الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الرَّاءِ]
60-
(رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ الْحِمْصِيُّ)[1] 4- يُقَالُ فِيهَا وَقِيلَ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ.
61-
الرَّاعِي الشَّاعِرُ الْمَشْهُورُ [2] هُوَ أَبُو جَنْدَلٍ عُبَيْدُ بْنُ حُصَيْنٍ النّميريّ الّذي هجاه جرير، حيث يقول:
[1] الطبقات الكبرى 7/ 456، الطبقات لخليفة 310، التاريخ الكبير 3/ 292 رقم 994، تاريخ الثقات 151 رقم 408، المعرفة والتاريخ 2/ 332 و 385 و 429، تاريخ أبي زرعة 1/ 601، الجرح والتعديل 3/ 483 رقم 2178، المراسيل 59 رقم 86، مشاهير علماء الأمصار 114 رقم 868، الثقات لابن حبّان 4/ 233، تهذيب تاريخ دمشق 5/ 292- 293، تهذيب الكمال 1/ 398، تحفة الأشراف 13/ 189 رقم 1062، ميزان الاعتدال 2/ 35 رقم 7206، الكاشف 1/ 231 رقم 1511، جامع التحصيل 210 رقم 181، الوافي بالوفيات 14/ 62 رقم 57، تهذيب التهذيب 3/ 225- 226 رقم 432، تقريب التهذيب 1/ 240 رقم 3، خلاصة تذهيب التهذيب 113.
[2]
طبقات فحول الشعراء 693، الشعر والشعراء 1/ 327- 330 رقم 68 (وفيه اسمه: حصين بن معاوية) ، نسب قريش 194- 196، الكامل في الأدب 1/ 165 و 377 و 2/ 97، عيون الأخبار 1/ 319، المؤتلف والمختلف للآمدي 122، جمهرة أنساب العرب لابن حزم 279، ثمار القلوب للثعالبي 413 و 496، الحيوان 5/ 309 و 7/ 210، الأغاني 24/ 205- 217، أمالي المرتضى (راجع فهرس الأعلام- مادة الراعي النميري 2/ 577، تاريخ دمشق (مخطوط الظاهرية) 11/ 6 آ، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 152- 153 (في ترجمة سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب) ، تهذيب الألفاظ لابن السكيت 399 (طبعة بيروت 1895) ، لسان العرب 6/ 164 ومواضع أخرى كثيرة، انظر: معجم الشعراء في لسان العرب للدكتور ياسين الأيوبي 167 رقم 368 وقد أشار إلى بعض مصادر ترجمته، وله قصيدة طويلة في جمهرة أشعار العرب
فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ
…
فَلا كَعْبًا [1] بَلَغْتَ وَلا كِلَابَا
وَلُقِّبَ بِالرَّاعِي لِكَثْرَةِ وَصْفِهِ لِلْإِبِلِ فِي نَظْمِهِ، وَفَدَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، وَللرَّاعِي تَرْجَمَةٌ فِي «تَارِيخِ دِمَشْقَ» .
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ: وَلَقَدْ هَجَا الرّاعي فأوجع، وهو القائل في ابن الرِّقَاعِ الْعَامِلِيِّ الشَّاعِرِ:
لَوْ كُنْتَ مِنْ أَحَدٍ يُهْجَى هَجَوْتُكُمْ
…
يَا بْنَ الرِّقَاعِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِنْ أَحَدٍ
تَأْبَى قُضَاعَةُ أَنْ يُعْزَى لَكُمْ نَسَبًا
…
وَابْنَا نِزَارٍ فَأَنْتُمْ بَيْضَةُ الْبَلَدِ
[2]
وَأَوَّلُ قَصِيدَةِ جَرِيرٍ الَّتِي هَجَاهُ بِهَا:
أَقِلِّي اللَّوْمَ عَاذِلٌ وَالْعَتَابَا
…
وَقُولِي إِنْ أَصَبْتُ لَقَدْ أَصَابَا
إِذَا غَضِبَتْ عَلَيَّ بَنُو تَمِيمٍ
…
حَسِبْتُ النَّاسَ كُلَّهُمْ غِضَابَا
أَلَمْ تَرَ أَنَّ كَلْبَ بَنِي كليب
…
أراد حياض [3] دجلة ثم هابا
[4]
[ () ] لابن دريد 337، وشعر في حماسة الشجري، وسمط اللآلئ 50، معجم البلدان 3/ 251، وفيات الأعيان 3/ 171 و 5/ 240 و 383، لباب الأدب لابن منقذ 89- 90 و 105 و 268، سير أعلام النبلاء 4/ 597- 598 رقم 237، شرح شواهد المغني 336، شرح النقائض (في أماكن متفرقة) ، خزانة الأدب للبغدادي 1/ 504، وتراجع ترجمة جرير فحيثما وردت ترجمته يرد ذكر الراعي النميري، وقد أصدر الدكتور ناصر الحاني بدمشق 1964 «شعر الراعي النميري وأخباره» ، كما جمع الدكتور نوري حمودي القيسي والأستاذ هلال ناجي شعر الراعي النميري في كتاب صدر ببغداد، وانظر: البرصان والعرجان للجاحظ (فهرس الأعلام- ص 404) .
