الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الْجِيمِ]
336-
(الْجَارُودُ بْنُ سَبْرَةَ الْهُذَلِيُّ)[1] أَحَدُ الأَشْرَافِ بِالْبَصْرَةِ. تُوُفِّيَ سَنَةَ عَشَرَةٍ وَمِائَةٍ.
337-
(جَامِعُ بن شدّاد)[2] ع- أبو صخرة المحاربيّ الكوفي، أَحَدُ الْعُلَمَاءِ. عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانٍ، وَأَبِي بُرْدَةَ، وَصَفْوَانَ [3] ، بْنِ مُحْرِزٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحْرِزٍ. وَعَنْهُ الأَعْمَشُ، وَشُعْبَةُ، وَمِسْرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَشَرِيكٌ،
[1] الطبقات لخليفة 212، تاريخ خليفة 350، التاريخ الكبير 2/ 237 رقم 2307، الجرح والتعديل 2/ 525 رقم 2183، تهذيب الكمال 4/ 475، 476 رقم 882، الكاشف 1/ 123 رقم 750، الوافي بالوفيات 11/ 35 رقم 64، تهذيب التهذيب 2/ 52، 53 رقم 79، تقريب التهذيب 1/ 124 رقم 20، النجوم الزاهرة 1/ 285، خلاصة تذهيب التهذيب 59، 60.
[2]
الطبقات الكبرى 6/ 318، تاريخ خليفة 378، الطبقات لخليفة 160، التاريخ لابن معين 2/ 77، التاريخ الكبير 2/ 240، 241 رقم 2322، تاريخ الثقات 94 رقم 199، المعرفة والتاريخ 3/ 95 و 195 و 208 و 223 و 231، العلل لأحمد 1/ 90 و 100 و 212 و 295، التاريخ الصغير 130، تاريخ أبي زرعة 1/ 638 و 640 و 666 و 675، الكنى والأسماء 2/ 11، الجرح والتعديل 2/ 529، 530 رقم 2201، الثقات لابن حبّان 4/ 107، مشاهير علماء الأمصار 103 رقم 762، أسماء التابعين للدار للدّارقطنيّ 1/ 436 رقم 162، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 78، تهذيب الكمال 4/ 486- 488 رقم 889، الكاشف 1/ 123 رقم 755، سير أعلام النبلاء 5/ 205، 206 رقم 80، الوافي بالوفيات 11/ 40 رقم 74، تهذيب التهذيب 2/ 56، 57 رقم 86، تقريب التهذيب 1/ 124 رقم 27، النجوم الزاهرة 1/ 280، خلاصة تذهيب التهذيب 60.
[3]
في الأصل «صفول» والتصحيح من مصادر الترجمة.
وَغَيْرُهُمْ. وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ [1] وَغَيْرُهُ. تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَمِائَةٍ.
338-
(جَبْرُ بْنُ حَبِيبٍ)[2] ق- عَنْ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ الصِّدِّيقِ، عَنْ عَائِشَةَ.
وَعَنْهُ، الْجُرَيْرِيُّ، وَأَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بن سلمة. وثّقه ابن مَعِينٍ. لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ.
339-
(جُبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ)[3] د- بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ بْنِ عَدِيٍّ النَّوْفَلِيُّ. عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ حَدِيثَ الأَطِيطِ [4] .
رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرحمن السّلمي.
340-
الجرّاح بن عبد الله بن الْحَكَمِيُّ [5] الأَمِيرُ أَبُو عُقْبَةَ، لَهُ تَرْجَمَةٌ طَوِيلَةٌ فِي تَارِيخِ ابْنِ عَسَاكِرٍ. وُلِّيَ الْبَصْرَةَ فِي
[1] الجرح والتعديل 2/ 530.
[2]
العلل لأحمد 1/ 162 و 264، التاريخ الكبير 2/ 243 رقم 2334، الجرح والتعديل 2/ 533 رقم 2214، الإكمال 2/ 15، تهذيب الكمال 4/ 493- 494 رقم 892، الكاشف 1/ 124 رقم 758، تهذيب التهذيب 2/ 59 رقم 89، تقريب التهذيب 1/ 125 رقم 30، خلاصة تذهيب التهذيب 60.
