الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف القاف]
533-
القاسم بن عبد الرحمن [2] خ 4 ابن عَبْد اللَّه بْن مسعود الْهُذَلَيُّ، أَبُو عبد الرحمن الفقيه، قاضي الكوفة، وكان ممّن لم يأخذ عَلَى القضاء رِزْقًا [3] ، وهو أخو مَعَن. رَوى عَنْ أبيه، وابن عمر، وجابر بن سمرة، ومسروق، وغيرهم. وعنه الأعمش، وابن أبي ليلى، ومسعر، والمسعودي، وآخرون. وثّقه ابن معين وغيره. قال محارب بن دثار: صحبناه إلى بيت المقدس، ففضلنا بكثرة الصلاة وطول الصمت وبالسخاء [4] .
وقال ابن عيينة: قُلْتُ لمِسْعَر: مَن أشدّ مِنْ رأيتَ تَوَقّيًا للحديث؟ قَالَ:
[2] الطبقات الكبرى 6/ 303، الطبقات لخليفة 159، تاريخ خليفة 324 و 334 و 351، التاريخ لابن معين 2/ 481- 159 رقم 710، الثقات للعجلي 386 رقم 1367، المعارف 349، المعرفة والتاريخ 2/ 549- 550 و 584 و 585، الكنى والأسماء 2/ 68، الجرح والتعديل 7/ 112 رقم 647، المراسيل 175- 176 رقم 322، مشاهير علماء الأمصار 106 رقم 803، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 54 رقم 60، تهذيب الكمال 2/ 1111، تحفة الأشراف 13/ 332 رقم 1242، ميزان الاعتدال 3/ 374 رقم 6818، الكاشف 2/ 337 رقم 4586، سير أعلام النبلاء 5/ 195- 196 رقم 73، جامع التحصيل 309- 310 رقم 624، تهذيب التهذيب 8/ 321- 322 رقم 579، خلاصة تذهيب التهذيب 312، أخبار القضاة لوكيع 3/ 91.
[3]
الثقات للعجلي 386.
[4]
التاريخ الكبير 7/ 158.
القاسم بن عبد الرحمن. وقال ابن المديني: لم يلق ابن عُمَر. وقَالَ خليفة ابن خيّاط [1] : عزله ابن هُبَيْرَة عَنِ القضاء سنةَ ثلاثٍ ومائة بالحُسَين بْن الحَسَن الْكِنْدِيِّ. قَالَ الأعمش: كنت أجلس إلى القاسم وهو قاضٍ. قَالَ ابن قانع:
مات سنة ستّ عشرة ومائة. وقيل: مات سنة اثنتي عشرة.
534-
القاسم أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الدمشقي [2] 4 مولى عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن يزيد بْن معاوية، أحد الأعلام، وهو القاسم بْن أَبِي القاسم. رَوى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وفَضَالة بْن عُبَيْد، وأَبِي أُمَامة، ومعاوية بْن أَبِي سُفْيان، وأرسل عَنْ عليّ، وابن مسعود، وتميم الدّاري، وغيره. وعنه يحيى بن الحارث الذماري [3] ، وثور بن يزيد، وعبد الله ابن العلاء بن زبر، ومعاوية بن صالح، وابن جابر، وآخرون.
قال ابن سعد [4] : هو مولى أمّ المؤمنين أمّ حبيبة بنت أَبِي سُفْيان، وقيل مولى معاوية، وله حديث كثير، وفي بعض حديث الشاميّين أنه أدرك بدريا.
[1] تاريخ خليفة 334.
