الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الْبَاءِ]
323-
(بَاذَامُ أَبُو صَالِحٍ)[1] 4- وَيُقَالُ: بَاذَانُ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ. عَن مَوْلاتِهِ وَأَخِيهَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ. وَعَنْهُ: أَبُو قِلابَةَ- مَعَ تَقَدُّمِهِ- وَالأَعْمَشُ، وَالسُّدِّيُّ، ومحمد بن السّائب الكلبي، ومحد بْنُ سُوقَةَ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَطَائِفَةٌ آخِرُهُمْ عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ. قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [2] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَإِذَا حَدَّثَ عَنْهُ الْكَلْبِيُّ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ. وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا تَرَكَهُ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [3] : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ تَفْسِيرُ مَا أَقَلَّ مَا لَهُ مِنَ الْمُسْنَدِ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بثقة [4] .
[1] التاريخ لابن معين 2/ 53 رقم 1838، التاريخ الكبير 2/ 144 رقم 1988، تاريخ الثقات 77 رقم 133، الضعفاء والمتروكين 286 رقم 72، المعارف 479، المعرفة والتاريخ 2/ 685، 686، تاريخ أبي زرعة 1/ 478، الكنى والأسماء 2/ 9، المجروحين 185، تهذيب الكمال 4/ 6- 8 رقم 636، العلل لأحمد 177 و 203 و 323 و 399، الطبقات الكبرى 5/ 302، التاريخ الصغير 113، الجرح والتعديل 2/ 431، 432 رقم 1716، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 2/ 501- 504، ميزان الاعتدال 1/ 296 رقم 1121، الكاشف 1/ 96 رقم 541، المغني في الضعفاء 1/ 100 رقم 846، جامع التحصيل 177 رقم 55، تهذيب التهذيب 1/ 416- 417 رقم 770، تقريب التهذيب 1/ 93 رقم 2، خلاصة تذهيب التهذيب 54.
[2]
ليس في تاريخه العبارة المذكورة.
[3]
الكامل 2/ 504.
[4]
العبارة في الضعفاء: «ضعيف» .
324-
(بحير بن ذاخر)[1] بن عامر، يبو عَلِيٍّ الْمَعَافَرِيُّ النَّاشِرِيُّ الْمَصْرِيُّ، سَيَّافٌ الأَمِيرُ سَلَمَةُ بْنُ مَخْلَدٍ. رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، وَمُسْلِمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْروٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُهُ عَلِيُّ بْنُ بَحِيرٍ، وَالأَسْوَدُ بْنُ مَالِكٍ الْحِمْيَرِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، وَغَيْرُهُمْ. وَكَانَ أَيْضًا مِنْ حَرَسِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ. جَوَّدَهُ ابْنُ مَاكُولا [2] ، وَرَدَّ عَلَى مَنْ جَعَلَهُ رَجُلَيْنِ، بَلْ هُمَا وَاحِدٌ.
325-
(بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ)[3] 4- السَّلُولِيُّ الْبَصْرِيُّ. عَنْ أَبِيهِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَعَنْ أَنَسٍ، وَأَبِي الْجَوْزَاءِ السَّعْدِيِّ. وَعَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ، وَوَلَدُهُ يُونُسُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَشُعْبَةُ، وَمَعْمَرٌ، وَآخَرُونَ. وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ.
326-
(بَشِيرُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو)[4] الْخَوْلانِيُّ الْمَصْرِيُّ. عَنْ أَبِي فِرَاسٍ، وَالْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَغَيْرِهِمْ. وَعَنْه سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، وَابْنُ لَهِيعَةَ. وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَغَيْرُهُ، وَهُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ.
327-
(بُكَيْرُ بْنُ الأَخْنَسِ الْكُوفِيُّ)[5] م د ن ق- عَنْ أَنَسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ،
[1] التاريخ الكبير 2/ 138 رقم 1965، الجرح والتعديل 2/ 411 رقم 1622 و 1623، الإكمال لابن ماكولا 3/ 373، 374.
[2]
الإكمال 3/ 374.
