المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[الكنى] - (أبو الأشعث الصَّنعاني الدمشقي) م 4- أصح ما قيل - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٧

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السابع (سنة 101- 120) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ تِسْعٍ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ

- ‌تَرَاجِمُ أَعْيَانِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف التَّاءِ]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الدَّالِ]

- ‌[حرف الذَّالِ]

- ‌[حرف الرَّاءِ]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الْفَاءِ]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الْمِيمِ]

- ‌[حرف النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حرف الْوَاوِ]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

- ‌الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ عَشْرَةُ

- ‌ذِكْرُ سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ

- ‌[حوادث] سنة خمس عشرة وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ

- ‌[حَوَادِثُ] سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ

- ‌ذِكْرُ رِجَالِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف التَّاءِ]

- ‌[حرف الثَّاءِ]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الذَّالِ]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشِّينِ]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الكنى]

الفصل: ‌ ‌[الكنى] - (أبو الأشعث الصَّنعاني الدمشقي) م 4- أصح ما قيل

[الكنى]

- (أبو الأشعث الصَّنعاني الدمشقي) م 4- أصح ما قيل إنّ اسمه شراحيل ابن آذة. تَقَدَّمَ.

279-

أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ [1] ع الفقيه، قَاضِي الْكُوفَةِ. رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، والزُّبير بْنِ الْعَوَّامِ، وَحُذَيْفَةَ، وَعَبْدِ الله بن سلّام، وأبي هريرة، وغيرهم.

[1] الطبقات الكبرى 6/ 268- 269، الطبقات لخليفة 158، تاريخ خليفة 296 و 330، التاريخ الكبير 447- 448 رقم 2949، التاريخ لابن معين 2/ 694، المعارف 445- 446 و 544 و 589، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 158 رقم 883، التاريخ الصغير 119، المعرفة والتاريخ 1/ 262 و 267 و 270 و 440 و 451 و 2/ 555 و 624 و 695 و 706 و 3/ 690، تاريخ أبي زرعة 1/ 294 و 555، أخبار القضاة 2/ 408- 413، الكنى والأسماء 1/ 126، الجرح والتعديل 6/ 325 رقم 1809، المراسيل 161 رقم 302، مشاهير علماء الأمصار 104 رقم 776، الإكليل 10/ 46، مروج الذهب 3/ 214، تاريخ الثقات 491 رقم 1903، تاريخ دمشق (عاصم- عائذ) 371- 392 رقم 48، تهذيب الأسماء واللغات ق 1/ 2/ 178- 179 رقم 284، وفيات الأعيان 3/ 10- 12 رقم 316، تهذيب الكمال 3/ 1578 تحفة الأشراف 13/ 425 رقم 1349، العبر 1/ 28، تجريد التمهيد 2/ 151، دول الإسلام 1/ 73، سير أعلام النبلاء 4/ 343- 346 رقم 118، تذكرة الحفاظ 1/ 95 رقم 86، الكاشف 3/ 273 رقم 31، البداية والنهاية 9/ 231، جامع التحصيل 248- 249 رقم 323، تهذيب التهذيب 12/ 18، 19 رقم 95، تقريب التهذيب 2/ 294، خلاصة تذهيب التهذيب 443، النجوم الزاهرة 1/ 199 و 252، شذرات الذهب 1/ 126.

ص: 284

وَعَنْهُ: حَفِيدُهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، وَابْنُهُ بِلالٌ، وَبُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ، وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، وَخَلْقٌ كثَيِرٌ.

وَكَانَ إِمَامًا ثِقَةً وَاسِعَ الْعِلْمِ، قِيلَ اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ حِضَارٍ. وَلِيَ قَضَاءَ الْكُوفَةِ بَعْدَ شُرَيْحٍ مُدَّةً [1]، ثُمَّ عَزَلَهُ الْحَجَّاجُ وولّى أخاه أبا بكر. قال الرُّويانيّ: ثنا أحمد ابن أَخِي ابْنِ وَهْبٍ، ثَنَا عَمِّي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الْمُهَلَّبِ ولِّي خُرَاسَانَ فَقَالَ: دلُّوني عَلَى رَجُلٍ كَامِلٍ بِخِصَالِ الْخَيْرِ، فدلَّ عَلَى أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، فَلَمَّا رَآهُ رَأَى رَجُلا فَائِقًا، فَلَمَّا كلَّمه رَأَى مِنْ مَخْبَرَتِهِ أَفْضَلَ مِنْ مَرْآتِهِ فَقَالَ لَهُ: إِنِّي ولَّيتك كذا وكذا من عملي، فاستعفاه، فأبى، فقال: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ تَوَلَّى عَمَلا وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ، فليتبوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» [2] . وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَرْسَلَنِي أَبِي إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ أَتَعَلَّمُ مِنْهُ. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ.

وقَالَ الواقدي: توفِّي سنة ثلاث ومائة.

280-

(أَبُو بَكْرِ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ)[3] م- سَمِعَ أَبَاهُ، وَعُتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ، وَمَحْمُودَ بْنَ الرَّبِيعِ. وَعَنْهُ: قَتَادَةُ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، ويونس ابن عُبَيْدٍ. وَثَّقَهُ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ.

281-

(أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي موسى الأشعريّ)[4] ع- الكوفي. عن: يبي

[1] الطبقات الكبرى 6/ 268.

[2]

تاريخ دمشق (عاصم- عائذ)387.

[3]

التاريخ الكبير 9/ 12 رقم 73، تاريخ الثقات 492 رقم 1907، الجرح والتعديل 9/ 340 رقم 1510، الثقات لابن حبّان 5/ 574، تهذيب الكمال 3/ 1581، الكاشف 3/ 274 رقم 40، تهذيب التهذيب 12/ 23 رقم 118، تقريب التهذيب 2/ 396 رقم 30، خلاصة تذهيب التهذيب 444.

[4]

التاريخ لابن معين 2/ 696، الطبقات لخليفة 158، تاريخ خليفة 296، التاريخ الكبير

ص: 285

هُرَيْرَةَ، وَأَبِيهِ أَبِي مُوسَى، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ. وَعَنْهُ: أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، وَأَبُو حَمْزَةَ الضُّبعي، وحجَّاج بْنُ أَرْطَأَةَ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَآخَرُونَ، وَكَانَ كُوفِيًّا عُثْمَانِيًّا وُلِّيَ قَضَاءَ الْكُوفَةِ فِي زَمَنِ الحجَّاج [1] .

282-

(أَبُو بَكْرِ بن عمارة)[2] م د ت- بن رويبة [3] الثقفي البصري. رَوَى عَنْ:

أَبِيهِ. وَعَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَمِسْعَرُ بْنُ كدام.

283-

(أبو بكر أخو عبد الله)[4] خ- بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ التَّيمي الْمَكِّيُّ. عَنْ: عَائِشَةَ، وَعُثْمَانَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيمي، وَعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ. وَعَنْهُ:

ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَغَيْرُهُمْ. خرَّج لَهُ الْبُخَارِيُّ مَقْرُونًا بِغَيْرِهِ، وما علمت بِهِ بَأْسًا.

- (أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ) فِي الطَّبَقَةِ الآتِيَةِ.

284-

(أَبُو حَاجِبٍ)[5] هُوَ سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ الْعَنَزِيُّ، مِنْ رِجَالِ السُّنن.