[3]
التاريخ الكبير 2/ 224 رقم 2277، الجرح والتعديل 2/ 513 رقم 2120، تهذيب الكمال 4/ 504- 506 رقم 903، الكاشف 1/ 125 رقم 768، تهذيب التهذيب 2/ 63 رقم 101، تقريب التهذيب 1/ 126 رقم 42، خلاصة تذهيب التهذيب 60.
[4]
انظر الحديث في سنن أبي داود (4726) في السّنّة، باب في الجهميّة. وتهذيب الكمال 4/ 504- 506 رقم 903، الكاشف 1/ 125 رقم 768، تهذيب التهذيب 2/ 63 رقم 101، تقريب التهذيب 1/ 126 رقم 42، خلاصة تذهيب التهذيب 60.
[5]
تاريخ خليفة 310 و 317 و 318 و 320 و 322 و 329 و 330 و 331 و 333 و 336 و 337 و 341 و 342 و 343 و 361، الطبقات لخليفة 156، التاريخ الكبير 2/ 226- 227 رقم 2283 و 2284، المعرفة والتاريخ 1/ 593، تاريخ أبي زرعة 1/ 245، 246، فتوح البلدان 1/ 238 و 2/ 343، تاريخ الرسل والملوك 6/ 350 و 361 و 433 و 447 و 491 و 526 و 554 و 557 و 562 و 585 و 602 و 7/ 14 و 21 و 67 و 70 و 71 و 75 و 80 و 114، الجرح والتعديل 2/ 522- 523 رقم 2113، العيون والحدائق لمجهول 3/ 21 و 50 و 62 و 75، الكامل في التاريخ 4/ 472 و 480 و 530 و 548 و 5/ 25 و 44 و 48- 53 و 86 و 111 و 113 و 125 و 134 و 137 و 158، 161 و 168 و 177، سير أعلام النبلاء 5/ 189- 190 رقم 69، العبر 1/ 137- 138، البداية والنهاية 9/ 303، الوافي بالوفيات 11/ 64 رقم 113، شذرات الذهب 1/ 144.
دَوْلَةِ الْوَلِيدِ، مِنْ تَحْتِ يَدِ الْحَجَّاجِ، ثُمَّ وُلِّيَ خُرَاسَانَ وَسِجِسْتَانَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. وَكَانَ مِنْ صُلَحَاءِ الأُمَرَاءِ وَمُجَاهِدِيهِمْ. رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ.
رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْنُ عَطِيَّةَ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، وَرَبِيعَةُ بْنُ فَضَالَةَ. قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ حَكَمٍ قَالَ: قَالَ الْجَرَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَكَمِيُّ وَكَانَ فَارِسَ أَهْلِ الشَّامِ: تَرَكْتُ الذُّنُوبَ حَيَاءً أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ أَدْرَكَنِي الْوَرَعُ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: وَلِيَ الْجَرَّاحُ خُرَاسَانَ لِيَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ، وَهُوَ مِنْ سَعْدِ الْعَشِيرَةِ، فَرَوَى الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنَّ الْجَرَّاحَ كَانَ إِذَا مَشَى فِي جَامِعِ دِمَشْقَ يُمِيلُ رَأْسَهُ عَنِ الْقَنَادِيلِ مِنْ طُولِهِ. وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الزُّرَقِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ الْجَرَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَامِلَ خُرَاسَانَ كُلِّهَا، حَرْبِهَا وَصَلاتِهَا، وَمَالِهَا. وَقَالَ الْوَلِيدُ: ثَنَا ابْنُ جَابِرٍ قَالَ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ غَزَا الْجَرَّاحُ أَرْضَ التُّرْكِ، فَدَخَلَ، ثُمَّ رَجَعَ، فَأَدْرَكَتْهُ التُّرْكُ، فَقُتِلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ. وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ: كَانَ الْجَرَّاحُ عَلَى أَرْمِينِيَةَ، وَكَانَ رَجُلا صَالِحًا، فَقَتَلَهُ الْخَزَرُ، فَفُزِعَ النَّاسُ لِقَتْلِهِ فِي الْبُلْدَانِ.
