الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَقَالَ أَحْمد أَنه كَانَ يضع الحَدِيث وَأخرجه الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من حَدِيث جَابر وَصَححهُ وَفِي إِسْنَاده عباد بن عبد الصَّمد وَهُوَ ضَعِيف جدا وَأخرجه أَيْضا فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث أنس وَزَاد الْحَاكِم فِي هَذَا الحَدِيث فَقَالَ أَبُو بكر وَعمر رضي الله عنهما هَذَا الْخضر //
(وَفِي رفع سرره وَحمله بِسم الله (مص. مو)) // الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه مَوْقُوفا على ابْن عمر رضي الله عنهما أَنه سمع رجلا يَقُول ارْفَعُوا على اسْم الله تَعَالَى لَا تَقولُوا على اسْم الله فَإِن اسْم الله على كل شَيْء قل ارْفَعُوا بِسم الله وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه أَيْضا وَعَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ إِذا حملت السرير فَقل بِسم الله وَسبح وَيُمكن الِاسْتِدْلَال للتسمية عِنْد الرّفْع بِمَا ورد فِي الْمَرْفُوع من التَّسْمِيَة على كل أَمر ذِي بَال وَذَلِكَ يُغني عَن غَيره
كَيْفيَّة الصَّلَاة على الْمَيِّت
(وَإِذا صلى عَلَيْهِ كبر ثمَّ قَرَأَ الْفَاتِحَة ثمَّ صلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّه عَبدك وَابْن أمتك يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَيشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك أصبح فَقِيرا إِلَى رحمتك وأصبحت غَنِيا عَن عَذَابه تخلى من الدُّنْيَا وَأَهْلهَا إِن كَانَ زاكيا فزكه وَإِن كَانَ خاطئا فَاغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تضلنا بعده (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَنه صلى على جَنَازَة بالأبواء فَكبر فَقَرَأَ الْفَاتِحَة رَافعا صَوته ثمَّ صلى على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِن هَذَا عَبدك وَابْن عَبدك أصبح فَقِيرا إِلَى رحمتك وَأَنت غَنِي عَن عَذَابه إِن كَانَ زكيا فزكه وَإِن كَانَ مخطئا فَاغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تضلنا بعده ثمَّ كبر ثَلَاث تَكْبِيرَات ثمَّ انْصَرف فَقَالَ أَيهَا النَّاس إِنِّي لم أَقرَأ يَعْنِي جَهرا إِلَّا لِتَعْلَمُوا أَنَّهَا سنة وَفِي إِسْنَاده شُرَحْبِيل ابْن سعد وَهُوَ مُخْتَلف فِي توثيقه وَأخرجه الْحَاكِم
أَيْضا من حَدِيث يزِيد بن ركَانَة بن عبد الْمطلب قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا قَامَ للجنازة ليُصَلِّي عَلَيْهَا قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّه عَبدك وَابْن أمتك الخ مَا ذكره المُصَنّف رحمه الله وَلَيْسَ فِي هَذَا الحَدِيث ذكر قِرَاءَة الْفَاتِحَة وَالصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَلَعَلَّ المُصَنّف جمع بَين حَدِيث ابْن عَبَّاس وَحَدِيث يزِيد بن ركَانَة أَنه قَالَ الْحَاكِم بعد إِخْرَاجه حَدِيث ابْن عَبَّاس وَحَدِيث يزِيد إسنادهما صَحِيح وَقد ثَبت قِرَاءَة الْفَاتِحَة فِي صَلَاة الْجِنَازَة فِي صَحِيح البُخَارِيّ أَن ابْن عَبَّاس صلى على جَنَازَة فَقَرَأَ فَاتِحَة الْكتاب وَقَالَ لِتَعْلَمُوا أَنَّهَا من السّنة وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ فِيهِ فقر أبفاتحة الْكتاب وَسورَة وجهر فَلَمَّا فرغ قَالَ سنة وَحقّ وَأخرج الشَّافِعِي فِي مُسْنده عَن أبي أُمَامَة بن سهل أَنه أخبرهُ رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَن السّنة فِي الصَّلَاة على الْجِنَازَة أَن يكبر الإِمَام ثمَّ يقْرَأ بِفَاتِحَة الْكتاب بعد التَّكْبِيرَة الأولى سرا فِي نَفسه ثمَّ يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ويخلص الدُّعَاء للجنازة فِي التَّكْبِيرَات وَلَا يقْرَأ فِي شَيْء مِنْهُنَّ ثمَّ يسلم سرا فِي نَفسه وَفِي إِسْنَاده مطرف لكنه قد قواه الْبَيْهَقِيّ بِمَا رَوَاهُ لَهُ فِي الْمعرفَة من طَرِيق عبد الله بن زيد الرصافي عَن الزُّهْرِيّ بِمَعْنَاهُ وَأخرج نَحوه الْحَاكِم كَمَا تقدم وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَعبد الرَّزَّاق قَالَ فِي الْفَتْح وَإِسْنَاده صَحِيح وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله بعد التَّكْبِيرَة الأولى وَلَيْسَ قَوْله فِيهِ ثمَّ يسلم سرا فِي نَفسه (قَوْله تخلى من الدُّنْيَا) بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة وَالْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد اللَّام أَي فَارق أَهلهَا وَتركهَا (قَوْله زاكيا) أَي طَاهِرا من الذُّنُوب (قَوْله فزكه) أَي فطهره بالمغفرة وَرفع الدَّرَجَات وَفِي الحَدِيث أَنه يشرع فِي الْجِنَازَة أَن يقْرَأ بعد التَّكْبِيرَة الأولى فَاتِحَة الْكتاب وَيُصلي على النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ يَدْعُو للْمَيت بِهَذَا الدُّعَاء //
(اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه وعافه واعف عَنهُ وَأكْرم نزله وأوسع مدخله واغسله بِالْمَاءِ والثلج وَالْبرد ونقه من الْخَطَايَا كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من