الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تشابه عَلَيْكُم فَردُّوهُ إِلَى الله وَإِلَى أولي الْعلم من بعدِي كَمَا يُخْبِرُوكُمْ وآمنوا بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ من رَبهم وَلْيَسَعْكُمْ الْقُرْآن وَمَا فِيهِ من الْبَيَان فَإِنَّهُ شَافِع مُشَفع وَمَا حل مُصدق وَأَنِّي أَعْطَيْت سُورَة الْبَقَرَة من الذّكر الأول وَأعْطيت طه والطواسين والحواميم من أَلْوَاح مُوسَى وَأعْطيت فَاتِحَة الْكتاب من تَحت الْعَرْش قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَقد تقدم هَذَا الحَدِيث فِي فَضَائِل الْفَاتِحَة وَفِي فَضَائِل الْبَقَرَة وَذَكَرْنَاهُ هُنَا لِأَن المُصَنّف فرقه فِي مَوَاضِع هَذَا الْموضع الثَّالِث مِنْهَا //
فضل سُورَة يس
(قلب الْقُرْآن يس لَا يقْرؤهَا رجل يُرِيد الله وَالدَّار الْآخِرَة إِلَّا غفر لَهُ اقرؤها على مَوْتَاكُم (س. د. ق. حب)) // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث معقل بن يسَار أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ قلب الْقُرْآن يس الحَدِيث الخ هَذَا لفظ النَّسَائِيّ وَقد قدمنَا ذكر أَلْفَاظه وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ (قَوْله قلب الْقُرْآن يس) قلب كل شَيْء لبه وخالصه فَهَذِهِ السُّورَة لب الْقُرْآن وخالصه (قَوْله اقرءوها على مَوْتَاكُم) وَجه ذَلِك مَا ذكر فِيهَا من الْآيَات الَّتِي ذكر فِيهَا الْمَوْت والحياة مثل قَوْله سبحانه وتعالى {إِنَّا نَحن نحيي الْمَوْتَى} وَقَوله {وَنفخ فِي الصُّور} وَيحْتَمل ان يكون ذَلِك لخاصية مَوْجُودَة فِيهَا تَقْتَضِي التَّخْفِيف على الْأَمْوَات بِقِرَاءَتِهَا وَأخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِن لكل شَيْء قلبا وقلب الْقُرْآن يس وَمن قَرَأَ يس كتب الله لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَة الْقُرْآن عشر مَرَّات قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه هَذَا حَدِيث غَرِيب وَأخرج ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَابْن السّني من حَدِيث جُنْدُب رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من قرا يس فِي لَيْلَة ابْتِغَاء وَجه الله غفر لَهُ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