وَرَوَى صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْجَرَّاحِ، وَعِنْدَهُ أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ، فَإِذَا بِهِ قَدْ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَرَفَعُوا، فَمَكَثَ طَوِيلا، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا أَبَا يَحْيَى، تَدْرِي مَا كُنَّا فِيهِ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: سَأَلْنَا الله الشهادة، فو الله مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي تِلْكَ الْغَزَاةِ إِلا اسْتُشْهِدَ، قَالَ: فَبَعَثَ الْجَرَّاحُ إِلَى الأُمَرَاءِ أَنْ يَنْضَمُّوا إِلَيْهِ حِينَ دُهِمُوا فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ.
وَقَالَ خَلِيفَةُ [1] : زَحَفَ الْجَرَّاحُ مِنْ بَرْذَعَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ إِلَى ابْنِ خَاقَانَ، وَهُوَ مُحَاصِرٌ أَرْدبِيلَ، فَاقْتَتَلُوا، فَقُتِلَ الْجَرَّاحُ لِثَمَانٍ بَقِينَ مِنْ رَمَضَانَ، وَغَلَبَتِ الْخَزَرُ عَلَى أَذْرَبَيْجَانَ، وَبَلَغَتْ خُيُولُهُمْ إِلَى الْمَوْصِلِ.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: كَانَ الْبَلاءُ بِمَقْتَلِ الْجَرَّاحِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ عَظِيمًا، فَبُكِيَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ جُنْدٍ مِنْ أَجْنَادِ الْعَرَبِ وفي الأمصار، رحمه الله تعالى.
[1] التاريخ- ص 342.
341-
(جريد بن زيد)[1] خ م ن- أبو سلمة الأزدي البصري. عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أُبَيٍّ، وَتُبَيْعٍ الْحِمْيَرِيِّ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَغَيْرِهِمْ. وَعَنْهُ ابْنَا أَخِيهِ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، وَيَزِيدُ بْنُ حَازِمٍ.
342-
(جُعْثُلُ [2] بْنُ هَاعَانَ)[3] 4- أَبُو سَعِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ الفتباني [4] المصري، قاضي إفريقية. عن أبي تميم الجيشاني. وَعَنْهُ بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ: قَالَ ابْنُ يُونُسَ: تُوُفِّيَ قَرِيبًا مِنْ سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ.
343-
الْجَعْدُ بْنُ دِرْهَمٍ مُؤَدِّبُ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِمَارِ [5]، وَلِهَذَا يُقَالُ لَهُ: مَرْوَانُ الْجَعْدِيُّ. كَانَ الْجَعْدُ أَوَّلُ مِنْ تَفَوَّهَ بِأَنَّ اللَّهَ لا يَتَكَلَّمُ، وَقَدْ هَرَبَ مِنَ الشَّامِ. وَيُقَالُ: إِنَّ الْجَهْمَ بْنَ صَفْوَانَ أَخَذَ عَنْهُ مَقَالَةَ خَلْقِ الْقُرْآنِ [6]، وَأَصْلُهُ مِنْ حرّان. فبلغنا عَنْ عُقَيْلِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: وَقَفَ الْجَعْدُ عَلَى وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، فَجَعَلَ يسأله
[1] التاريخ الكبير 2/ 212 رقم 2228، المعرفة والتاريخ 3/ 25، الجرح والتعديل 2/ 503 رقم 2071، أسماء التابعين 1/ 437 رقم 171، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 75، تهذيب الكمال 4/ 532 رقم 915، الكاشف 1/ 126 رقم 778، تهذيب التهذيب 2/ 72- 73 رقم 113 تقريب التهذيب 1/ 127 رقم 53، خلاصة تذهيب التهذيب 61.
[2]
جعثل: بضم الجيم، وسكون العين وضمّ الثاء المثلثة، وقيل بفتح الجيم.