285-

(أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلي)[6] م د ت ق- عَنْ أَبِيهِ،

[9] / 12 رقم 75، تاريخ الثقات 492 رقم 1914، المعارف 266 و 584 و 599، الجرح والتعديل 9/ 340 رقم 1512، الثقات لابن حبّان 5/ 592، تهذيب الكمال 3/ 1588، الكاشف 3/ 277 رقم 62، تهذيب التهذيب 12/ 40- 41 رقم 159، تقريب التهذيب 2/ 400 رقم 74، خلاصة تذهيب التهذيب 445.

[1]

أخبار القضاة 2/ 412- 413.

[2]

الكنى والأسماء 1/ 124، تهذيب الكمال 3/ 1585، الكاشف 3/ 276 رقم 56، تقريب التهذيب 2/ 399 رقم 63، خلاصة تذهيب التهذيب 445.

[3]

مهمل في الأصل، والتقييد من مصادر الترجمة.

[4]

الطبقات الكبرى 5/ 573، تهذيب الكمال 3/ 1585، الكاشف 3/ 276 رقم 53، تهذيب التهذيب 12/ 32 رقم 146، تقريب التهذيب 2/ 398 رقم 59، خلاصة تذهيب التهذيب 444.

[5]

التاريخ لابن معين 2/ 243، التاريخ الكبير 4/ 184- 185 رقم 2419، الكنى والأسماء 1/ 142، الجرح والتعديل 4/ 292 رقم 1266، تهذيب الكمال 3/ 1595، الكاشف 3/ 328 رقم 2210، تهذيب التهذيب 4/ 267 رقم 360، تقريب التهذيب 1/ 339 رقم 587، خلاصة تذهيب التهذيب 158.

[6]

الطبقات الكبرى 7/ 226، الطبقات لخليفة 206، تاريخ خليفة 339، التاريخ الكبير 9/ 23

ص: 286

وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَزَاذَانَ. وَعَنْهُ: قَتَادَةُ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَأَبُو الْيَقْظَانِ عُثْمَانُ بْنُ عُمَيْرٍ. وَهُوَ بَصْرِيٌّ مَشْهُورٌ صَدُوقٌ، لَهُ أَحَادِيثُ. وَقَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى وَالِدِهِ. قَرَأَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أعين، وغيره.

286-

أبو رجاء العطاري [1] ع هُوَ عِمْرَانُ بْنُ مِلْحَانَ، وَقِيلَ ابْنُ تَيْمٍ. مُخَضْرَمٌ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ، أَسْلَمَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَلَمْ يَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَخْرَجَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي كِتَابِ الصَّحَابَةِ [2] .

وَقِيلَ: إِنَّهُ رَأَى أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيق. حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَسَمُرَةَ، وَتَلَقَّنَ الْقُرْآنَ مِنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَعَرَضَهُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَكَانَ تَلاءً لِكِتَابِ اللَّهِ.

قَرَأَ عَلَيْهِ: أَبُو الأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيُّ وَغَيْرُهُ، وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَعَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَسَلَمُ بْنُ زرير، وصخر ابن جُوَيْرِيَةَ، وَمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ. سَمِعَهُ جرير بن حازم يقول:

[ () ] رقم 181، المعارف 434- 435، المعرفة والتاريخ 1/ 277 و 341 و 2/ 149 و 621 و 633 و 3/ 69 و 222، الكنى والأسماء 1/ 142، الجرح والتعديل 9/ 358- 359 رقم 1626، تهذيب الكمال 3/ 1597، الكاشف 3/ 286 رقم 102، تهذيب التهذيب 12/ 69- 70 رقم 275، تقريب التهذيب 2/ 410 رقم 22، خلاصة تذهيب التهذيب 447.

[1]

الطبقات الكبرى 7/ 138- 140، الطبقات لخليفة 196، تاريخ خليفة 190 و 336، التاريخ لابن معين 704، التاريخ الكبير 6/ 410 رقم 2811، تاريخ الثقات 498 رقم 1949، المعارف 427، المعرفة والتاريخ 1/ 238 و 3/ 214، تاريخ أبي زرعة 1/ 658، الجرح والتعديل 6/ 303- 304 رقم 1687، الكنى والأسماء 1/ 70 و 173، مشاهير علماء الأمصار 87 رقم 640، حلية الأولياء 2/ 304- 309 رقم 195، الاستيعاب 3/ 23، أسد الغابة 4/ 136 و 5/ 191، تهذيب الكمال 3/ 1604، الكاشف 2/ 301 رقم 4343، سير أعلام النبلاء 4/ 253- 257 رقم 92، العبر 1/ 129، تذكرة الحفّاظ 1/ 66 رقم 57، جامع التحصيل 303 رقم 591، تهذيب التهذيب 8/ 140- 141 رقم 243، تقريب التهذيب 2/ 85 رقم 743، خلاصة تذهيب التهذيب 296، الإصابة 4/ 74 رقم 433، النجوم الزاهرة 1/ 243، طبقات الحفاظ 25، الشذرات 1/ 130.

[2]

الاستيعاب 3/ 23 رقم 1971.

ص: 287

بَلَغَنَا أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ عَلَى مَاءٍ لَنَا، فَانْطَلَقْنَا نَحْوَ الشَّجَرَةِ هَارِبِينَ بِعِيَالِنَا، فَبَيْنَا أَنَا أَسُوقُ بِالْقَوْمِ، إِذْ وَجَدْتُ كُرَاعَ ظَبْيٍ طَرِيٍّ فَأَخَذْتُهُ فَأَتَيْتُ الْمَرْأَةَ فَقُلْتُ: هَلْ عِنْدَكِ شَعِيرٌ؟ فَقَالَتْ: قَدْ كَانَ فِي وِعَاءٍ لَنَا عَامَ أَوَّلِ شَيْءٍ مِنْ شَعِيرٍ، فَمَا أَدْرِي بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لا، فَأَخَذَتْهُ فَنَفَضَتْهُ، فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهُ مِلْءَ كفّ من شَعِيرٍ، فَرَضَخْتُهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ، ثُمَّ أَلْقَيْتُهُ وَالْكُرَاعَ فِي بُرْمَةٍ، ثُمَّ قُمْتُ إِلَى بَعِيرٍ فَفَصَدْتُهُ إِنَاءً مِنْ دَمٍ، ثُمَّ أَوْقَدْتُ تَحْتَهُ، ثُمَّ أَخَذْتُ عُودًا، فَلَبَكْتُهُ بِهِ لَبْكًا شَدِيدًا حَتَّى أَنْضَجْتُهُ، ثُمَّ أَكَلْنَا [1] .