[2]
الطبقات الكبرى 7/ 449- 450، الطبقات لخليفة 311، التاريخ لابن معين 2/ 481، التاريخ الكبير 7/ 159 رقم 712، الثقات للعجلي 388 رقم 1375، المعرفة والتاريخ 2/ 330 و 3/ 389، تاريخ أبي زرعة 1/ 222 و 320 و 500، الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 476 رقم 1533، الجرح والتعديل 7/ 113 رقم 649، المراسيل 176 رقم 323، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 54- 55 رقم 61، تهذيب الكمال 2/ 1112، تحفة الأشراف 13/ 333 رقم 1243، ميزان الاعتدال 3/ 373- 374 رقم 6817، المغني في الضعفاء 2/ 519 رقم 4996، دول الإسلام 1/ 78، العبر 1/ 139، سير أعلام النبلاء 5/ 194- 195 رقم 72، الكاشف 2/ 337 رقم 4587، جامع التحصيل 310 رقم 625، تهذيب التهذيب 8/ 322- 324 رقم 581، تقريب التهذيب 2/ 118 رقم 29، خلاصة تذهيب التهذيب 312، شذرات الذهب 1/ 145.
[3]
في الأصل «الدماري» والتصويب من اللباب 1/ 531 حيث قال: بكسر الذال المعجمة وفتح الميم.
[4]
الطبقات الكبرى 7/ 449 وانظر التاريخ الكبير 7/ 159.
وذكر البُخَاري فِي تاريخه [1] : أَنَّهُ سَمِعَ عليًّا وابن مسعود، فَوَهِم. وقَالَ ابن مَعِين [2] : ثقة. وقَالَ ابن شابور [3]، عَنْ يحيى الذِّماري: سَمِعْتُ القاسم أَبَا عَبْد الرَّحْمَن يَقُولُ: لقيت مائةً مِنَ الصّحابة.
وقَالَ يحيى بْن حمزة، عَنْ عُرْوَة بْن رُوَيْم، عَنِ القاسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: قدِم علينا سَلْمان الفارسيّ دمشقَ. [قُلْتُ][4] : أنكر أَحْمَد بْن حنبل هذا وقَالَ: كيف يكون لَهُ هذا الّلقاء، وهو مولى لخَالِد بْن يزيد بْن معاوية! وقَالَ عَبْد الله بن صالح: ثنا معاوية بن صالح، عَنْ سُلَيْمَان أَبِي الربيع، عَنِ القاسم قَالَ: رأيت النَّاسَ مجتمعين عَلَى شيْخ، فقلت: مَن هذا؟ فقالوا: سهل بْن الحنظليّة. وقَالَ دُحَيْم: كَانَ القاسم مولى جُوَيْرية بنت أَبِي سُفْيان فوُرِثَتْ.
وقَالَ صَدَقَةَ بْن خَالِد: ثنا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: ما رأيت أحدا أفضل من القاسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَن، كنّا بالقُسْطنطينية، وكان النَّاسَ يُرْزَقون رغيفين رغيفين، فكان يتصدّق برغيف، ويصوم ويُفْطِر عَلَى رغيف [5] . قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: فِي حديث القاسم مناكير ممّا يرويه الثِّقات.
وقَالَ يعقوب بْن شَيْبَة: القاسم أَبُو عَبْد الرَّحْمَن منهم مِنْ يُضَعِفُه. وقَالَ أَحْمَد ابن حنبل: حديث القاسم عَنْ أَبِي أُمَامة: «الدِّباغ طَهُور» مُنْكر [6] . قَالَ أَبُو عُبَيْد: تُوُفِّي سنة اثنتي عشرة ومائة.
[1] لم يذكر في تاريخه الكبير أنه سمع عليّا وابن مسعود، بل ذكر فقط أنه سمع أبا أمامة، وروايته التي ينقلها الحافظ الذهبي عن التاريخ الصغير 1/ 220.
[2]
التاريخ 2/ 481.
[3]
أي محمد بن شعيب بن شابور الدمشقيّ البيروتي المتوفى سنة 200 هـ.
[4]
إضافة عن سير أعلام النبلاء 5/ 194 ويقتضيه السياق.
[5]
التاريخ الكبير 7/ 159.
[6]
لكن هناك أحاديث صحيحة تقوّي هذا الحديث وتفيد طهارة الجلد المدبوغ، يراجع: نصب الراية 1/ 115- 120.