[3]
التاريخ لابن معين 2/ 83 وفيه «عاهان» بتقديم العين، وهو تصحيف، المعرفة والتاريخ 2/ 505، الكنى والأسماء 1/ 188، الجرح والتعديل 2/ 542 رقم 2225 وفيه «جعيل» بالياء المعجمة من تحت بدل الثاء المثلّثة من فوق، الإكمال لابن ماكولا 2/ 107، تهذيب الكمال 4/ 558- 560 رقم 925، الكاشف 1/ 127 رقم 786، المشتبه 1/ 166، تهذيب التهذيب 2/ 79 رقم 122، تقريب التهذيب 1/ 128 رقم 63، خلاصة تذهيب التهذيب 65.
[4]
في الأصل «الفتياني» والتصحيح من (اللباب 2/ 242) .
[5]
تاريخ الرسل والملوك 6/ 591، العيون والحدائق لمجهول 155، الكامل في التاريخ 5/ 263 و 429، اللباب 1/ 230، سير أعلام النبلاء 5/ 433 رقم 192، ميزان الاعتدال 1/ 399 رقم 1482، المغني في الضعفاء 1/ 131 رقم 1128، البداية والنهاية 9/ 350 و 360، الوافي بالوفيات 11/ 86- 87 رقم 144، سرح العيون 293، لسان الميزان 2/ 105 رقم 427، النجوم الزاهرة 1/ 322 تاريخ الخميس 2/ 322، تاج العروس 7/ 506.
[6]
في (الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة) ص 56- 57 كلام في ذلك.
عَنِ الصُّفَّهِ، فَقَالَ: يَا جَعْدُ، وَيْلَكَ، أَنْقِصْ مِنَ الْمَسْأَلَةِ، إِنِّي لأَظُنُّكَ مِنَ الْهَالِكِينَ، لَوْ لَمْ يُخْبِرْنَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ أَنَّ لَهُ يَدًا، مَا قُلْنَا ذَلِكَ، وَأَنَّ لَهُ عَيْنًا، مَا قُلْنَا ذَلِكَ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثِ الْجَعْدُ أَنْ صُلِبَ. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ: كَانَ الْجَعْدُ زِنْدِيقًا.
وَيُرْوَى أَنَّ خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ الأَضْحَى بِوَاسِطٍ، وَقَالَ: ضَحُّوا يَقْبَلُ اللَّهُ ضَحَايَاكُمْ، فَإِنِّي مُضَحٍّ بِالْجَعْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، إِنَّهُ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَتَّخِذْ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا، وَلَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى تَكْلِيمًا، ثُمَّ نَزَلَ فَذَبَحَهُ. وَهَذِهِ قِصَّةٌ مَشْهُورَةٌ رَوَاهَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَاحِ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارَمِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ الْمَعْمَرِيِّ.
وَأَمَّا الْجَهْمُ فَسَيَأْتِي فِيمَا بَعْدَ.
344-
(جعفر بن عبد الله بن الحكم)[1] م 4- بن رافع بن سنان الأوسي الأنصاري، مِنْ نُبَلاءِ التَّابِعِينَ. رَوَى عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، وَعَلْبَاءَ السَّلَمِيِّ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَمَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، وَعَمِّهِ الْحَكَمِ، وَرَافِعِ بْنِ أَسِيدِ بْنِ ظَهِيرٍ، وَخَلْقٍ. وَعَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَالْحَارِثُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَآخَرُونَ. وَهُوَ مِنْ كِبَارِ شُيُوخِ اللَّيْثِ وَثِقَاتِهِمْ.
345-
(الْجُنَيْدُ بْنُ عبد الرحمن)[2] المرّي الدمشقيّ الأمير. ولّي
[1] التاريخ الكبير 2/ 195 رقم 2171، الجرح والتعديل 2/ 482 رقم 1961، تهذيب الكمال (المصوّر) 1/ 198، الكاشف 1/ 129 رقم 802، جامع التحصيل 186 رقم 98، تهذيب التهذيب 2/ 99 رقم 147، تقريب التهذيب 1/ 131 رقم 85، خلاصة تذهيب التهذيب 63.