فَقُلْتُ لَهُ: مَا طَعْمَ الدَّمِ؟ قَالَ: حُلْوٌ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: ثَنَا أَبُو عَمْرٍو قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي رَجَاءٍ: مَا تَذْكُرُ؟ قَالَ: أَذْكُرُ قَتْلَ بَسْطَامٍ، ثُمَّ أَنْشَدَ:

وخزَّ عَلَى الأَلاءَةِ [2] لَمْ يوسَّد كَأَنَّ جَبِينَهُ سَيْفٌ صَقِيلُ قَالَ الأَصْمَعِيُّ: قَتْلُ بَسْطَامٍ قَبْلَ الإِسْلامِ بِقَلِيلٍ. أَبُو سَلَمَةَ التَّبوذكيّ: ثَنَا أَبُو الْحَارِثِ الْكَرْمَانِيُّ- ثِقَةٌ- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ يَقُولُ: أَدْرَكْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا شَابٌّ أَمْرَدُ [3] وَلَمْ أَرَ نَاسًا كَانُوا أضلَّ مِنَ الْعَرَبِ، كَانُوا يَجِيئُونَ بِالشَّاةِ الْبَيْضَاءِ فَيُقَيِّدُونَهَا، فَيَخْتَلِسُهَا الذِّئْبُ، فَيَأْخُذُونَ أُخْرَى مَكَانَها فَيُقَيِّدُونَهَا، وَإِذَا رَأَوْا صَخْرَةً حَسَنَةً جَاءُوا بِهَا وصلُّوا إِلَيْهَا، فَإِذَا رَأَوْا أَحْسَنَ مِنْهَا رَمَوْهَا، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَرْعَى الإِبِلَ عَلَى أَهْلِي، فَلَمَّا سَمِعْنَا بِخُرُوجِهِ لَحِقْنَا بِمُسَيْلِمَةَ [4] .

وَقِيلَ اسْمُ أَبِي رَجَاءٍ: عُثْمَانُ بْنُ تَيْمٍ، وَبَنُو عُطَارِدٍ بَطْنٌ مِنْ تَمِيمٍ، وَبَلَغَنَا أَنَّ أَبَا رَجَاءٍ كَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ دُونَ لِحْيَتِهِ. قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيُّ: كَانَ أَبُو رَجَاءٍ عَابِدًا، كَثِيرَ الصَّلاةِ وَتِلاوَةِ الْقُرْآنِ، كَانَ يَقُولُ: مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلا أَنْ أُعَفِّرَ فِي التُّرَابِ وَجْهِي كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ. وَقَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ

[1] العبارة ما بين الحاصرتين كلّها إضافة من حلية الأولياء 2/ 305.

[2]

بالأصل «الآلاة» ، والتصحيح من طبقات ابن سعد 7/ 138.

[3]

الطبقات الكبرى 7/ 138.

[4]

قارن بالطبقات.

ص: 288

الْبَرِّ [1] : كَانَ أَبُو رَجَاءٍ رَجُلا فِيهِ غَفْلَةٌ وَلَهُ عِبَادَةٌ، عمِّر طَوِيلا أَزْيَدَ مِنْ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ. وَقَالَ غَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ مِائَةٍ. وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَةٍ. وَقِيلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ.

وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ [2] : ذَكَرَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ: اجْتَمَعَ فِي جَنَازَةِ أَبِي رَجَاءٍ: الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَالْفَرَزْدَقُ، فَقَالَ الْفَرَزْدَقُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، يَقُولُ النَّاسُ: اجْتَمَعَ فِي هَذِهِ الْجَنَازَةِ خَيْرُ النَّاسِ وشرُّهم، فَقَالَ الْحَسَنُ: لَسْتَ بِخَيْرِ النَّاسِ وَلَسْتُ بشرِّهم، لَكِنَّ مَا أَعْدَدْتَ لِهَذَا الْيَوْمِ يَا أَبَا فِرَاسٍ؟ قَالَ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَالَ:

أَلَمْ تَرَ أَنَّ النَّاسَ مَاتَ كَبِيرُهُمْ

وَقَدْ كَانَ قَبْلُ الْبَعْثِ بَعْثُ مُحَمَّدِ

وَلَمْ يُغْنِ عَنْهُ الْيَوْمَ سَبْعُونَ حجَّة

وستُّون لَمَّا بَاتَ غَيْرَ موسَّد

إِلَى حُفْرَةٍ غَبْرَاءَ يَكْرَهُ وِرْدَهَا

سِوَى أَنَّهَا مَثْوَى وَضِيعٍ وَسَيِّدِ

وَلَوْ كَانَ طُولُ الْعُمْرِ يُخَلِّدُ وَاحِدًا

وَيَدْفَعُ عَنْهُ عَيْبَ عُمْرِ مُمَرِّدِ [3]

لَكَانَ الَّذِي رَاحُوا بِهِ يَحْمِلُونَهُ

مُقِيمًا وَلَكِنْ لَيْسَ حَيٌّ بِمُخَلَّدِ

نَرُوحُ وَنَغْدُو وَالْحُتُوفُ أَمَامَنَا

يَضَعْنَ لَنَا حَتْفَ الرَّدى كُلُّ مرصَّد

287-

(أَبُو السَّلِيلِ)[4] م 4- ضريب بن نقير- وقيل ابن نفير بِالْفَاءِ- الْجُرَيْرِيُّ الْبَصْرِيُّ. رَوَى عَنْ: أَبِي ذَرٍّ، وأبى هريرة- ولم

[1] الاستيعاب 3/ 23، أهل المائة فصاعدا 116.

[2]

الاستيعاب 3/ 23- 24.

[3]

في المطبوع من التاريخ للقدسي 4/ 219 «عمرو» وهو تصحيف، والتصحيح من الاستيعاب.

[4]

الطبقات الكبرى 7/ 222، التاريخ لابن معين 2/ 274، الطبقات لخليفة 213، تاريخ خليفة 335، التاريخ الكبير 4/ 342 رقم 3063، المعرفة والتاريخ 2/ 211، تاريخ أبي زرعة 1/ 482، الكنى والأسماء 1/ 193، الجرح والتعديل 4/ 470 رقم 2066، مشاهير علماء الأمصار 97 رقم 718، تهذيب الكمال 3/ 1612، الكاشف 2/ 34 رقم 2464، تهذيب التهذيب 4/ 457- 458 رقم 790، تقريب التهذيب 1/ 374 رقم 23، خلاصة تذهيب التهذيب 178.

ص: 289

يَلْقَهُمَا- وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، وَزَهْدَمِ الْجَرْمِيِّ. وعنه سليمان التّميم، وَسَعِيدٌ وَالْجُرَيْرِيُّ، وَكَهْمَسٌ، وَآخَرُونَ. وَثَّقُوهُ.

- (أَبُو سَلامٍ الْحَبَشِيُّ، مَمْطُورٌ) قَدْ ذُكِرَ.

- (أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ) قَدْ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ.

وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ كَمَا أَوْرَدْنَاهُ.

288-

(أَبُو السَّوَّارِ) الْعَدَوِيُّ) [1] خ م ن- بَصْرِيٌ نَبِيلٌ، اسْمُهُ حَسَّانُ بْنُ حُرَيْثٍ. رَوَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَجُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ. وَعَنْهُ: قَتَادَةُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَقُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ. وَثَّقُوهُ.

289-

أبو صالح السّمّان [2] ع ذكوان مَوْلَى جُوَيْرِيَة الْغَطَفَانِيَّةِ. مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، كَانَ يَجْلِبُ السَّمْنَ وَالزَّيْتَ إِلَى الْكُوفَةِ. قِيلَ إِنَّهُ شَهِدَ حِصَارَ يَوْمِ الدَّارِ. وَسَمِعَ:

سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ، وابن عبّاس، وأبا سعيد، وابن

[1] الطبقات الكبرى 7/ 151، التاريخ لابن معين 2/ 709، الطبقات لخليفة 202 و 207، تاريخ خليفة 303، التاريخ الكبير 3/ 30 رقم 124، المعرفة والتاريخ 3/ 213، الكنى والأسماء 1/ 201، الجرح والتعديل 3/ 233 رقم 1029، مشاهير علماء الأمصار 96 رقم 705، تهذيب الكمال 3/ 1612 و 1613، الكاشف 3/ 303 رقم 205، تهذيب التهذيب 12/ 123 رقم 569، تقريب التهذيب 2/ 432 رقم 95، خلاصة تذهيب التهذيب 451 (وفيه: أبو السواد، بالدال) . وهو تصحيف.