535-
(القاسم بْن عَوْف الشَّيْباني الكوفي)[1] م ق- عَنْ أَبِي بَرزة الأسلمي، وزيد بْن أرقم، وعَبْد اللَّه بْن أوفى. وعَنْه قَتَادةُ، وأيوب السّختياني، وزيد بْن أَبِي أُنَيْسَةَ، وغيرهم. قَالَ أَبُو حاتم [2] : محلّه الصّدق. قلت: حديثه عن زيد ابن أرقم مضطرّب، توقّف فيه عليّ بْن المَدِيني.
536-
القاسم بن مخيمرة [3] م 4 أبو عروة الهمدانيّ الكوفي نزيل دمشق. رَوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْن عَمْرو، وشُرَيْح بْن هانئ، وعلقمة، وعَبْد اللَّه بْن حُكَيْم [4] .
وعَنْه حسّان بْن عطيّة، والحَكَم، وَسَلَمَةُ بْن كُهَيْلٍ، وأَبُو إسحاق السّبيعي، وعُمَر بْن أَبِي زائدة، والأَوزاعيّ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسعيد بن
[1] الطبقات لخليفة 213، التاريخ الكبير 7/ 166 رقم 739، الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 477 رقم 1534، الجرح والتعديل 7/ 114- 115 رقم 659، الثقات لابن حبّان 5/ 305، الكامل في الضعفاء 6/ 2061، تهذيب الكمال 2/ 1113، الكاشف 2/ 337 رقم 4590، المغني في الضعفاء 2/ 520 رقم 5003، ميزان الاعتدال 3/ 376- 377 رقم 6828، تهذيب التهذيب 8/ 326- 327 رقم 587، تقريب التهذيب 2/ 118 رقم 34، خلاصة تذهيب التهذيب 313.
[2]
الجرح والتعديل 7/ 115.
[3]
الطبقات الكبرى 6/ 303، الطبقات لخليفة 157 و 311، تاريخ خليفة 325، التاريخ لابن معين 2/ 483، التاريخ الكبير 7/ 167 رقم 743، الثقات للعجلي 387 رقم 1371، المعارف 547، المعرفة والتاريخ 2/ 407، تاريخ أبي زرعة 1/ 355 و 2/ 720- 721، الكنى والأسماء 2/ 30، الجرح والتعديل 7/ 120 رقم 684، مشاهير علماء الأمصار 116 رقم 893، وص 182 رقم 1447، الثقات لابن حبّان 7/ 332، تهذيب الكمال 2/ 1116- 1117، تحفة الأشراف 13/ 336 رقم 1246. العبر 1/ 227، الكاشف 2/ 339 رقم 4602، سير أعلام النبلاء 5/ 201- 204 رقم 77، تهذيب التهذيب 8/ 337- 338 رقم 608، تقريب التهذيب 2/ 120 رقم 55، خلاصة تذهيب التهذيب 314، شذرات الذهب 1/ 144، حلية الأولياء 6/ 79- 85 رقم 331، صفة الصفوة 3/ 95 رقم 416، الكامل في التاريخ 5/ 55، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي- من تأليف المحقق- ج 4/ 25- 27 رقم 1217، مسند أبي داود الطيالسي 15 و 168، تذكرة الحفاظ 1/ 122.
[4]
في طبعة القدسي 4/ 294 «حكم» وهو تصحيف، والتصحيح من تاريخ البخاري وغيره.
عبد العزيز، وآخرون. وثّقه ابن معين [1] وغيره، وكان يؤدّب بالكوفة، وكان من العلماء العاملين. قال يزيد بن أبي مريم: كان القاسم بْن مُخَيْمِرة يتوضّأ مِنَ النهر الَّذِي يخرج من باب الصّغير. قُلْتُ: لعلّه توضّأ منه، وقد أبعد عَنِ البلد وصفًا.
