الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا عطس وضع ثَوْبه أَو يَده على فِيهِ وخفض صَوته أَو غض بهَا صَوته شكّ الرَّاوِي أَي اللَّفْظَيْنِ قَالَه صلى الله عليه وسلم قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح وَمن ذَلِك مَا أخرجه ابْن السّني عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول إِذا عطس أحدكُم فليشمته جليسه فَإِن زَاد على الثَّلَاث فَهُوَ مزكوم وَلَا يشمت بعد الثَّلَاث قَالَ النَّوَوِيّ فِي هَذَا الحَدِيث رجل لم أتحقق حَاله وَبَاقِي إِسْنَاده صَحِيح اهـ وَقد أخرج ابْن السّني بعد هَذَا الحَدِيث حَدِيثا آخر عَن رِفَاعَة بن رَافع وَفِيه تشميت الْعَاطِس ثَلَاثًا فَإِن زَاد فَإِن شَاءَ يشامته وَإِن شَاءَ تَركه //
(وَإِذا طَنَّتْ أُذُنه فليذكر النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَليصل عَلَيْهِ وَليقل ذكر الله بِخَير من ذَكرنِي (ط)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي رَافع مولى النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا طَنَّتْ أذن أحدكُم فَلْيذكرْنِي وَليصل عَليّ وَليقل ذكر الله بِخَير من ذَكرنِي قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد بعد أَن عزاهُ إِلَى معاجم الطَّبَرَانِيّ الثَّلَاثَة وَإِلَى مُسْند الْبَزَّار إِن إِسْنَاد الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حسن وَفِيه أَنه يحسن عِنْد طنين الْأذن الصَّلَاة على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَيَقُول ذكر الله بِخَير من ذَكرنِي وَفِيه إِشَارَة إِلَى أَن سَبَب ذَلِك ذكر بعض من يذكرهُ وَقد ذكر أهل علم الطِّبّ أَن ذَلِك يكون من تصعد الأبخرة وَلَكِن هَذِه الْإِشَارَة من الصَّادِق المصدوق صلى الله عليه وسلم وَإِن لم تكن صَرِيحَة فِي السَّبَبِيَّة فَهِيَ أقدم من كَلَام أهل الطِّبّ وَأخرج هَذَا الحَدِيث ابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة //
مَا يَقُوله من خدرت رجله
(وَإِذا خدرت رجله فليذكر أحب النَّاس إِلَيْهِ (ي. مو))