[2]
تاريخ خليفة 342 و 344 و 345 و 358 و 359، فتوح البلدان 2/ 527 و 541 و 542، تاريخ الرسل والملوك 6/ 610 و 7/ 25 و 67- 73 و 75 و 76 و 78- 88 و 92- 95 و 104 و 193 و 205 و 8/ 343، العيون والحدائق لمجهول 3/ 108، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 415- 417، الكامل في التاريخ 4/ 589 و 590 و 5/ 125 و 135 و 156- 158 و 162 و 163 و 165- 170 و 176 و 181 و 182 و 188، الوافي بالوفيات 11/ 204- 205 رقم 301، دول الإسلام 1/ 59، شذرات الذهب 1/ 151.
خُرَاسَانَ وَالسِّنْدِ لِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَكَانَ مِنَ الأَجْوَادِ، وَلَكِنْ لَمْ يُحْمَدْ فِي الْحُرُوبِ.
346-
(الْجَهْمُ بْنُ دِيَنارٍ)[1] وَيُقَالُ، هُوَ ابْنُ مَيْسَرَةَ. رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، وَغَيْرِهِمَا. وَعَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَإِبْرَاهِيمُ الرُّمَّانِيُّ، وَأَشْعَثُ بْنُ سِوَارٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ الْغَنَوِيُّ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ [2] : صَدُوقٌ.
347-
(جَوَّابُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ الْكُوفِيُّ) عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ التَّيْمِيِّ، وَمَعْرُوفِ بْنِ سُوَيْدٍ، وَالْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ التَّيْمِيِّ [3] . وَعَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، وَجُوَيْبِرُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو حَنِيفَةَ، وَالْمَسْعُودِيُّ، وَطَائِفَةٌ. وَكَانَ قَاصًّا وَاعِظًا، سَكَنَ جُرْجَانَ مُدَّةً، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ، مَعَ أَنَّ ابْنَ مَعِينٍ قَدْ وَثَّقَهُ [4] .
348-
(الْجَلاحُ [5] أَبُو كَثِيرٍ الرُّومِيُّ)[6] م د ت ن- مَوْلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ. كَانَ لَهُ فَضْلٌ وَمِعْرِفَةٌ، جَعَلَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَاصَّ الإِسْكَنْدَرِيةَ.
يَرْوِي عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، وَجَمَاعَةٍ. وَعَنْهُ:
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، واللّيث بن سعد.
مات سنة عشرين ومائة.
[1] التاريخ الكبير 2/ 230- 231 رقم 2294، التاريخ لابن معين 2/ 89، الجرح والتعديل 2/ 522 رقم 2167.
[2]
الجرح والتعديل 2/ 522.
[3]
التاريخ لابن معين 2/ 89، التاريخ الكبير 2/ 246 رقم 2347، المعرفة والتاريخ 2/ 581 و 645 و 660 و 779، الجرح والتعديل 2/ 535- 536 رقم 2226، مشاهير علماء الأمصار 199 رقم 1597، تاريخ جرجان 173 رقم 221 المغني في الضعفاء 1/ 138 رقم 1205 وفيه «عبد الله» تهذيب التهذيب 2/ 121 رقم 197، تقريب التهذيب 1/ 135 رقم 128، خلاصة تذهيب التهذيب 66، تهذيب الكمال 1/ 207.
[4]
انظر تاريخه 2/ 89.
[5]
الجلاح: بضم الجيم، ولام خفيفة.
[6]
التاريخ الكبير 2/ 254 رقم 2373، الجرح والتعديل 2/ 551 رقم 2288، تهذيب الكمال 1/ 209، الكاشف 1/ 134 رقم 838، الوافي بالوفيات 11/ 177- 178 رقم 261، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 80، تهذيب التهذيب 2/ 126 رقم 204، تقريب التهذيب 1/ 136 رقم 135، خلاصة تذهيب التهذيب 66.