الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حَوَادِثُ] سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ
فِيهَا تُوُفِّيَ: الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، فِي قَوْلِ شُعْبَةَ.
وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ عَلَى الصَّحِيحِ.
وَعَلاءُ بْنُ رَبَاحٍ عَلَى الصَّحِيحِ.
وَأَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ عَلَى الصَّحِيحِ.
وَوَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ فِي أَوَّلِ السَّنَةِ.
وَيَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيُّ قَاضِي مِصْرَ.
وَفِي أَوَّلِ السَّنَةِ عَزَلَ هِشَامٌ أَخَاهُ مُسْلِمَةَ عَنْ أَذْرَبَيْجَانَ وَالْجَزِيرَةِ بِابْنِ عَمِّهِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَسَارَ مَرْوَانُ بِجَيْشِهِ حَتَّى جَاوَزَ نَهْرَ الزَّمِّ، فَقَتَلَ وَسَبَى، وَأَغَارَ عَلَى الصَّقَالِبَةِ [1] .
وَفِيهَا غَزَا الْجُنَيْدُ الْمُرِّيُّ بِلادَ الصَّغَانِيَانِ مِنَ التُّرْكِ، فَرَجَعَ وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا [2] .
قَالَ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ [3] : وَفِيهَا غَزَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ بِلادَ الرُّومِ وأسر المسلمون قسطنطين.
[1] تاريخ خليفة 345.
[2]
تاريخ خليفة.
[3]
التاريخ 345.
وَقَالَ غَيْرُهُ [1] : فِيهَا وُلِّيَ إِمْرَةَ الْمَغْرِبِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَبْحَابِ السَّلُولِيُّ، فَبَقِيَ عَلَيْهَا تِسْعَ سِنِينَ، وَكَانَ خَبِيرًا حَازِمًا وَشَاعِرًا كَاتِبًا، وَهُوَ الَّذِي بَنَى جَامِعَ تُونُسَ، وَقَدْ وُلِّيَ إِمْرَةَ دِيَارِ مِصْرَ قُبَيْلَ هَذَا، وَمِنْهَا سَارَ إِلَى إِفْرِيقِيَةَ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى مِصْرَ وَلَدَهُ الْقَاسِمَ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى مَمْلَكَةِ الأَنْدَلُسِ عُقْبَةَ بْنَ حَجَّاجٍ، وَصَرَفَ عَنْبَسَةَ. وَافْتَتَحَ فِي أَيَّامِهِ عِدَّةَ فُتُوحَاتٍ، وَأَوْطَأَ الْبَرْبَرُ، خَوْفًا وَهَوَانًا وَذُلا، وَكَانَ مُقَدَّمَ جُيُوشِهِ حبيب بن أبي عبيدة الفهري.
[1] انظر: البيان المغرب لابن عذاري المراكشي 1/ 51.