الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِنِّي قد عَالَجت الْقُرْآن فَلم استطعه فعلمني شَيْئا يُجزئ من الْقُرْآن قَالَ قل سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر فَقَالَهَا وأمسكها بأصابعه وَقَالَ يَا رَسُول الله هَذَا لرَبي فَمَا لي قَالَ تَقول اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وَعَافنِي وارزقني وَأَحْسبهُ قَالَ واهدني وَمضى الْأَعرَابِي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ذهب الْأَعرَابِي وَقد مَلأ يَدَيْهِ خيرا قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَإِسْنَاده جيد وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ مُخْتَصرا وَفِي حَدِيث الْبَاب دلَالَة على أَنه يَنْبَغِي عِنْد إِسْلَام من أسلم أَن يعلم هَذَا الدُّعَاء لِأَن فِيهِ الْجمع بَين الْمَغْفِرَة وَالرَّحْمَة وَالْهِدَايَة وتيسير الرزق //
الْبَاب الثَّامِن
فِيمَا يهم من عوارض وآفات فِي الْحَيَاة إِلَى الْمَمَات
دُعَاء الكرب والهم وَالْغَم والحزن
(لَا إِلَه إِلَّا الله الْعَظِيم الْحَلِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَوَات وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْكَرِيم (خَ. م) لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَوَات وَرب الأَرْض رب الْعَرْش الْكَرِيم (خَ. م) ثمَّ يَدْعُو بعد ذَلِك (عو)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو عوَانَة كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول عِنْد الكرب لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث الخ وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَغَيرهم وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم وَزَاد أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح ثمَّ يَدْعُو بعد ذَلِك وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل قَالَهَا إِبْرَاهِيم عليه السلام حِين ألْقى فِي النَّار وَقَالَهَا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم يَوْم الخَنْدَق حِين قَالُوا {إِن النَّاس قد جمعُوا لكم فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُم إِيمَانًا وَقَالُوا حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل} وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا كَانَ آخر قَول إِبْرَاهِيم
عَلَيْهِ السَّلَام حِين ألْقى فِي النَّار حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل وَفِي رِوَايَة لمُسلم كَانَ إِذا أحزنه أَمر أَي نزل بِهِ أَمر مُهِمّ وَفِي الحَدِيث مَشْرُوعِيَّة الدُّعَاء بِمَا اشْتَمَل عَلَيْهِ لمن نزل بِهِ كرب وَبعد فَرَاغه يَدْعُو بِأَن يكْشف الله عَنهُ كربه وَيذْهب مَا أَصَابَهُ وَيدْفَع مَا نزل بِهِ وَلَعَلَّ قَول المُصَنّف دُعَاء الكرب هُوَ بِاعْتِبَار رِوَايَة أبي عوَانَة حَيْثُ قَالَ ثمَّ يَدْعُو بعد ذَلِك لِأَن هَذَا الْمَذْكُور ذكر وَلَيْسَ بِدُعَاء //
(لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله وتبارك الله رب الْعَرْش الْعَظِيم وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين (مص 0 س 0 حب)) // الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه قَالَ عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا نزل بِي كرب أَن أَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَهَذَا الْمَذْكُور فِي الحَدِيث هُوَ ذكر وَلَيْسَ بِدُعَاء وَلَعَلَّ المُرَاد أَنه يستفتح بِهِ الدُّعَاء فيقوله ابْتِدَاء ثمَّ يَدْعُو بعد ذَلِك فَإِن الله سبحانه وتعالى يكْشف كربه //
(لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله رب السَّمَوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ عِبَادك حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل (خَ) حسبي الله وَنعم الْوَكِيل (خَ)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ إِحْدَى رواياته للْحَدِيث السَّابِق وَفِيه أَنه يَنْبَغِي تَقْدِيم هَذَا الذّكر ثمَّ تعقيبه بالاستعاذة من شَرّ عباد الله ثمَّ يخْتم بقوله حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل //
(الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا (د 0 س) الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا (حب) الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا ثَلَاث مَرَّات (ط))
// الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء لَهُ كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس رضي الله عنها قَالَت قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَلا أعلمك كَلِمَات تقولينهن عِنْد الكرب الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا وَزَاد الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء لَهُ ثَلَاث مَرَّات وَأخرجه أَيْضا ابْن مَاجَه وَأخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم جمع أهل بَيته فَقَالَ إِذا أصَاب أحدكُم غم أَو كرب فَلْيقل الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط من حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ أَخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِعضَادَتَيْ الْبَاب وَنحن فِي الْبَيْت فَقَالَ يَا بني عبد الْمطلب إِذا أنزل بكم كرب أَو جهد أَو لأواء فَقولُوا الله الله رَبنَا لَا نشْرك بِهِ شَيْئا وَفِي إِسْنَاده صَالح بن عبد الله أَبُو يحيى وَهُوَ ضَعِيف وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لنفر من بني هَاشم هَل مَعكُمْ أحد غَيْركُمْ فَقَالُوا لَا إِلَّا ابْن أُخْتنَا أَو مَوْلَانَا فَقَالَ إِذا أصَاب أحدكُم هم أَو لأواء فَلْيقل الله الله رَبِّي لَا أشرك بِهِ شَيْئا //
(توكلت على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت الْحَمد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا وَلم يكن لَهُ شريك فِي الْملك وَلم يكن لَهُ ولي من الذل وَكبره تَكْبِيرا (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ماكريني أَمر إِلَّا تمثل لي جِبْرِيل عليه السلام فَقَالَ يَا مُحَمَّد قل توكلت على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت الخ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد //
(اللَّهُمَّ رحمتك أَرْجُو فَلَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي طرفَة عين وَأصْلح لي شأني كُله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت (حب)) // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي بكر رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ دَعْوَة المكروب اللَّهُمَّ رحمتك أَرْجُو
الحَدِيث الخ وَصَححهُ ابْن حبَان (قَوْله شأني) الشَّأْن يُطلق على الْأَمر وَالْحَال والخطب وَجمعه شئون وَالْمرَاد هُنَا إصْلَاح حَاله وَمَا يحْتَاج إِلَيْهِ من أمره فِي حَيَاته وَبعد مَوته وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ كَلِمَات المكروب اللَّهُمَّ رحمتك أَرْجُو الحَدِيث الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده حسن //
(يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث (مس) ويكرر وَهُوَ ساجد يَا حَيّ يَا قيوم (س. مس)) // الحَدِيث أخرج اللَّفْظ الأول الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَاللَّفْظ الثَّانِي النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف وَالْأول هُوَ من حَدِيث أبن مَسْعُود رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا نزل بِهِ هم أَو غم قَالَ يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس رضي الله عنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ربيعَة بن عَامر وَاللَّفْظ الآخر هُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه قَالَ لما كَانَ يَوْم بدر قَاتَلت شَيْئا من قتال ثمَّ جِئْت إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أنظر مَا صنع فَجئْت وَإِذا هُوَ ساجد يَقُول يَا حَيّ يَا قيوم ثمَّ رجعت إِلَى الْقِتَال ثمَّ جِئْت فَإِذا هُوَ ساجد يَقُول ذَلِك فَفتح الله هَذَا لفظ النَّسَائِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد //
(لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين (ت. مس. أ. ص)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأحمد وَأَبُو يعلى الْموصِلِي كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص رضي الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم دَعْوَة ذِي النُّون إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بطن الْحُوت لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين فَإِنَّهُ لم يدع بهَا رجل مُسلم إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ هَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَزَاد فِيهِ من طَرِيق أُخْرَى فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله هَل كَانَت ليونس خَاصَّة أم للْمُؤْمِنين عَامَّة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَلا تسمع إِلَى قَول الله عز وجل ونجيناه من الْغم وَكَذَلِكَ ننجي
الْمُؤمنِينَ وَقد تقدم الْكَلَام على هَذَا الحَدِيث وَأَنه اسْم الله الْأَعْظَم على خلاف فِي ذَلِك أوضحناه هُنَالك //
(وَمَا قَالَ عبد أَصَابَهُ هم أَو حزن اللَّهُمَّ إِنِّي عَبدك وَابْن عَبدك وَابْن أمتك ناصيتي بِيَدِك مَاض فِي حكمك عدل فِي قضاؤك أَسأَلك بِكُل اسْم هُوَ لَك سميت بِهِ نَفسك أَو أنزلته فِي كتابك أَو عَلمته أحدا من خلقك أَو استأثرت بِهِ فِي علم الْغَيْب عنْدك أَن تجْعَل الْقُرْآن ربيع قلبِي وَنور بَصرِي وجلاء حزني وَذَهَاب همي وغمي إِلَّا أذهب الله همه وغمه وأبدله مَكَان حزنه فَرحا (حب. أ. ز)) // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان وَأحمد وَالْبَزَّار كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا قَالَ عبد قطّ إِذا أَصَابَهُ هم أَو حزن اللَّهُمَّ إِنِّي عَبدك وَابْن عَبدك الحَدِيث الخ وَفِي آخِره قَالُوا يَا رَسُول الله يَنْبَغِي لنا أَن نتعلم هَذِه الْكَلِمَات قَالَ أجل يَنْبَغِي لمن سمعهن أَن يتعلمهن وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا الْحَاكِم وَصَححهُ وَقَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَرِجَال أَحْمد وَأَبُو يعلى رجال الصَّحِيح غير أبي سَلمَة الْجُهَنِيّ وَقد وَثَّقَهُ ابْن حبَان وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن السّني أَيْضا من حَدِيث أَبى مُوسَى بِهَذَا اللَّفْظ وَقَالَ فِي آخِره قَالَ قَائِل يَا رَسُول الله إِن المغبون من غبن هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات قَالَ أجل فقولوهن وعلموهن فَإِنَّهُ من قالهن وعلمهن النَّاس أذهب الله كربه وَأطَال فرحه قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَفِيه من لم أعرفهُ (قَوْله أَسأَلك بِكُل اسْم هُوَ لَك الحَدِيث الخ) أَقُول فِيهِ دَلِيل أَن لله سبحانه وتعالى أَسمَاء غير التِّسْعَة وَالتسْعين الِاسْم الْمُتَقَدّم ذكرهَا (قَوْله أَو استأثرت بِهِ) الاستئثار الِانْفِرَاد بالشَّيْء أَي انْفَرَدت بِعِلْمِهِ عنْدك لَا يُعلمهُ إِلَّا أَنْت (قَوْله أَن تجْعَل الْقُرْآن ربيع قلبِي) أَي أَسأَلك أَن تجْعَل الْقُرْآن كالربيع الَّذِي يرتبع فِيهِ الْحَيَوَان
وَكَذَلِكَ الْقُرْآن ربيع الْقُلُوب أَي يَجْعَل قلبه مرتاحا إِلَى الْقُرْآن مائلا إِلَيْهِ رَاغِبًا فِي تِلَاوَته وتدبره (قَوْله وَنور بَصرِي) سَأَلَهُ أَن يَجعله منور البصيرة والنور مَادَّة الْحَيَاة وَبِه يتم معاش الْعباد وَسَأَلَهُ أَن يَجعله شِفَاء همه وغمه ليَكُون بِمَنْزِلَة الدَّوَاء الَّذِي يستأصل الدَّاء وَيُعِيد الْبدن إِلَى صِحَّته واعتداله وَأَن يَجعله لحزنه كالجلاء الَّذِي يجلو الطبوع والأصدية //
(من قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه كَانَت لَهُ دَوَاء من تِسْعَة وَتِسْعين دَاء أيسرها الْهم (مس. ط)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ من قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه كَانَت لَهُ دَوَاء الحَدِيث الخ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد (قَوْله من تِسْعَة وَتِسْعين دَاء) ظَاهره أَن هَذَا الذّكر شِفَاء هَذَا الْعدَد الْمَذْكُور وَيُمكن أَن يكون خَارِجا مخرج الْمُبَالغَة كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى {ذرعها سَبْعُونَ ذِرَاعا} فَيكون المُرَاد أَنه شِفَاء من جَمِيع الْأَمْرَاض والعلل الَّتِي أيسرها الْهم //