[2]

الطبقات الكبرى 5/ 301- 301، الطبقات لخليفة 248، تاريخ خليفة 325، التاريخ الكبير 3/ 260- 261 رقم 895، تاريخ الثقات 150 رقم 404، المعارف 478، المعرفة والتاريخ 1/ 415 و 3/ 248، 249، التاريخ لابن معين 2/ 158، تاريخ أبي زرعة 1/ 479، الكنى والأسماء 2/ 9، الجرح والتعديل 3/ 450- 451 رقم 2039، المراسيل 57 رقم 82، مشاهير علماء الأمصار 75 رقم 530، تهذيب الكمال 1/ 400، سير أعلام النبلاء 5/ 36- 37 رقم 10، الكاشف 1/ 229 رقم 1502، العبر 1/ 121، تذكرة الحفّاظ 1/ 89 رقم 78، تحفة الأشراف 13/ 188 رقم 1061، جامع التحصيل 209 رقم 180، تهذيب التهذيب 3/ 219- 220 رقم 917، تقريب التهذيب 1/ 238 رقم 2، خلاصة تذهيب التهذيب 112.

ص: 290

عُمَرَ، وَمُعَاوِيَةَ، وَجَمَاعَةً. وَعَنْهُ: ابْنُهُ سُهَيْلٌ، والأَعْمَش، وَسُمَيٌّ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَبُكَيْرُ بْنُ الأَشَجِّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَابْنُ شِهَابٍ، وَخَلْقٌ.

ذَكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَقَالَ: ثِقَةٌ ثِقَةٌ، مِنْ أَجَلَّ النَّاسِ وَأَوْثَقَهُمْ. وَقِيلَ:

كَانَ عَظِيمَ اللِّحْيَةِ. وَقَالَ الْمَيْمُونِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَتْ لِأَبِي صَالِحٍ لِحْيَةٌ طَوِيلَةٌ، فَإِذَا ذُكِرَ عُثْمَانُ بَكَى، فَارْتَجَّتْ لِحْيَتُهُ وَقَالَ: هَاهْ هَاهْ، وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ فَضْلِهِ. وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ: كَانَ أَبُو صَالِحٍ مُؤَذِّنًا فَأَبْطَأَ الإِمَامُ، فَأَمَّنَا، فَكَانَ لا يَكَادُ يُجِيزُهَا مِنَ الرِّقَّةِ وَالْبُكَاءِ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : ثِقَةٌ، صَالِحُ الْحَدِيثِ، يُحتَجُّ بِحَدِيثِهِ. وَقِيلَ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ إِذَا رَآهُ قَالَ: مَا عَلَى هَذَا أَلا يَكُونُ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ. وَقَالَ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مِنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ أَلْفَ حَدِيثٍ.

قلت: تُوُفِّيَ سنة إحدى ومائة، رحمه الله.

290-

(أَبُو السَّائِبِ)[2] م 4- مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ، مَدَنِيٌّ مَشْهُورٌ لَمْ يُسَمَّ.

رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ. وَعَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَبُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ، وَالْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَشَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، وَآخَرُونَ. وَهُوَ ثِقَةٌ مُكْثِرٌ.

291-

(أبو سبرة النّخعي الكوفي)[3] د ت ق- قيل اسمه عبد الله بن عابس.

رَوَى عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ، وَغَيْرِهِ، وَأَرْسَلَ عَنْ عُمَرَ. وَعَنْهُ: الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ النَّخَعِيُّ، والأعمش، وغيرهما.

[1] الجرح والتعديل 3/ 451.

[2]

الطبقات الكبرى 5/ 307، التاريخ الكبير 9/ 38 رقم 331، مشاهير علماء الأمصار 71 رقم 497، تهذيب الكمال 3/ 1607.

[3]

التاريخ الكبير 9/ 40 رقم 349، المعرفة والتاريخ 3/ 224، الجرح والتعديل 9/ 385 رقم 1802، تهذيب الكمال 3/ 1607، الكاشف 3/ 299 رقم 172، تهذيب التهذيب 12/ 105 رقم 483، تقريب التهذيب 2/ 426 رقم 6، خلاصة تذهيب التهذيب 450.

ص: 291

(أبو سعيد مولى عبد الله بن عامر)[1] م ت ق- بْنِ كُرَيْزٍ الْقُرَشِيِّ الْمَدَنِيِّ. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَعَنْهُ: أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَابْنُ عَجْلانَ، وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، وَصَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ. وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.

293-

(أَبُو شَيْخٍ الْهُنَائِيّ)[2] د ن- حَيْوَانُ، وَقِيلَ خَيْوَانُ الْمُقْرِئُ. قَالَ: أَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَمُعَاوِيَةَ.

وَعَنْهُ: قَتَادَةُ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَيُونُسُ بْنُ مِهْرَانَ.

قَالَ شَبَابٌ: هُوَ بَصْرِيٌّ، مَاتَ بَعْدَ الْمِائَةِ.

294-

(أبو صادق الأزدي الكوفي)[3] ق- مُسْلِمُ بْنُ يَزِيدَ، وَقِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ناجذ أَخُو رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ. عَنْ: رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ، وَعَنْ عَلِيٍّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلا، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ. وَعَنْهُ: الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ، وَالْحَكَمُ، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَجَمَاعَةٌ.

قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ: ثِقَةٌ. وَقَالَ أَبُو حاتم [4] : هو بابة أبي البختريّ.

[1] التاريخ الكبير 9/ 34 رقم 297، الجرح والتعديل 9/ 376 رقم 1740، تهذيب الكمال 3/ 1609، الكاشف 3/ 301 رقم 188، تهذيب التهذيب 12/ 111 رقم 515، تقريب التهذيب 2/ 428 رقم 41، خلاصة تذهيب التهذيب 451.

[2]

الطبقات لخليفة 206 و 211، تاريخ خليفة 287 و 339، التاريخ لابن معين 2/ 710، المعرفة والتاريخ 3/ 67 (باسم: خيوان، بالمعجمة) التاريخ الكبير 3/ 130 رقم 436 (باسم: حيوان، بالمهملة) ، الكنى والأسماء 2/ 6، الجرح والتعديل 3/ 401 رقم 1842 (باسم: خيوان، بالمعجمة) ، تهذيب الكمال 3/ 1614، الكاشف 3/ 306 رقم 219، تهذيب التهذيب 12/ 129 رقم 605، تقريب التهذيب 2/ 435 رقم 27، خلاصة تذهيب التهذيب 452.

[3]

التاريخ لابن معين 2/ 710، التاريخ الكبير 7/ 277 رقم 1172، المعرفة والتاريخ 2/ 305، الكنى والأسماء 2/ 14، الجرح والتعديل 8/ 199 رقم 875، تهذيب الكمال 3/ 1614، الكاشف 3/ 307 رقم 220، تهذيب التهذيب 12/ 130 رقم 606، تقريب التهذيب 2/ 436 رقم 1، خلاصة تذهيب التهذيب 452.

