَقْنَ فَهُوَ طَلِيقُ
دَعَوْنَ الْهَوَى ثُمَّ ارْتَمَيْنَ قُلُوبَنَا
…
بِأَسْهُمِ أَعْدَاءٍ وَهُنَّ صَدِيقُ
فَقَالَ: مَا أَعْرِفُ هَذَا وَلَكِنِّي الْقَائِلُ:
وَمَنْ يَأْمَنُ الْحَجَّاجَ أَمَّا نَكَالُهُ
…
فَصَعْبٌ وَأَمَّا عَهْدُهُ [3] فَوَثِيقُ
يُسِرُّ لَكَ الْبَغْضَاءَ كُلُّ مُنافِقٍ
…
كَمَا كُلُّ ذِي دِينٍ عليك شفيق
[4]
ولجرير:
[1] في: الجليس الصالح 2/ 90 «عبيد» .
[2]
في: الجليس الصالح 2/ 90 «عفاء» بالفاء.
[3]
في: الجليس الصالح 2/ 90 «عقده» .
[4]
البيتان في ديوان جرير- ص 315، وكرّرهما الجريريّ في: الجليس الصالح بألفاظ مختلفة (2/ 92) .
يَا أُمَّ نَاجِيَةَ السَّلامُ عَلَيْكُمُ
…
قَبْلَ الرَّحِيلِ وَقَبْلَ يَوْمِ الْمَعْدَلِ
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ آخِرَ عَهْدِكُمْ
…
يَوْمَ الرَّحِيلِ فَعَلْتُ مَا لَمْ أَفْعَلِ
تُوُفِّيَ جَرِيرٌ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ بَعْدَ الْفَرَزْدَقِ بِشَهْرٍ.
26-
(جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ)[1] م د ن ق- أبو عون المخزومي الكوفي.
عَنْ: أَبِيهِ وَعَنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ.
وَعَنْهُ: مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، وَمَعْنٌ أَبُو الْقَاسِمِ الْمَسْعُودِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
وَهُوَ جَدُّ الْمُحَدِّثِ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ الْعُمَرِيِّ.
27-
(جُمَيْعُ بْنُ عُمَيْرٍ)[2] 4- أَبُو الأَسْوَدِ التَّيْمِيُّ تَيْمُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ، كُوفِيٌّ جَلِيلٌ.
عَنْ: عَائِشَةَ: وَابْنِ عُمَرَ.
وَعَنْهُ: صَدَقَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَكَثِيرٌ النَّوَّاءُ، وَحَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَأَبُو الْجَحَّافِ دَاودُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، وَالصَّلْتُ بْنُ بِهْرَامَ، وَآخَرُونَ.
[قَالَ] أَبُو حَاتِمٍ [3] : كُوفِيٌّ مِنْ عُتَقِ الشِّيعَةِ مَحَلُّهُ الصَدْقُ.
[1] التاريخ الكبير 2/ 193 رقم 2166، الجرح والتعديل 2/ 4584 رقم 1975، تهذيب الكمال 1/ 198 (المصوّرة) الكاشف 1/ 130 رقم 804، تهذيب التهذيب 2/ 101 رقم 151، تقريب التهذيب 1/ 131 رقم 88، خلاصة تذهيب التهذيب 63.
[2]
التاريخ الكبير 2/ 242 رقم 2328، الجرح والتعديل 2/ 532 رقم 2208، الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 588، المجروحين لابن حبّان 1/ 218، تهذيب الكمال 1/ 204، الكاشف 1/ 131 رقم 819، المغني في الضعفاء 1/ 136 رقم 1178، ميزان الاعتدال 1/ 421- 422 رقم 1552، الكشف الحثيث 128 رقم 201، تهذيب التهذيب 2/ 111- 112 رقم 177 تقريب التهذيب 1/ 133 رقم 111، خلاصة تذهيب التهذيب 64، أعيان الشيعة 4/ 220.
[3]
الجرح والتعديل 2/ 532.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [1] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: هُوَ مِنْ أَكْذَبِ النَّاسِ، كَانَ يَقُولُ الْكَرَاكِيُّ تَفْرِخُ فِي السَّمَاءِ وَلا تَقَعُ فِرَاخُهَا [2] .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [3] : رَافِضِيٌّ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
[1] الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 588.
[2]
المجروحين لابن حبّان 1/ 218.
[3]
المجروحين 1/ 218.