(وَمن لزم الاسْتِغْفَار (حب. د) وَمن أَكثر مِنْهُ (س) جعل الله لَهُ من كل ضيق مخرجا وَمن كل هم فرجا ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب (د. حب. س)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من لزم الاسْتِغْفَار الحَدِيث الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه من حَدِيثه ابْن مَاجَه وَلَفظ النَّسَائِيّ من اكثر الاسْتِغْفَار وَفِي الحَدِيث فَضِيلَة عَظِيمَة وَهِي أَن الاستكثار من الاسْتِغْفَار فِيهِ الْمخْرج من كل ضيق والفرج من كل هم وَحُصُول الأرزاق لَهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَلَا يكْتَسب فَمن حصل لَهُ ذَلِك
عَاشَ فِي نعْمَة سالما من كل نقمة //
(من نزل بِهِ كرب أَو شدَّة فليتحين الْمُنَادِي فَإِذا كبر كبر وَإِذا تشهد تشهد وَإِذا قَالَ حَيّ على الصَّلَاة قَالَ حَيّ على الصَّلَاة وَإِذا قَالَ حَيّ على الْفَلاح قَالَ حَيّ على الْفَلاح ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة الصادقة المستجاب لَهَا دَعْوَة الْحق وَكلمَة التَّقْوَى أحينا عَلَيْهَا وأمتنا عَلَيْهَا وابعثنا عَلَيْهَا واجعلنا من خِيَار أَهلهَا أَحيَاء وأمواتا ثمَّ يسْأَل الله حَاجته (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أَبى أُمَامَة رضي الله عنه النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذا نَادَى الْمُنَادِي فتحت أَبْوَاب السَّمَاء واستجيب الدُّعَاء فَمن نزل بِهِ كرب أَو شدَّة الحَدِيث الخ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد (قَوْله فليتحين الْمُنَادِي) أَي يطْلب حِين النداء بِالصَّلَاةِ وَهُوَ الْأَذَان والحين الْوَقْت أَي وَقت الْأَذَان فَيَقُول كَمَا يَقُول الْمُؤَذّن ثمَّ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء ثمَّ يسْأَل الله حَاجته كائنة مَا كَانَت وَقد قدمنَا ذكر هَذَا فِي كَلَام المُصَنّف على أَوْقَات الْإِجَابَة //
(وَإِن توقع بلَاء أَو أمرا مهولا قَالَ حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل على الله توكلنا (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَكَيف أنعم وَصَاحب الْقرن قد الْتَقم الْقرن واستمع الْأذن مَتى يُؤمر بالنفخ فينفخ فَكَأَن ذَلِك ثقل على أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُم قُولُوا حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل على الله توكلنا قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن (قَوْله بلَاء) يَعْنِي وَإِن كَانَ حَقِيرًا كَمَا يفِيدهُ التنكير (قَوْله أمرا مهولا) هُوَ الْأَمر الَّذِي يهول سامعه لعظمه وشدته كَهَذا الْأَمر الَّذِي قصه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على الصَّحَابَة رضي الله عنهم //
(وَإِن وَقع لَهُ مَالا يختاره فَلْيقل بِقدر الله وَمَا شَاءَ فعل (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْمُؤمن الْقوي خير وَأحب عِنْد الله من الْمُؤمن الضَّعِيف وَفِي كل خير احرص على مَا ينفعك واستعن بِاللَّه وَلَا تعجز وَإِن أَصَابَك شَيْء فَلَا تقل لَو أَنِّي فعلت كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِن قل قدر الله وَمَا شَاءَ فعل فَإِن لَو تفتح عمل الشَّيْطَان وَأخرجه من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي رِوَايَة للنسائي وَلَا تضجر فَإِن غلبك أَمر فقد قدر الله وَمَا شَاءَ صنع وَإِيَّاك واللو فَإِن اللو تفتح عمل الشَّيْطَان (قَوْله بِقدر الله) لفظ الحَدِيث كَمَا عرفت قدر الله وَلَعَلَّ مَا ذكره المُصَنّف ثَابت فِي بعض الرِّوَايَات بِهَذَا اللَّفْظ وَالْمعْنَى أَن هَذَا الْأَمر جرى بِقدر الله أَو أَن هَذَا الْأَمر قدر الله وَالْقدر بِفَتْح الدَّال عبارَة عَمَّا قضى الله وَحكم بِهِ على عباده //