[4]

الجرح والتعديل 8/ 200.

ص: 292

295-

(أبو الصّدّيق النّاجي البصري)[1] ع- بكر بن عمرو، وقيل ابن قيس.

سَمِعَ: عَائِشَةَ، وَأَبَا سَعِيدٍ، وَابْنَ عُمَرَ. وَعَنْهُ: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَزَيْدٌ الْعَمِّيُّ، وَعَامِرٌ الأَحْوَلُ، وَآخَرُونَ. مُجْمَعٌ عَلَى ثِقَتِهِ.

- (أَبُو الطّفيل: قد ذكر.

296-

(أبو العالية البصري)[2] خ م- البرّاء، قِيلَ اسْمُهُ زِيَادُ، وَقِيلَ: كُلْثُومٌ.

حَدَّثَ عَنْ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ. وَعَنْهُ: أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيَّ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ.

- (أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَّاظُ) دِينَارٌ. قد تَقَدَّمَ.

297-

أَبُو الْعَلاءِ بْنُ الشِّخِّيرِ [3] ع هُوَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ العامري البصري، أخو مطرّف. روى

[1] الطبقات لخليفة 206، تاريخ خليفة 339، المعرفة والتاريخ 3/ 67 و 79 و 203، تاريخ أبي زرعة 1/ 669، الكنى والأسماء 2/ 14، الجرح والتعديل 3/ 390 رقم 1518، مشاهير علماء الأمصار 93 رقم 680، تهذيب الكمال 3/ 1616، تهذيب التهذيب 1/ 486 رقم 894، تقريب التهذيب 1/ 106 رقم 122، خلاصة تذهيب التهذيب 51.

[2]

الكنى والأسماء 2/ 21، تهذيب الكمال 3/ 1619، الكاشف 3/ 311 رقم 242، تهذيب التهذيب 12/ 143- 144 رقم 685، تقريب التهذيب 2/ 443 رقم 10، خلاصة تذهيب التهذيب 453.

[3]

الطبقات الكبرى 7/ 155- 156، الطبقات لخليفة 208، تاريخ خليفة 338، التاريخ لابن معين 2/ 674، التاريخ الكبير 8/ 345 رقم 3264، المعارف 436، تاريخ الثقات 479 رقم 1847، المعرفة والتاريخ 2/ 530، الكنى والأسماء 2/ 49، الجرح والتعديل 9/ 274 رقم 1154، المراسيل 239 رقم 440، مشاهير علماء الأمصار 91 رقم 663، تهذيب الكمال 3/ 1540، حلية الأولياء 2/ 212- 213 رقم 178، أسد الغابة 5/ 116، صفة الصفوة 232 رقم 499، العبر 1/ 133، سير أعلام النبلاء 4/ 493- 494 رقم 193، الكاشف 3/ 246 رقم 6440، تحفة الأشراف 13/ 420 رقم 1340، جامع التحصيل 373 رقم 898، تهذيب التهذيب 11/ 341 رقم 654، الإصابة 3/ 682 رقم 9445، تقريب التهذيب 2/ 367 رقم 280، النجوم الزاهرة 1/ 270، خلاصة تذهيب التهذيب 432، شذرات الذهب 1/ 135.

ص: 293

عَنْ: أَبِيهِ، وَأَخِيهِ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعِيَاضِ بْنِ حَمَّادٍ، وَأَحْنَفَ بْنِ قَيْسٍ. وَعَنْهُ: قَتَادَةُ، وَالْجُرَيْرِيُّ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَكَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، وَقُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، وَآخَرُونَ.

وَكَانَ أَحَدَ الْعُلَمَاءِ الأَثْبَاتِ، ذُكِرَ أَنَّهُ أَكْبَرُ مِنَ الْحَسَنِ بِعَشْرِ سِنِينَ [1]، فَلَعَلَّهُ وُلِدَ فِي خِلافَةِ الصِّدِّيقِ. قَالَ أَبُو هِلالٍ: ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْعُقَيْلِيُّ قَالَ: كَانَ يَزِيدُ بْنُ الشِّخِّيرِ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ حَتَّى يُغْشَى عَلَيْهِ [2] . وَقَالَ أَبُو خَلْدَةَ:

رَأَيْتُ أَبَا الْعَلاءِ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ [3] . وَعَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ فِي مَجْلِسٍ، فَقِيلَ لِأَبِي الْعَلاءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ: تَكَلَّمْ، فَقَالَ: أَوْ هُنَاكَ أَنَا، ثُمَّ ذَكَرَ الْكَلامَ وَمُؤْنَتَهُ وَتَبِعَتَهُ [4] .

تُوُفِّيَ أَبُو الْعَلاءِ يَزِيدُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ. وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ.

(أَبُو عَلْقَمَةَ)[5] م 4- مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ. سَكَنَ مِصْرَ. وَحَدَّثَ عَنْ:

عُثْمَانَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَغَيْرِهِمْ. وَعَنْهُ: أَبُو الْخَلِيلِ صَالِحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ، وَيَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الإِفْرِيقِيُّ، وَغَيْرُهُمْ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: أَحَادِيثُهُ صِحَاحٌ.

وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: أَبُو عَلْقَمَةَ الْفَارِسِيُّ مَوْلَى لابْنِ عَبَّاسٍ، وُلِّيَ قَضَاءَ إِفْرِيقِيَةَ، وَكَانَ أَحَدَ الْفُقَهَاءِ.

(أَبُو قَتَادَةَ الْعَدَوِيُّ) اسْمُهُ تَمِيمٌ. قَدْ ذُكِرَ.

[1] الطبقات الكبرى 7/ 155.

[2]

الطبقات 7/ 155.

[3]

الطبقات 7/ 156.

[4]

حلية الأولياء 2/ 213.

[5]

التاريخ الكبير 9/ 59 رقم 513، تاريخ الثقات 506 رقم 2005، الجرح والتعديل 9/ 419 رقم 2048، تهذيب الكمال 3/ 1628، الكاشف 3/ 317 رقم 288، تهذيب التهذيب 12/ 173 رقم 817، تقريب التهذيب 2/ 452 رقم 144، خلاصة تذهيب التهذيب 455.

ص: 294

299-

أبو قلابة [1] ع هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْجَرْمِيُّ الْبَصْرِيُّ، أَحَدُ أَعْلامِ التَّابِعِينَ. رَوَى عَنْ عَائِشَةَ، وَابْنِ عُمَرَ، وَمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، وَعَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْكَعْبِيِّ، وَأَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، وَزَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ، وَخَالِدِ بْنِ اللَّجْلاجِ، وَأَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ- رَضِيعُ عَائِشَةَ- وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَقُبَيْصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، وَقُبَيْصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ، وَأَبِي الْمُلَيْحِ الْهُذَلِيِّ، وَأَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، وَخَلْقٍ.

وَعَنْهُ: قَتَادَةُ، وَأَيُّوبُ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَحَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، وَآخَرُونَ.

وَرِوَايَتُهُ عَنْ عَائِشَةَ مُرْسَلَةٌ [2] ، وَقَدْ أَخْرَجَهَا مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ.

وَرَوَى عَنْ حُذَيْفَةَ، وَأَخْرَجَ ذَلِكَ أَبُو دَاوُدَ، وَهُوَ مُرْسَلٌ أَيْضًا.

