الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(224 ورقة، سنة 605 هـ)، انظر: فايسفايلر 50 وطبع طبعة حجر فى كوانبور سنة 1293 هـ، حيدرآباد 1309 هـ، دهلى 1337 (على هامش منتقى ابن تيمية) وفى دمشق 1349 هـ.
«الحلّ المدلل على الدارمى» لمحمد نعيم عطاء، طبع النصف الأول فى لكنو 1322 هـ.
أما ما اختاره أبو عمران عيسى بن عمر بن العباس السمرقندى من سنن الدارمى/ بعنوان «ثلاثيات» فموجود فى: الظاهرية مجموع 51 (من 30 أ- 34 ب، فى القرن السابع الهجرى)، كوبريلى 1584/ 14 (الأوراق من 124 - 126، سنة 633 هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 72).
«جزء فيه موافقات مسند الدارمى» : القاهرة، ثان 1/ 153. حديث 2024 (ضمن مجموعة، ست ورقات، وهناك نسخة من سنة 1351 هـ، انظر: القاهرة، ملحق 1/ 216).
69 - البخارى
هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخارى الجعفى، ولد سنة 194 هـ/ 810 م فى بخارى. وكان جد أبيه فارسيّا اسمه بردزبة، أما نسبه الجعفى فيرجع إلى جد أبيه إسماعيل الجعفى الذى كان من موالى الوالى اليمنى فى بخارى.
وقد بدأ البخارى شأنه شأن مشاهير المحدثين الآخرين دراسة الحديث فى وقت مبكر.
وعند ما كان فى السادسة عشرة من عمره، خرج للحج واستمع إلى علماء مكة والمدينة، ثم رحل بعد ذلك إلى مصر، وبعد رحلة فى طلب العلم إلى أهم مراكز علم الحديث استمرت ستة عشر عاما، عاد إلى مسقط رأسه عالما مشهورا. إلّا أنه اضطر بعد ذلك أن يترك بخارى، عند ما أبى أن ينتقل إلى بيت الوالى خالد بن أحمد الذّهلى ليؤدب أبناءه، ولم يعد إلّا بعد عزل الوالى. وتوفى سنة 256 هـ/ 870 م فى خرتنك على بعد فرسخين من سمرقند.
تقوم شهرة البخارى على كتابه «الجامع الصحيح» الذى يأخذ المكانة الأولى بين كتب السنة المخصصة لأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وسننه. وإنه من
الواجب علينا أن نشير فى الواقع إلى أن هذه المكانة العليا لا تدل على أن علماء الحديث بعده لم يتناولوه بالنقد من ناحية إسناده وترتيبه ودرجة صحة بعض أحاديثه. وهناك واقع آخر وهو أنهم لم يعتبروا الجامع الصحيح للبخارى أول كتاب مصنف مبوب يقدم العون فى كل باب من أبواب الفقه وفى كل مسألة فقهية كما زعمه جولد زيهر (Goldziher ،Muh Stud.II ،243) بل كان لا يخفى عليهم محاولة المؤلف أنه استهدف تأليف جامع صحيح مختصر مستخرج من مصنفات الجيلين السابقين من المحدثين التى قد كثر عددها وكبرت أحجامها وتعذر على المهتمين الإحاطة بها والاستفادة منها، ويبدو أن البخارى لم يفد من كتب الحديث فحسب بل إنه استخدم كثيرا من الكتب اللغوية والتاريخية والفقهية.
أما بالنسبة للأسانيد فإن التصور الذى نجده عند بعض المعاصرين من أن البخارى هو عالم الحديث الذى طور الإسناد، انظر مثلا (Caetani ،Annalidell Islam I ،15) لا يسلّم به الواقع التاريخى، وربما لا ننحرف عن الصواب فى افتراضنا أن البخارى هو أول محدث أراد أن يوجه الأنظار إلى أهمية المتون خلاف الإسناد الذى قطع طريقا أكثر من قرن ونصف من تطوره وثبت فى بطون الآلاف من كتب الحديث المتداولة والمتوافرة عند الناس فى عهد البخارى. ويجب علينا أن نفهم من ضرورة هذا الواقع أن البخارى أورد فى كتابه 1341 حديثا دون إسناد كامل متصل، بالإضافة إلى مقتبسات لغوية وفقهية عديدة. وقد أطلق على مثل هذا الأخذ للبخارى فى القرن الرابع «التعليق» (انظر مقدمتى لعلم الحديث» (283).
(283) للوقوف على آراء المؤلف فى مصادر البخارى انظر كتابه المنشور باللغة التركية فى هذا الموضوع بعنوان:
M. F. Sezgin. Buharinin Kaynaklari، Ankapa Universitesiilah iyat Fakultesiyayinla rindan، Istanbul 1956
وقد لخّص المؤلف موضوعه ومنهجه فى مقدمة لهذا الكتاب باللغة الإنجليزية تقع فى الصفحات 9 - 16، وهذه ترجمتها إلى العربية:
«منذ نحوست سنوات كنت أعد طبعة محققة من كتاب «مجاز القرآن» للغوى العربى أبى عبيدة (المتوفى 210 هـ) وقد ثبت لى بالبحث أن قسما كبيرا من هذا الكتاب قد اقتبسه البخارى وأن هذه النقول- وهى ذات