(وَإِن غَلبه فَلْيقل حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل (د)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث عَوْف بن مَالك رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قضى بَين رجلَيْنِ فَقَالَ الْمقْضِي عَلَيْهِ حسبي الله وَنعم الْوَكِيل فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ردوا عَليّ الرجل فَقَالَ مَا قلت قَالَ قلت حسبي الله وَنعم الْوَكِيل فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِن الله يلوم على الْعَجز وَلَكِن عَلَيْك بالكيس وَإِن غلبك أَمر فَقل حسبي الله وَنعم الْوَكِيل وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَنه لَا يُقَال هَذَا الدُّعَاء إِلَّا إِذا غَلبه أَمر وَعجز عَن دَفعه (قَوْله نعم الْوَكِيل) أَي نعم الْكَفِيل بِأُمُور عباده الْعَالم بهَا فَهُوَ المستقل بالأمور وَكلهَا موكولة إِلَيْهِ //
(وَإِن أَصَابَته مُصِيبَة قَالَ إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون اللَّهُمَّ عنْدك أحتسب مصيبتي فأجرني فِيهَا وأبدلني خيرا مِنْهَا (ت. مس))
// الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي سَلمَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذا أَصَابَت أحدكُم مُصِيبَة فَلْيقل إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون وَبعده فَلَمَّا احْتضرَ أَبُو سَلمَة قَالَ اللَّهُمَّ اخلف فِي أَهلِي خيرا مني فَلَمَّا قبض قَالَت أم سَلمَة رضي الله عنها إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون عنْدك الله أحتسب مصيبتي فأجرني فِيهَا قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَأخرجه ابْن مَاجَه وَقد أخرجه مُسلم من حَدِيث أم سَلمَة قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول مَا من عبد مُسلم تصيبه مُصِيبَة فَيَقُول إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون اللَّهُمَّ أجرني فِي مصيبتي واخلف لي خيرا مِنْهَا قَالَت فَلَمَّا توفّي أَبُو سَلمَة قلت مَا أَمرنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فاخلف لي خيرا مِنْهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم //
(وَإِن استصعب عَلَيْهِ شَيْء قَالَ اللَّهُمَّ لَا سهل إِلَّا مَا جعلته سهلا وَأَنت تجْعَل الْحزن إِذا شِئْت سهلا (حب)) // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس رضي الله عنه قَالَ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ اللَّهُمَّ لَا سهل الحَدِيث الخ وَصَححهُ ابْن حبَان (قَوْله الْحزن) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة الْمَفْتُوحَة وَالزَّاي الْمُعْجَمَة الساكنة وَالنُّون الْمَكَان الخشن والصعب والوعر وَهُوَ ضد السهل وَيُطلق على كل شَيْء لَا سهولة فِيهِ من عين أَو معنى وَفِي الحَدِيث الدُّعَاء بِأَن الله سبحانه وتعالى يَجْعَل كل صَعب من الْأُمُور سهلا يُمكن الْوُصُول إِلَيْهِ بِلَا صعوبة //
(وَإِن أَخذه إعياء من شغل أَو طلب زِيَادَة قوت فليسبح الله عِنْد نَومه كل لَيْلَة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وليحمد الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وليكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ (خَ. م) أوفي دبر كل صَلَاة عشرا وَعند النّوم مَا تقدم (أ)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من
حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه قَالَ إِن فَاطِمَة رضي الله عنها أَتَت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خَادِمًا فَأمرهَا أَن تَقول ذَلِك عِنْد منامها وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَنَّهَا شكت مَا تلقى فِي يَدهَا من الرَّحَى وَقد ذكر المُصَنّف رحمه الله هَذَا الحَدِيث فِي فصل النّوم واليقظة وَذكرنَا هُنَالك لفظ الحَدِيث وطرقه والْحَدِيث الثَّانِي أخرجه أَحْمد كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وَقد ذكره المُصَنّف فِي الْأَذْكَار الَّتِي تقال بعد الصَّلَاة وَذكره هُنَالك وَذكرنَا الْكَلَام عَلَيْهِ (قَوْله وَإِن أَخذه إعياء من شغل) الإعياء التَّعَب وَالنّصب وَالْعجز يُقَال أعي الرجل وأعي عَلَيْهِ الْأَمر إِذا غَلبه //