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَغَيْرُهُ: قيل لعبد الملك بن مروان:

[1] الطبقات الكبرى 7/ 183- 185، الطبقات لخليفة 211، التاريخ الكبير 5/ 92 رقم 255، تاريخ الثقات 257 رقم 813، التاريخ لابن معين 2/ 309، تاريخ أبي زرعة 1/ 501 و 502، المعارف 446، المعرفة والتاريخ 2/ 65، الكنى والأسماء 2/ 84، الجرح والتعديل 5/ 57- 58 رقم 268، المراسيل 109- 110 رقم 173، تاريخ داريّا 60، مشاهير علماء الأمصار 89 رقم 649، حلية الأولياء 2/ 282- 289 رقم 192، طبقات الفقهاء 89، تاريخ دمشق (عبد الله بن جابر- عبد الله بن زيد) 535- 568 رقم 296، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 251، الأنساب (مادّة الجرمي) ، تهذيب الكمال 2/ 685 و 3/ 1645، اللباب 1/ 222، تذكرة الحفاظ 1/ 94 رقم 85، سير أعلام النبلاء 4/ 468- 475 رقم 178، العبر 1/ 127، ميزان الاعتدال 2/ 425- 429، الكاشف 2/ 79 رقم 2762، البداية والنهاية 9/ 231، الوافي بالوفيات 17/ 185- 186 رقم 168، الثقات لابن حبّان 126، صفة الصفوة 3/ 159، 160، تهذيب تاريخ دمشق 7/ 426، 427، تهذيب التهذيب 5/ 224- 226 رقم 387، تقريب التهذيب 1/ 417 رقم 319، النجوم الزاهرة 1/ 254، طبقات الحفاظ 36، خلاصة تذهيب التهذيب 198، شذرات الذهب 1/ 126.

[2]

تاريخ دمشق 543.

ص: 295

هذا أبو قلابة قدم، قَالَ: مَا أَقْدَمَهُ؟ قَالَ: مُتَعَوِّذًا مِنَ الْحَجَّاجِ، أَرَادَهُ عَلَى الْقَضَاءِ، فَكَتَبَ لَهُ إِلَى الْحَجَّاجِ بِالْوِصَاةِ، فَقَالَ أَبُو قِلابَةَ: لَنْ أَخْرُجَ مِنَ الشَّامِ. قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [1] : ثِقَةٌ كَثِيرُ الْحَدِيثِ، دِيوَانُهُ بِالشَّامِ. قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْخَوْلانِيُّ: قُلْتُ لِأَبِي قِلابَةَ مَا هَذِهِ الصَّلاةِ الَّتِي يُصَلِّيهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَشَرَةٌ مِنْ أَفْضَلِ مَنْ أَدْرَكْتُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا صَلاةُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقِرَاءَتُهُ وَرُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ [2] .

قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: مَاتَ أَبُو قِلابَةَ، فَبَلَغَنِي أَنَّهُ تَرَكَ حِمْلَ بَغْلٍ كُتُبًا [3] .

وَقَالَ أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلابَةَ، إِنَّ عَنْبَسَةَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ لِأَبِي قِلابَةَ: لا يَزَالُ هَذَا الْجُنْدُ بِخَيْرِ مَا أَبْقَاكَ اللَّهُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ [4] . قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ:

ذَكَرَ أَيُّوبُ أَبَا قِلابَةَ فَقَالَ: كَانَ وَاللَّهِ مِنَ الْفُقَهَاءِ ذَوِي الأَلْبَابِ [5] .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ [6] : لا يُعْرَفُ لِأَبِي قِلابَةَ تَدْلِيسٌ. وَيُرْوَى أَنَّ أَبَا قِلابَةَ خَرَجَ حَاجًّا، فَتَقَدَّمَ أَصْحَابَهُ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَصَابَهُ عَطَشٌ شَدِيدٌ، فَقَالَ: اللَّهمّ إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ تُذْهِبَ عَطَشِي مِنْ غَيْرِ فِطْرٍ، فَأَظَلَّتْهُ سَحَابَةٌ فَأَمْطَرَتْ عَلَيْهِ، حَتَّى بَلَّتْ ثَوْبَيْهِ، وَذَهَبَ عَنْهُ الْعَطَشُ [7] . وَقَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا قِلابَةَ، فَإِذَا حَدَّثَنَا بِثَلاثَةِ أَحَادِيثَ قَالَ: قَدْ أَكْثَرْتُ [8] . قَالَ أيّوب السّختياني: لم يكن هاهنا أعلم بالقضاء من أبي قِلابَةَ، لا أَدْرِي مَا مُحَمَّدٌ [9] . وَقَالَ: لَمَّا مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أُذَيْنَةَ الْقَاضِي ذُكِرَ أبو قلابة

[1] الطبقات الكبرى 7/ 183.

[2]

تاريخ دمشق 546.

[3]

المعرفة والتاريخ 1/ 478.

[4]

حلية الأولياء 2/ 284.

[5]

الطبقات الكبرى 7/ 183.

[6]

الجرح والتعديل 5/ 58.

[7]

تاريخ دمشق 556.

[8]

حلية الأولياء 2/ 287، تاريخ دمشق 557.

[9]

في طبقات ابن سعد 7/ 183: «ما أدري ما محمد لو خبر» ، وفي أخبار القضاة لوكيع 1/ 23:«ما أدري ما محمد لو أكره عليه» ، وفي تاريخ دمشق 558: «ما أدري ما محمد لو

ص: 296

للقضاء، فهرب حتى يأتى الْيَمَامَةَ، فَلَقِيتُهُ بَعْدُ فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ! فَقَالَ: مَا وَجَدْتُ مِثْلَ الْقَاضِي الْعَالِمِ إِلا مِثْلَ رَجُلٍ وقع فِي بَحْرٍ فَمَا عَسَى أَنْ يَسْبَحَ حَتَّى يَغْرَقَ [1] .

قَالَ أَيُّوبُ: كَانَ يُرَادُ عَلَى الْقَضَاءِ، فَيَفِرُّ، مَرَّةً إِلَى الشَّامِ، وَمَرَّةً إِلَى الْيَمَامَةِ، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ الْبَصْرَةَ كَانَ يَخْتَفِي [2] .

عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ قَالَ: لا تُجَالِسُوا أَهْلَ الأَهْوَاءِ، فَإِنِّي لا آمَنُ أَنْ يَغْمِسُوكُمْ فِي ضَلالَتِهِمْ أَوْ يُلْبِسُوا عَلَيْكُمْ بَعْضَ مَا تَعْرِفُونَ. وَقَالَ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ: قَالَ أَبُو قِلابَةَ لِأَيُّوبَ: يَا أَيُّوبُ، إِذَا أَحْدَثَ اللَّهُ لَكَ عِلْمًا فَأَحْدِثْ لَهُ عِبَادَةُ، وَلا يَكُنْ هَمُّكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ النّاسَ [3] .

أَيُّوبُ قَالَ: مَرِضَ أَبُو قِلابَةَ، فَعَادَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَقَالَ: تَشَدَّدْ يَا أَبَا قِلابَةَ، لا يَشْمَتُ بِنَا الْمُنَافِقُونَ [4] . قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: مَرِضَ أبو قِلابَةَ بِالشَّامِ، فَأَوْصَى بِكُتُبِهِ لِأَيُّوبَ وَقَالَ: إِنْ كَانَ حَيًّا وَإِلا فَأَحْرِقُوهَا [5] فَأَرْسَلَ أَيُّوبُ فَجِيءَ بِهَا عَدْلَ رَاحِلَةٍ.

