الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَتمهَا بِهِ فَأتى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله ضربت خبائي على قبر وَأَنا لَا أَحسب أَنه قبر فَإِذا هُوَ قبر إِنْسَان يقْرَأ سُورَة الْملك حَتَّى خَتمهَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم هِيَ الْمَانِعَة هِيَ المنجية تنجيه من عَذَاب الْقَبْر وددت أَنَّهَا فِي قلب كل مُؤمن يَعْنِي {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} قَالَ الْحَاكِم بعد إِخْرَاجه إِسْنَاده عِنْد اليمانيين صَحِيح وَأخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيثه مُخْتَصرا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وددت أَنَّهَا فِي قلب كل مُؤمن يَعْنِي {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} وَقَالَ حسن غَرِيب وَأخرج الْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ يُؤْتى الرجل فِي قَبره فتؤتى رِجْلَاهُ فَيَقُول لَيْسَ لكم على مَا قبلي سَبِيل كَانَ يقْرَأ سُورَة الْملك ثمَّ يُؤْتى من قبل صَدره أَو قَالَ بَطْنه فَيَقُول لَيْسَ لكم على مَا قبلي سَبِيل كَانَ يقرا سُورَة الْملك ثمَّ يُؤْتى من قبل رَأسه فَيَقُول لَيْسَ لكم على مَا قبلي سَبِيل كَانَ يقْرَأ سُورَة الْملك فَهِيَ الْمَانِعَة تمنع من عَذَاب الْقَبْر وَهِي فِي التَّوْرَاة سُورَة الْملك من قَرَأَهَا فِي لَيْلَة فقد أَكثر وأطاب قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه النَّسَائِيّ مُخْتَصرا من حَدِيثه بِلَفْظ من قَرَأَ {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} كل لَيْلَة مَنعه الله عز وجل بهَا من عَذَاب الْقَبْر وَكُنَّا فِي عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نسميها الْمَانِعَة لِأَنَّهَا فِي كتاب الله عز وجل سُورَة الْمَانِعَة من قَرَأَهَا فِي كل لَيْلَة فقد أَكثر وأطاب //
فضل سُورَة الزلزلة
(إِذا زلزلت الأَرْض ربع الْقُرْآن (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من أنس رضي الله عنه قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لرجل من أَصْحَابه هَل تزوجت يَا فلَان قَالَ لَا وَالله يَا رَسُول الله مَا عِنْدِي مَا أَتزوّج بِهِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَك قل هُوَ الله أحد قَالَ بلَى قَالَ ثلث الْقُرْآن قَالَ أَلَيْسَ مَعَك إِذا جَاءَ نصر الله قَالَ بلَى
قَالَ ربع الْقُرْآن قَالَ أَلَيْسَ مَعَك {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} قَالَ بلَى قَالَ ربع الْقُرْآن قَالَ أَلَيْسَ مَعَك إِذا زلزلت الأَرْض قَالَ بلَى قَالَ ربع الْقُرْآن تزوج تزوج قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه هَذَا حَدِيث حسن وَقد تكلم فِي هَذَا الحَدِيث مُسلم فِي كتاب التَّمْيِيز وَهُوَ من رِوَايَة سَلمَة بن وردان عَن انس قَالَ ابو حَاتِم لَيْسَ بِقَوي عَامَّة مَا عِنْده عَن انس مُنكر وَقَالَ يحيى بن معِين لَيْسَ حَدِيثه بِذَاكَ //
(تعدل نصف الْقُرْآن (مس. ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا زلزلت الأَرْض تعدل نصف الْقُرْآن و {قل هُوَ الله أحد} تعدل ثلث الْقُرْآن و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} تعدل ربع الْقُرْآن قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث يمَان بن الْغيرَة انْتهى وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الاسناد
قلت يمَان بن الْمُغيرَة الَّذِي هُوَ الْعَنزي قَالَ يحيى ابْن معِين لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَضَعفه أَبُو زرْعَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ ابْن عدي لَا أرى بِهِ بَأْسا فالعجب من الْحَاكِم حَيْثُ صحّح حَدِيثه (قَوْله تعدل نصف الْقُرْآن) قيل وَجه ذَلِك أَنَّهَا مُشْتَمِلَة على أَحْوَال الْآخِرَة وَهِي بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَحْوَال الدُّنْيَا نصف وَلكَون فِيهَا قَوْله عز وجل {فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة شرا يره}
وَالظَّاهِر أَن ذَلِك لسر لَا نعلمهُ وَلَا كلفنا بِعِلْمِهِ
وَكَانَ يَنْبَغِي للْمُصَنف رحمه الله أَن يذكر هُنَا سُورَة التكاثر فقد أخرج الْحَاكِم عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَلا يَسْتَطِيع أحدكُم أَن يقْرَأ ألف آيَة فِي كل يَوْم قَالُوا وَمن يَسْتَطِيع ذَلِك قَالَ أما يَسْتَطِيع أحدكُم أَن يقْرَأ أَلْهَاكُم التكاثر أخرجه الْحَاكِم عَن عقبَة بن مُحَمَّد عَن نَافِع عَن ابْن عمر وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ وَرِجَال إِسْنَاده ثِقَات إِلَّا أَن عقبَة لَا أعرفهُ //