قَالَ مُحَمَّد بْن كثير، عَنِ الأَوزاعيّ قَالَ: جلست إلى القاسم بْن مُخَيْمِرة حين احتلمت [2] . وقَالَ ابن أَبِي خَالِد: كنّا فِي كُتّاب القاسم، وكان لا يأخذ منّا. وعَنْ منصور بْن نافع قَالَ: كَانَ القاسم يأمرنا بجهازه للغزو ويقول: لا تُماكِسُوا فِي جهازنا فإنّ النّفقة فِي سبيل اللَّه مضاعَفَة. وَعَنِ القاسم، أَنَّهُ كَانَ لا ينصرف حتى يستأذن الوالي، ويقرأ: وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا 24: 62 [3] الآية [4] .
أَبُو مُسْهِرٍ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ القاسم بْن مُخَيْمِرة قَالَ:
دخلت عَلَى عُمَر بْن عَبْد العزيز، فقضى عنّي سبعين دينارًا، وحملني عَلَى بغلةٍ، وفرض لي فِي خمسين، فقلت: أغنيتَني عَنِ التجارة. فسألني عَنْ حديثٍ، فقلت: هنّيني [5] يا أمير المؤمنين، قَالَ سَعِيد: كأنّه كرِه أن يحدّثه عَلَى هذا الوجه [6] . قَالَ: وقَالَ القاسم: ما اجتمع على مائدتي لونان من طعام واحد، ولا أغلقت بابي ولي خلفه هَمٌّ [7] . وعنه قال: كنت أدعو بالموت، فلما
[1] قاله الرازيّ في: الجرح والتعديل 7/ 120.
[2]
التاريخ الكبير 7/ 197.
[3]
سورة النور، الآية 62.
[4]
رواه الأوزاعي قال: كان القاسم يقدم علينا مرابطا متطوّعا (أي في بيروت) فلا ينصرف حتى يستأذن، فكان يتأوّل هذه الآية: وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ 24: 62 (وانظر: حلية الأولياء 6/ 80) .
[5]
في طبعة القدسي من تاريخ الإسلام 4/ 295 «هبني» وهو خطأ، والتصويب من: حلية الأولياء.
[6]
حلية الأولياء 6/ 83 وانظر أيضا ص 82 وفيها: هنّيني عطيّتك» .
[7]
المعرفة والتاريخ 3/ 212، حلية الأولياء 6/ 80.
نزل بي كرِهْتُه [1] قَالَ الْهَيْثَمُ: تُوُفِّي سنة إحدى عشرة ومائة. وقَالَ غير واحد:
مات سنة إحدى ومائة، والأوّل هُوَ الصّحيح، والله أعلم.
537-
قتادة بن دعامة [2] ع ابن قتادة بن عزيز [3] ، وقيل غير ذَلِكَ فِي نَسَبه، أَبُو الْخَطَّاب السَّدُوسي الْبَصْرِيّ الأعمى الحافظ، أحد الأئمّة الأعلام. رَوى عَنْ عَبْد اللَّه بْن سَرْجِس، وَأَنَسٍ بْن مالك، وأَبِي الطُّفَيْلِ، وأَبِي رافِع، وأَبِي أيّوب المراغي [4]
[1] حلية الأولياء 6/ 81.
