الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف النون]
583-
(نافع مولى ابن عمر)[1] ع- أَبُو عَبْد اللَّه.
أحد الأئمة الكبار بالمدينة، بربري الأصل وقيل نيسابوري وقيل كابلي وقيل ديلمي [2] وقيل طالقاني.
رَوى عَنْ: مولاه، وعَائِشَة، وأَبِي هُرَيْرَةَ، وأم سَلَمَةَ، ورافع بْن خُدَيْج [3] ، وأَبِي لبابة بْن عَبْد المنذر، وصفية بنت أبي عبيد، وطائفة.
وعنه: أيوب، والزهري، وبكير بْن الأشجّ، وابن عَوْن، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر، وابن جُرَيْج، وعقيل، والأَوزاعيّ، ويزيد بْن الهاد. ويونس بْن يزيد، ويونس بْن عُبَيْد، وأسامة بْن زيد اللَّيْثي، والعمري، وإِسْمَاعِيل بْن أُمَّية، وأيوب بْن مُوسَى، وجرير بْن حازم، وجويرية بن أسماء، وحجاج بن أرطاة،
[1] التاريخ الكبير 8/ 84 و 85، التاريخ الصغير 2/ 59، مشاهير علماء الأمصار 80، تهذيب التهذيب 10/ 412، مرآة الجنان 1/ 251، النجوم الزاهرة 1/ 275، البداية والنهاية 9/ 319، المعارف لابن قتيبة 460، التاريخ لابن معين 2/ 602 رقم 699، وفيات الأعيان لابن خلكان 5/ 367، تذكرة الحفاظ 99، العبر في خبر من غبر للذهبي 1/ 147. سير أعلام النبلاء 5/ 95 رقم 34، المعرفة والتاريخ 1/ 645 و 647، تهذيب الأسماء 2/ 123، طبقات الحفاظ 40، تاريخ أبي زرعة 1/ 424 رقم 1025.
[2]
في: تجريد التمهيد لابن عبد البر (ص 170) : قال يحيى بن معين: كان ديلميا. وقال غيره:
كان من أهل أبرشهر أصابه عبد الله بن عمر في غزاته.
[3]
بفتح الخاء وكسر الدال.
وحميد بن زياد، ورقبة [1] بن مصقلة، والضّحّاك بْن عثمان، وزيد، وعاصم، وعُمَر أَبُو مُحَمَّد بْن زيد، ومالك بْن مِغْوَلٍ، ومالك بْن أنس، وفُلَيْح بْن سُلَيْمَان، واللَّيْث، ونافع بْن أَبِي نُعَيم، وخلق كثير.
وقَالَ الْبُخَارِيّ: أَصَحُّ الأَسَانِيدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَر.
وقَالَ عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر: بعث عُمَر بْن عَبْد العزيز نافعًا إلى أهل مصر يعلّمهم السُّنَن.
وقَالَ الأصمعي: ثنا العمري، عَنْ نافع قَالَ: دخلت مَعَ مولاي عَلَى عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر فأعطاه فيّ اثني عشر ألفًا، فأبى وأعتقني أعتقه اللَّه.
وقَالَ زيد بْن أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نافع: سافرت مَعَ ابن عُمَر بضعًا وثلاثين حجَّة وعُمرة.
قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: إذا اختلف نافع وسالم ما أقدم عليهما.
وقَالَ ابن وهب: قَالَ مالك: كنت آتي نافعًا وأنا حديث السنّ ومعي غلام لي فيقعد ويحدّثني، وكان صغير النفس، وكان فِي حياة سالم لا يفتي شيئًا.
ورَوى مُطَرِّف بْن عَبْد اللَّه، عَنْ مالك قَالَ: كَانَ فِي نافع حِدَّة ثم حكى أَنَّهُ كَانَ يلاطفه ويداريه. وقيل: كَانَ فِي نافع لكْنَه.
وقَالَ إِسْمَاعِيل بْن أُمَّية: كُنَّا نرد عَلَى نافع اللحن فيأبى.
ورَوى الواقدي، عَنْ جماعة قالوا: كَانَ كتاب نافع الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ ابن عُمَر صحيفة، فكنا نقرأها.
وقَالَ عَبْد العزيز بْن أَبِي دَاوُد: احتضر نافع فبكى، فقيل: ما يبكيك؟
قَالَ: ذكرت سعد بْن مُعَاذ وضَغْطَةَ القبر.
قَالَ النّسائي: نافع ثقة، أثبت أصحابه مالك، ثم أيوب، ثم عبيد الله،
[1] في الأصل: «رقية» والتصحيح من خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال للخزرجي، ضبطها موحّدة وفتحات. (ص 119) .
ثم يحيى بْن سَعِيد، ثم ابن عَوْن، ثم صالح بْن كيسان، ثم مُوسَى بْن عقبة، ثم ابن جُرَيْج، ثم كثير بْن فرقد، ثم الليث.
واختلف سالم، ونافع، على ابن عُمَر فِي ثلاثة أحاديث. وسالم أجلّ منه، لكن أحاديث نافع الثلاثة أولى بالصواب.
وقَالَ يونس بْن يزيد: قَالَ نافع: مَنْ يعذرني مِنْ بربريكم يأتيني فأحدّثه عَنِ ابن عُمَر. ثم يذهب إلى سالم فيقول: هَلْ سَمِعْتُ هذا مِنْ أبيك؟
فيقول: نعم. فيحدّث عَنْ سالم ويدعني. والسياق مِنْ عندي.
ابن وهب، عَنْ مالك قَالَ: كنت آتي نافعًا وأنا غلام حديث السنّ معي غلام فينزل ويحدّثني، وكان يجلس بعد الصبح فِي المسجد لا يكاد يأتيه أحد، فإذا طلعت الشمس خرج، وكان يلبس كساء وربما يضعه عَلَى فمه لا يكلّم أحدًا، وكنت أراه بعد صلاة الصبح يلتفّ بكساء لَهُ أسود.