شَبَابَةُ: ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ أَنَّهُ كَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ [6] .

قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي حَمَلَةَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ دِمَشْقَ، فَقُلْنَا لَهُ: لَوْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ بِالْعِرَاقِ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْكَ لَجَاءَنَا بِهِ، فَقَالَ: كَيْفَ لَوْ رَأَيْتُمْ أَبَا قِلابَةَ! فَمَا لَبِثْنَا أَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو قِلابَةَ. وَقَالَ أَيُّوبُ: رَآنِي أبو قلابة وقد

[ () ] جبر عليه» . والمراد هو محمد بن سيرين.

[1]

انظر: الطبقات لابن سعد 7/ 183، تاريخ دمشق 558.

[2]

المعرفة والتاريخ 2/ 67، تاريخ دمشق 559.

[3]

تاريخ دمشق 562.

[4]

طبقات ابن سعد 7/ 185، المعرفة والتاريخ 2/ 67.

[5]

الطبقات الكبرى 7/ 158.

[6]

الطبقات 7/ 185.

ص: 297

اشْتَرَيْتُ تَمْرًا رَدِيئًا، فَقَالَ: مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ نَزَعَ مِنْ كُلِّ رَدِيءٍ بَرَكَتَهُ! وَعَنْ أَبِي قِلابَةَ قَالَ: لَيْسَ شَيْءٌ أَطْيَبَ مِنَ الرَّوْحِ، مَا انْتُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا أَنْتَنَ. وَعَنْ أَبِي قِلابَةَ قَالَ: إِذَا حَدَّثْتَ الرَّجُلَ بِالسُّنَّة فَقَالَ: دَعْنَا مِنْ هَذَا وَهَاتِ كِتَابَ اللَّهِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ ضَالٌّ [1] .

قُلْتُ: وَإِذَا رَأَيْتَ الْمُتَكَلِّمَ يَقُولُ: دَعْنَا مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَهَاتِ مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْعَقْلُ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ أَبُو جَهْلٍ، وَإِذَا رَأَيْتَ الْعَارِفَ يَقُولُ: دَعْنَا مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْعَقْلِ، وَهَاتِ مَا دَلَّ عَلَيْهِ الذَّوْقُ وَالْوَجْدُ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ شَرٌّ مِنْ إِبْلِيسَ، وَأَنَّهُ ذُو اتِّحَادٍ وَتَلْبِيسٍ [2] .

قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيُّ: يُقَالُ: رَجُلُ قِلابَةَ، إِذَا كَانَ أَحْمَرَ الْوَجْهِ [3] . وَقِيلَ:

إِنَّ أَبَا قِلابَةَ كَانَ يَسْكُنُ دَارِيَا.

قَالَ خَلِيفَةُ [4] : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ. وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: سَنَةَ أَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ وَمِائَةٍ. وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ: سَنَةَ سِتٍّ أَوْ سَبْعٍ وَمِائَةٍ، رحمه الله [5] .

300-

(أبو المتوكّل النّاجي البصريّ)[6] ع- اسمه علي بن دؤاد. حَدَّثَ عَنْ:

عَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وأبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله.

[1] الطبقات 7/ 184.

[2]

انظر العبارة مختلفة في سير أعلام النبلاء 4/ 472.

[3]

تاريخ دمشق 546.

[4]

تاريخ 211.

[5]

قال ابن الأثير في: اللباب 1/ 222: توفي بعريش مصر وقد ذهبت يداه ورجلاه وبصره، وهو مع ذلك يحمد الله ويشكره.

[6]

الطبقات الكبرى 7/ 225. تاريخ خليفة 339، الطبقات لخليفة 206، التاريخ لابن معين 2/ 417، تاريخ الثقات 346 رقم 1183، المعرفة والتاريخ 3/ 69 و 210، تاريخ أبي زرعة 1/ 482، التاريخ الكبير 6/ 273 رقم 2384، الكنى والأسماء 2/ 105، الجرح والتعديل 6/ 184 رقم 1014، المراسيل 139 رقم 249، مشاهير علماء الأمصار 91 رقم 666، تهذيب الكمال 2/ 966، الكاشف 2/ 247 رقم 3971، تهذيب التهذيب 7/ 318 رقم 539، تقريب التهذيب 2/ 36 رقم 338، خلاصة تذهيب التهذيب 273، سير أعلام النبلاء 5/ 8- 9 رقم 4.

ص: 298

وَعَنْهُ: قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ، وَأَبُو عَقِيلٍ بَشِيرُ بْنُ عُقْبَةَ. وَكَانَ ثِقَةً نَبِيلا مِنْ جِلَّةِ التَّابِعِينَ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَةٍ.

301-

أبو مجلز [1] ع هُوَ لاحِقُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ السَّدُوسِيُّ البصري الأعور. سمع: جندب ابن عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيَّ، وَمُعَاوِيَةَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَسَمُرَةَ بْنَ جُنْدَبٍ، وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، وَأَرْسَلَ عَنْ عُمَرَ، وَحُذَيْفَةَ، وَالْكِبَارِ. وَعَنْهُ: أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَحَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، وَأَبُو هَاشِمٍ الرَّمَانِيُّ يَحْيَى بْنُ دِينَارٍ، وَآخَرُونَ. وَقَدْ دَخَلَ خُرَاسَانَ صُحْبَةَ أَمِيرِهَا قُتَيْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ. وَكَانَ أَحَدَ عُلَمَاءِ زَمَانِهِ.

قَالَ شُعْبَةُ: لم يسمع أبو مجلز من حذيفة. وَقَالَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ: كَانَ أَبُو مِجْلَزٍ قَصِيرًا قَلِيلا، فَإِذَا تَكَلَّمَ كَانَ مِنَ الرِّجَالِ. وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ:

ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: هَذَا أَبُو مِجْلَزٍ تَجِيئُنَا عَنْهُ أَحَادِيثُ كَأَنَّهُ شِيعِيٌّ، وَتَجِيئُنَا عَنْهُ أَحَادِيثُ كَأَنَّهُ عُثْمَانِيٌّ.

وَرَوَى عمْران بْنُ حُدَير [2]، عَن أَبِي مِجْلَز قَالَ: شهدت بشهادة عند زرارة

[1] الطبقات الكبرى 7/ 216، تاريخ خليفة 335، الطبقات لخليفة 209 و 322، التاريخ لابن معين 2/ 499، التاريخ الكبير 8/ 258- 259 رقم 2911، تاريخ الثقات 399 رقم 1427، المعارف 466، المعرفة والتاريخ 1/ 445 و 2/ 128 و 145 و 812 و 826 و 3/ 211 و 315، تاريخ أبي زرعة 1/ 546، الكنى والأسماء 2/ 106، الجرح والتعديل 9/ 124 رقم 526، المراسيل 233 رقم 427، مشاهير علماء الأمصار 91 رقم 661، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 266 رقم 416، الكاشف 3/ 217 رقم 6230، تحفة الأشراف 13/ 413 رقم 1328، تهذيب الكمال 3/ 1484، جامع التحصيل 366 رقم 864، تهذيب التهذيب 11/ 171- 172 رقم 293، تقريب التهذيب 2/ 340 رقم 1، خلاصة تذهيب التهذيب 420.

