الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الْكَافِ]
216-
(كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ)[1] د- مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ.
عَنْ عَائِشَةَ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ.
وَعَنْهُ: ابْنُهُ سَعِيدٌ، وَحَفِيدُهُ عَنْبَسَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، وَابْنُ عَوْنٍ، ومجالد بن سعيد.
[1] التاريخ الكبير 7/ 206 رقم 901، الجرح والتعديل 7/ 155 رقم 863، تهذيب الكمال 3/ 1144، الكاشف 3/ 5 رقم 4710، تهذيب التهذيب 8/ 423- 424 رقم 751، تقريب التهذيب 132 رقم 19، خلاصة تذهيب التهذيب 320.
217-
كثيّر عزّة الشاعرة المشهور [1] هو كثير [2] بن عبد الرحمن بن الأسود الخزاعي، أبو صخر المدني، قدم الشام، ومدح عبد الملك بن مروان وغيره.
قال الزبير بن بكار: كان شيعيا يَقُولُ بِتَنَاسُخِ الأَرْوَاحِ، وَيَقْرَأُ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شاءَ رَكَّبَكَ 82: 8 [3]، قَالَ: وَكَانَ خَشَبِيًّا [4] يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ، يَعْنِي رَجْعَةَ عَلِيٍّ رضي الله عنه إِلَى الدُّنْيَا [5] . قَالَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ جَعُونَةَ قَالَ: كَانَ لا يَقُومُ خَلِيفَةٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ إِلا سَبَّ عَلِيًّا، فَلَمْ يَسُبُّهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حِينَ استخلف، فقال كثيّر:
[1] طبقات الشعراء لابن سلام 457، الشعر والشعراء 1/ 410- 423 رقم 91، الكامل في الأدب 1/ 333 و 2/ 151، الأغاني 9/ 3- 39 و 12/ 174- 191، معجم المرزباني 250، المؤتلف والمختلف 169، الموشّح 143، ثمار القلوب 295 و 414 و 464، تاريخ أبي زرعة 1/ 661، أمالي القالي 1/ 13 و 19 و 30 و 38 و 46 و 60 و 177 و 178 و 2/ 5 و 56 و 62 و 107 و 110 و 129 و 205 و 227 و 291 و 3/ 67 و 119 و 130 و 220، ذيل الأمالي 118، العقد الفريد (انظر فهرس الأعلام 7/ 144) ، عيون الأخبار (انظر فهرس أسماء الشعراء 4/ 177) ، الفرج بعد الشدّة 5/ 10، المعارف 355 و 456، ربيع الأبرار 1/ 37 و 4/ 90 و 207 و 258، سمط اللآلئ 61، شرح ديوان الحماسة 3/ 140، شرح شواهد المغني 24، مروج الذهب 3/ 401، وفيات الأعيان 4/ 106- 113 رقم 546، أمالي المرتضى 1/ 414 و 2/ 33 و 178، جمهرة أنساب العرب 12 و 186 و 238 و 239 و 276، الأخبار الموفقيات 546، المعرفة والتاريخ 2/ 6، التذكرة الحمدونية 1/ 401، لباب الآداب 372- 373 و 388 و 419، زهر الآداب 4/ 92، سير أعلام النبلاء 5/ 152- 153 رقم 54، معاهد التنصيص 2/ 36، تزيين الأسواق 1/ 43، شذرات الذهب 1/ 131، خزانة الأدب 2/ 381، معجم الشعراء في لسان العرب 344 رقم 883، بروكلمن 1/ 194، خلاصة الذهب المسبوك 31- 33، مرآة الجنان 1/ 220- 224.
[2]
لقّب بذلك لشدّة قصره. (شذرات الذهب 1/ 131) .
[3]
سورة الانفطار، الآية 8.
[4]
انظر عن الخشبيّة: مقالات الإسلاميين 1/ 92- 93، الفرق بين الفرق للبغدادي 28- 29، الملل والنحل للشهرستاني 2/ 150، شرح القاموس 1/ 234، وقال أبو الفرج في الأغاني 12/ 177 أن خندقا الأسدي هو الّذي أدخل كثيّرا في الخشبية.
[5]
قال ابن كثير في البداية والنهاية 9/ 250: «وكان يحتجّ على ذلك من جهله وقلّة عقله إن صحّ النقل عنه» .
وُلِّيتَ فَلَمْ تَشْتُمْ عَلِيًّا وَلَمْ تُخِفْ
…
بَنِيهِ وَلَمْ تَتْبَعْ سَجِيَّةَ مُجْرِمِ
وَقُلْتَ فَصَدَّقْتَ الَّذِي قُلْتَ بِالَّذِي
…
فَعَلْتَ فَأَضْحَى رَاضِيًا كُلُّ مُسْلِمِ
[1]
وَكَانَ قَدْ أَحَبَّ عَزَّةَ وَشَبَّبَ بِهَا، فَمِنْ ذَلِكَ:
وَإِنِّي وَتَهْيَامِي [2] بِعَزَّةَ بَعْدَ مَا
…
تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنَا وَتَخَلَّتِ
لَكَالْمُرْتَجِي ظِلَّ الْغَمَامَةِ كُلَّمَا
…
تَبَوَّأَ مِنْهَا لِلْمَقِيلِ اضْمَحَلَّتِ
وَقُلْتُ لَهَا: يَا عَزُّ كلُّ مُصِيبَةٍ
…
إِذَا ذُلِّلَتْ يَوْمًا لَهَا النَّفْسُ ذَلَّتِ
[3]
قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ النَّحْوِيُّ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ يَقُولُ: كُثَيِّرٌ أَشْعَرُ أَهْلِ الإِسْلامِ، وَرَأَيْتُ ابْنَ أَبِي حَفْصَةَ يُعْجِبُهُ مَذْهَبُهُ فِي الْمَدِيحِ جِدًّا، يَقُولُ: كَانَ يَسْتَقْصِي الْمَدِيحَ، وَكَانَ فِيهِ خَطَلٌ وَعُجْبٌ [4] ، وَكَانَتْ لَهُ عِنْدَ قُرَيْشٍ مَنْزِلَةٌ وَقَدْرٌ.
وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَقِيَتِ امْرَأَةٌ كُثَيِّرَ عَزَّةَ- وَكَانَ قَلِيلا دَمِيمًا- فَقَالَتْ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: كُثَيِّرُ عَزَّة، فَقَالَتْ: تَسْمَعُ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرَاهُ، قَالَ: مَهٍ أَنَا الَّذِي أَقُولُ:
فَإِنْ أَكُ مَعْرُوقَ الْعِظَامِ [5] فَإِنَّنِي
…
إِذَا مَا وَزَنْتُ الْقَوْمَ بِالْقَوْمِ وَازِنُ
قَالَتْ: وَكَيْفَ تَكُونُ بِالْقَوْمِ وَازِنًا وَأَنْتَ لا تُعْرَفُ إِلا بِعَزَّةَ! قَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ قُلْتُ ذَاكَ لَقَدْ رَفَعَ اللَّهُ بِهَا قَدْرِي، وَزَيَّنَ بِهَا شِعْرِي، وَإِنَّهَا لَكُمَا قُلْتُ:
وَمَا رَوْضَةٌ بِالْحُزْنِ طَاهِرَةُ الثَّرَى
…
يَمُجُّ النَّدَى جَثْجَاثُهَا وَعَرَارُهَا
بِأَطْيَبَ مِنْ أَرْدَانِ عَزَّةَ مَوْهِنًا
…
وَقَدْ أُوقِدَتْ بالمندل الرّطب نارها
[1] البيتان من جملة قصيدة، انظر: الشعر والشعراء 1/ 413- 414، والبداية والنهاية 9/ 252- 253، والعقد الفريد 2/ 88 وغيره، مع اختلاف في الألفاظ وتقديم وتأخير.
[2]
في الأصل «إنّي لتهيامي» والتصحيح من: الشعر والشعراء ووفيات الأعيان.
[3]
الأبيات من جملة قصيدة، ومناسبتها في: الأغاني 9/ 29- 30، الشعر والشعراء 1/ 421- 422، وفيات الأعيان 4/ 111، البداية والنهاية 9/ 255.
[4]
الأغاني 9/ 6.
[5]
في الأصل «معروف الفطام» .
مِنَ الْخَفِرَاتِ الْبِيضِ لَمْ تَلْقَ شِقْوَةً
…
وَبِالْحَسَبِ الْمَكْنُونِ صَافٍ نَجَارُهَا
فَإِنْ بَرَزَتْ كَانَتْ لِعَيْنِكَ قرّة
…
وإنّ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ يَعْمَمْكَ عَارُهَا
[1]
قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِنِّي لأَعْرِفُ صَلاحَ بَنِي هَاشِمٍ وَفَسَادَهُمْ بِحُبِّ كُثَيِّرٍ، فَمَنْ أَحَبَّهُ مِنْهُمْ فَهُوَ فَاسِدٌ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَهُوَ صَالِحٌ، لِأَنَّهُ كَانَ خَشَبِيًّا يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ.
قَالَ جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ: مَاتَ كُثَيِّرٌ وَعِكْرِمَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، فَاحْتَفَلَتْ قُرَيْشٌ فِي جَنَازَةِ كُثَيِّرٍ، وَلَمْ يُوجَدْ لِعِكْرِمَةَ مَنْ يَحْمِلُهُ. قَالَ الْغَلابِيُّ: مَاتَا فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَمِائَةٍ. وَقَالَ جَمَاعَةٌ: سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَةٍ.
218-
(كُرْدُوسٌ الثَّعْلَبِيُّ)[2] د ن- الكوفي القاصّ.
رَوَى عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَأَبِي مُوسَى، وَعَائِشَةَ.
وعنه: عبد الملك بن عمير، وابن عون، ومنصور بن المعتمر، وآخرون.
[1] الشعر والشعراء 1/ 415، وفيات الأعيان 4/ 110.
[2]
ويقال: «التغلبي» ، التاريخ الكبير 7/ 242- 243 رقم 1035، المعرفة والتاريخ 2/ 112 و 583، الجرح والتعديل 7/ 175 رقم 996، تهذيب الكمال 3/ 1146، الكاشف 3/ 7 رقم 4723، تهذيب التهذيب 8/ 431- 432 رقم 779، تقريب التهذيب 2/ 134 رقم 40، خلاصة تذهيب التهذيب 322، تعجيل المنفعة 351 رقم 907.