وقَالَ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أويس، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا نختلف إلى نافع، وكان سيّئ الخلق فقلت: ما أصنع بهذا العبد؟ فتركته ولزمه غيري فانتفع بِهِ.
قَالَ حمّاد بْن زيد، وابن سعد، وعدّة: تُوُفِّي نافع سنة سبع عشرة ومائة.
وأعلى ما يقع حديثه اليوم فِي جزء أَبِي الْجَهْمُ وجزء بهي.
وقَالَ ابن عُيَيْنَة وأحمد: مات سنة تسع عشرة.
قَالَ الْهَيْثَمُ وأَبُو عُمَر الضرير: سنة عشرين ومائة.
584-
(نُصَيْب بْن رَبَاح الأسود)[1] ، أَبُو مِحْجَن مولى عَبْد العزيز بْن مروان [2] .
شاعر مشهور مدح عَبْد الملك بْن مروان وأولاده. وكان مِنْ فحول الشعراء. يُعدّ مَعَ جرير وكُثير عَزَّة. تنسّك فِي أواخر عمره. وقد قَالَ لَهُ عُمَر:
تنسّك فِي أواخر عمره. وقد قَالَ لَهُ عُمَر: أنت الّذي تقول في النساء؟
[1] ابن خلكان 6/ 89، الأغاني- طبعة دار الكتب 1/ 324، مختار الأغاني 7/ 303، طبقات فحول الشعراء 141، الشعر والشعراء 410، 412، سمط اللآلي 291 و 292، معجم الأدباء 19/ 228 و 243، سير أعلام النبلاء 5/ 266 رقم 127.
[2]
في الأصل «مولى عمر بن عبد العزيز بن مروان» .
قَالَ: قد تركت ذَلِكَ، وأثنى عَلَيْهِ الحاضرون، فكتب بناته فِي الديوان.
ومن شعره:
بزينبَ أَلْمِمْ قبل أن يرحلَ الرَّكْبُ
…
وَقُلْ: إنْ تملّينا فما ملك القلب
وقل في تجنّيها لك الذنب إنما
…
عتابك أن عَاتبتِ فيما لَهُ عُتْبُ
خليليَّ مِنْ كعْبٍ أَلَمَّا هُدِيتُما
…
بزيْنَبَ لا تَفْقُدكُما أبدًا كَعْبُ
وقولا لَهَا: ما فِي البعاد لِذِي الْهَوَى
…
بعاد وما فيه لصدع الهوى شعب
مساكين أهل العشق ما كنت أشتري
…
حياة جميع العاشقين بدِرْهمِ
وذلك أن النَّاسَ فازوا من الهوى
…
بسهمٍ وفي كفّايَ تِسعةَ أَسْهُمِ
وَعَنِ الضَّحَّاك بْن [1] عثمان الحزامي قَالَ: نزلت خيمة بالأبواء عَلَى امْرَأَة اعجبني حسنها فتمثّلت بقول نُصَيْب:
فقالت المرأة لي: تعرف زينب صاحبة نصيب؟ قُلْتُ: لا! قالت: أَنَا هِيَ واليوم وعدني أن يأتيني. فلم أرم حتى جاء نصيب فنزل وسلّم ثم ناجاها ثم أنشدها شعرًا.
وأخبار نصيب مستوفاة فِي تاريخ ابن عساكر.
585-
(النُّعْمان بْن سالم الطائفي)[2]- م 4-.
عَنْ: ابن عُمَر، وعَمْرو بْن أوس الثقفي.
وعَنْه: دَاوُد بْن أَبِي هند، وحاتم بْن أَبِي صغيرة [3] ، وشُعْبَة.
وثَّقه النّسائي.
586-
(نُعَيم بْن عَبْد اللَّه المجْمِر)[4] ، مولى آل عُمَر رضي الله عنه.
[1] في الأصل: «عن» . والتصحيح من «شذرات الذهب» وغيره.
[2]
الجرح 8/ 445، تهذيب التهذيب 10/ 453، التقريب 2/ 304، الخلاصة 403.
[3]
بمهملة ومعجمة مكسورة كما في الخلاصة.
[4]
قيل بإسكان الجيم وكسر الميم، ويقال: المجمّر، بفتح الجيم وتشديد الميم الثانية المكسورة. وقيل له: المجمّر، لأنه كان يجمّر مسجد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. أي يبخّره كما هو أعلاه. والمجمر صفة لعبد الله ويطلق على ابنه نعيم مجازا. ترجمته في: التاريخ الكبير 8/ 96، المشاهير 78 و 88، تهذيب التهذيب 10/ 465، التقريب 2/ 305، الخلاصة 404، الجرح 8/ 460، سير أعلام النبلاء 5/ 27، رقم 94.
كَانَ يبخّر مسجد النَّبيّ صلى الله عليه وسلم. جالس أَبَا هُرَيْرَةَ مدة، وسَمِعَ أيضًا مِنَ ابن عُمَر، وجابر، وطائفة.
وعَنْه: سَعِيد بْن أَبِي هلال، والعلاء بْن عَبْد الرَّحْمَن، ومالك بْن أنس، وفُلَيْح ابن سُلَيْمَان، وهشام بْن سعد، ومُسْلِم بْن خَالِد الزنجي، وآخرون.
وثقة أَبُو حاتم وغيره. وبقي إلى حدود العشرين ومائة.
قَالَ سَعِيد بْن أَبِي مريم، عَنْ مالك: سَمِعَ نعيمًا المجمر يَقُولُ: جالست أَبَا هُرَيْرَةَ عشرين سنة