[1]
في الأصل «سعدا» ، وما أثبتناه هو المشهور. وقد ورد البيت في ديوان جرير 821، الكامل في الأدب 1/ 340، الأغاني 8/ 20 و 30- 32، خزانة الأدب للبغدادي 4/ 595، وغيره.
[2]
ورد البيتان في ديوانه 64 وفيه «أن ترضى لكم نسبا» ، وفي سير أعلام النبلاء 4/ 598 «أن تعرف لكم نسبا» ، وانظر: طبقات ابن سلام 503- 504، الأغاني 24/ 215 وفيه «لم تعرف لكم نسبا» ، لسان العرب، مادّة بيض.
[3]
في طبعة القدسي 4/ 111 «خياض» بالخاء المعجمة، وهو تحريف.
[4]
وورد هذا البيت في شعر الراعي:
رأيت الجحش جحش بني كليب
…
تيمّم حوض دجلة ثم هابا
(الأغاني 24/ 210) وانظر ديوان جرير 72.
62-
ربعيّ بن حراش [1] ع ابْنِ جَحْشِ بْنِ عَمْرٍو الْغَطَفَانِيُّ ثُمَّ الْعَبْسِيُّ الكوفي، أَحَدُ كِبَارِ التَّابِعِينَ الْمُعَمَّرِينَ، وَهُوَ أَخُو الرَّجُلِ الصَّالِحِ مَسْعُودِ بْنُ حِرَاشٍ الَّذِي تَكَلَّمَ بَعْدَ الْمَوْتِ.
سَمِعَ: عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِالْجَابِيَةِ، وَعَلِيًّا، وَحُذَيْفَةَ، وَأَبَا مُوسَى، وَأَبَا مَسْعُودٍ الْبَدْرِيَّ، وَأَبَا بَكْرَةَ الثَّقَفِيَّ، وَجَمَاعَةً.
وَعَنْهُ: أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، وَمَنْصُورٌ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَآخَرُونَ.
قَالَ عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ: خَطبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ [2] .
وَعَنِ الْكَلْبِيِّ قَالَ: وَكَتَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى حِرَاشِ بْنِ جَحْشٍ فَمَزَّقَ كِتَابَهُ [3] .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ: رَأَيْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ وَمَرَّ بِعَشَّارٍ وَمَعَهُ مَالٌ، فَوَضَعَهُ عَلَى قَرَبُوسِ سرجه ثم غطّاه ومرّ [4] .
[1] الطبقات الكبرى 6/ 127، الطبقات لخليفة 154، تاريخ خليفة 288، التاريخ لابن معين 2/ 159- 160، التاريخ الكبير 3/ 327 رقم 1106، تاريخ الثقات 152 رقم 415، المعرفة والتاريخ 3/ 107 و 338، الجرح والتعديل 3/ 509 رقم 2307، المراسيل 59 رقم 87، تاريخ أبي زرعة 1/ 294، مشاهير علماء الأمصار 102 رقم 760، تاريخ بغداد 8/ 433- 434 رقم 4540، تهذيب تاريخ دمشق 5/ 300- 301، تحفة الأشراف 13/ 189 رقم 1063، تهذيب الكمال 1/ 401، حلية الأولياء 4/ 367- 371 رقم 281 (وفيه:«خراش» بالخاء المعجمة، وهو تحريف) ، صفة الصفوة 3/ 36 رقم 391، الكاشف 1/ 234 رقم 1534، سير أعلام النبلاء 4/ 359- 362 رقم 139، تذكرة الحفاظ 1/ 69 رقم 65، العبر 1/ 121، أسد الغابة 2/ 162 (وفيه:«خراش» بالخاء المعجمة، وهو تحريف) ، وفيات الأعيان 2/ 300- 301 رقم 236، الوافي بالوفيات 14/ 78 رقم 89، الإصابة 1/ 525 رقم 2721، تهذيب التهذيب 3/ 236- 237 رقم 458، تقريب التهذيب 1/ 243 رقم 28، جامع التحصيل 210 رقم 182، النجوم الزاهرة 1/ 253، طبقات الحفاظ 27، خلاصة تذهيب التهذيب 114، شذرات الذهب 1/ 121، مرآة الجنان 1/ 211.
[2]
تهذيب تاريخ دمشق 5/ 300.
[3]
الطبقات لابن سعد 6/ 127 وفيه «خرّق» بدل «مزّق» .
