الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1162 هـ/ 1748 م انظر بروكلمان 2/ 422) «جامعة برسلاو/ 2» بنكيبور 12/ 73 رقم 735 (47 ورقة، سنة 1151 هـ).
4 -
«رسالة فى مناقب البخارى» لأبى بكر بن عبد القادر بن عبد الله العيدروسى اليمنى (المتوفى سنة 1038 هـ/ 1629 م انظر بروكلمان 2/ 419) بوهار 454/ 3 (الأوراق من 19 - 31).
5 -
«رسالة فى مناقب البخارى» لأحمد بن على بن محمد البسكرى تلميذ الجراحى السابق ذكره، بوهار 454/ 4 (الأوراق من 32 - 45).
6 -
«حياة البخارى» لجمال الدين القاسمى الدمشقى (المتوفى سنة 1332 هـ/ 1914 م، انظر:
الأعلام للزركلى 2/ 131، ومعجم المؤلفين لكحالة 3/ 157). طبع فى صيدا 1330 هجرية.
آثار البخارى:
الكتاب الأول: الجامع الصحيح:
روى أن البخارى قد كتب مصنفا جامعا للحديث بعد أن ألف «التاريخ الكبير» وكتبا أخرى أثناء
وبعد التوصل إلى هذه الأفكار العامة عن مصادر البخارى إلى دراسة المكونات النصّية التى يتضمنها صحيح البخارى. لقد أخذنا الفصل المستقل المعنون بكتاب التفسير، ونظرا إلى أن هذا النوع من المادة يوجد فى غير موضع من كتابه فإنا نجده بشكل أكثر تركيزا من هذا فى «كتاب التفسير» . وقد يمكن تطبيق هذه النتائج فى الفصول الأخرى بنفس الطريقة. لقد جمعنا مقتبسات البخارى من كتب أبى عبيدة والفراء بصفة خاصة، ثم بحثنا موقف الشراح من حيث اراؤهم فى مصادر هذه المادة ومن حيث علاقات هذه المادة بصحيح البخارى. أما بخصوص الإشارة إلى المصادر فلا نستطيع هنا أن نمضى دون الإقرار بأننا ندين كثيرا إلى ابن حجر الذى يعدّ- بالمقارنة بغيره- أفضل الشراح وأحسنهم.
وبعد عرض المصادر العامة للبخارى ثم المصادر اللغوية اتجهت دراساتنا إلى روايات الصحيح نفسها التى انتقلت إلى الأجيال التالية. إن كتاب البخارى من وجهة نظر أصحاب الروايات كان موضوع دراسة ممتعة.
هناك أسباب عديدة للاعتقاد بأن بعض الصعوبات فى النص المنسوب إلى رواية الفربرى كانت موضع عناية، على الرغم من فروق النسخ فى القراءات المختلفة. ولا بد من القول بأن هذه الرواية اختيار مرجوح فى المقام الأول. وهناك أيضا رواية النّسفى، ونعرف امتيازها عن طريق الأقسام المختلفة التى وصلت إلينا منها فى الشروح. وعلى الرغم من كل هذه الجهود فإنه من غير الممكن أن نصل إلى نسخة من الجامع الصحيح تقوم على هذه الرواية. فإذا ما توصّلنا إلى نسخة منها، فإنّا على ثقة من أن المشكلات الموجودة فى النص المباح لصحيح البخارى أو بعضها على أقل تقدير يمكن أن تتضح.
إن هذه الدراسة الهادفة إلى بحث مصادر البخارى، ولا تهدف بالضرورة إلى إيجاد الصيغة النهائية للقضايا، هى موضع البحث، ويمكن اعتبارها محاولة لطرح القضايا وللبحث عن حلول لها.»
تجواله الذى استمر 16 عاما (انظر، هدى السارى لابن حجر 490)، وأنه قدمه بعد ذلك لشيوخه (يحيى بن معين المتوفى سنة 233 هـ/ 847 م، وعلى بن المدينى المتوفى سنة 235 هـ/ 849 م، وأحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 هـ/ 855 م)(انظر: الفهرست لابن خير 95، التهذيب لابن حجر 9/ 54). وعلى هذا فلا بدّ إذن أن تأليف الجامع الصحيح قد تم قبل وفاة مصنفه بثلاثة وعشرين عاما على الأقل، وهكذا استطاع آلاف المستمعين فى حلقات الدرس سماع الكتاب كله أو بعضه. (انظر: تاريخ بغداد للخطيب 2/ 9) / (284) والرواة الأول المجازون لرواية الجامع الصحيح، هم:
1 -
أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربرى (المتوفى 320 هـ/ 932 م).
2 -
إبراهيم بن معقل النّسفى (المتوفى سنة 295 هـ/ 907 م).
3 -
حماد بن شاكر النّسوى (المتوفى سنة 290 هـ/ 902 م).
4 -
أبو طلحة منصور بن محمد بن على بن قرينة البزدوى (المتوفى 329 هـ/ 940 م).
5 -
أبو عبد الله الحسن بن إسماعيل بن محمد المحاملى (285)(المتوفى سنة 330 هـ/ 941 م).
وأول شارح للصحيح هو الخطّابى (المتوفى سنة 386 هـ/ 996 م)، ولم يكن يعرف إلا الروايتين الأوليين، وأما الروايات الأخرى فيبدو أنها لم تنل فى القرون الأولى اهتماما كبيرا، وان النسيان قد طغى عليها. ويتضح من مقارنة النقول التى وصلت إلينا فى المصادر أنّ رواية النسفى أقل صعوبة وغموضا فى نصها عن رواية الفربرى، بكثير، ومن المرجح أن هذا هو السبب فى ان الخطابى، وأبا نعيم الأصفهانى (المتوفى سنة 430 هـ/ 1038 م)، والحميدى (المتوفى سنة 488 هـ/ 1095 م) فضّلوا رواية النسفى فجعلوها أصلا لشروحهم أو لعملهم فيها (انظر: سزجين (Sezgin.Buh.Kayn.173 .. ورغم هذا فإن رواية النسفى قد توارت- لأسباب لا نستطيع أن نعرض لها فى هذا الموضع (انظر المرجع المذكور ص 174) - أمام رواية الفربرى، وتعتمد هذه على أصل يرجع إلى نص نسخة أبى جعفر محمد بن أبى حاتم كاتب البخارى، وسمعه الفربرى من البخارى مرتين، الأولى عند ما كان فى فربر، سنة 248 هـ/ 862 م، الثانية فى بخارى سنة 252 هـ/ 866 م. وهذه النصوص المتداولة لا بد أنها كانت مختلطة ومعقدة للغاية، حتى إن النسخ الأولى المنسوخة عنها تختلف فيما بينها اختلافا كبيرا (انظر: هدى السارى لابن حجر 6). وفى القرن السابع الهجرى. عند ما اقتصر الناس على الاشتغال بالاختلاف بين الروايات التى ترجع إلى النص
(284) قارن فيك Fuck ،ZDMG 92 /1938 /64 - 65. حيث ترجم كلمة «سمع» بجلوس الدارسين تحت أقدام الشيخ وكتابة ما يقوله من تأليفه.
(285)
انظر: الإرشاد للقسطلانى 1/ 38 - 39