[2]
دعامة: بكسر الدال المهملة. وترجمته في:
الطبقات الكبرى 7/ 229- 231، الطبقات لخليفة 213، تاريخ خليفة 332 و 348، التاريخ لابن معين 2/ 484- 485، التاريخ الكبير 7/ 185- 186 رقم 827، التاريخ الصغير 129، المعارف 462، الثقات للعجلي 389 رقم 1380، المعرفة والتاريخ 2/ 20- 21 و 80- 89 و 140- 141 و 144- 145 و 150- 151 و 257- 258 و 277- 282 و 285- 286 و 633- 634 و 660- 661 و 663- 664 و 3/ 61- 63، البرصان والعرجان للجاحظ 135- 136 و 138 و 284، البيان والتبيين 1/ 242، المحبّر 298 و 475، أحوال الرجال للجوزجانيّ 182 رقم 328، تاريخ أبي زرعة 1/ 151، الكنى والأسماء 1/ 166، المنتخب من ذيل المذيّل 643، الجرح والتعديل 7/ 133- 135 رقم 756، المراسيل 168- 175 رقم 321، ثمار القلوب 90، جمهرة أنساب العرب 318، أخبار القضاة 1/ 3 و 43 و 297 و 330 و 2/ 25 و 28- 29 و 39 و 3/ 128- 129، العيون والحدائق لمجهول 3/ 66، مشاهير علماء الأمصار 96 رقم 702، ربيع الأبرار 4/ 364، طبقات الفقهاء 89، الكامل في التاريخ 5/ 195، اللباب 2/ 109، معجم الأدباء 17/ 9- 10 رقم 4، التذكرة الحمدونية 1/ 180، تهذيب الأسماء واللغات 2/ 57- 58 رقم 66، وفيات الأعيان 4/ 85- 86 رقم 541، تهذيب الكمال 2/ 1121- 1122، تحفة الأشراف 13/ 338 رقم 1248، المغني في الضعفاء 2/ 522 رقم 5028، ميزان الاعتدال 3/ 385 رقم 6864، دول الإسلام 1/ 81، الكاشف 2/ 341 رقم 4621، سير أعلام النبلاء 5/ 269- 283 رقم 132، تذكرة الحفّاظ 1/ 122- 124 رقم 107، العبر 1/ 146، مرآة الجنان 1/ 251، جامع التحصيل 312- 314 رقم 633، الوفيات لابن قنفذ 115، نكت الهميان 230، البداية والنهاية 9/ 313- 314، غاية النهاية 2/ 25، تهذيب التهذيب 8/ 351- 356 رقم 635، تقريب التهذيب 2/ 123 رقم 81، النجوم الزاهرة 1/ 276، تاريخ الخميس 2/ 356، طبقات الحفّاظ 47، خلاصة تذهيب التهذيب 315، طبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 43- 44 رقم 415، شذرات الذهب 1/ 153، تاريخ الدارميّ 703.
[3]
في طبعة القدسي 4/ 295 «عزيز» وهو تحريف. والتصحيح من مصادر ترجمته.
[4]
في الأصل «الراعي» ، والتصحيح من اللباب 3/ 189 بفتح الميم والراء نسبة إلى قبيلة
وأَبِي الشَّعْثاء، وزُرَارة بْن أَوْفَى، والشَّعْبي، وعَبْد اللَّه بْن شقيق، ومُطَرِّف بْن الشِّخَّير، وسَعِيد بْن المسيّب، وأَبِي العالية، وصَفْوان بْن مُحْرِز، وَمُعَاذَةَ العدوية، وأَبِي عثمان النَّهْدِيِّ، والحَسَن، وخَلْق. وعَنْه سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة، ومَعْمَر، ومِسْعَر، وشُعْبَة، والأَوزاعيّ، وعَمْرو بْن الحارث الْمَصْريّ، وأبان ابن يزيد، وهمّام، وجرير بْن حازم، وشَيْبَان النَّحْوِيُّ، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وسَعِيد بْن بشير، وأبو عوانة، وخلق كثير. وكان أحَدَ مَنْ يُضْرَب الْمَثَلُ بحِفْظه.
قَالَ مَعْمَر: أقام قَتَادةُ عند سَعِيد بْن المسيّب ثمانيةَ أيام، فَقَالَ لَهُ فِي اليوم الثامن [1] : ارتحل يا أعمى، فقد أنزفتني [2] . وقَالَ قَتَادةُ: ما قُلْتُ لمحدِّثٍ قطّ أعِدْ عليّ [3]، وما سَمِعْتُ أُذُناي شيئًا قطّ إلا وعاه قلبي [4] . وقال محمد ابن سِيرِين: قَتَادةُ أحفظ النَّاسَ [5] . وقَالَ مَعْمَر: سَمِعْتُ قَتَادةُ يَقُولُ: ما فِي القرآن آيةٌ إلا وقد سَمِعْتُ فيها شيئًا.
قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: قَتَادةُ عالم بالتفسير وباختلاف العلماء، ثم وصفه أَحْمَد بالفِقْه والحِفْظ، وأطنب فِي ذِكْره وقَالَ قلَّما تجد مِنْ يتقدّمه، تُوُفِّي سنة سبع عشرة. وقَالَ همّام: سَمِعْتُ قَتَادةُ يَقُولُ: ما أفتيتُ بشيءٍ مِنْ رأيي منذ عشرين سنة [6] . وقد ذكر سُفْيان الثَّورِي قَتَادةُ مَرَّة فَقَالَ: وكان فِي الدنيا مثل قَتَادةُ [7] .
وقَالَ مَعْمَر: قُلْتُ للزُّهْرِيّ: قَتَادةُ أعلم أو مكحول؟ قَالَ: لا، بل قَتَادةُ.
وقَالَ أَحْمَد بْن حنبل: كَانَ قَتَادةُ أحفظَ هَل البصرة، لا يسمع شيئا إلّا حفظه،
[ () ] المراغ من الأزد.
[1]
في طبعة القدسي 4/ 296 «الثالث» وما أثبتناه عن طبقات ابن سعد 7/ 230 وهو يتفق مع السياق. وفي التاريخ الكبير 7/ 186 «كنت عند ابن المسيّب ثلاثة أيام»
…
[2]
في طبقات ابن سعد «نزفتني» بالفاء. وانظر التاريخ الكبير 7/ 186 ففيه «أنزفتني» .
[3]
التاريخ الكبير 7/ 186.
[4]
الجرح والتعديل 7/ 134.
[5]
الجرح والتعديل 7/ 134.
[6]
الجرح والتعديل.
[7]
الجرح والتعديل.
قُرِئت عَلَيْهِ صحيفةُ جَابِر مرَّة واحدةً فحفِظَها [1] . وقَالَ شُعْبَة: نَصَصْتُ عَلَى قَتَادةُ سبعين حديثًا، كلّها يَقُولُ: سَمِعْتُ أنس بْن مالك إلا أربعة.
قُلْتُ: قد دلّس قَتَادةُ عَنْ جماعة.
وقَالَ شُعْبَة: لا يُعرف لقَتَادةُ سماعُ مِنْ أَبِي رافع.
وقَالَ يحيى بْن مَعِين [2] : لم يسمع قَتَادةُ مِنْ سَعِيد بْن جُبَيْر، ولا مِنْ مجاهد.
وقَالَ القطّان: لم يسمع مِنْ سُلَيْمَان بْن يَسار.
وقَالَ أَحْمَد: لم يسمع مِنْ مُعَاذَة.
قُلْتُ: وقد تفّوه قَتَادةُ بشيءٍ مِنَ القَدَر.
وقَالَ وَكيع: كَانَ سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة، وهشام الدّسْتوائي وغيرهما يقولون: قَالَ قَتَادةُ: كلُّ شيءٍ بِقَدَرٍ إلا المعاصي.
وقَالَ ابن شَوْذَب: ما كَانَ قَتَادةُ يرضى حتى يصيح بِهِ صياحًا، يعني القَدَر.
قُلْتُ: وكان قَتَادةُ أيضًا رأسًا فِي العربية، والغريب، وأيام العرب، وأنسابها. قَالَ أَبُو عَمْرو بْن العلاء: كَانَ قَتَادةُ مِنْ أنسب النَّاسَ [3] . ونقل القِفْطيُّ فِي «تاريخ النُّحاة» قَالَ: كَانَ الرجلان مِنْ بني أُمَّية يختلفان فِي البيت مِنَ الشِّعر، فيُبْرِدان بريدًا إلى العراق، يسأل قَتَادةُ عَنْه [4] . وثَّقه غير واحد.