[4]
تاريخ دمشق (المخطوط) 6/ 101 ب، والقربوس: حنو السّرج.
وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: أَتَى رَجُلٌ الْحَجَّاجَ فَقَالَ: إِنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ زَعَمُوا لا يَكْذِبُ، وَقَدْ قَدِمَ ابْنَاهُ عَاصِيَيْنِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ فَقَالَ: مَا فَعَلَ ابْنَاكَ؟
قَالَ: هُمَا فِي الْبَيْتِ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ، فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: هُمَا لَكَ. وَأَعْجَبَهُ صِدْقَهُ [1] .
رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَزَادَ: قَالُوا مَنْ ذَكَرْتَ يَا أَبَا سُفْيَانَ قَالَ:
ذَكَرْتُ رِبْعِيًّا وَتَدْرُونَ مَنْ رِبْعِيٍّ! كَانَ رِبْعِيٌّ مِنْ أَشْجَعَ [2] ، زَعَمَ قَوْمُهُ أَنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ قَطُّ [3] .
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حِرَاشٍ: رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ صَدُوقٌ.
وَقَالَ الْعِجْلِيُّ: [4] : ثِقَةٌ.
وَقَالَ الْبُرْجُلَانِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ، أَخْبَرَنِي بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَابِدُ، عَنِ الْحَارِثِ الْغَنَوِيِّ قَالَ: آلَى رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ أَلا تَفْتَرَّ أَسْنَانُهُ ضَاحِكًا حَتَّى يَعْلَمَ أَيْنَ مَصِيرُهُ، قَالَ الْحَارِثُ فَأَخْبَرَ غَاسِلُهُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مُبْتَسِمًا عَلَى سَرِيرِهِ وَنَحْنُ نُغَسِّلُهُ، حَتَّى فَرَغْنَا مِنْهُ [5] .
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: بَنُو حِرَاشٍ ثَلاثَةٌ: رِبْعِيٌّ، وَرَبِيعٌ، وَمَسْعُودٌ.
قَالَ هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ: ثَنَا أَصْحَابُنَا أَنَّ رِبْعِيًّا تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ.
وَقَالَ خَلِيفَةُ [6] : تُوُفِّيَ بَعْدَ الْجَمَاجِمِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ الْمَدِينِيِّ وَغَيْرُهُمَا: تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ سَنَةَ مِائَةٍ، وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: سَنَةَ أربع ومائة.
[1] انظر تاريخ الثقات للعجلي 153.
[2]
يريد: أشجع بن ريث بن غطفان.. قبيلة مشهورة. (اللباب 1/ 64) .
[3]
تهذيب تاريخ دمشق 5/ 301.
[4]
تاريخ الثقات 152.
[5]
تاريخ دمشق (المخطوط) 6/ 102 أ.
[6]
تاريخ خليفة 288، الطبقات 154.
63-
(رزيق بن حبّان)[1] م- أبو المقدام الفزاريّ، مَوْلاهُمْ كَاتِبُ دِيوَانِ الْعُشْرِ بِدِمَشْقَ.
رَوَى عَنْ: مُسْلِمِ بْنِ قُرْظَةَ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وعنه: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأخوه [2] يزيد بن يزيد، ويحيى بن حمزة، فتحرر وفاة هذا الشيخ، ورواية يحيى عنه.
قال يحيى: إنما كتب العلم في أول دولة بني العباس. وورد أَنَّهُ وُلِّيَ دِيوَانَ الْعُشْرِ بِمِصْرَ لِلْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ [3] .
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: تُوُفِّيَ فِي إِمَارَةِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِأَرْضِ الرُّومِ مِنْ سَهْمٍ أَصَابَهُ فِي الْغَزَاةِ [4] .
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْن مَنْدَه: تُوُفّي سنة خمس ومائة.
[1] التاريخ الكبير 3/ 318 رقم 1082، الكنى والأسماء 2/ 127، الجرح والتعديل 3/ 505 رقم 2286، تهذيب تاريخ دمشق 5/ 324، تهذيب الكمال 1/ 413، الكاشف 1/ 240 رقم 1583، تهذيب التهذيب 3/ 273- 274 رقم 516، تقريب التهذيب 1/ 250 رقم 85، خلاصة تذهيب التهذيب 117.
وذكره أبو زرعة في تاريخه 1/ 243 و 2/ 694 باسم «زريق» بتقديم الزاي. وقال: كان اسمه سعيد بن حيّان: فلقّبه عبد الملك (بن مروان) : زريق.
[2]
في طبعة القدسي 4/ 112 «أخره» وهو تصحيف.
[3]
تهذيب الكمال 1/ 413 وفي تهذيب تاريخ دمشق 5/ 324 ولّاه الوليد بن سليمان.
[4]
تاريخ أبي زرعة 1/ 243 و 2/ 694، تهذيب الكمال 1/ 413.