[3]
التاريخ لابن معين 2/ 56، التاريخ الكبير 2/ 140 رقم 1975، تاريخ الثقات 78 رقم 141، الجرح والتعديل 2/ 426 رقم 1693، الثقات لابن حبّان 4/ 82، تهذيب الكمال 4/ 52، 53 رقم 660، الإكمال 1/ 227، الكاشف 1/ 98 رقم 560، ميزان الاعتدال 1/ 306 رقم 1155، جامع التحصيل 177 رقم 56، تهذيب التهذيب 1/ 432 رقم 796، تقريب التهذيب 1/ 96 رقم 27.
[4]
التاريخ الكبير 2/ 100 رقم 1835، الجرح والتعديل 2/ 377 رقم 1467، الإكمال 1/ 286، تهذيب الكمال 4/ 171، 172 رقم 722، تهذيب التهذيب 1/ 466 رقم 862، تقريب التهذيب 2/ 103 رقم 92، حسن المحاضرة 1/ 110، خلاصة تذهيب التهذيب 50.
[5]
الطبقات الكبرى 6/ 311، التاريخ الكبير 2/ 112 رقم 1874، تاريخ الثقات للعجلي 85
وَجَمَاعَةٍ، وَقِيلَ إِنَّهُ رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَعَنْهُ: أَيُّوبُ بْنُ عَائِذٍ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَمِسْعَرٌ، وأَبُو عَوَانَةَ، وَآخَرُونَ. وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ.
328-
(بُكَيْرُ بْنُ فَيْرُوزٍ الرُّهَاوِيُّ)[1] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِمَا.
وَعَنْه: زَيْدٌ، وَيَحْيَى ابْنَا أَبِي أُنَيْسَةَ، وَقَتَادَةُ بْنُ الْفَضْلِ الرُّهَاوِيُّ، وَبِشْرُ بْنُ ذَكْوَانَ، وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الرُّهَا. قَالَهُ أبو حاتم.
329-
بلال بن سعد [2] ت ابن تميم، أبو عمرو الدمشقيّ، الْمُذَكِّرُ، وَاعِظُ أَهْلِ الشَّامِ وَعَالِمُهُمْ.
رَوَى عَنْ أَبِيهِ، وَلَهُ صُحْبَةٌ، وَعَنْ مُعَاوِيَةَ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَغَيْرِهِمْ. وَعَنْهُ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جابر، وسعيد بن عبد العزيز، وطائفة.
[ () ] رقم 167، الجرح والتعديل 2/ 401 رقم 1579، الثقات لابن حبّان 4/ 76 و 6/ 105، تهذيب الكمال 4/ 235، 236 رقم 760، العلل لأحمد 1/ 160، تاريخ واسط لبحشل 151 و 223، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 59، الكاشف 1/ 109 رقم 647، تهذيب التهذيب 1/ 489، 490 رقم 903، تقريب التهذيب 1/ 107 رقم 131، خلاصة تذهيب التهذيب 52.
[1]
التاريخ الكبير 2/ 111، 112 رقم 1873، الجرح والتعديل 2/ 402 رقم 1581، تهذيب الكمال 4/ 250، 251 رقم 769، الكاشف 1/ 110 رقم 654، تهذيب التهذيب 1/ 494 رقم 912، تقريب التهذيب 1/ 108 رقم 141، خلاصة تذهيب التهذيب 52.
[2]
الطبقات الكبرى 7/ 461، التاريخ الكبير 2/ 108 رقم 1957، تاريخ الثقات للعجلي 86 رقم 172، المعرفة والتاريخ 2/ 72، 73 و 330 و 405 و 407، تاريخ أبي زرعة 1/ 250 وفيه «ابن سعيد» ، الكنى والأسماء 2/ 43، الجرح والتعديل 2/ 398 رقم 1560، الثقات لابن حبّان 4/ 66، مشاهير علماء الأمصار 115 رقم 880، حلية الأولياء 5/ 221- 234 رقم 419، تاريخ دمشق 10/ 356، تهذيب تاريخ دمشق 3/ 318- 321 وفيه «ابن سعيد» ، تهذيب الكمال 4/ 291- 296 رقم 783، تحفة الأشراف 13/ 151 رقم 1012، الكاشف 1/ 111 رقم 665، سير أعلام النبلاء 5/ 90- 93 رقم 31، البداية والنهاية 9/ 348، جامع التحصيل 179 رقم 67، الوافي بالوفيات 10/ 277 رقم 4777، تهذيب التهذيب 1/ 503 رقم 932، تقريب التهذيب 1/ 110 رقم 158، خلاصة تذهيب التهذيب 53.
وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ النَّفَّاعِينَ بِحُسْنِ مَوَاعِظِهِ، وَبَلِيغِ قَصَصِهِ. قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: كَانَ مِنَ الْعِبَادَةِ عَلَى شَيْءٍ لَمْ نَسْمَعْ أَحَدًا قَوِيَ عَلَيْهِ، كان لَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفُ رَكْعَةٍ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ [1] وَغَيْرُهُ، وَشَبَّهَهُ بَعْضُهُمْ بِالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ [2] : كَانَ لِأَهْلِ الشَّامِ مِثْلُ الْحَسَنِ بِالْعِرَاقِ، وَكَانَ قَارِئَ الشَّامِ، وَكَانَ جَهِيرَ الصَّوْتِ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ وَلَدِهِ أَنَّهُ مَاتَ فِي إِمْرَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ: ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ: لَمْ أَسْمَعْ وَاعِظًا قَطُّ أَبْلَغَ مِنْ بِلالِ بْنِ سَعْدٍ [3] .
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمٍ: سَمِعْتُ بِلالَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْخُلُودِ، يَا أَهْلَ الْبَقَاءِ، إِنَّكُمْ لَمْ تُخْلَقُوا لِلْفَنَاءِ، وَإِنَّمَا تُنْقَلُونَ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ، كَمَا نُقِلْتُمْ مِنَ الأَصْلابِ إِلَى الأَرْحَامِ، وَمِنَ الأَرْحَامِ إِلَى الدُّنْيَا، وَمِنَ الدُّنْيَا إِلَى الْقُبُورِ، وَمِنَ الْقُبُورِ إِلَى الْمَوْقِفِ، وَمِنَ الْمَوْقِفِ إِلَى الْخُلُودِ فِي الْجَنَّةِ وَالنَّارِ [4] .
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي الأَبْرقُوهِيِّ: أَخْبَرَكُمُ الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: ثَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ حُسَيْنٍ، أَنَا ابْنُ النَّقُّورِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ الْجَرَّاحِ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ نَحِيرُوزٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ، سَمِعْتُ بِلالَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: لا تَنْظُرْ إِلَى صِغَرِ الْخَطِيئَةِ، وَلَكِنَّ انْظُرْ مَنْ عَصَيْتَ [5] .
وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ [6] : كَانَ بِلالُ بن سعد إمام الجامع بدمشق. وقال
[1] تاريخ الثقات 86.
[2]
التاريخ 1/ 250.
[3]
حلية الأولياء 5/ 222.
[4]
قارن بحلية الأولياء 5/ 229.
[5]
الحلية 5/ 223.
[6]
تهذيب تاريخ دمشق 3/ 318، تاريخ دمشق 10/ 356.
خَيْثَمَةُ: ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبَيْرُوتِيُّ: أَنْبَأَ أبي، ثنا الأوزاعيّ قال: كان لبلال ابن سَعْدٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفُ رَكْعَةٍ [1] . وَعَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كَانَ بِلالُ ابن سَعْدٍ إِمَامَ الْجَامِعِ، وَكَانَ إِذَا كَبَّرَ سُمِعَ صَوْتُهُ مِنَ الأَوْزَاعِ [2] ، وَتَبِينُ قِرَاءَتُه مِنَ الْعَقَبَةِ الَّتِي فِيهَا دَارُ الضِّيَافَةِ [3] ، وَلَمْ يَكُنْ هَذَا الْعُمْرَانُ.
وَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ: رَأَيْتُ بِلالَ بْنَ سَعْدٍ يَعِظُ النَّاسَ فِي غَدَاةِ الْعِيدِ فِي الْمُصَلَّى إِلَى جَانِبِ الْمِنْبَرِ، حَتَّى يَخْرُجَ الْخَلِيفَةُ، فَإِذَا خَرَجَ، جَلَسَ بِلالٌ. وَمِنْ كَلامِهِ مِمَّا سَمِعَهُ مِنْهُ الأَوْزَاعِيُّ: وَاللَّهِ لَكَفَى بِهِ ذَنْبًا، أَنَّ اللَّهَ يُزَهِّدُنَا فِي الدُّنْيَا، وَنَحْنُ نَرْغَبُ فِيهَا [4] . وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ: ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ الشَّعْبَانِيُّ، ثَنَا الضَّحَّاكُ، عَنْ بِلالِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: عِبَادَ اللَّهِ أَنْتُمُ الْيَوْمَ تَتَكَلَّمُونَ، وَاللَّهُ سَاكِتٌ، وَيُوشِكُ اللَّهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ فَتَسْكُتُونَ، ثُمَّ يَثُورُ مِنْ أَعْمَالِكُمْ دُخَّانٌ تَسْوَدُّ مِنْهُ الْوُجُوهُ [5] .
وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: خَرَجُوا يَسْتَقُونَ بِدِمَشْقَ وَفِيهِمْ بِلالُ بْنُ سَعْدٍ، فَقَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَنْ حَضَرَ، أَلَسْتُمْ مُقِرُّونَ بِالإِسَاءَةِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ:
اللَّهمّ إِنَّكَ قُلْتُ: ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ من سَبِيلٍ 9: 91 [6] وقد أقررنا بالإساءة فاعف عنّا واسقنا، فسقينا يَوْمَنَا ذَلِكَ [7] . تُوُفِّي بِلالٌ فِي إِمْرَةِ هِشَامٍ، وَتَرْجَمَتُهُ فِي تَارِيخِ دِمَشْقَ فِي نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ ورقة [8] .
[1] تاريخ دمشق 10/ 356، تهذيب تاريخ دمشق 3/ 318.
[2]
في الأصل «الأفراغ» ، والتصحيح عن سير أعلام النبلاء 5/ 92، والأوزاع قرية من قرى دمشق.
[3]
قال ابن عساكر: «كان بلال إذا كبّر سمع صوته من عقبة الشياحين وهي العقبة التي فيها دار الضيافة» .
[4]
تاريخ دمشق 10/ 356، تهذيب تاريخ دمشق 3/ 318.
[5]
حلية الأولياء 5/ 224.
[6]
حلية الأولياء 5/ 231.
[7]
سورة التوبة، الآية 91.
[8]
حلية الأولياء 5/ 226.
330-
(بَيَانُ بْنُ سَمْعَانَ)[1] التَّيْمِيُّ النَّهْدِيُّ، لَعَنَهُ اللَّهُ. ظَهَرَ بِالْعِرَاقِ، وَقَالَ بِآلُهِيَّةِ عَليٍّ رضي الله عنه، وَأَنَّ فِيهِ جُزْءًا مِنَ الآلُهِيَّةِ، مُتَّحِدًا بِنَاسُوتَهْ، ثُمَّ تَحَوَّلَ مِنْ بَعْدِهِ فِي ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، ثُمَّ فِي وَلَدِهِ أَبِي هَاشِمٍ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ فِي بَيَانٍ، يَعْنِي نَفْسَهُ، ثُمَّ أَنَّهُ كَتَبَ كِتَابًا إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ يَدْعُوهُ إِلَى نَفْسِهِ وَأَنَّهُ نَبِيٌّ. قَتَلَهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ أَمِيرُ العراق.
[1] تاريخ الرسل والملوك 7/ 128، 129، الكامل في التاريخ 5/ 207- 209، العيون والحدائق 3/ 2300، 231، المعرفة والتاريخ 2/ 776.