ومات سنة سبع عشرة ومائة، وقيل سنة ثماني عشرة بواسط، وله سبعٌ وخمسون سنة، رحمه الله.
538-
(قيس بْن سعد الْمَكِّيّ الحبشي)[5] م د ن ق- مولى نافع بن
[1] الجرح والتعديل 7/ 135، وانظر الطبقات الكبرى 7/ 229.
[2]
التاريخ 2/ 484.
[3]
معجم الأدباء 17/ 10، وفيات الأعيان 4/ 86.
[4]
انظر معجم الأدباء 17/ 10.
[5]
الطبقات الكبرى 5/ 483، الطبقات لخليفة 281، تاريخ خليفة 349، التاريخ لابن معين 2/ 491، التاريخ الكبير 7/ 154 رقم 689، الثقات للعجلي 393 رقم 1394، المعرفة والتاريخ 1/ 709- 710 و 3/ 368- 369، تاريخ أبي زرعة 1/ 253، الكنى والأسماء 2/ 59، الجرح والتعديل 7/ 99 رقم 562، الثقات لابن حبّان 7/ 328، مشاهير علماء الأمصار 146 رقم 1151، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 62 رقم 76، تهذيب الكمال
عَلْقَمَة، أحد الفقهاء. رَوى عَنْ طاوس، ومجاهد، وعطاء، ويزيد بن هرمز.
وعنه يزيد بن إبراهيم التّستري، وجرير بن حازم، والحمادان، والربيع بن صبيح، ومعاوية بن عبد الكريم الضال، وآخرون. وكان قد خلف عطاء بمكة في الفتوى وفي مجلسه. ولم تطل أيامه، ولا عمر [1] وثقه أحمد، ومات سنة تسع عشرة.
539-
(قيس بن مسلم)[2]- بن عمرو الجدلي الكوفي، أحد الأئمة. روى عَنْ طارق بْن شهاب، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى، ومجاهد، وغيرهم. وعنه أيوب بن عائذ [3] ، ومسعر بن كدام، وأبو العميس عتبة بن عبد الله، وأبو حنيفة، وسفيان، وشعبة، وآخرون. وثقه أحمد، وغيره. وقال أبو داود: كان مرجئا [4] . وروى أحمد بن حنبل، عَنْ سُفْيان بْن عُيَيْنَة قَالَ:
كانوا يقولون: ما رفع قيس بْن مُسْلِم رأسَه إلى السماء منذ كذا وكذا، تعظيمًا للَّه.
4 قلت: تُوُفِّي عشرين ومائة.
[2] / 1135، ميزان الاعتدال 3/ 397 رقم 6915، الكاشف 2/ 348 رقم 4673، جامع التحصيل 316 رقم 643، تهذيب التهذيب 8/ 397 رقم 701، تقريب التهذيب 2/ 128 رقم 143، خلاصة تذهيب التهذيب 317.
[1]
الطبقات الكبرى 5/ 483.
[2]
الطبقات الكبرى 6/ 317، الطبقات لخليفة 160، التاريخ الكبير 7/ 154 رقم 691، التاريخ الصغير 130، المعرفة والتاريخ 1/ 709- 710 و 3/ 368- 369، تاريخ أبي زرعة 1/ 253، الثقات للعجلي 394 رقم 1400، الجرح والتعديل 7/ 103 رقم 588، مشاهير علماء الأمصار 104 رقم 781 وص 166 رقم 1318، تهذيب الكمال 2/ 1138، الكاشف 350 رقم 4687، سير أعلام النبلاء 5/ 164 رقم 59، تهذيب التهذيب 8/ 403- 404 رقم 721، تقريب التهذيب 2/ 130 رقم 162، خلاصة تذهيب التهذيب 318.
[3]
في الأصل «عائد» بالدال المهملة، والتصحيح من تقريب التهذيب 1/ 90 حيث قال: بتحتانيّة ومعجمة.
[4]
الثقات للعجلي 394.