[2]

في الأصل «حذير» بالذال المعجمة.

ص: 299

ابن أَوْفَى وَحْدِي، فَقَضَى بِهَا وَبِئْسَ مَا صَنَعَ.

302-

(أبو مصبح [1] المقرئيّ)[2] د- الأوزاعيّ الحمصي. عن: ثوبان، وشدّاد ابن أَوْسٍ، وَجَابِرٍ، وَكَعْبٍ الأَحْبَارِ، وَوَاثِلَةَ، وَطَائِفَةٍ. وَعَنْهُ صُبَيْحُ بْنُ مُحْرِزٍ، وَحَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، وَالأَوْزَاعِيُّ وَجَمَاعَةٌ. وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَغَيْرُهُ.

(أَبُو مَرْزُوقٍ التُّجِيبِيُّ)[3] د ق- مَوْلاهُمُ الْبَصْرِيُّ، حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ.

عَنْ: حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، وَمُغِيرَةَ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ. وَعَنْهُ: يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ. وَكَانَ أَحَدَ الْفُقَهَاءِ، نَزَلَ إِفْرِيقِيَةَ فَانْتَفَعُوا بِهِ. تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَمِائَةٍ.

- (أَبُو الْمَلِيحِ الْهُذْلِيُّ) ع- وَرَّخَهُ خَلِيفَةُ سَنَةَ ثَمَانٍ ومائة، وسيأتي.

أبو المنيب الحرشيّ [4] الدمشقيّ) [5] د- الأحدب. أَرْسَلَ عَنْ مُعَاذٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَجَمَاعَةٍ، وَرَوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَغَيْرِهِ. وَعَنْهُ: حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَطَائِفَةٌ. وَثَّقَهُ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ وَغَيْرُهُ، وَهُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ.

[1] مصبح: بضم الميم وسكون الصاد المهملة، بعدها باء مكسورة.

[2]

المقرئي: بفتح الميم وسكون القاف وفتح الراء. وترجمته في:

التاريخ الكبير 9/ 74 رقم 700، الجرح والتعديل 9/ 445 رقم 2252، تهذيب الكمال 3/ 1648، الكاشف 3/ 334 رقم 388، تهذيب التهذيب 12/ 237 رقم 1073، تقريب التهذيب 2/ 473 رقم 76، خلاصة تذهيب التهذيب 460.

[3]

التاريخ الكبير 9/ 72 رقم 676، تاريخ الثقات. 51 رقم 2036، الكنى والأسماء 1/ 112، الجرح والتعديل 9/ 442 رقم 2232، تهذيب الكمال 3/ 1646، الكاشف 3/ 332 رقم 373، تهذيب التهذيب 12/ 228، 229 رقم 1040، تقريب التهذيب 2/ 470، 471، رقم 42، خلاصة تذهيب التهذيب 459.

[4]

في طبعة القدسي 4/ 224 «الخرشي» بالخاء.

[5]

التاريخ الكبير 9/ 70 رقم 657 و 658، تاريخ الثقات 512 رقم 2052، تاريخ أبي زرعة 2/ 712، الجرح والتعديل 9/ 440 رقم 2213 و 2214، تهذيب الكمال 3/ 1651، الكاشف 3/ 337 رقم 408، تهذيب التهذيب 12/ 248 رقم 1138، تقريب التهذيب 2/ 477 رقم 143، خلاصة تذهيب التهذيب 461.

ص: 300

305-

(أبو نضرة العبديّ)[1] م 4- المنذر بن مالك بن قطعة [2] العوقي، وَالْعُوقَةُ بَطْنٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ. بَصْرِيٌّ كَبِيرٌ أَدْرَكَ طَلْحَةَ أَحَدَ الْعَشْرَةِ. وَرَوَى عَنْ: عَلِيٍّ، وَأَبِي مُوسَى، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَخَلْقٍ.

وَعَنْهُ: قَتَادَةُ، وَالْجُرَيْرِيُّ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَكَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، وَأَبُو الأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَدَّانِيُّ، وَآخَرُونَ. وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ. وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [3] : ثِقَةٌ، وَلَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ يَحْتَجُّ بِهِ.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثمان ومائة.

306-

(أبو نهيك الأزدي)[4] د- الفراهيدي البصري، صَاحِبُ الْقِرَاءَاتِ. يُقَالُ اسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ نَهِيكٍ. رَوَى عَنْ: أَبِي زَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ. وعنه: قتادة، وزيادة بن سعد، وحسين بن واقد، وآخرون. وحدّث بمرو.

[1] الطبقات الكبرى 7/ 208، الطبقات لخليفة 209، التاريخ الكبير 7/ 355- 356 رقم 1535، تاريخ الثقات 439 رقم 1633، المعارف 449، المعرفة والتاريخ 3/ 11، 12، تاريخ أبي زرعة 1/ 539، الكنى والأسماء 2/ 137، الجرح والتعديل 8/ 241 رقم 1088، الثقات لابن حبّان 5/ 420، مشاهير علماء الأمصار 96 رقم 709، حلية الأولياء 3/ 97- 101 رقم 215، تهذيب الكمال 3/ 1375، تحفة الأشراف 13/ 402 رقم 1304، الكاشف 3/ 154 رقم 5731، العبر 1/ 133، سير أعلام النبلاء 4/ 529- 532 رقم 214، جامع التحصيل 354 رقم 800، البداية والنهاية 9/ 259، تهذيب التهذيب 10/ 302- 303 رقم 527، تقريب التهذيب 2/ 275 رقم 1372، خلاصة تذهيب التهذيب 387، شذرات الذهب 1/ 135.

[2]

مهمل بالأصل، والتصويب من: اللباب 2/ 158.

[3]

الطبقات الكبرى 7/ 208.

[4]

تاريخ خليفة 436، التاريخ لابن معين 2/ 728، التاريخ الكبير 9/ 76 رقم 721، المعرفة والتاريخ 1/ 331، تاريخ أبي زرعة 1/ 559، تهذيب الكمال 3/ 1654، الكاشف 3/ 340 رقم 427، تهذيب التهذيب 12/ 259 رقم 1199، تقريب التهذيب 2/ 482 رقم 32، خلاصة تذهيب التهذيب 462.

ص: 301

307-

(أبو يزيد المديني)[1] خ ن- حَدَّثَ بِالْبَصْرَةِ عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأُمِّ أَيْمَنَ مُرْسَلا، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَرَوَى عَنْ عِكْرِمَةَ، وَذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ، وَهُمَا مِنْ طَبَقَتِهِ.

وَعَنْهُ: أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ. وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَاللَّهُ سبحانه وتعالى أَعْلَمُ.

تَمَّتِ الطَّبَقَةُ الْحَادِيَةُ عَشْرَةُ، وَالْحَمْدُ للَّه.

[1] التاريخ لابن معين 2/ 732، التاريخ الكبير 9/ 81 رقم 784، المعرفة والتاريخ 2/ 129، الكنى والأسماء 2/ 164، تهذيب الكمال 3/ 1659، الكاشف 3/ 347 رقم 454، تهذيب التهذيب 12/ 280 رقم 1283، تقريب التهذيب 2/ 490 رقم 20، خلاصة تذهيب التهذيب 463.

ص: 302