(وَإِن خَافَ سُلْطَانا أَو ظَالِما قَالَ الله أكبر الله أكبر الله أعز من خلقه جَمِيعًا الله أعز مِمَّا أَخَاف وأحاذر أعوذ بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الممسك السَّمَاء أَن تقع على الأَرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ من شَرّ عَبدك فلَان وَجُنُوده وَأَتْبَاعه وأشياعه من الْجِنّ وَالْإِنْس اللَّهُمَّ كن لي جارا من شرهم جلّ ثناؤك وَعز جَارك وَلَا إِلَه غَيْرك ثَلَاث مَرَّات اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك أَن يفرط علينا أحد مِنْهُم أَو أَن يطغى (ط. مص. مو)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه مَوْقُوفا كَمَا قَالَ المُصَنّف رحمه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ إِذا أتيت سُلْطَان مهيبا تخَاف أَن يَسْطُو عَلَيْك فَقل الله أكبر الله أكبر من خلقه جَمِيعًا الله أعز مِمَّا أَخَاف وَأحذر أعوذ بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الممسك السَّمَوَات السَّبع أَن يقعن على الأَرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ من شَرّ عَبدك فلَان قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَهُوَ مَوْقُوف على ابْن عَبَّاس كَمَا ترى وَقد عزاهُ المُصَنّف إِلَى الطَّبَرَانِيّ وَلم يُنَبه على انه مَوْقُوف بل جعل الْمَوْقُوف رِوَايَة ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا ترَاهُ وَقد أخرجه ابْن أبي
شيبَة فِي مُصَنفه بِهَذَا اللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف رحمه الله وَلم يكن قَوْله ثَلَاث مَرَّات عِنْد الطَّبَرَانِيّ بل هِيَ عِنْد ابْن أبي شيبَة
وَالْحَاصِل أَن الحَدِيث مَوْقُوف على ابْن عَبَّاس عِنْد ابْن أبي شيبَة وَعند الطَّبَرَانِيّ وَهَذِه الزِّيَادَة الَّتِي عزاها المُصَنّف إِلَى ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه هِيَ فِي الْأَدْعِيَة لِابْنِ مرْدَوَيْه بِلَفْظ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك أَن يفرط علينا أحد مِنْهُم أَو أَن يطغى موقوفه على ابْن عَبَّاس وَأخرج هَذَا الحَدِيث مَوْقُوفا على ابْن عَبَّاس ابْن خُزَيْمَة وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن مَسْعُود رضي الله عنه عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذا تخوف أحدكُم السُّلْطَان فَلْيقل اللَّهُمَّ رب السَّمَوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم كن لي جارا من شَرّ فلَان بن فلَان الَّذِي يُرِيد وَشر الْجِنّ وَالْإِنْس وأتباعهم أَن يفرط على أحد مِنْهُم عز جَارك وَجل ثناؤك وَلَا إِلَه غَيْرك قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَفِيه جُنَادَة بن مُسلم وَثَّقَهُ ابْن حبَان وَضَعفه غَيره وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح //
(اللَّهُمَّ إِلَه جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل وإله إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق عَافنِي وَلَا تسلطن أحدا من خلقك عَليّ بِشَيْء لَا طَاقَة لي بِهِ (مص. مو)) هَذَا الْأَثر أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه مَوْقُوفا كَمَا قَالَ عَن عَلْقَمَة بن يزِيد قَالَ كَانَ الرجل إِذا كَانَ من خَاصَّة الشّعبِيّ أخبرهُ بِهَذَا الدُّعَاء اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل الحَدِيث الخ وَقَالَ فِي آخِره وَذكر أَن رجلا أَتَى أَمِيرا فَقَالَهَا فَأرْسلهُ
وَالشعْبِيّ هُوَ الإِمَام الْكَبِير التَّابِعِيّ عَامر بن شرَاحِيل الَّذِي قَتله الْحجَّاج ظلما
(رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا وَبِالْقُرْآنِ حكما وإماما (مص. مو)) هَذَا الْأَثر أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه مَوْقُوفا قَالَ عَن أبي مجلز واسْمه لَاحق بن حميد قَالَ من خَافَ أَمِيرا أَو ظَالِما فَقَالَ رضيت بِاللَّه رَبًّا